وجه الشبه بين بيان مركز سالمة حول الإنتخابات و حديث غازى سليمان لقناة الجزيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 01:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2010, 09:34 PM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجه الشبه بين بيان مركز سالمة حول الإنتخابات و حديث غازى سليمان لقناة الجزيرة

    بيان صحفي

    تمثل العملية الإنتخابية الجارية فى البلاد الآن ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار السياسي، واستكمال بناء السلام والتحول الديمقراطي، وكذلك محوراً هاماً لتطور النسق الإصلاحى فى كافة الجوانب الإحتماعية والإقتصادية والسياسية، كما أن نزاهة وشفافية هذه العملية تعتبر محفزاً رئيسياً لتماسك وصلابة وحصانة المجتمع، الى جانب أهميتها القصوى في الاستجابة للمطالب التاريخية للتحول الديمقراطي الناجز، والتجاوب الفاعل مع إرادة الجماهير فى تغيير وإصلاح الأوضاع السياسية والإجتماعية الراهنة.
    وانطلاقاً من أن العملية الإنتخابية جزءاً لا يتجزأ من قضية الحريات العامة وترسيخ قيم المساواة والعدالة وحقوق الانسان، والتى تتطلب استدامتها ادواراً متعددة وجهوداً مضاعفة من جميع المؤسسات المدنية والسياسة، فقد قام مركز سالمة لمصادر ودراسات المرأة وباعتباره احدى منظمات المجتمع المدني الناشطة فى حقلي الديمقراطية وحقوق الانسان بمراقبة العملية الإنتخابية في مختلف مراحلها مع التركيز على مرحلتي الإقتراع وعدِّ الأصوات، حيث غطت أعمال المراقبة والرصد خمس ولايات مختلفة على مستوى القطر.
    ومع اقتراب المرحلة الحالية من نهايتها المفترضة، بإعلان النتائج الأولية، نرى أنه لابد من التنبيه والإشارة لعدد من النقاط الهامة والمفصلية التي كان لها تأثيراً بالغاً على مجريات الأحداث وسير العملية الإنتخابية فى الأيام الماضية، وربما يمتد هذا الأثر ليشمل كل التداعيات الراهنة والآجلة ويساهم لحدٍ كبير في رسم السيناريوهات المستقبلية، حيث أننا نعتقد أن هنالك عوامل سياسية ومؤسسية ساهمت وبشكل جدي في تشكيل خيارات الناخبين، وتمثلت أولاً فى المناخ السياسي الذي سبق انطلاق عملية الإقتراع، فقد افضت المواقف المتضاربة لقوى المعارضة من حيثيات المشاركة فى المراحل الأخيرة من الإنتخابات الى حالة من الإرتباك وسط قواعدها، امتدت آثاره بالضرورة الى الشارع العام الذي سادته حالة من الترقب والقلق نتيجة لتباين تصريحات قياديي هذه القوى والأحزاب، فقد برز من خلال متابعة الحملات الإنتخابية لعدد من تلك الأحزاب أن هنالك قوى اجتماعية ذات وزن مقدر تطمح فى إدخال إصلاحات حقيقية على النظام السياسي والإقتصادي القائم الآن، وتأمل في انجاز ذلك من خلال مشاركة واسعة للطيف السياسي في مهام المرحلة المقبلة من التحول الديمقراطي، لذلك وحسب تقديرنا نرى أن هذه المواقف غير المتسقة مع تحديات الواقع كان لها مردودها السلبي والذي خصم كثيراً من الرصيد الشعبي لتلك القوى وأدى بالضرورة لإفراغ مجمل العملية الإنتخابية من محتواها كما أظهرت ذلك النتائج الأولية المعلنة حتى الآن، العامل الثاني والذي لايقل أهمية مما ذُكر سابقاً هو الضعف البائن فى استعدادات المفوضية القومية للإنتخابات والذي بدا جلياً فى حالة الفوضى وكثرة الأخطاء الفنية التي لازمت العملية منذ بدايتها، فأنه وحسب متابعتنا لإجراءات الإقتراع تبين لنا غياب التنسيق والإشراف على سير العمل اليومي، فعلاوة على عدم الإلتزام ببداية الإقتراع حسب الزمن المحدد له فى كثير من المراكز ظهرت بعض الأخطاء الفادحة مثل تبديل دفاتر الإقتراع كما حدث فى الدائرة23/قومي 17/ولائى، ومشاكل الطباعة وسقوط اسماء المرشحين، الى جانب تواضع مستوى موظفي المفوضية والنقص الواضح فى تدريبهم وتأهيلهم، حيث أن كثير من الإشكالات حدثت نتيجة لعدم المامهم بالقانون، ومثال لذلك ما حدث فى الدائرة 5/ قومي 1/ ولائي شمال كردفان بالمركز 3، وقد كانت نتيجة هذه الأخطاء الفنية عدد من المخالفات الظرفية والمكانية المرتبطة بسير الإقتراع والتي انعكست بالضرورة على مماثلة ومطابقة بطاقات الإقتراع في مرحلة الفرز وعدَّ الاصوات، ومن ذلك يتضح أن المفوضية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في ما حدث من تجاوزات. العامل الثالث المهم ايضاً ضعف التثقيف الإنتخابي الذى أثّر سلباً على أداء العديد من وكلاء الأحزاب والمراقبين المحلين، من خلال ممارستهم للدور الرقابي والإستعمال المهني للادوات المتاحة، وكذلك المامهم بقواعد السلوك وضوابط القانون (الدائرة 31/ قومي 42/ ولائي المركز 6، الدائرة 2/ قومي 19/ ولائي المركز 5، الدائرة 37/ قومي 27/ ولائي المركز 1).
