شكر وعرفان من اسرة الفقيد عبدالرحمن دقة وخاص الشكر لسودانيز اون لاين .. وبعض ماكتب عنه (صورة)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2010, 03:08 PM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكر وعرفان من اسرة الفقيد عبدالرحمن دقة وخاص الشكر لسودانيز اون لاين .. وبعض ماكتب عنه (صورة)

                  

05-10-2010, 03:47 PM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكر وعرفان من اسرة الفقيد عبدالرحمن دقة وخاص الشكر لسودانيز اون لاين .. وبعض ماكتب عنه (صو (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    Quote: وداعاً.. عبد الرحمن دقه
    الأعمدة اليومية - شمس المشارق - مؤمن غالي
    الأحد, 20 ديسمبر 2009 11:38
    وكان لابد أن أحجب.. عن أحبتي.. أهلي.. أصدقائي.. قرائي.. شمس المشارق.. كان أسبوعاً من الحزن العاصف.. من الزلزلة.. والخوف والفزع.. وأنا أفقد.. ركن بنيان أسرتي.. عمود خيمة قبيلتي.. ودياري.. ولو كان حزناً.. خاصاً.. لما أشركت فيه أحداً.. لكن الرجل.. كان فقداً.. للوطن بكامله.. فكان لابد.. من تدفق الدموع.. والإبحار في لجج الحزن المر.. ولأن الأمم العظيمة لا تعتبر الذين رحلوا من عظمائها مجرد ذكرى فهم حياتها المتجددة.. وأملها الذي لا يخيب.. ورغم أن الكلمات مالحة في فمي.. وحزين أنا حد النحيب.. وأخي عبد الرحمن يودعنا صاعداً إلى أعلى.. رغم كل سحب الحزن الركامية الماطرة دموعاً.. بل راعفة نزيفاً.. لابد عنه أحكي..

    كان معلماً.. أضاء بالطباشير.. كل عتمة وظلام.. كل شبر في هذا الوطن الجميل.. كان صبحاً.. ومصباحاً.. بدد أستار الجهل.. شمالاً وجنوباً.. شرقاً وغرباً.. في كل بقعة من البلاد.. وليس ذلك ما أحكي عنه.. فقد كان الرجل.. نسيج وحده.. منسوجاً من تربة الوطن الطاهرة.. معجوناً بماء النيل الدافق.. مفتون بقضاء حوائج الناس.. أبداً في الصفوف الأمامية.. في كل محفل خير.. وفوق كل ذلك كان الرجل.. يتخلق بخلق القرآن.. يتحدث همساً.. فيتبدى همسه.. صوتاً هادراً داوياً.. فالرجل ما نطق بغير أدب وخلق القرآن.. نذر نفسه لقبيلته التي كان أبداً قائداً لصفوفها.. في عزيمة.. ومضاء.. وحيوية.. كان رجلاً سمحاً بلا أعداء.. قائداً دائماً لرابطة أبناء الجبلاب.. كان رجلاً ورئيساً لجمعية الجبلاب الخيرية.. على يديه وبفضله.. أرسى.. واقترع وأنشأ.. أفرعاً.. صهرت.. كل أفراد قبيلته كتلة فولاذية صلبة وصلدة.. حارب العادات الضارة.. ودفع الناس دفعاً.. لباهر الأخلاق.. والتحلي بكريم العادات.. ولا عجب.. إن تدفقت الدموع.. وشق الفضاء بكاء الرجال.. الأنصار لا يبكون.. لا يبكون.. إلا إذا عادوا أحياء من أي موقعة وحشية دفاعاً عن الوطن.. والجبلاب قبيلة أنصارية عن بكرة أبيها.. بكته.. كما لم تبك أحداً مثله.. ولا عجب.. فقد كان عمود الخيمة.. كان الحصن والملاذ عندما تدلهم الخطوب..كان الرأي والحل عندما.. تحتشد السماء بالغيوم..

    ثم.. نذهب مع «عبد الرحمن».. إلى مكان عمله.. وأيضاً.. ومن حسن طالعه.. ومن محبة الله له.. كان عمله.. في حياض ورياض القرآن.. كان الأمين العام لمعهد أم درمان العلمي العالي.. وهناك.. رسم بروحه.. الإسلامية الشاهقة بهاء وألقاً.. وقدسية.. وطهر اللوحات.. عملاً دؤوباً مخلصاً صادقاً.. لا لمعاش الوظيفة.. بل تقرباً وإخلاصاً.. لوجه الله.. الواحد الأحد.. ولأن الله حبب فيه الناس فقد عمل أخيراً مدير إدارة مسجد النيلين بجامعة القرآن الكريم.. ألم أقل: إن الرجل.. يرفعه الله درجة إثر درجة.. لم يكتفِ الرجل.. بإنفاق كل ساعات وسحابة النهار وسط القرآن والصلوات والدعاء.. بجانب كل ذلك كان الرجل.. مسؤولاً عن خلاوى مسجد الإمام عبد الرحمن بود نوباوي.. لله درك يا عبد الرحمن.. وأنت تتفقد أحبتك «الحيران» في جامع ود نوباوي.. في جوف الليل.. في الليالي الشتوية الحالكة.. في صقيع برد قارس.. في حر الهجير الحارق ولظى الشمس اللاهب.. تحت وابل المطر الهاطل.. تتجول وسط الخلوة.. في قلب الجامع.. تطمئن على الحيران.. لا تهدأ ولا تسكن حتى ينام آخر حوار..

