|
العدل والمساواة تهدد بالعودة إلى الحرب إذا اعتقل قائدها
|
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/05/100511_jem_darfur_threat.shtml
هددت حركة العدل والمساواة احدى اقوى حركات التمرد في دارفور بالعودة الى الحرب الشاملة اذا جرت اية محاولة لاعتقال زعيمها خليل ابراهيم المتواجد حاليا في العاصمة المصرية.
قال ذلك المتحدث باسم الحركة الطاهر ادم الفكي في معرض رده على دعوة الحكومة السودانية للشرطة الدولية (الانتربول) لالقاء القبض على خليل ابراهيم .
واضاف الفكي في حديث للبي بي سي "إذا جرت أي محاولة لاعتقال دكتور خليل، عندها ستكون الحرب الشاملة".
وتابع قائلا "حتى في هذه اللحظة التي نتحدث فيها تقوم الحكومة السودانية بقصف مناطق في شمال وغرب دارفور".
يذكر أن مطالبة الحكومة السودانية بتسليم خليل تأتي بعد أيام من إعلان حركة العدل والمساواة إنسحابها من مفاوضات الدوحة بين الجانبين.
وكانت الحكومة السودانية قد دعت الى اعتقال خليل ابراهيم على خلفية قيام قواته بالهجوم على مدينة ام درمان في مايو 2008.
وفي مقابلة مع المركز السوداني للاعلام قال وزير العدل السوداني عبد الباسط سبدرات انه طلب من الانتربول "اعتقال" ابراهيم "حيثما يتواجد" لكي يواجه العدالة.
وكانت محكمة سودانية خاصة قد اتهمت خليل ابراهيم بأنه العقل المدبر في ذلك الهجوم غير المسبوق الذي شنه مقاتلو حركة العدل والمساواة على مدينة ام درمان في العاصمة السودانية.
واسفرت الاشتباكات في هذا الهجوم عن مقتل 220 شخصا والقاء القبض على العديد من المتمردين وقد حكمت محكمة خاصة على 105 منهم بالاعدام.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير ان احكام الاعدام هذه ستلغى وانه سيتم اطلاق سراح ما نسبته 30 بالمائة من المسلحين بعد التوقيع مع الحركة على اتفاق الهدنة في الدوحة في شباط فبراير/شباط الماضي.
وكان البشير قد فاز مؤخرا بدورة رئاسية جديدة في انتخابات الرئاسة السودانية، ويأمل ان يعطيه هذا الفوز شرعية اكبر في مواجهة قرار المحكمة الجنائية الدولية المطالبة بتوقيفه.
ففي اذار/مارس 2009 بات البشير اول رئيس في التاريخ تصدر بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور.
ارسل لصديق
|
|

|
|
|
|