|
بيان هام وعاجل من حزب الامة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
منشور حزب الأمة القومي حول مقاطعة الانتخابات
8 أبريل 2010م
إلى قيادات وجماهير حزب الأمة القومي
الانتخابات آلية مختارة للاحتكام للشعب لاختيار البرنامج الأفضل والقيادة الأمثل لحكم البلاد. وهي لا تحقق ذلك بالمستوى المطلوب إلا في المناخ المناسب من أمن، وحرية، ونزاهة، وقبول لإجراءاتها في المراحل المختلفة، وبالتالي لنتائجها بعد الاقتراع:
لقد ظل حزبنا يعمل بكل جد لتقوم انتخابات حرة نزيهة حيث سعى عبر المذكرات والبيانات والمجهودات السياسية مع كل القوى السياسية الحاكمة والمعارضة ومع المفوضية لتحقيق نزاهة وحرية الانتخابات. وأبدى ملاحظاته على النواقص والعيوب والتجاوزات التي صاحبت المراحل المختلفة من إحصاء وتسجيل حتى الحملة الانتخابية. وأعطى كل فرصة ممكنة ولم يتعجل في اتخاذ قرار بالمقاطعة. ولكن كل تلك المجهودات واجهت آذانا صما ولم تجد سوى الإهمال. سعى لذلك منفردا ومع القوى السياسية ومع مرشحي الرئاسية حيث بلغت الشكوك بمرشحي الرئاسة حول أداء مفوضية الانتخابات درجة جعلتهم جميعا -إلا مرشح المؤتمر الوطني- يطالبون كافة الأطراف المعنية بضرورة مراجعة أداء المفوضية الإداري والمالي. ومع أهمية هذا الموقف شبه الإجماعي أهملت المذكرة إهمالا تاما.
وعلى طول الفترة قبيل بدء الإجراءات الانتخابية اقترحنا الدعوة لقمة سياسية للتصدي على المستوى القومي لمشاكل اتفاقية السلام، ولمسألة دارفور، ولمسألة الحريات العامة وسائر القضايا الملحة، ولكن هذه القمة السياسية الضرورية لم تتحقق.
رغم إهمال تلك المطالب والمقترحات مضت الإجراءات الانتخابية، وخضناها بدرجة من الكفاءة في مراحل التسجيل، والترشيح، والتعبئة، وطرحنا البرامج الواضحة؛ ولكن المناخ الانتخابي صار استقطابيا وملغوما بصورة خطيرة للأسباب الآتية:
· الانتخابات من حيث إصدار قانونها وتكوين المفوضية تأخر كثيرا، وعندما شرع فيه اتسم الجدول الانتخابي بضيق الزمن بصورة مخلة.
· قضايا هامة علقت كالخلاف حول الإحصاء، وفي مرحلة لاحقة وضع لها حل يقوم على مفاهيم المحاصصة، ويخالف الأسلوب الديمقراطي.
· لم توضع أية معالجة عادلة للموقف المأزوم في دارفور حيث حالة الطوارئ، والاضطراب الأمني، والأحزاب المسلحة متحفزة، ومعسكرات النازحين واللاجئين مغيبة.
· ثم اتضح أخيرا أن السجل الانتخابي لا زال مفتوحا يضاف إليه! وهناك عشرات الآلاف من الأسماء التي أضيفت للسجل المنتهي في ديسمبر 2009م، بل هناك خلل بتطابق تام للسجل لبعض الدوائر في الأقراص المدمجة المسلمة للأحزاب، وقد امتنعت المفوضية عن تسليم النسخة الورقية للأحزاب بالسجل النهائي حتى الآن برغم المطالبات مخالفة للقانون بشكل صريح (المادة 25-2-أ).
بالإضافة لمخالفات التسجيل لا يختلف أحد في ارتكاب أساليب فاسدة أفسدت المناخ الانتخابي أهمها:
· تأخرت مفوضية الانتخابات جداً في القيام بواجبها القانوني وتحديد سقوف الصرف للأحزاب والمرشحين وعندما فعلت ذلك مؤخراً في آخر مارس المنصرم اتضح دون أدنى شك تجاوز صرف المؤتمر الوطني لكل السقوف بإسراف بلا حدود، هذه مخالفة قانونية واضحة للمادة "67/3". حتى أن قرار المفوضية (رقم 75) والذي صدر متأخرا جدا حول سقوف الصرف جاء بتحديد مبالغ على علوها واستحالتها للمتنافسين إلا أن المؤتمر الوطني صرف أضعافها في كافة أوجه الصرف المحددة.
