|
الأحبة: أي معلومة، كتاب، دراسة، عن التجاني يوسف بشير..
|
...
الأحبة..

أرغب في أي معلومة عن الشاعر المخضرم، الشاب التجاني يوسف بشير، أي دراسة، أو كتاب كتب عنه، أو ذكريات، أو معلومة شخصية عنه، عن أهله، داره، بيته، عاداته، صور، مرضه، رحيله المبكر، وأي دراسة عن شعره، وأشعاره...
بحثت النت، ولكن هل من مزيد، عن هذا الشاعر الفريد.. أو موقع، أو مقال في جريدة.. أو تلفون أهلو.. أي شئ.. أي شئ يخص العبقري التجاني يوسف بشير..
طبعا، لشئ في نفس يعقوب..
محبتي..
...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: الأحبة: أي معلومة، كتاب، دراسة، عن التجاني يوسف بشير.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
الاخ - عبد الغني - تحياتي،
كم سنة وأنا أقلب في قوقل حول التجاني، لما لقيت سؤالك ده؟ قلت يا سلام ياخي .. حتى التجاني لا يضاء؟ يا لشدة إهمالنا .. وصباح اليوم وبدون أي مناسبة كتبت قصيدة التجاني المعهد العلمي في منتدى جديد يكتب فيهو أبناء منطقتنا (شمال أمدرمان) .. فغياب مبدعينا عن فضاءات الأدب قد يفهم أما الإهمال في الوطن فأمره عجب ..
السحر فيكَ وَفيكَ مِـن أَسبابـه دَعـة المـدل بِعَبقـري شَبابـه يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي مِن دار تَطرُق عَـن شَبـاب نابـه قسم البَقاء إِلَيـكَ فـي أَقـداره مَن شادَ مَجدك في قَديـم كِتابـه وَأَفاضَ فيكَ مِن الهَـدي آياتـه وَمِن الهَوى وَالسحر ملء نِصابه اليَوم يَدفَعُنـي الحَنيـن فَأَنثنـى وَلهان مُضطَرِبـا إِلـى أَعتابِـهِ سَبق الهَوى عَيني في مِضمـاره وَجَرى وَأَجفَل خاطِري مِن بابة وَدَعت غَض صِباي تَحتَ ظِلاله وَدَفنت بيض سني في مِحرابـه وَلَقيت مِن عنت الزيود مَشاكِـلاً وَبَكيت مِن عمرو وَمِن أَعرابـه نَضرت فَجر سنـي مِـن أَندائِـهِ وَاِشتَرَت ملء يَديء مِن أَعنابِـهِ رَفع الشَباب إِلَيكَ مِـن أَقلامِـهِ عَمـدا مركـزة عَلـى آدابِــهِ وَتَسابَقوا لِلمَجـد فيـكَ وَكُلنـا علق بِحَق المَجـد مِـن طُلابـه حَتّى يَكون المَجد وَهُوَ مصـوح في الأَرض مُنقَلب عَلى أَعقابـه صُوراً مُوَثَقة العَرى في ناشيء حدث مُصورة عَلـى أَعصابِـهِ وَالمَجد أَجدَر بِالشَبـاب وَأَنمـا لِلناس موجـدة عَلـى أَصحابـه هُوَ مَعهَدي وَلَئن حَفظت صَنيعه فَأَنا اِبن سرحته الَّذي غَنـى بِـهِ فَأَعيذ ناشئة التُقـى أَن يرجفـوا بِفَتى يَمت إِلَيـهِ فـي احسابـه ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي وَأَروح بَينَ بخ وَيا مَرحى بِـهِ حَتّى رَميت وَلَستُ أَول كَوكَـب نَفس الزَمان عَلَيهِ فَضل شِهابـه قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفـت هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسـور غابـه كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي وَبَغى وَلَسـتُ بِعابـئ أَو آبـه قالو احرقُوه بل اصلبوه بل انسفو للريح ناجس عظمه وإهابه وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمـس لِلمَرء مـد إِلَـي مِـن أَسبابـه
| |

|
|
|
|
|
|
شيخ صادق عبد الله عبد الماجد يحكي قصته مع ديوان التجاني (Re: الطيب شيقوق)
|
http://www.facebook.com/waiel.awad?ref=profile#!/notes/lsyk-dq-bdllh-bdlmjd/syk...tjny/114202375261467
حقيقي قصتي في هذا الموضوع تبدأ بعدد من الطلاب في معهد أم درمان العلمي.. وهم عبد القادر عمر الإمام، والصديق عمر الإمام،و فلان عبيد، الصادق.. كان يسكن في حينا، وآخرون غابت عني الأسماء الكريمة.. التقينا في مكتبة بالمحطة الوسطى أم درمان يديرها المرحوم حسن عثمان بدري.. رجل عريق وود بلد.