    ونذهب.. مع عبد الرحمن.. خارج أسوار الوطن.. مبعوثاً.. بل واجهة للسودان في موسكو.. ملحقاً ثقافياً في تلك الجمهوريات.. الشاسعة.. وعبد الرحمن.. يصير فتحاً في العمل الدبلوماسي.. يشرع أبواب السفارة.. لكل طالب وطالبة في تلك الأصقاع.. تصبح السفارة بيتاً للطلاب.. بكل.. أعراقهم.. بل بكل معتقداتهم.. لا فرق بين موال.. ومعارض.. يفتح منزله الخاص.. مكان سكنه العائلي.. في موسكو.. أيضاً سفارة لكل سوداني.. رجلاً كان أو امرأة.. كان الرجل «فتحاً» بعد طول إغلاق.. أدهش كل طالب وطالبة.. مبعوث ومبتعثة.. وقبل كل هؤلاء أدهش حتى حكومة الكرملين..

    وداعاً.. عبد الرحمن.. أسأل الله لك فراديس الجنة.. وألهمنا فيك صبراً جميلاً.. فنحن بعدك.. أفراخ بذي مرخ.. زغب الحواصل لا ظل ولا شجر.. بل نحن بعدك.. أمسينا كأفراخ أمهم بكرت فأصابها رامٍ ما خانه الوتر..





    http://akhirlahza.sd/portal/index.php?option=com_conten...6-04-27-43&Itemid=65
                  

05-10-2010, 05:43 PM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكر وعرفان من اسرة الفقيد عبدالرحمن دقة وخاص الشكر لسودانيز اون لاين .. وبعض ماكتب عنه (صو (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    Quote: الرجل النادر
    الأعمدة اليومية - شمس المشارق - مؤمن غالي
    الخميس, 31 ديسمبر 2009 10:22
    الأستاذ مؤمن.. أحسن الله العزاء.. وكلمات لابد أن تقال في حضرة الراحل دقه

    أواخر ديسمبر عام 1983م قمت بزيارة لمولانا الأستاذ دفع الله الحاج يوسف لوداعه قبل سفري للاتحاد السوفيتي لاستلام عملي كمساعد للمستشار الثقافي بسفارتنا بموسكو، وكغير العادة لم يطل مولانا الحديث معي قائلا:ً لن تحتاج لوصية ستجد في موسكو «رجلاً نادراً» يكفيك كل شيء.. لعلمي أن مولانا دفع الله ينتقي كلماته بعناية فقد انتبهت للتعبير ولكني لم أفطن وقتها للمراد، واعتبرت الأمر مجرد ثناء عابر على شخص الأستاذ عبد الرحمن أحمد دقه المستشار الثقافي بموسكو آنذاك. قضيت سنوات بعد ذلك معاوناً للأستاذ دقه في موسكو ونعمت خلال تلك الفترة بصحبته الهانئة ووده المقيم.. ما سمعت من الأستاذ دقه إلا كلمات الثناء على عملي وشخصي وما وجدت إلا الدعم السخي.. جاهدت لأتعلم منه بعض ما وسعت له مواعين معرفتي.. وحسبي أن وجدت فرصة أن أنهل طرفاً من خبرة وعلم ذلك البحر العريض.. وعلمت وفهمت من بعد ما المقصود بالرجل النادر.. إنه العطاء الذي لا يعرف الحدود والالتزام المسؤول بالتكليف أياً كان..

    أكتب هذا وقد رحل الأستاذ عبد الرحمن دقه عن دنيانا قبل أيام إلى دار الخلود حاملاً معه عمله الطيب ودعوات صادقات من إخوته وأحبابه بالرحمة والمغفرة. كان عبد الرحمن باراً بأهله حفياً بأصدقائه، محباً للخيرات وطيب الأعمال، محبوباً من الجميع صغاراً وكباراً. ولن تكفي الكلمات جميعها لتعبر عن حزننا في فقده.. ولمؤمن الغالي الشكر فقد كتب بإحساس الجميع: الأهل والأحباب والأصدقاء والمعارف حزناً يغالب آخر ويزاحم. من يعرف الأستاذ دقه يعلم بالقطع أنه نسيج وحده.. لا يكذب ولا يداهن ولا يرائي.. الحق عنده واضح والحقيقة.. وللعجب ينبلج الطريق الحق أمامه بسهولة كما الصبح الفلق وفي غير عناء يمضي فيه عبد الرحمن ويكشف عن معدن في الرجال قليل.. تابعت عمله عن قرب وعرفت كيف يكون الرجل مهموماً بعمله.. يعمل ويعمل صباح مساء ولا يتشدق بما فعل بل يحاسب نفسه مباشرة عن أمور صغيرة تكاد لا تلحظها.. ما غابت عنه للحظة الفكرة الرئيسية وهي أنه جاء ليخدم بلده ومواطنيه، فوجدنا بفضل عبد الرحمن دقه احتراماً كبيراً من السلطات التعليمية في روسيا وشقيقاتها دول الاتحاد السوفيتي السابق.. ووصل عدد المنح للسودان في عهده إلى ما يزيد عن الألف منحة كاملة. ورغم أن تلك المنح كانت تقدم للسودان عبر جهات مختلفة كحكومة السودان، الحزب الشيوعي، اتحادات العمال والشباب والمرأة، جامعة الخرطوم، الخريجين، منظمات الأمم المتحدة، جامعة وجمعيات الصداقة، إلا أن السلطات التعليمية في موسكو تعاملت مع عبد الرحمن دقه مباشرة في كل ما يهم جميع ومجموع الطلاب، ثقة في شخصه ولمعرفتهم باحترام كل تلك الجهات له.

