|
اعلامنا الرياضي داء أم دواء .. كلاكيت ثاني
|
اعلامنا الرياضي داء أم دواء .. كلاكيت ثاني الصحافة إحدى أهم المهن التي تنقل للعامة الأحداث التي تجري هنا وهناك سواء أكانت محلية أو عالمية ، كما تساعد الناس على تكوين الآراء حول الشؤون الجاريـة من حولهم بالطرح المنطقي العقلاني بكل شفافية. الصحافة الرياضية السودانية أصبحت مهاترات ومصادمات وتراشق بالعبارات ويفتقد معظم الكتاب إلى ثقافة الاختلاف مع الآخرين والنقد الهادف البناء والسطحية الزائدة والكلمات السوقية والجمل الهابطة وأصبح التتطبيل والمديح الزائد للاشخاص والسب والشتم والتجريح للآخرين للأشخاص بالعبارات غير الحضارية كما يفتقد معظم الذين يكتبون في الصحافة الرياضية إلى الأدوات التي تساعد في تطوير اللعبة كيف تطور الصحافة الرياضية اللعبة ورؤساء الأندية أصبحوا يشترون الصحف أو على تقدير المساهمة باكبر حصة في كل الصحف الرياضية وذلك لتحسين صورتهم والتعتيم على أخفقاتهم لكي يبقوا اطول فترة في متواصلة في سدة الرئاسة ولذلك لم تتمكن الأقلام التي تكتب بضمير وموضوعية ونقد هادف في مصلحة الكيان والكرة السودانية ان تستمر في الكتابة في هذه الصحف التي يتحكمون في إدارتها ألا بالتطبيل لهم وهذا كله يضر بمصلحة الكيان كما قال الزميل صاحب القلم الراقي ابوعاقلة ماسا (كثرة الصحف التي تحمل الألوان الحمراء والصفراء تعني إختلاف المصادر وتعدد معطيات التنافس وإنهيار الدقة في النقل أسس تنافسية ربما هي أقرب لأن تكون غير شريفة إلى الشكل الذي نعرفه صحف ذات طابع إستثمارات إدارية وأخرى مدفوعة بعصبية محسوبة على جماعات بعينها داخل النادي الواحد يضر بالكيان) وايضاً لا ننسى قول الاعلامية الضليعة هنادي الصديق التي تتناول القضايا الساخنة بكل شفافية عندما وصفت إعلام سلاطين الأندية بالمادة شبه يومية لصحافة الريموت كنترول يكتبون ما يريد السلطان وينتهون عما ينهي, إنه إعلام السلطان الذي لا يعرف ما يسمي بسلطة الإعلام. للأسف البعض لا يفرق بين الانتماء الصادق والحب للكيان الذي يميل إليه وبين التعصب الممقوت الذي من خلاله يمارس الشخص عداءات وخصومات على كل من يخالفه الميول محاولاً تقليل قيمة الآخرين وإنجازاتهم القراء الآن أصبحوا أكثر وعياً وتفتحاً وثقافةً وتعليماً في عصر التقنية وتدفق المعلومات وانتشار وسائل الإتصال المتعددة والكثيرة كالفضائيات والشبكة العنكبوتية إلا أن مجرد تصفح أوراقها لها ميزة تجعلها مفضلـة لدى عشاقها فما يكتب بالصحف يعتبرونه بأنه أصدق من ذلك الذي ينشر عبر المواقع الألكترونية المختلفـة كما نجد في بلاط صاحبة الجلالة تراجعاً مخيفاً في الطروحات والعقلية والتفكير والمنطق والنظر إلى الأمور وقياسها بالمقلوب فصار القارئ في وادٍ وما يكتب في الصحافة في وادٍ آخر لم يحترم فيه الصحفي للأسف تطور فكر وعقلية القارئ وعمق ثقافته ، وصار يكتب ما يسيء للآخرين ويجرح بكل من يخالفهم الرأي وتجد أن هناك له علاقة بمالك الصحيفة أو بأحد القيادات في هذه الصحيفة الذي أفرد له المساحات لكي يطعن بالأعراض ويجرّح بالأشخاص وينفث سمومه مقابل ثمن زهيد جداً. يجب أن تكون هناك رقابة ومتابعـة لكل ما يطبع أو ينشر ولو شكلت لجنة من الإتحاد العام للصحفيين لمعرفة قدرات وعقليات من يكتب في الشان الرياضي لأبعد العشرات عن ممارسة الكتابة ونظفت الصحافة الرياضية من هذه العقليات المريضة التي تكتب قرابة ربع قرن من الزمان ولم تطور ادواتها وحولت صفحات الجرائد إلى سب وشتم وعبارات سوقية ساقطة.. شوارعية وتقع على الاتحاد مسؤولية كبيرة في مراقبة ما يكتبه هؤلاء وأن يكون البقاء للأفضل حتى يبقى المبدعون ويذهب المتسلقون من الأقلام المتأسفة التي تقتات من الخلافات والإساءة للآخرين لزيادة مبيعات الصحف التي يعملون بها.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعلامنا الرياضي داء أم دواء .. كلاكيت ثاني (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: سلام يامحمد اول شئ فى كلية صحافة فى السودان? كان فى يصلحوها وبعدين يفكروا فى موضوع تلاقح الصحافة الرياضية مع صحافة المحيط القريب. (افريقيا والوطن العربى.) لعل تباين الفكر يثرى الفكر. وكدى نجرب نعمل حملة مقاطعة لشراء الصحف المحلية عسي ولعل. |
يا عزيز المقاطعة قد تكون أفيد لآن معظم اماكن البيع تؤجر الصحف للقراءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلامنا الرياضي داء أم دواء .. كلاكيت ثاني (Re: حمزاوي)
|
Quote: الاعلام الرياضي السوداني نتيجة طبيعية لما يحدث في السودان من تخبط في السياسة والقيادة فهي تعكس تخبط السلطة الحاكمة والقيادة الرياضية فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة اهل البيت الرقص
|
يا حمزاوي ما بقت كلها رقص والدقون أتمحت
| |
|
|
|
|
|
|
|