|
أيها البشير: جئتنا ، ولم نخترك ، فأرجوك ألا تسيء إلى شعبنا أكثر مما أسأت - حتى يأتي أمر الله-
|
- مكره أخاك لا بطل -
سأتكلم بأرقامك أنت :
فحسب قولك وقول تابعيك فإنّك تتمتع بتفويض من 6.9 مليون مواطن.
وإذا أخذنا أن سكّان السودان 40 مليون (على الأقل) وعدد المغتربين من السودانيني 3 مليون (على الأقل)
فأنت تحمل تفويضاً من 6.9/43 = 16% من المواطنين.
فعليه ، نطالبك وأنت مفروض علينا - حتى يأتي أمر الله - أن تتوقف عن الإساءة للسودان واسمه وهيبته ومواطنيه
أن تعرف حقوق مواطنين
ألا تنتهك أبسط حقوقهم في الحياة ، الحياة بشرف ، وباقي الحقوق التي تعرفها جيداً حتى وإن لم تكن تطبقها.
ألا تنتهك سيادة السودان وهيبته التي مرمطتها بالأرض بتصرفاتك الغريبة التي لا تشبه تصرفات الرؤساء والملوك.
ألا تسيء إلى اسم السودان أكثر مما أسأت خلال عشرين سنة
وأن تحاول أن تصلح ما أفسدت
وأسأل الله الذي سلّطك علينا أن يخفف عنّا قضاءه وأن يرحمنا منك بما يشاء إنه على ذلك قادر كريم
ملحوظة: إن دعتك قدرتك إلى ظلم الناس - فتذكر يوماً قادماً لن تكون هذه القدرة حينها بين يديك.
|
|
|
|
|
|