كانت مكتبته محل تجمع الطلاب والمثقفين وكانت تحمل اسم مكتبة «الثقافة» وكنت أمر عليه يومياً لشراء الجرائد والمجلات المصرية. وفي ذات يوم قابلت هؤلاء الذين ذكرتهم وكنت في ذلك الوقت أكتب مقالات في جريدة صوت السودان.. وقابلني هؤلاء الإخوة وقالوا لي حمداً لله على السلامة.. ونحن دايرنك في موضوع مهم.. وقالوا لي إن الأستاذ مبارك إبراهيم سافر إلى مصر ونحن جمعنا مبلغا من المال لطباعة ديوان التجاني يوسف بشير.. وعملنا كل الترتيبات ولكن طال الزمان ولم يرد علينا.. ونحن دايرين منك تبحث وتشوف هذا الأمر.. لأن فرصة وجودك في مصر تتيح لك الاتصال والالتقاء بعدد كبير من الناس وأنا قبل أن أعود لمصر سمعت أن المبارك إبراهيم طبع كتابا بمصر خاصا به أسماه «مدينة الخرطوم» وعثرت على الكتاب وأذكر أن غلافه يحمل صورة كاريكاتورية لنفسه، ومكتوب في الكتاب اسم المطبعة وهي المطبعة التجارية بشارع محمد علي فطوالي ذهبت إلـى المطبعة.. وبعد تحية صاحب المطبعة سألني مباشرة الأخ سوداني..!! قلت: نعم.. قال لي: تعرف واحد اسمه مبارك إبراهيم..؟ قلت له: نعم.. فسألت ماله؟.. فقال صاحب المطبعة: طبع عندي كتاب ولم يحضر لاستلامه منذ فترة طويلة.. والكتاب كما ترى شاغل لنا حيز في المطبعة.. فرحت أسأل صاحب المطبعة عنه وأين يمكن أن يكون. والحقيقة لما أخوانا ديل كلموني أنا ما زلت في أم درمان وقفزت بك إلى القاهرة لأن تسلسل الكلام كدا.. وكما ذكرت كانت لي كتابات في الجرائد وكانوا طلبوا مني أن أثير الموضوع في الجرائد.. فكتبت أربع مقالات بعنوان التجاني الشهيد.. وذكرت كل ما حدث بالمكشوف وقلت ديوان التجاني الآن ما معروف عند من في مصر.. ودا أمر لا يقدر عليه إلا الأستاذ علي البرير وكنت قد كتبت هذا الكلام وأنا في الخرطوم وكانت الصحف تصل لعلي البرير بانتظام، وقرأ المقالات الأربع.. وهو «رحمه الله» سفياني يحب المدح، فقلت إنقاذ هذا الديوان وكلام كثير ومدحت علي البرير -وكله بصدق- مافي شخص بقدر انقذ مخطوط الديوان غير الأستاذ علي البرير، وهو طوالي قام شكّل لجنة برئاسة حسين منصور، وعقيل أحمد عقيل، عثمان، وأحمد عبد الرازق وقيلي أحمد عمر وأظن والله أعلم محيي الدين صابر من ضمنهم أم لا.. وقال لهم «تقلّعوا» الديوان دا بأي طريقة.. والبحث الأولي أرشد بأن الديوان عند الشاعر إبراهيم ناجي واللجنة ذهبت إليه وقال لهم صحيح أنا شفت المخطوطة وقرأتها وأعطيتها لفلان.. وهنا الناس أخذهم الشك لأن «نفس» التجاني ظهر في قصائد لإبراهيم ناجي.. وواجهه البعض وأنكر هذا الكلام وقال أنا قرأتها وأعطيتها لعبد الرحمن الشرباس وعبد الرحمن قال أديتها فلان، وفلان يقول أديتها فلان الى أن عُثر عليها عند شخص لا أذكر اسمه.. ولولا لطف الله.. هذا الديوان للأبد.. وتم إحضار