يدور جدل وصراع محموم داخل الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني تحديدا حول منصب نائب الرئيس وزهد شيخ علي عثمان في المنصب و تيارات لها رؤية محددة في مسألة المحكمة الجنائية الدولية وهو الخط الذي يري أن الملاذ الامان للرئيس فيه سلامته والمحافظة علي أنجازات الحركة الاسلامية خلال الفترة القادمةولكن مجموعة نافع تري أن يبقي الرئيس ويستمر وهذا الطرح واضح في معالجة مجموعة نافع للأنتخابات ومسأئل أخري علي السطح الان منها مشاركة الاحزاب التقليديةفي الحكومة ورؤية المؤتمر الوطني للطرح السياسي ما قبل أستفتاء تقرير المصير والتعامل مع الحركة خلال الفترة القادمة ولكن الخوف الان أن هنالك مجموعات ذات نفوذ وهي جزء من أستخبارات الؤتمر الوطني وأجهزة أمنه العقائيدية تري أن المرحلة المقبلة مرحلة عمل ولابد من أختيار قيادة بديلة لان الظروف القادمة أكثر تعقيدا مما سبق والقيادة البديلة تحسبا للظروف ! وخلال هذا الاسبوع قدم المصريين النصح للرئيس وبطريقة صريحة جدا ( أذ قالوا سيدي الرئيس حياتك في خطر وتوقيت الاغتيال خلال أشهر من أستلامكم مهامكم الرئيسية ونري لابد من أختيار نائب ثانئ من الؤسسة العسكرية وكان المقترح الفريق عبدالرحمن سرالختم السفير الان بالقاهرة وأجرأ تغيرات في أمن الريئس والاجهزة الامنية وأبعد العناصر التي لديها غبن أو أحتوءها خلال الفترة القادمة الحذر مع الحذر في الحركة والتعامل والشعبي وتقلل السفر خارج السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست