|
شكرا الشعب السودانى فلقد كنت معلم اصعب الانخابات
|
ببعيدا عن تزوير الانتخابات وما شاهندناه فى الايام التى مرت اعطى الشعب السودانى مثالا حيا يحتذى به فى المحافل الافريقية والدولية فى ثقافة الانتخابات ولما لا ونحن شعب معلم للاسف لم يجد حظه فى ساسته او من يحكمونه فرغم الاختلاف الثقافى القبلى السياسى لم نشاهد التحام او اساءة او معارك خلال فترة الانتخابات فماشاهناه فى نيجريا وكينيا وايران وجود للعسكر اكثر من المصوتين وانفلاتات صورتها القنوات الفضائية . الشعب السودانى المجرد من الروح الانقاذية فضل ساسته الانسحاب بكل ادب واحترام و جماهير الاحزاب المنسحبه هى الاخرى تلوذ بالصمت وتتفرج على مسرحية الانقاذ دون ان تتكلم او تحتج عبر وسائل عديدة او تلجا الى اسلوب المظاهرات والمواكب ومعارضة المايكرفونات . شكرا يا ابناء امتى فالسودان رغم اندفاعه فى الهواية السحيقة التى دفعته فيها الانقاذ ما زال بخير شعب معلم يستخدم الصمت كسلاح فى احلك الظروف ويبدل الكلاش باليراع عبر بعض الصحف ويكتفى بالتلويح بالرؤوس رافضا مسرحية الانتخابات فمتى حكم السودان ابنا من ابنائه اللذين اعطوا للعالم خير مثال فى ادبيات الانتخابات فلن ننزر بانفصال الجنوب او استمرار القوات الامميه فى دارفور ولكم فى اسلوب الشعب السودانى الرافض للانقاذ خير دليل تحياتى
|
|
|
|
|
|