|
قراءات في صحف اليوم...لمشروع الإسلامي بين نافع وباقان!!
|
المشروع الإسلامي بين نافع وباقان!! الطيب مصطفى - الإنتباهة الثلاثاء, 11 مايو 2010 08:15
وقال الفريق أول سلفا كير رئيس حكومة الجنوب إن (الذين يتحدثون عن الوحدة هذه الأيام عليهم مراجعة أنفسهم) مشيراً إلى أن (هؤلاء دعموا الانفصاليين أيام الحرب)!!.
لا ينتطح عنزان في أن سلفا كير يعني بقوله عن الذين دعموا الانفصاليين أيام الحرب الحكومة السودانية أو قل المؤتمر الوطني ولا يحتاج قوله هذا مني إلى تعليق إلا فيما يتعلق بعبارة على الذين يتحدثون عن الوحدة مراجعة أنفسهم ذلك أنها تفسر نفسها ولا تحتاج إلى بيان فالرجل يطلب من المؤتمر الوطني الكفّ عن الحديث عن الوحدة!!.
في ذات المناسبة التي أدلى فيها سلفا كير بهذا الحديث كنا قد تطرقنا إلى مقولة باقان أموم التي اشترط فيها تخلي المؤتمر الوطني عن مشروعه الإسلامي إذا كان يريد الوحدة واليوم نكتب عن جهيزة التي قطعت قول كل خطيب فقد جاء رد د. نافع علي نافع على تخرُّصات باقان حاسماً وقاطعاً فقد قال الرجل ــ لا فُضّ فوه ــ إن (من يريدون منا ترك دين الله واهمون)!!.
عبارة كافية تماماً لكي تتوجه الحركة نحو خيار قائدها سلفا كير الراغب في الانفصال وتكفّ عن الابتزاز بترك الشريعة كثمن للوحدة ذلك أننا لا نرغب في الوحدة حتى لو ارتضى الجنوب الشريعة وحتى إن جاء باقان وعرمان راكعَين وساجدَين وباكيَين من أجل أن نقبل بها!!.
ليت القائد سلفا كير يتخلى عن حديث المجاملات الذي يُطلقه أحياناً عن الوحدة ويعبِّر عمّا في جوفه بذات الصورة التي عبَّر بها عن ما قال في خطابه إلى المصلين في كنيسة القديسة تريزا بجوبا وهو يظن أن آذان جدران الكنيسة لن تنقل حديثه إلى الخارج.. قال (إذا أردتم أن تكونوا مواطنين من الدرجة الثانية فصوِّتوا للوحدة أما إذا كنتم تريدون أن تعيشوا أحراراً في دولتكم المستقلة فصوِّتوا للانفصال)!!.
بهذه المناسبة فإن مصر لم تأتِ بجديد حين أكدت من خلال زيارة وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط على وحدة السودان والشيء المدهش هو أن مصر تريد بتأكيدها هذا بيع موقفها للسودان متوهِّمةً أنها تُنعم وتتفضل على السودان بهذا الموقف متجاهلة حقيقة أن العكس هو الصحيح ذلك أن مصر من الناحية الإستراتيجية أحرص على وحدة السودان التي لا تدفع في مقابلها شيئاً للشمال من السودان وحكومته التي دفعت ولا تزال (دم قلبها) في سبيل تحقيق ما تريده مصر أي أن السودان هو الذي يخوض وبالمجان معركة مصر المتمثلة في الوحدة!!.
لكن متى تفهم مصر الرسمية ذلك؟!.
لعل ما أضحكني وأبكاني بالأمس وأنا أشاهد الوفد الإريتري الممثل للحزب الحاكم أنه قابل المسؤولين السودانيين وتباحث حول قضايا السودان!! يا سبحان الله إريتريا تؤكد وقوفها مع السودان وتسعى (لحلحلة) قضاياه حسب تصريحات مسؤوليها!! إريتريا التي صنعناها بأيدينا تفعل ذلك بل وأكثر!! هل نسيتم قرائي الكرام مطالبة إريتريا الحكومة السودانية بتأجيل الانتخابات؟!.
بربكم أما آن لنا أن (نفك) الجنوب ونتركه يذهب لحال سبيله حتى نتفرغ لهؤلاء المتطفلين الصغار على سيادتنا؟! أما آن لنا أن نتخلص من هذه الأعباء التي تُثقل كاهلنا وتشغل أوقاتنا وتهدر مواردنا وتنغِّص حياتنا حتى نخلو لأنفسنا قليلاًَ؟! أما آن لنا أن نودِّع باقان وعرمان وغيرهما حتى ننقذ أكبادنا ومراراتنا من (الانفقاع) اليومي؟!.