    تمثل سيرة عبد الرحمن عند قراءتها تجربة حقيقية في التعامل الانساني الرفيع في العمل العام وفي الامتثال للمسؤولية الاخلاقية في نفع الناس. داره تسع الجميع ولا مكان فيها إلاّ للحديث العفيف اللطيف.. مكتبه عمل دؤوب، وعبر زيارات واتصالات هاتفية بطشقند وكراسنادر وباكو وكييف وغيرها من المدن في تلك الاصقاع البعيدة من ذلك القطر الكبير، يتواصل العمل في صبر لحل هموم طلاب وطالبات في ظروف تحتاج لكثير من التدبر والتدبير. ظل الأستاذ دقه راكزاً لا يحتفي إلا بما يعتبره في مصلحة وكسب أبنائه من المبعوثين والطلاب، فلا ينتظر في كثير الأحيان توجيهات الخرطوم ويتخذ القرار المناسب الذي يكفل حسماً للمشكلة وليؤمن استقراراً للطالب أو المبعوث المعني- حقاً وعدلاً- مستنداً في كل ذلك إلى أعراف إدارية سنها بنفسه والزمها بها في طمأنينة.. كنت أتعلم منه يومياً وأنظر باعجاب كبير لمرونته وحنكته في التعامل مع اتحادات الطلاب في موسكو، وفي بيئة سالبة أواخر عهد مايو في ظل تناحر بين الأجهزة الرسمية والاتحادات.. وقف عبد الرحمن في حياد بارع ملتزماً جانب الوطن والوطن وحده.. وهكذا بسماحة وشجاعة يذهب لحضور مؤتمرات طلابية تجاهر بعدائها وتندد بالسلطة الحاكمة في الخرطوم وبسفارتها بموسكو، وفي وسط الحشود يستمع عبد الرحمن يجاوب ويركز على ما يجمع أبناءه لا ما يفرقهم، ويمضي في ترتيب بديع مركزاً على القضايا الاكاديمية موجهاً وناصحاً.

    هذا قليل جداً من صفحات تطول في سيرة رجل نادر تصدى للمسؤولية في العمل العام بالسهل الممتنع، متخلقاً بآداب تراث تربوي ممتد وبأدبيات الرعاية والحماية المستمدة من تقاليد أهلية رصينة.. غالب المسؤولية وصرعها بمثل وأخلاق جعلت من المنشورات الإدارية ورقاً لا قيمة له إلا بمقدار الانحياز للحق.. ما زاغ عنه أنه من حمأ مسنون من هذه الأرض الطيبة فبادلها غرساً بغرس بدءاً، بمفتاح المعرفة في بخت الرضا وختماً بجامعة القرآن الكريم، وبين ذلك سقى ورعى عهوداً من المحبة الصادقة مع آلاف المعلمين والطلاب الذين سيدعون له بالرحمة والمغفرة وبإذنه تعالى.. ويبقى العزاء لآل وأحباب وعارفي فضل الرحمن أحمد دقه والله نسأل أن يهبنا من بين أبنائنا من هو في ورع عبد الرحمن وكرمه إنه نعم المولى ونعم النصير.

    بدر الدين عمر الحاج موسى

    الخرطوم بحري




    http://akhirlahza.sd/portal/index.php?option=com_conten...6-04-27-43&Itemid=65
                  

05-11-2010, 08:46 AM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكر وعرفان من اسرة الفقيد عبدالرحمن دقة وخاص الشكر لسودانيز اون لاين .. وبعض ماكتب عنه (صو (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    Quote: يا سيد الأباء سمعا لأبنك المضني .........فقد أضناه طول تجافي.....قد كنت برا بي وكنت موصلا....وجميل برك كافل لي كافي....فاليوم مالك قد أطلت تجنبي وهجرتني هجر الحبيب الجافي...............أجفا ما عودتني منك الجفا وعظيم حزني ليس عنك بخاف.............لا بل طوتك يد المنى ومنعت رد الجواب لسائل ولعاف ..............ولو استطعت الفداء لكنته ...............ووقيت جسمك من ثرى الاجداث..............لكنني باق على حسن الوفا...........حتى أراك على الأعراف................واليك مني ماحييت تحية ...............تغشى ضريحك دائما وتوافي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de