    اضافة للعوامل السابقة هنالك نقطة لابد من التوقف عندها وهي التصريحات المتعجلة لفرق المراقبة الدولية حول نزاهة وشفافية العملية الإنتخابية وخلوها من التجاوزات، حيث أن هذا التسابق غير مبرراً لدينا، فليس من المعقول الجزم بهذه الحقائق دون الوصول بالعملية الى نهايتها المفترضة وكان هذا الخطأ قد تكرر عند التجربة الكينية ففي الوقت الذي جزم فيه العديد من المراقبين الدوليين بأنها تسير في سلاسة ويُسر ولا يوجد ما يعتبر تجاوزاً في سير إنتخاباتها، حتى انفجر الوضع وفقدت السيطرة عليه حتي أصبح كارثة لا تبقي ولاتذر، وبما أن الدرس المستفاد من تجربة الإنتخابات الكينية يحتم على المراقب الدولي مزيداً من التدقيق وكذلك الرجوع لتقارير المراقبة المحلية، كان حرياً بهذه الجهات أن تتريث قبل أن تصدر احكاماً مطلقة، وإلا فهذه العجلة تدعو للريبة والتشكك في ما ترمي إليه هذه الجهات، فالمتابع لتصريحات إحدى اهم الجهات الرقابية الدولية مثل مركز كارتر يجد أنها أتخذت من اجتماعاتها مع لجان المفوضية مصدراً اساسياً لمعلومتها، في حين كان تواجده الميداني ضعيفاً فى المراكز، وقد قمنا بتنبيههم لذلك خلال زيارتهم للدائرة 15/ قومي 20/ ولائي والمركز رقم (3) الدائرة 5/ قومي 1/ ولائي، لذلك وبناء عليه ستظل مواقف هذه الجهات وعلى رأسها مركز كارتر، غامضة بالنسبة لنا حتي يتضح لنا مايبررها.
    اخيراً لابد أن نؤكد وانطلاقاً من دورنا الرقابي المحايد أن ماحدث خلال هذه الإنتخابات من تجاوزات قد لايرتقي الى مستوى الإتهامات بالتزوير أو الفساد الإنتخابي، على الرغم من وجود حالات كان يمكن التعامل معها على أنها جرائم انتخابية، لكن مانستطيع الجزم به أن هذه التجربة كشفت وبوضوح ضعف الإرادة السياسية للعديد من الأحزاب والقوى الوطنية، وكذلك دللت على النقص الكبير في التعبئة المجتمعية لمواجهة التحديات الراهنة والمنظورة على المدى القريب، فالواضح من النتائج الأولية أن المعادلة السياسية القادمة قد لاتختلف كثيراً عن سابقتها في السنوات العشر الأخيرة، مع وجود بعض الفوارق المتمثلة في عدد من الشراكات والتحالفات الجديدة المتوقعة والتي يحدد حجمها واتساعها صاحب الأغلبية النموذجية فى المؤسسات التشريعية، حيث سترتبط أغلب السيناريوهات المحتملة بالتناقضات القائمة بين أطراف العملية السياسية، فإلاحتمال الأول والأكثر قرباً للواقع أن تستمر حالة الجمود في النظام السياسي مع عدم الرغبة أو القدرة على اجراء إصلاحات حقيقة سياسية واقتصادية، والإحتمال الثاني والذي ينطلق من نفس الفرضيات السابقة أن يحدث قدر محدود ومقيد من التحسينات مع حفاظ النظام السياسي على بنيته وطبيعته ووظائفه والتي لاتسمح بتغييرات حقيقة، والإحتمال الأخير أن يتم ادخال إصلاحات حقيقية مع وضع قوانين متدرجة تحمي مصالح القوى الحاكمة، وهو ما يعني بداية دورة جديدة من الصراع السياسي الداخلي.
    خلاصة القول أنه عند النظر لكل هذه الإحتمالات والسيناريوهات نجد أنها مرتبطة بعدد من المتغيرات الهامة والتي ستحدد وبشكل قطعي كل مآلات المستقبل، أولها من حيث الأهمية قضية الإنفصال أو الوحدة، والثاني اتساع هامش الحريات وترسيخ قيم العدالة والمشاركة، والثالث زيادة المشاركة المجتمعية فى صنع السياسات الإقتصادية والتنموية، حيث أن هذه المتغيرات بتفريعاتها المختلفة تمثل الحصيلة العملية لمجمل ما سبق من مراحل وإستحقاقات، ومن هنا تنبع المخاوف المتزايدة لدينا من امكانية إعادة إنتاج الأزمة السودانية بشكل جديد ومغاير، في ظل المعطيات الماثلة الآن وخصوصاً التراجع الواضح والذي برز فى صفوف الحركة الإجتماعية والسياسية في تجربة الإنتخابات الحالية.