· واستمرت هيمنة الحزب الحاكم على الإعلام بصورة شبه كاملة في مخالفة للقانون- المادة "66".
· واستغل الحزب الحاكم السلطة في الحملة الانتخابية بصورة مشاهدة للناس أجمعين في مخالفة للقانون- المادة "69"
· ومع أن مجلس الأحزاب، والمفوضية، والحزب الحاكم، يعلمون تماماً ما وقع على كثير من الأحزاب السياسية من بطش إعلامي، وتشريد كوادر، ومصادرة أموال، وغيرها من أسباب التوهين. ومع أن القانون يشير للدعم الحكومي لها "المادة 67/2/ج" فإن هذا الأمر ظل مهملا تماما أثناء كافة المراحل الانتخابية.
· وسمح للتكفيريين الجدد بإصدار فتاوى مسمومة تكفر وتخون من تشاء كما تشاء مما كهرب المناخ الانتخابي. ولكن لأنهم جميعا ذيلوا مقولاتهم المسمومة بدعم الحزب الحاكم فإن مقولاتهم التحريضية مضت بلا مساءلة. وانتشرت في الطرقات ملصقات ولافتات أخرى تبث الكراهية وتغرس الفتنة كذلك من منطلق تأييد الحزب الحاكم ما أتاح لها الحصانة.
رغم كل هذه العيوب المدمرة لنزاهة الانتخابات خاض حزبنا بكفاءة معقولة كل المراحل، وأملا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه تداول حزبنا في اجتماع مراثوني يومي الخميس والجمعة أول وثاني أبريل 2010م الأمر وقرر تجاوز كافة المطالب المشروعة الأخرى وحصر المطالبة في رفع درجة نزاهة الانتخابات في ثمانية بنود وجدت استجابة لدى التفاوض مع الحزب الحاكم حول ضبط قانون الأمن، والإشراف القومي على الإعلام الرسمي، والالتزام بعدم استغلال السلطة، ومبدأ المجلس الرئاسي للإشراف على المفوضية، وضرورة معالجة الحالة الدارفورية، واستجابة محدودة لمطلب التمويل لم تتعد 16% من الأموال التي طالبنا بها كرد لممتلكاتنا المصادرة. ولكن الرفض التام لأي تأخير لمواعيد الاقتراع. وهو تأخير مطلوب لكي تحقق الإصلاحات المذكورة أثرها على الواقع.
كان الهم الأساسي لمكتبنا السياسي حينها كان تمويل الترحيل، وضوابط الاقتراع، حيث تم تقليص عدد مراكز الاقتراع لأقل من النصف (9484 مركزا بدلا عن 21000 مركزا) مما يشكل سببا لحرمان الأكثرية من منتسبي الأحزاب في الولايات النائية من التصويت بسبب الأموال الطائلة المطلوبة للترحيل ورفع المفوضية يدها عن المسألة.
لكن هذا الاستخفاف بالإصلاح والاستفزاز للآخرين وللمراقبين الدوليين رجح كفة المقاطعة للانتخابات المعيبة، فحينما نوقش الأمر مرة ثانية جرت تحولات أساسية لدى آراء غالبية أعضاء المكتب السياسي نحو المقاطعة الكاملة.
لقد اصدر مكتبكم السياسي بعد تداول صبور رفعت فيه اللائحة وتم الاستماع لكل عضويته قراره حول مقاطعة الانتخابات على النحو التالي:
1. مقاطعة الانتخابات مقاطعة تامة على كل المستويات لأن الانتخابات لا تمثل تمثل احتكاما صحيحا للشعب، وتحريا صحيحا لإرادته.
2. دستور حزب الأمة يمنح رئاسة الحزب صلاحيات تمارسها وهي مساءلة أمام المؤتمر العام. لذلك سوف تجري الرئاسة بعض الاستثناءات –مثلا- في مناطق انتخاباتها جزء من عملية استشارة حول المصير بين الشمال والجنوب (النيل الأزرق وجنوب كردفان)،.
وبهذا يهيب حزب الأمة بكافة جماهيره مقاطعة الانتخابات مقاطعة تامة وفيما عدا المنطقتين المذكورتين، حيث ستقلل مقاطعة جماهير حزب الأمة من نسبة التصويت للانتخابات.
