نجاح باهر لجمعية التراثيات والفنون وهي تحتفي بوداع الريس عبدالمنعم في قاعة أمسيتي بالشفاء(صور)

Quote: الأخ / عبد الحليم تحياتي الطيبة الاستاذ عبد المنعم علم من اعلام العمل العام والمجتمع السوداني بالمملكة ،، وطني ورياضي مطبوع ،، عودته مكسب للعمل الرياضي والسياسي بالداخل ايضا ،، نتمنى له الصحة والعافية و كل التوفيق

Quote: الأخ عبد الحليم التلب (ليمــو) أسعد الله مســـــــاءك بالخير التحية لجمعية التراث والفنون وهي تودع أحد أعلام السودان والرياض الريس عبد المنعم عبد العال فالرجل يستحق التكريم وهو من الناشطين جدا في العمل العام بالرياض وستفتقد مدينة الرياض الريس بالتأكيد تمنياتنا له بالتوفيق في الســــــودان وأينما حل شكرا عبد الحليم وانت تنقل لنا هذا الحفل

Quote: اخي عبد الحليم اني جد آسف لعدم تمكني من حضور تكريم اخي الريس عبد المنعم لتواجدي في رحلة عمل خارج المملكة اتمني له حياة سعيده اينما حل ولجمعيتنا العظيمة كل ازدهار

Quote: ضرار صالح ضرار .. رأيته في ذلك المساء كنت قد التقيته حوالي العام 1990 في محاضرة ألقاها في دار الجالية .. كانت أشبه بالذكريات (السودان زمان) - حكى عن نضالاتهم أيام الإستعمار .. كان طالبا في كلية غردون وقال أنهم أحتجوا على تسمية معمل ستاك .. ولماذا يسمى ستاك وليس بأسم أحد الزعماء الوطنيين .. وذهبوا للخواجة المسؤول في الكلية محتجين فحولهم لأستاذ سوداني ليفتي في المشكل فذهبوا إليه وقال "أنه كان أستاذا صارم"ا وجدوه جالسا يكتب (وكان يلبس نظارة) رفع رأسه ونظر إليهم وعيونه أعلى النظار .. نعم؟ ردوا عليه: ليه يا أستاذ يسموا المعمل ستاك نحنا ما عندنا زعماء وطنيين لتسمى بهم منشآتنا. الاستاذ: و ستاك مالو؟ صمت من قبل الطلاب فكرر: ستاك مالوووو؟! بغضب فقال المؤرخ الكبير: قلنا له: كويس جدا وذهبنا ... فضجت القاعة بالضحك =========================================== عندما رأيته في تلك الأمسية ذهبت إليه وسلمت عليه وقلت: أنا إسمي محمد عبدالجليل وعاوز أسالك؟ قال: نعم قلت: ستاك مالوووو؟ فضحك المؤرخ الكبير أطال الله عمره وشكرا أخي حليم لك ولجمعية التراثيات والفنون

أطال الله عمره ، أستاذنا الكبير ضرار ، ونفعنا بعلمه ،
فقد جاء للمشاركة في الاحتفائية بالريس ، رغم أنه كان
يشكو من الإرهاق .. جاء ومعه أفراد أسرته ، سوى رفيقة
دربه وزوجته ، والتي منعها المرض من مرافقته ، شفاها الله.

لقد سعدنا منه بحديث الذكريات عن أيامه في أوربا
خلال منتصف الأربعينات ، وكان حديثاً شيقا وممتعاً .
<>
يطول عمرو ، (كما يقول أستاذنا السر قدور) .

لك شكري وتقديري أخي ود عبدالجليل .


مودتي ،


( ليمو )

Quote: أنه محيط من الحب الإنساني وموسوعة من الجمال الخلاق في شتى ضروب الحياة الذي ستفتقده الرياض بل ومغتربي المملكة عامة، وما حفلات الوداع المهيبة التي تنطلق هنا وهناك إلا صورة من صور الحب المتبادل لهذا الرجل الذي لا يختلف حوله إثنان.. هذا هو (الريس) عبد المنعم عبد العال الفارس الذي يحتاجه الوطن كقامة سامقة وخبرة ومراس طويل في دروب الحياة التي منحها جل وقته وجهده ولم تهبه غير حب الناس الذي يرى فيه كل دنياه.