    مركز سالمة لمصادر ودراسات المرأة
    17 ابريل 2010م

    (عدل بواسطة ماجد معالى on 05-10-2010, 10:51 PM)

                  

05-10-2010, 09:36 PM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجه الشبه بين بيان مركز سالمة حول الإنتخابات و حديث غازى سليمان لقناة الجزيرة (Re: ماجد معالى)
                  

05-10-2010, 09:40 PM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجه الشبه بين بيان مركز سالمة حول الإنتخابات و حديث غازى سليمان لقناة الجزيرة (Re: ماجد معالى)

    الاثنان حكما ببراءة الانتخابات من تهمة التزوير
    غازى كان صريحا عندما قطع بان هذه الانتخابات لم تشهد افريقيا والعالم العربى مثلها من حيث النزاهة
    بينما جاء بيان مركز سالمة يؤكد بان ما حدث لايرتقى الى الاتهام بالتزوير او الفساد الانتخابى
                  

05-10-2010, 09:44 PM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجه الشبه بين بيان مركز سالمة حول الإنتخابات و حديث غازى سليمان لقناة الجزيرة (Re: ماجد معالى)

    مركز سالمة مؤسسة حقوقية تتهم بقضايا المراة وحقوق الانسان
    والاستاذ غازى كان مدافعا عن حقوق الانسان فى حقبة التسعينات
                  

05-10-2010, 10:20 PM

الفاضل محمد النور

تاريخ التسجيل: 09-28-2009
مجموع المشاركات: 93

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجه الشبه بين بيان مركز سالمة حول الإنتخابات و حديث غازى سليمان لقناة الجزيرة (Re: ماجد معالى)

    موقف منحاز للمؤتمر الوطنى.....هو اعطاء من لا يملك الى من لا يستحق ؟؟؟؟؟
                  

05-11-2010, 09:33 AM

منبر دارفور الديمقراطي

تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجه الشبه بين بيان مركز سالمة حول الإنتخابات و حديث غازى سليمان لقناة الجزيرة (Re: الفاضل محمد النور)

    yes Majid
                  

05-12-2010, 08:01 PM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجه الشبه بين بيان مركز سالمة حول الإنتخابات و حديث غازى سليمان لقناة الجزيرة (Re: منبر دارفور الديمقراطي)

    الاعزاء الفاضل ومنبر دارفور الديمقراطى
    حقيقة امر يصيب المرء بالدهشة
    صدور بيان من مؤسسة حقوقية لها وضعيتها وسط المجتمع المدنى السودانى
    ليست من المنظمات المحسوبة على المؤتمر الوطنى , كان يمكن صدور هذا البيان من منظمات امثال بنت البلد وغيرها
    يسقط البيان تهمة تزوير الانتخابات , هذه الجريمة التى شهدها كل العالم واقر بها بعض مسئولى المؤتمر الوطنى فى كثير من احاديثهم وتعليقاتهم
    اجتهد البيان الى تحميل الاحزاب الوطنية او مايسمى بالمعارضة السودانية مسئولية ماحدث ويغض الطرف عن تصرفات الطرف الاساسى فى هذه المهزلة وهو المؤتمر الوطنى

    المحزن ان يتحول من شغل الدنيا واقعدها امثال غازى سليمان بالحديث عن حقوق الانسان والدفاع عنها الى بوق يطبل للمؤتمر الوطنى ويسىء الى نفسه بطريقة تجلب السخرية
    والمحزن ان يصدر بيان مثل هذا من مركز سالمة الذى يدافع عن حقوق المراة وحقوق الانسان ليعطى ضمنا الشرعية للمؤتمر الوطنى الذى شهد عهده اعظم انتهاكات لحقوق الانسان تشهدها البلاد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de