كما يود حزب الأمة القومي أن يشكر جماهيره الوفية على وقفتها القوية في وجه العنت والبطش وتفانيها في العمل في كل مراحل الانتخابات وتضحياتها بالنفس والنفيس ويدعوها لمواصلة هذا النهج في المرحلة المقبلة بنفس الهمة والحماس حتى تتحقق أهدافنا الوطنية فلا بد من صنعاء وإن طال السفر.
هذا وسيواصل حزب الأمة انشطته الساعية لتعبئة الجماهير حول الأجندة الوطنية المتمثلة في تحقيق السلام العادل الشامل وحل مشكلة دارفور تحقيق التحول الديمقراطي وبسط الحريات وما ملكت أيديها والعمل لإجراء انتخابات حرة نزيهة بعد تقرير المصير وبعد سلام دارفور
ارفع راسك افع صوتك فانت حزب امة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام وعاجل من حزب الامة (Re: طلعت الطيب)
|
وهذا توضيح لبعض اهل الصفاقة
دستور حزب الأمة يمنح رئاسة الحزب صلاحيات تمارسها وهي مساءلة أمام المؤتمر العام. لذلك سوف تجري الرئاسة بعض الاستثناءات –مثلا- في مناطق انتخاباتها جزء من عملية استشارة حول المصير بين الشمال والجنوب (النيل الأزرق وجنوب كردفان)،.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام وعاجل من حزب الامة (Re: نيازي مصطفى)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي قطاع المملكة وشرق المتوسط- دائرة المهجر
لا يعادل القرار التاريخي الذي اتخذه حزب الأمة بشأن مقاطعة الانتخابات ، إلا حدث انتفاضة أبريل 1985م.تنبع أهمية قرار المقاطعة من كشفه ظهر الإنقاذ من أي شرعية مدعاة عبر انتخابات زائفة. وغني عن القول أن هذا القرار نزل بردا وسلاما على الشعب السوداني لأنه رفض تزوير إرادة الناس ورفض الانخراط في تعقيدات سيجلبها التزوير للوطن ورفض تدخل دولي في شأن السودان ورفض أجندة تتصارع إقليميا ومحليا في وطننا. وتأتي أهمية القرار أيضا من تمسكه بحل مأساة دار فور وإعلاء شأنها. ولقد أعاد القرار لحزبنا مكانته وموقعه الطبيعي حيث هو الضمير الحي لأمته السودانية. ولهذا وغيره فإن انتخابات الإنقاذ ستكون مضروبة وأن من يشاركها سيعتبر متواطئا معها في ارتكاب جرائم تضيع مكاسب الوطن التاريخية. إن أي مشاركة في انتخابات مزورة لن تخلق وضعا جديدا ولن تساعد على الانتصار لأجندة وطنية أو إجتثاث الأجندة الشمولية. وللتاريخ ستقع مسئولية ضياع الفرصة على وطننا على الإنقاذ بعدم توفيرها الحد الأدني من النزاهة للإختيار الحر. على أن إدراك حزبنا لحجم الضرر الذي سيترتب على مشاركته في التمديد للشمولية يوجب علينا وكل أبناء شعبنا تقدير وتثمين موقفه . إننا نقدر قرار الإنسحاب وهذا التقدير يوجب علينا أن نعمل من الآن وبكل طاقاتنا للانتصار لأجندتنا الوطنية وبأساليب مدنية وسليمة والتمكين لها ، ففي ذلك وحده ما يخلق سودانا عريضا يسع كل أبنائه ويوفر استقرارا مفقودا ووحدة متطلع إليها. وبحمد الله جاء طرح حزبنا بعد المقطعة متسقا مع هذا التوجه، ولهذا ندعو للتالي:
• ان تكون كل فرعياتنا في الخارج عينا حارسة ويدا راصدة وطاقة خلاقة في تسجيل كل مخالفة يقوم بها المؤتمر الوطني حتى نوثق للرأي العام المحلي والعالمي حجم التزوير الذي تم ويتم باسم التعددية الحزبية ففي نوفير الأدلة المادية برهنة على التزوير وهذا هام لحزبنا ووطننا. • أن نسعى سويا لضم الصفوف وتناسي أي مرارات وأن ندفع لما فيه مصلحة بلادنا ووطننا وحزبنا. • أن نشارك الداخل في بناء رؤية استراتيجية لما بعد الانتخابات على أن تشمل فيما تشمل جمع الصفوف الداخلي ووحدة الكلمة وتفعيل مقاومة النظام وكشف زيفه وإجباره على إجراء انتخابات عامة • لقد لعب المهجرين دورها إيجابيا في الحراك الإنتخابي الحالي وتكاملت الأدوار مع الداخل مما متن