|
السودانيين ديل ناس طيبين تجوعهم وتشردهم بس تقول ليهم هي لله والشريعة طوالي يصدقوك ...
|
ياخ ده شعب طيب وغلبان وصديق بشكل ما عادي نحن الاسلاميين جوعناه ايام الديمقراطية ايام بنك فيصل لمان كنا بنشتري العيش وندسوا ونعدموا عشان نظهر الغلاء في البلد لشئ في نفسنا اصلوا الشئ كانت معانا وجيوبنا مليانة بقروش البنوك الاسلامية الغشيناهم بها وبرضوا صدقونا .....اها جاءت الانتخابات وطرحنا مشروعنا الاسلامي وتوجهنا الاسلامي الغريبة هم عارفننا كضابين لكن برضو جينا الثالث في الانتخابات وعملنا ليهم كوابيس في الجمعية التأسيسية بس بيني وبينك الديمقراطية الحقيقية ده هواياً ما عندنا ليهو ريئتين وما بنقدر نتنفس فيهو عشان كده قلبناها ليهم ولاد اللزينة ..وقلنا ليهم هي لله والشريعة الاسلامية ,,,,برضو صدقونا اهة 21 سنة نلطش فيهم ونقول ليهم هي لله وهم يصدقوا فينا .... هسي في بعض الطير مصدقين انو دي ديمقراطية ..يا خ ده شعب لذيذ خلاص ومريح... وألذ ناس فيهم المنافقين البيركبوا الموجة ياخ ديل مريحين بشكل وبحلوالينا جنس مشاكل مع الشعب السوداني الطيب ده ... دي كانت ونسة بين كوزين اصليين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيين ديل ناس طيبين تجوعهم وتشردهم بس تقول ليهم هي لله والشريعة طوالي يصدقوك ... (Re: أحمد الشايقي)
|
شكراً احمد الشايقي لدعم البوست
Quote: الكاتب الصحفى عثمان ميرغنى وهو من اعضاء الحزب الحاكم الملتزمين له استقلاليته ورؤبته التى دائما ما ينطلق منها رغم انه كان من المؤيدين للانتخابات وكان يرى انها المخرج للسودان ولحزبه حتى اخر مقابلةضمن مقابلاته مع القنوات المختلفة ... وصل اخيرا الى قتاعة ان هذه الانتخابات مضروبة وكتب هذا المقال امس بصحيفته التيار ..
اقرا
حديث المدينة عثمان ميرغنى
حتى لا تسقط (الشرعية) ..!!
والله العظيم أكتب هذه الكلمات بكل حزن وإحباط.. أن يطول انتظار الانتخابات سنوات.. ويجري الاستعداد لها سنوات.. ثم يصمَّم لها قانون انتخابات استغرق سنوات.. ثم تبدأ إجراءاتها لسنة كاملة.. وتنتهي في نهاية الأمر إلى هذا المشهد القاتم المرتبك.. ذهبت منذ الصباح الباكر لمراكز الانتخابات في دائرتي الجغرافية رقم (12) الثورة الشرقية.. بدا لي الأمر عاديًا في مركزين بالحارتين الخامسة والسادسة.. لكن فوجئت بعد ذلك في مراكز أخرى بوضع غريب للغاية.. اسمي وأسماء بقية المرشحين معي اختفت من قائمة المرشحين.. البطاقة الانتخابية تبدلت مع بطاقة انتخابية لدائرة أخرى.. تكرر الأمر في أكثر من مركز تصويت في دائرتي.. اتصل بي الأخ الهندي عزالدين من الدائرة الانتخابية المجاورة و حكى لي نفس الأمر.. بطاقات الناخبين مبدلة.. مع دائرة أخرى.. ثم تلقيت اتصالاً ثالثًا من الأخ محجوب عروة.. نفس المشكلة في دائرته في الخرطوم شرق.. ثم بدأت الاتصالات تتوالى من آخرين في دوائر أخرى.. كلهم بنغمة واحدة يرددون عبارة واحدة (بطاقات الاقتراع مبدلة).. مراسلنا في النيل الأبيض راشد أوشي على كل رأس ساعة يبلغني أن مراكز التصويت معطلة تمامًا.. لأن بطاقات المرشحين (ملخبطة) ..
بدأنا نتلقى الأخبار تباعًا من أنحاء مختلفة من الولايات.. ما الذي يحدث؟؟ وكانت مصيبة مدينة بربر أعظم.. فهنا الفوضى وصلت لرموز المرشحين التي تبدلت.. ناخبون كثيرون يحملون في أيديهم بطاقات الانتخاب التي تثبت تسجيلهم لكن أسماءهم سقطت من الكشوفات.. هذه ليست انتخابات عابرة.. الاستعداد لها استغرق سنوات عديدة والأموال التي صُرفت فيها بالدولار مهولة.. والعالم كله ظل يترقبها وغرقت فنادق الخرطوم في زحام مراسلي الشبكات الفضائية والصحفية العالمية.. ثم يتضح في نهاية الأمر أن مجرد ايصال البطاقة الصحيحة للمركز الصحيح كان مشكلة أوقعت الانتخابات في مأزق كبير.. في مدينة النيل في أم درمان .. وجدنا اللجنة الشعبية التي تصدر الشهادات الثبوتية للناخبين تعمل من داخل مقر الحملة الانتخابية لحزب المؤتمر الوطني.. الذي استأجر مقرين لحملته أحدهما مباشرة أمام باب اللجنة الانتخابية.. ماهو المطلوب من الانتخابات..
أن يفوز جميع مرشحي حزب المؤتمر الوطني والأحزاب المتحالفة معه التي أفرغ لها بعض الدوائر؟؟ حسنًا .. هل كان ذلك يحتاج لكل ماجرى؟؟ سيكسب المؤتمر الوطني النتيجة حتماً لكنه خسر الشرعية.. فالانتخابات التي تضع نفسها بين قوسي الشبهات والأقاويل لن تنال رضاء وإقرار الشعب بها ولو شهد بها مركز كارتر والأمم المتحدة.. الأجدر في رأيي إلغاء نتيجة الانتخابات على الأقل في الدوائر التي تعرضت للفوضى .. وإعادتها بعد زمن كافٍ يسمح بتجنب الأخطاء التي لا زمتها.. بدون هذا.. تصبح امتحانات الشهادة السودانية أفضل ألف مرة إدارة وتنظيمًا من انتخابات السودان.. رغم أن الامتحانات تتكرر كل عام.. والانتخابات تتكرر كل (25) عاماً.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|