تأملات صباحية ..................

هل للماركسية علاقة بالتصوف (كان زمان وجبر)

هل تحتاج حرية الرأي إلى وعي (السكران يعبر بصراحة أكثرِ)

نسيان الماضي .. هل هو مفيد (في حالات الحب المندثر)

التأصيل هل يطول التقدميين (النمو من القمة دون الإرتباط بالجذور مستحيل حسب قواعد علم النبات)

هل يعني الإتحاد إتحاد قوى متعددة للوصول إلى أهداف (وطيب الإتحاديين ليه بينقسموا)

سؤال بريء: حزب الأمة هل هو علماني أم ديني أم هو في الوسط (هو رباعي الشكل)

هل تعني الوسطية مسك العصا من النص (هذا فقط في السياسة المعلنة)

هل البعيد عن العين بعيد عن القلب (على المهاجرين السودانيين التواصل الحقيقي مش الإسفيري فقط)

هل سيأتي يوم تختصر فيه الأحزاب السودانية ِإلى حزبين فقط (إذا إستخدمت موانع حمل وتحديد للنسل)

إذا شاخت الأحزاب وقيادتها فما هو العلاج الأمثل لها (فياغرا تنشيط الروح السياسية)


سمعت أحدهم يقول أن قائد عربي ما زال على قيد الحياة بعد إعدامه (هل هو من ترب البنية)


مع وافر تحياتي

عاصم فقيري

مجرد تساؤل: رن هاتفي ليلة الأمس وإذا بها مكالمة من شخص باعدت بيننا سنوات طويلة خشيت أن أقول له أنني لست كما تركتني ولقد تغير فيني الكثير ولكني تشجعت وأوصلت رسالتي .. فإذا به هو أيضاً ما زال قريباً جداً مني والتغيرات التي أصابته كانت شبيهة بما أصابتني .... تباعد بفعل الزمن وتقارب في الأفكار (عامل الزمن متغير مستقل.... فهل نحن المتغير التابع هنا!؟)

--------------------------------------------------

سأل أحدهم الآخر ألم ترى أن الفريق القومي برغم من أنه يشكل من عدة فرق إلا أن بعض الفرق منفصلة تكون أقوى من الفريق القومي ؟ فأجابه الآخر (لا بد أن تكون التشكيلة في هذه الحالة إعتمدت على المحسوبية دون الكفاءات)


----------


عاد أحمد من أمريكا بعد غياب طال عشرين سنة فلم يجد في حيه كل من كان يعرفهم بل وجد سكاناً جدد وهو كان قد فقد والديه خلال فترة غربته فمر على أصحاب البقالات ولم يعرف منهم أحد وذهب إلى سوق الخضار و وجد أن كل الباعة وجوه جديدة (فحزم أمتعته وعاد مهاجراً مرةً أخرى لأنه عرف أنه أصبح بلا وطن)


-------

أتاني أن بعض العائلات في السودان إمتهنت السياسة كما التجارة فصار كل فرد يحجز مقعداً في تنظيم سياسي (بذلك يضمنون التمثيل المستمر في الحكومة والمعارضة)


-------

الصحفيون يحتجون ويرفضون حرافيش المهنة (أقترح عليهم أن يسحبوا مسمى مهنة ويسموها أدباً فلن يجدوا معهم أحداً)


-------------------------------

إذا طلبت العلم وجدته ولكن إذا طلبت المال أو الزعامة أو الشهرة فلن تجد أي منها (شايفين العلم ساهل كيف)


----------------------


كنا نجلس سوياً ونتناقش في كثير من الأمور (ونسة) كعادة السودانيين وكان من بيننا واحد صوته عالياً وحاداً بعض الشيء وعندما تلقى مكالمة هاتفية إنقلب 180 درجة وصار آخر وداعةً وعندما علمنا مصدر المكالمة لم نندهش حيث كانت من زوجته (الرجل ديمقراطي جداً ومستمع جيد في بيته)

------------------------------------


هل يعرف أحدكم بالتحديد ما هو عدد التنظيمات السياسية في السودان (المسجلة وغير المسجلة)؟ وهل يعرف أحدكم ما هو عدد الوزراء الذين مروا على السودان؟ وهل يعرف أحدكم ما هو عدد سكان السودان (بالتحديد وليس بالتقريب) --- (إذا عرفتوا تعالوا قابولني )!!

-------------------

لدى معلومة قديمة جداً وهي أنه كان في العام 1976 تقريباً مؤتمراً حول المياه في نيروبي نظمته منظمة الأغذية والزراعة و وضعت أجندة له وطلعت بقرارات يتوجب على الدول الأعضاء الإلتزام بها حتى يتم الإستخدام الأمثل للمياه وبالطبع مصر والسودان كانتا ضمن هذا المؤتمر وقامت بعدها مصر بتطبيق كافة البنود قد يكون في غضون أقل من 10 سنوات بدأت بعدها إبتداع أساليب جديدة للإستخدام الأمثل للمياه بعد أن نفذت كل التوجيهات التي صدرت عن ذلك المؤتمر ولا أدري ماذا حدث في السودان بهذا الشأن من ذلك الحين (فهل السبب يعود لضعف الإعلام أم ضعف المتابعة لدي؟)


إكتشفت أن السودان فيه الكثير من اللوردات الذين يتباكون على عدم تمكينهم من الحكم والسلطة ناهيك عن المهمشين والحركات المسلحة التي تولد شرعياً وغير شرعياً ( هل نقوم نقسم العضمين الروكة ديل وندي كل واحد حقه ناشف يمشي يشوف ليهو بلد .. غايتو أنا بمشي جزر البندقية!)


سلام

عاصم فقيري