الصلة بين مؤسسات الحزب وقواعده وأوقد حماسا دفاقا بين عضويتنا في كل أنحاء السودان ولهذا يجب أن تكون أولوية حزبنا التواصل الجاد مع الجماهير وخلق قناة قوية بين مؤسسات الحزب والقواعد وتوظيف هذا الحراك في تنفيذ رؤية حزبنا المستقبلية، وللأحباب في قطاع المملكة وشرق المتوسط وكل الخارج موقعا هاما في هذا الجانب يجب أن يلعبوه. • إن قرار الإنسحاب من المشاركة والمقاطعة لا تعنيان أن حزبنا لن يرصد المخالفات ويوثقها أو يسعي بسبل مشروعة للحصول عليها وفي هذا المجال نرجو من الأحباب التعاون بتوفير أي معلومات أو مواد تثبت تورط نظام الإنقاذ في ارتكاب المزيد من الانحرافات وسنعلن عن الجهات التي يمكن الاتصال بها. ومهما يكن في ظل التزوير الواسع النطاق الذي طال السجل الانتخابي، فإن قطاع المملكة وشرق المتوسط يتوقع المزيد من عمليات التزوير ولكنه يترك للفرعيات حرية تقدير الموقف المناسب وفق طبيعة كل منطقة مع ابتداع وسائل رصد هذه المسرحية البائسة وتفعيل قرار مقاطعة الانتخابات بين السودانين في آن واحد.
قال تعالى: "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرلكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون"
والله أكبر ولله الحمد
قطاع المملكة وشرق المتوسط بدائرة المهجر
10 /أبريل 2010
ارفع راسك افع صوتك فانت حزب امة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام وعاجل من حزب الامة (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
الإخوة الأحباب الكرام
إشارة الى قرار الحزب بمقاطعة الانتخابات التي ستبدأ غدا الأحد الموافق : 11 أبريل 2010م والتزاما منا بهذا القرار تهيب فرعية الرياض بكل عضويتها ببذل المزيد من الجهد لابطال مشروع تزوير ارادة الجماهيروحث كل المعارف والاصدقاء بمقاطعة الانتخابات المزورة والمحسومة مسبقا والا يشاركوا في جريمة العصر مؤكدين التلاحم مع المسحوقين والمشردين في دار فور والمحرومين من حقوقهم الاساسية في جميع أصقاع السودان إن المهمة تتطلب بذل المزيد من الجهد والصبر والتضحية كما نحي كل المرشحين الذين ضحوا بوقتهم ومالهم ووصلوا جماهيرهم وأمتثلوا لقرار الحزب بالمقاطعة دون أدنى تردد وهذا موقف يسجله لهم التاريخ و نحي الشرفاء من تحالف جوبا الذين وقفوا مع الجماهير ونناشد الوطنيين من الاحزاب المشاركة في الانتخابات أن يستجيبوا لنداء الضمير ومقاطعة الانتخابات المشبوهة وكشف التزييف والتزوير وهذا صوت الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه ،كما نهيب بالاحباب باعادة توزيع رسالتنا لمقاطعة الانتخبات لكل المعارف والاصدقاء ولتكن حملة مناهضة قوية للانتخابات المزورة سلفا.
ولا نامت أعين الجبناء واللصوص
فرعية الرياض
ارفع راسك ارفع صوتك فانت حزب امة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام وعاجل من حزب الامة (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
خطاب إشادة للمكتب السياسي لحزب الأمة القومي
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد السبت, 10 أبريل 2010 06:51
ظللنا نتابع ونتطلع لصدور قراركم التاريخي منذ عدة أشهر، ولم يغمض لنا جفن طيلة يومي المداولات الحاسمة، وذلك لأهمية هذا القرار ومفصليته للأمة السودانية، وبقدر علمنا بصعوبة المعادلة وتعقيد الخيارات المطروحة أمامكم، كنا ثقة في أن مكتبكم الموقر على قدر المسئولية ولن يخذل الشعب السوداني وجماهير حزبنا العملاق وقد كان، فقد جاء قراركم كبيرا بحجم الوطن وأقوى من توقعاتنا ، الأمر الذي أثلج صدورنا وجعلنا نمتد قامة وسط الساحة السياسية إعزازاً وافتخاراً بهذا الموقف الوطني المشرف.