النسخة إلى الأستاذ علي البرير وتم إيصال الكتاب للمطبعة وطبع الديوان وأسماه البرير طبعة حرب لأنه «راح» وعثر عليه. ولما سافرت إلى مصر وذهبت إلى المطبعة وقابلت فيها شخصاً سودانياً وهو رجل «ود بلد» بعد السلام والتحية أخرج لي من الدرج مجموعة من الأوراق وقال لي أبسط «يعني انبسط» هذه بروفة ديوان التجاني.. ولا تتصور مدى فرحتي وأنا أرى الأوراق.. وكوني أنجح في الوصول إلى هذا الديوان فهو توفيق من الله سبحانه وتعالى.. وقال لي تشيل البروفة وتراجعا.. وأنا في ذلك الزمان كنت طالباً في السنة الثالثة بمدرسة حلوان وفعلاً من الفرحة شلت الأوراق ومشيت إلى حلوان ولا يمكن أن أصف لك إحساسي كان كيف على الأقل نجحت في حاجة.. قرأت الأوراق ووجدتها صعبة جداً.. وأنا طالب في الثانوي وعلى قدر معرفتي وجدت أخطاء مطبعية وأخطاء ممكن تقول عليها بتاعة التجاني وما حقته.. وكنت أعتمد على الإحساس العام في التصحيح.. واتصلت بالأستاذ علي البرير، وأخبرته أن في الطبعة أخطاء كثيرة فقال لي أعمل ورقة وأكتب فيها الخطأ والصواب.. وقمت بعمل الجدول وذهبت إلى المطبعة وأعطيتهم التصحيح.. ولكن للأسف لم يعمل به أحد في المطبعة.. بعدها اتصل بي الأستاذ علي وقال لي أذهب إلى المطبعة وشوف الحاصل شنو وفعلاً ذهبت إلى المطبعة وقالوا لي الديوان جاهز واتصلت بالبرير وأخبرته أن الديوان جاهز فطلب مني أن نرسله إلى السودان باسم يوسف بشير والد التجاني وأضاف عليك أن تتصل بوالد التجاني وتقول له الأستاذ علي البرير بقول ليك ريع «بالتعبير نفسه» هذا الديوان هو لك..فعلاً أرسلت له شخصاً وأخبرته بكلام علي البرير وكتبت مقالاً وأرسلته إلى صوت السودان بعنوان حقائق ثابتة ديوان التجاني يوسف بشير، وسردت كل الحقائق وقلت إن الديوان جاهز ومطبوع وشكرت الأستاذ علي البرير على جهوده.. وعند حضوري للسودان في العطلة ذهبت إلى مكتبة يديرها شخص اسمه الأمين علي فقلت له كيف ديوان التجاني.. فقال لي الطبعة دي ما كويسة.. وأنا أريد أن أعيد طباعته مرة أخرى وعلمت أنه طبعها وأيضاً هناك في أم درمان عائلة عثمان صالح عندهم ميرغني عثمان صالح وهو يمتلك مطابع في السوق العربي في الخرطوم.. وعلمت منه أنه أعاد طباعة الديوان وكلها كانت تحت إشرافهم وحدهم.. ولم تكن لي بها صلة ولا علم.. وربنا يتقبل من أي «زول» ولكن أرى أن هذا الديوان يجب أن يطبع طبعة أنيقة وصحيحة ويطبع برة لأن الطباعة عندنا ما زالت متخلفة.. وتكتب له مقدمة جديدة توضح سيرة التجاني ونكون بذلك أوفينا التجاني حقه..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: شيخ صادق عبد الله عبد الماجد يحكي قصته مع ديوان التجاني (Re: عبدالغني كرم الله)
|
الأخت، والصديقة الكاتب القديرة، قصا، ونقدا، ونثرا..
د. لمياء شمت..
