الاتحادى الاصل ينفى إنضمام ثلاثة من كوادره بجنوب دارفور للمؤتمر الوطنى
يود الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل أن ينفى ما تردد عبر وسائل الاعلام الحكومية حول انضمام ثلاثة من المكتب التنفيذي للحزب بجنوب دارفور الى المؤتمر الوطني.ويحيل من يريد معرفة الحقائق الى البيان و التصريحات الصحفية التى ادلى بها المشرف السياسى للحزب بولاية جنوب دارفورالسيد أبوسن الدابى. ويدين الحزب بشدة محاولات المؤتمر الوطني الاستفزازية للقوى السياسية وترويجه لاخبار مضروبة عنها عبر آلته الإعلامية الكاذبة، ويأسى حزبنا لحال الوطن الذي تتخطفه الأزمات وتحيق به المصائب من كل حدب وصوب، وعلى رأسه قيادة مثل الدكتور نافع تمارس سياسة الكيد وتفريق ذات البين والإنصراف إلى معاركٍ وهمية والإستناد إلى نصر دعائي، دون احترام لوجع المواطن الحقيقي ولا تقدير لتحديات المرحلة ولا حتى احترام لمتلقي الخبر وذكاء المواطن السوداني، فيخرج حزب المؤتمر الوطني فرقعاته الإعلامية في ثياب باليةٍ لصرف النظر عن القضايا الحقيقية، فالمؤتمر الوطني حسب نتائجه التي ارتضاها للإنتخابات يدعي أن مجموع أصوات الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في دارفور هي نحو السبعة آلاف صوت فقط، ولم يحظ أياً من مرشحيه بثقة جماهيره "كما تشير نتائج الإنتخابات المزورة"، فلماذا يسعى حزبٌ فاز بكل الدوائر في ربوع السودان و يدعي أن مرشحه الرئاسي نال الأغلبية الكاملة بأرقامٍ مليونية فلكية ونسبٍ مئوية؛ لماذا يسعى لضم جزء من - كوادر سابقة - لحزب له سبعة آلاف فقط!، ولماذا يُحظى الخبر بكل هذا الإهتمام الإعلامي من قبل المؤسسة الإعلامبة الرسمية، ألم يكن الأولى توظيف هذه المساحة الإعلامية لمناقشة هموم المواطن الذي تطحنه مواسير الفاشر، و يفرمه تسمم أبو حمد ،ويتلظى في هجير المعسكرات،ويتسرب أمل الوحدة من بين يديه في ظل انشغال الحزب الحاكم بقضايا انصرافية واهتمامات دعائية إعلانية، لا يمارسها إلا حزب يُعاني عقدة فقدان الجماهيرية و ضعف القواعد!.
بالرغم من محاولات المؤتمر وتحركاته لشق الصف الاتحادى وتخذيله والتشويش عليه الا إننا نؤكد أن جماهير حزبنا ثابتة على الأصل النضالي و الرصيد الوطني الذي اكتسبته خلال تاريخها الطويل، و أنها تقف خلف قيادتها الرشيدة، ولن ينال منها كيد الكائدين وإن أعداءها لن يجنو سوى أن تتكسر نصالهم و تضيع أموالهم و تصبح عليهم حسرة وندامة.
ان حزبنا من واقع المسؤولية الوطنية يشجب تحركات المؤتمر الوطنى الإستفزازية التي تقتل كل المحاولات الوفاقية، في وقت تحتاج فيه البلاد لتوحيد الجهود الوطنية المخلصة وحشدها من أجل معالجة المشاكل الوطنية والأزمات المحدقة بالوطن واننا ننادى كل الجهات بأن تنظر في تحركاتها لمصلة الوطن والمواطن، وتعي حجم التحديات التي يواجهها السودان، و نؤكد على ضرورة تشكيل أرضية وفاقية تعالج أزمات وتحديات الوطن (دارفور ، الوحدة ، اتفاقيات السلام، الإنتخابات المزورة)، وأن تنأى بنفسها عن الإنزلاق في تصرفات دعائية لا ترتقي لحجم التحديات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة