|
ماذا يريد هذا الشيخ الطاعن في السن؟؟؟
|
من المعروف بداهة العلاقة القوية التي تربط بين خليل إبراهيم وحركة العدل والمساواة وقد تضمنت الأخبار مؤخرا أن (الشيخ) الترابي يقف وراء تعنت الحركة في التوقيع على إتفاقية سلام تحقق الأمن والإستقرار في أقليم دارفور ووضع حد لمعاناة المواطنين هناك مما ينعكس إيجابا على أمن وإستقرار السودان بأكمله.... فسواء صحت هذه الفرضية أم لم تصح... فرغبة الرجل العارمة إلى تحويل السودان إلى كوم رماد معروفة لدى القاصي والداني.. وهو الذي لم يتورع من خلق الفتن للسودان مع جيرانه وتحديدا مع مصر بالتصريح العلني في قناة الجزيرة عن علاقة المسؤولين السودانيين بمحاولة إغتيال الرئيس المصري لدرجة رفض الرئيس المصري زيارة السودان في القمة العربية التي إنعقدت في الخرطوم. ومحاولاته المستميتة في تأجيج النعرات العنصرية من خلال حديثه المشهور عن البشير والغرابية .. حديث في غاية الخطورة ينبىء عن حالة سايكلوجية شاذة وميل غريب لأشعال الحرائق والنفخ في نار الفتنة النائمة ... والكثير الكثير مما يحفظه له الشعب من مواقف وشطحات دينية... وتأسيسه لهذا الكيان النفعي المتدثر بعباءة الدين وإنشائه وترأسه لما أطلق عليه المؤتمر الشعبي الإسلامي الذي جعل مقره الخرطوم ودعا له كل المشبوهين والموسمين بالإرهاب في العالم مما عرض السودان لمخاطر محدقة ومآلات كارثية ولولا لطف الله سبحانه وتعالى التي أرادت للسودان خيرا بإقصائه عن مقاليد الحكم ورئاسة المجلس الوطني قبيل احداث 11 سبتمبر وسونامي الغضبة الأمريكية الشرسة على الإرهابيين في العالم لكان السودان اليوم أثرا بعد عين ... فماذا يريد هذا الشيخ الطاعن في السن ....
|
|

|
|
|
|