أزيدكم من عجائب باقان الذي لا يزال مع ديك المسلمية «عرمان» يظن أنه مؤهل ليخاطب شعب السودان الشمالي بل إن عرمان خرج علينا في آخر «تقليعة» بأن الحركة الشعبية (ربما من خلال قطاع الشمال) ستستمر في العمل في السودان الشمالي حال الانفصال.. أقول إن باقان وعرمان اللذين يظنان أن بمقدورهما مخاطبة شعب السودان الشمالي وكسبه لصفوف الحركة يواصلان استفزازهما لهذا الشعب وهل أدل على ذلك من رفض باقان تحمُّل الجنوب جزءاً من أعباء الديون الخارجية للسودان والبالغة 43 مليار دولار؟!.
أقرأوا بربكم ما قاله باقان الذي استنكر حديث د. صابر محمد الحسن وقال إن هذه المديونية (استُثمرت في قتل الجنوبيين وسفك دمائهم دون رحمة خلال الحرب)!!.
الرجل الذي يشغل منصب الأمين العام للحركة الشعبية التي تدّعي أنها قومية يصرُّ على أن ينكفئ على الجنوب ويثبت أن حركته لا تعدو أن تكون مجرد حركة جنوبية ما قامت إلا لإعلاء حصة الجنوب على حساب الشمال بل إنها تنطوي على حقد دفين على الشماليين الذين يقول هذا الأحمق إنهم قتلوا الجنوبيين وسفكوا دماءهم أما الشماليون فإنهم لم يتعرضوا للمذابح والتقتيل وسفك الدماء!! في رأي الرجل المليء بالسخائم والأحقاد.
قولوا لي بربكم من الذي يعاني هل هم الجنوبيون الذين يعيشون بين ظهراني الشماليين أم العكس هو الصحيح؟! ثم لماذا يصر باقان على الدوام على التضييق على الشمال وأهله؟! لماذا يظل يكيد للشمال ويؤلِّب عليه العالم بما في ذلك أمريكا؟!.
إن الحركة التي تحتفل بمقتل مئات الشماليين في توريت والمدن والمراكز الأخرى منذ عام 5591 والتي تخلد تلك الذكرى الأليمة في وجدان الشعب الشمالي لا يحق لها أن تتحدث عن أنها حركة قومية جاءت من أجل الشماليين والجنوبيين على حد سواء فهلاّ حزمت حقائبها ورحلت إلى جنوب السودان؟!.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: قراءات في صحف اليوم...لمشروع الإسلامي بين نافع وباقان!! (Re: nile1)
|
الأخ نايل 1 أى شريعة يتحدث عنها نافع ؟ أقرا ما جلبه لنا مختطفى الاسلام من عنصريين ومتنطعين يتدثرون بالدين .
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام لجماهير مدينة وريفي النهود الكلام الموضوعي حول حزب إبراهيم الشيخ الشيوعي إن الشعب السوداني الذي قدم الآلاف من الشهداء في سبيل تمكين شرع الله وصنع السلام ، ها هم الملاحدة وشذاذ الآفاق ظنوا سكينته ضعفاً ، فخرجوا من جحورهم نهاراً جهاراً يرجون لكل ما هو رافض لكتاب الله ومصادم لسنة نبيه (ص) ، واستطاعوا بالدراهم وعرض الدنيا استمالة واستغفال فئة قليلة من أبناء هذا الشعب المسلم التقي ليصدق فيهم قول المولى عز وجل : ( ألا في الفتنة سقطوا) . وإن كنتم في ريب مما نقول فإليكم الدليل القاطع الذي حصلنا عليه من كتاب حزب المؤتمر السوداني الذي يرأسه إبراهيم الشيخ البريابي بعنوان ( مشروع البرنامج السياسي المقدم للمؤتمر الرابع لحزب المؤتمر السوداني ) . هذا المشروع هو برنامج ونهج وفكر الحزب المذكور ، وأيديولوجيته لحكم السودان . وحتى يكون الناخب على بينة من أمر هذا الحزب ، وقبل أن يقود هذا الحزب أهلنا إلى جهنم تعالوا نتصفح هذا المشروع لنرى ما حواه من إلحاد ومعارضة لكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد (ص) والذي يريد إبراهيم الشيخ – دجال هذا العصر – أن يورد به أهلنا موارد الهلاك ويمحو به عقيدتهم الراسخة . أولاً ك لم يبدأ مشروع حزب إبراهيم الشيخ ببسم الله الرحمن الرحيم بل لم يرد فيه من أوله إلى آخره اسم من أسماء الله