شاكر لك همك، وطبعك الأصيل، في تنقيب الذهب السوداني المعتق، لمن خصب ا لفؤاد، والفكر، وشكري، على إرسال تلفون شاعر من أهله، وأي شاعر، وللحق، في إجازتي، أنوي تنقيب الحياة الشخصية لهؤلاء، فجدنا العظيم، حسن نجيلة لم يقصر، في رسم لوحات لذلك العهد، المتوثب، وبالأمس، قرأت الفصول التي تخص (إعادة طبعا)، التجاني في سفر د. النور حمد، الرائع (مهارب المبدعين)، وقد سمى (التجاني، معاوية، ادريس جماع)، بالهاربين لتخوم الذات (موتا مبكرا، وذهولا، وذهولا)، على الترتيب..
(دول جماعة الإيميل.. ياربي لمياء دي ما بكتب في المواقع ليه؟ نتمنى ذلك، فهي قلم رشيد، ذكي، وموضوعي..
تقديري، وشكري من القلب.
...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: شيخ صادق عبد الله عبد الماجد يحكي قصته مع ديوان التجاني (Re: عبدالغني كرم الله)
|
العزيز، وائل السيد عوض..
محبتي..
ياخي كلام الشيخ صادق ده هام ومحزن معا، بوري كيف نتعامل مع تراثنا الشعري، ولو قدر أن ضاعت المسودة لخسرنا الكثير، لاشك، كما خسرنا ضياع كتاب حياتي، لبابكر بدري، النسخة الأولى... وكما خسرناالكثير من التراث، للحق في زيارة لي، لدار الوثائق، وكثيرا ما ازورها وجدت أدب كثير، نثري للدكتور عبدالله الطيب، ومذكرات خفيفة الظل، ماكرة، أيام دراسته في بريطانيا، ليتها تطبع في كتاب هي الأخرى.
ولكن السؤال، هو، بالنسبة للباحثين، (عن علاقة شعر إبراهيم ناجي، بتلك المسودة)، والتي لو صدقت الرواية، التي نامت في درجة شهور، والتجاني كان مشهورا بالنسبة للمصرين، فهو من عتاة كتاب الرسالة...
شاكر ليك، هذه ا للمحة الهامة، ومحبتي..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: شيخ صادق عبد الله عبد الماجد يحكي قصته مع ديوان التجاني (Re: عبدالغني كرم الله)
|
الأخ الأديب عبد الغني كرم الله وبقية المتداخلين السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد ... أظن أن اكثر جهة يمكن أن تفيد في هذا المجال هي منتدى إشراقة في المقام دوريا كل جمعة في منزل ابن أخته الأديب عبد القادر الكتيابي ، كما أن أسرته بما فيها ابن أخته أيضا الأستاذ صديق المجتبي يمكن أن تفيد وأنا من دوري سوف أقابل الاستاذ عبد القادر الكتيابي يوم الجمعة وافيدك بما يمكن أن يمدوك به ، كما أقترح عليك قراءة كتاب محاولات في النقد للأديب محمد محمد علي الذي ربما لديه وجهة نظر مخالفة قليلا لكثير ممن أحبوا التيجاني ولكن فإن ما كتبه محمد محمد علي له وزنه ويجب الإطلاع عليه ...
أتمنى لك التوفيق ...
أنا ايضا من المحبين لشعراء العمر القصير من طرفة إلى التيجاني يوسف بشير والتيجاني يوسف بشير استطاع في كثير من الأحيان أن يجعل كلماته تحمل كلماته وهذه ميزة قلما توجد في أديب ومنها قوله :
بين اثنتين اسر أم أبكي قبس اليقين وجذوة الشك وما أظن أن شاعرا استطاع أن يعبر عن حالته النفسية كما عبر عنها التيجاني يوسف بشير والأمثلة في ذلك كثيرة المهم أتمنى أن أكون مفيدا
مع تمنياتي لك بالتوفيق
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الأحبة: أي معلومة، كتاب، دراسة، عن التجاني يوسف بشير.. (Re: الطيب شيقوق)
|
الحبيب، الطيب شيقوق..