الحسنى ما عدا اسم الرحمن الذي ورد في اسم والد المرضح الذي هو عبد الرحمن . والمصطفى (ص) يقول : ( كل عمل لم يبدأ باسم الله فهو أجذم ) وفي رواية أخرى ( فهو أبتر) . ولكن لأن إبراهيم الشيخ وحزبه ومناصريه ضد الدين وضد أحكام القرآن ، لا بد أن يخلو ما نفستو حزبه من البسملة ومن كل ماله علاقة بالله ورسوله وشريعته . ثانياً : في الصفحة "9" من المشروع يقول إبراهيم الشيخ بصراحة ودون خجل : (أن مؤسسات الدولة ككيان تجريدي لا علاقة له بالدين ) . وأعلم أخي الناخب أن المولى عز وجل قد أكد في ثلاث آيات في القرآن الكريم أن ( من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) وفي الآية الثانية قال : ( من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) وفي الآية الثالثة : ( ...... فأولئك هم الظالمون) وها هو إبراهيم الشيخ بماله وذهبه يريد أن يقود أهلنا الغافلين إلى صفوف الكفار والظالمين والفاسقين . وأعلم أخي الناخب أن المولى عز وجل يحذرنا من أن نوالي ونناصر أمثال هؤلاء الملاحدة حتى لا نكون منهم . فأحذروا إبراهيم الشيخ وحزبه يا مواطني مدينة النهود وريفي النهود . ثالثا : في الباب الثاني من مشروع حزب إبراهيم وتحت عنوان الاهداف والوسائل صفحة "11" يقرر إبراهيم الشيخ أن من الأسس التي تقوم عليها وحدة البلاد في العلمانية وذلك في رفض صريح وواضح لشريعة الله طبقها الرسول (ص) والدولة الإسلامية تعج باليهود والمشركين ، وطبقها الخلفاء الراشدين ومن تلاهم والدولة الإسلامية يسكنها الأكاسرة عبدة النار والقياصرة النصارى ، ولم يشتك أحد من حيف أو ظلم أو إضهاد وقع عليه في ظل شريعة الله بل أن سماحة الشريعة هي التي دفعت تلك الشعوب إلى الدخول في دين الله أفواجا . كما يقرر ابراهيم الشيخ في ذات الباب أن الاحتكام إلى كتاب الله وسنة نبيه (ص) ما هو إلا تخلف وإنحطاط فكري حيث يقول : ( إن السودان يكاد يكون بأجمعه مجتمعاً متخلفاً وتقليدياً تسوده الأمية والجهل ، وتشكل بنية وعيه الأسطورة والخرافة وكل عناصر الانحطاط الفكري والمعرفي . سبحان الله ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم ) . رابعاً : في الصفحة "17" وتحت عنوان الرؤية الاقتصادية يقول إبراهيم الشيخ عن النشاط الاقتصادي ( أنه نشاط متدهور وفقير لارتباطه بمشروع ايديولوجي قاصر) والمشروع الايديولوجي الذي يصفه إبراهيم الشيخ بالقصور والنقص هو الإسلام الذي ربطت ثورة الانقاذ الاقتصاد السوداني به فكيف تتبع أخي المسلم رجلاً وحزباً يصف الإسلام بالقصور ؟ تعالى الله عما يصف ويقول إبراهيم الشيخ علواً كبيراً . خامساً : في الصفحة "26" وتحت عنوان المرأة ، ينادي إبراهيم الشيخ مشروع حزبه بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء . وإنهاء سلطة الأب على المرأة ، وأن لا يفرض عليها أي نوع من أنواع الزي ولها حرية السفر إلى أي مكان في العالم دون قيود ، ولها حق الحماية القانونية كما ورد في إتفاقية (سيداو) . فحزب المؤتمر السوداني – أخي الناخب – يدعو إلى إبطال مفعول الآية الكريمة ( للذكر مثل حظ الأنثيين) ومحو الآية الكريمة (الرجال قوامون على النساء) ويدعو المرأة للسفر دون محرم اعتراضاً ومخالفة لما أمر به الرسول (ص) . ويطالب إبراهيم الشيخ بسفور المرأة وعدم فرض الزي الإسلامي – الحجاب – عليها ، بمعنى أنه يجيز لها أن تلبس المايوه وتتجول في الأسواق . كما يدعو لتطبيق اتفاقية سيداو التي رفضت كل الدول العربية والإسلامية الاعتراف بها والتوقيع عليها لفجورها فالاتفاقية هذه تبيح للمراة ممارسة الجنس دون رباط شرعي ، وتجيز لها حق الحمل سفاحاً ، وحق الإجهاض أي ( قتل النفس التي حرم الله إلى بالحق ) بل تجيز تلك الاتفاقية المنبوذة المثلية الجنسية ( والعياذ بالله ) . فكيف استطاع إبراهيم الشيخ أن يخدع أبناء وبنات المسلمين في مدينة وريفي النهود التي توصف بمدينة العلم والعلماء . وكيف تسلل هذا الدجال الزنديق إلى هذه المحلية الطاهرة تحت ستار ما يسمى بحزب المؤتمر السوداني الذي هو من واقع مشروعه حزب للشيطان الرجيم . فيا جماهير مدينة وريفي النهود خذوا حذركم من هذا المشاقق لله ورسوله . وأعلموا أن من والاه وناصره فهو معه في ضلاله ، وسيقوده يوم القيامة إلى جهنم وبئس المصير . وما صلاة إبراهيم الشيخ إلا كصلاة المنافقين في عهد الرسول (ص) وهم سيكونون يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار . وما انفاق وصدقات إبراهيم الشيخ إلا كصدقات ( رونالد ريقان) في الثمانينات ، والتي يجوز للمسلم الانتفاع بها دون إتباع صاحبها . ولك أخي الناخب أن تستفتي من تثق فيه من العلماء في هذه المدينة أو غيرها حول مشروع حزب إبراهيم الشيخ وموقف الشرع من إتباعه ومناصرته . إلا هل بلغنا آلهم فأشهد الرابطة الإسلامية لحماية الدين والعقيدة
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: قراءات في صحف اليوم...لمشروع الإسلامي بين نافع وباقان!! (Re: Nazar Yousif)
|
الأح نزار
تحياتي
لم أطلع على برنامج الحزب الذي يشير إليه البيان فهل صحيح ماجاء قي الفقرة أدناه؟
Quote: رابعاً : في الصفحة "17" وتحت عنوان الرؤية الاقتصادية يقول إبراهيم الشيخ عن النشاط الاقتصادي ( أنه نشاط متدهور وفقير لارتباطه بمشروع ايديولوجي قاصر) والمشروع الايديولوجي الذي يصفه إبراهيم الشيخ بالقصور والنقص هو الإسلام الذي ربطت ثورة الانقاذ الاقتصاد السوداني به فكيف تتبع أخي المسلم رجلاً وحزباً يصف الإسلام بالقصور ؟ تعالى الله عما يصف ويقول إبراهيم الشيخ علواً كبيراً . خامساً : في الصفحة "26" وتحت عنوان المرأة ، ينادي إبراهيم الشيخ مشروع حزبه بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء . وإنهاء سلطة الأب على المرأة ، وأن لا يفرض عليها أي نوع من أنواع الزي ولها حرية السفر إلى أي مكان في العالم دون قيود ، ولها حق الحماية القانونية كما ورد في إتفاقية (سيداو) . فحزب المؤتمر السوداني – أخي الناخب – يدعو إلى إبطال مفعول الآية الكريمة ( للذكر مثل حظ الأنثيين) ومحو الآية الكريمة (الرجال قوامون على النساء) ويدعو المرأة للسفر دون محرم اعتراضاً ومخالفة لما أمر به الرسول (ص) . ويطالب إبراهيم الشيخ بسفور المرأة وعدم فرض الزي الإسلامي – الحجاب – عليها ، بمعنى أنه يجيز لها أن تلبس المايوه وتتجول في الأسواق . كما يدعو لتطبيق اتفاقية سيداو التي رفضت كل الدول العربية والإسلامية الاعتراف بها والتوقيع عليها لفجورها فالاتفاقية هذه تبيح للمراة ممارسة الجنس دون رباط شرعي ، وتجيز لها حق الحمل سفاحاً ، وحق الإجهاض أي ( قتل النفس التي حرم الله إلى بالحق ) بل تجيز تلك الاتفاقية المنبوذة المثلية الجنسية ( والعياذ بالله ) . فكيف استطاع إبراهيم الشيخ أن يخدع أبناء وبنات المسلمين في مدينة وريفي النهود التي توصف بمدينة العلم والعلماء . وكيف تسلل هذا الدجال الزنديق إلى هذه المحلية الطاهرة تحت ستار ما يسمى بحزب المؤتمر السوداني الذي هو من واقع مشروعه حزب للشيطان الرجيم . |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|