شاكر ليك التنوية، وللحق، قطفت ثمار التنوية، وصلتني الكثير من الإفادات، والدراسات، وعنوانين كتب يمكن الاستفادة بها وللحق صار النت، وهذا المنتدى، (راجل المسيد لحاق بعيدة)،وعادت وحدة الوجود، وعمل دراسة عملية ساهلة، وشاملة، بس دايرة صبر وتنقيح..
وللحق أكتب في نص، به فصل عن التجاني يوسف بشير، ولذا، آليت على نفسي، ألا أن أكتب عنه، رغم انه النص لا يخصه، بل يمر عرضيا، إلا بعد أن أحاول تمثل روحه، قصته، عبقريته، رغم ان النص يخص طالب يحاول حفظ قصيدة "الصوفي المعذب.. فكتابة سطور بسيطة، تتطلب أردب كتب، وتدبر،
عميق محبتي..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الأحبة: أي معلومة، كتاب، دراسة، عن التجاني يوسف بشير.. (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الحبيب.. محمد عبدالجليل..
في هذه القصيدة، التي ربطت، كالظل، في مراهقتنا، كان لنا استاذ جميل، يعشق اللغة العربية، دائم الترديد لها.. هو يقول: هو معهدي، ونحن نهمس مدرستي..
وَلَقيت مِن عنت الزيود مَشاكِـلاً وَبَكيت مِن عمرو وَمِن أَعرابـه...
ولكن الفرد يعجب، من هوس المعهد، ورجاله، لتلميذ نجيب مثله، كل ما قاله، حين سأل عن شعر شوقي وحافظ
فقال: كالقرآن وسائر الكلام، أو قال كالقرآن.. حتى، خفق : وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمـس لِلمَرء مـد إِلَـي مِـن أَسبابـه
ونحن ورثة، دين صوفي، يقوم على تحقيق غريب لي :لا إله، إلا الله)، يكاد يحقق وحدة تنظم الكون، ولاتنفر، من الجهل، إلا بحكمة، من يرى وحدة الفاعل، ويسأل نفسه : ما نفع الكفر؟.. إنه ضلال، إنه حيرة، عن إدارك المطلق.. فيشترك المسلم، والكافر، في مزية الضلال، بأختلاف مقدار، ليس إلا، وليس اختلاف نوع، تنزه عنه العقل القديم، المهمين على العقول المعاصرة..
محبتي، أخي محمد.. وقال الشيخ، الوله: لمريده، حين سأله كيف اصبحت؟؟ أصبحت أخاف برد الرضى، كما تخاف نار التدبير..
إن قصيدة الصوفي المعذب، في رأي الشخصي، تعبر عن يقين ساحر، ضال، مؤمن، محب، لن تبلغه قلوب الأشياخ، حتى الآن في برزخها، الآمن، حتى بعد تجربة الموت..
محبتي..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الأحبة: أي معلومة، كتاب، دراسة، عن التجاني يوسف بشير.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
عزيزي ، حاول أن تجد الطبعة السودانية لديوان التجاني يوسف بشير، وتجنب ، بقدر الإمكان ، الطبعات التي صدرت في بيروت ، فهي كثيرة الأخطاء. هناك ""التجاني شاعر الجمال"للدكتور عبد المجيد عابدين وفي عام 1962 اقامت جماعة الأدب السوداني مهرجاناُ بمناسبة مرور 25 عاماً على رحيل التيجاني قدمت خلاله سلسلة من المحاضرات جمعت في كتيب تحت عنوان "دراسات في شعر التجاني" أذكر أن عشرات النسخ منه كانت في مكتبة مدرسة الأحفاد الثانوية ، جامعة الأحفاد الآن. في أوائل ستينات القرن الماضي ثارت على صفحات صحيفة الثورة معركة بين الراحلين محي الدين فارس ومحمد ومحمد علي حول الغموض في شعر التجاني قد تحصل عليها قي دار الوثائق المركزية وللدكتور عبد الله علي ابراهيم مقال بعنوان أظنه "إشراقة التي احطوطب عشبها" نشر بأحد أعداد مجلة الدراسات السودانيةفي سبعينات القرن الماضي. هذاإضافة إلى ما ذكره الإخوة المتداخلون أعلاه. وللمزيد أرجو مراسلتي على بريدي الإليكتروني فربما أفيدكم ، والله أعلم .
تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
|