لم لا وقد صنتم بهذا القرار الشجاع صحيفة الحزب من دنس المشاركة في تمزيق وحدة البلاد، ومنح شرعية غالية لمن لا يستحقها وأكدتم انحيازكم التام لمشاعر الضحايا والمشردين من أهلنا الطيبين الأبرياء بدارفور الجريحة ، ومن خلال المداولة وعبر حيثيات اتخاذ القرار قدمتم درسا بليغا للساحة السياسية في الممارسة الديمقراطية سيظل ملهما للأجيال.
وإن كان لابد لنا من كلمة : ففي ظل هذه الأجواء المفعمة بالروح الوطنية العالية ، نأمل تسريع الخطى لإكمال إجراءات أعادة توحيد الحزب وتجاوز تداعيات المؤتمر السابع ليضطلع الحزب بدوره الطليعي في قيادة القوى السياسية إلى بر الأمان.
ولكم جميعا التحية والتجلة والإكبار .
والله أكبر ولله الحمد.
فرعية حزب الأمة القومي بالمملكة بالمتحدة وايرلندا
ابريل 2010
ارفع راسك ارفع ضوتك فانت حزب امة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام وعاجل من حزب الامة (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
الأمانة العامة للطلاب – جمهورية مصر العربية
بيان الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بمصر حول الإنتخابات
أهلنا الكرام :
إن موقف حزبنا الرافض لسرقة خيارنا وخياركم في تزوير وسرقة إرادة السودنيين جعلنا نتخذ قرارنا بمقاطعة الإنتخابات كليا بناء على يقيننا وعلمنا التام بأن إرادة أهلنا وإخوتنا تسرق من أيديهم بناء على مالمسناه من مخالفات واضحه وصريحه من قبل المفوضية التي يفترض قوميتها ونزاهتها في الإنتخابات ولكن أثبتت المفوضية مالايدع مجالا للشك تواطئها الصريح مع المؤتمر الوطني فقدمنا مطالبا تضمن للجميع نزاهة العملية الإنتخابية تتمثل في الأتي :
1/ إلغاء القوانين القمعية والقوانين المقيدة للحريات .
2/ قومية وحيدة أجهزة الإعلام السودانية بحيث توزع فترات الدعاية الإنتخابية لكل المرشحين على حد سواء.
3/ وضع حد مالي كسقف أعلى للصرف على الدعاية الإنتخابية متساويا لكل المرشحين.
4/ تأجيل الإنتخابات فترة شهر حتى تتاح الحرية والحيدة للجميع وتمارس فيه الأحزاب دعاياتها على حد واحد بالتساوي.
أحبائنا الكرام :
إننا بشروطنا هذه كنا نستطيع أن نضمن لكم حرية إختياركم فنحن لايرضينا خوض إنتخابات تعتبر تحصيل حاصل وضعت نتائجها مسبقا في سرقة واضحة لمشاعركم وأمنياتكم فهدفنا جميعا سودان واحد موحد وحياة كريمة للمواطن السوداني بما يليق بموقع وعزة أهلنا وإخواننا.
فعندما قررنا خوض الإنتخابات كان بناء على أننا الأقدر على الأتي :
1/ ضمان وحدة السودان أو الجوار الأخوي في حال إختيار أهلنا في الجنوب للإنفصال.
2/ حل مشكلة دارفور ومشاكل أقاليم السودان المختلفة .
3/ حل مشكلة السودان المدولة حاليا وذلك لمانتمتع به من حضور دولي قوي .
4/ ضمان إستعادة هيبة الدولة السودانية وإستعادة المواطن السوداني لمركزة المرموق.
أهلنا الكرام :
إن مايقوم به المؤتمر الوطني اليوم عبر مفوضية الإنتخابات من أعمال تزوير لإرادتكم كالتلاعب في التسجيل وزيادة أعداد المسجلين عن العدد الحقيقي وإستغلال إمكانيات الدولة في دعايته الإنتخابية وعزل أهلنا في دارفور وضرب حالة الطوارئ المفروضة عليهم ومنعهم من ممارسة حقهم كمواطنين أصيلين في العملية الإنتخابية لاتمت للروح السودانية الأصيلة بأي صلة
ومع ذلك نود أن نوضح لكم ماسيترتب على فوز مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة حتى تكونو على دراية تامه وعقلية واعيه لما يجري حاليا : وماسيحدث مستقبلا
1/ زيادة الحظر الدولي الإقتصادي المفروض على السودان وعودته إلى أسوأ من الحظر الذي فرض في العام 1994م .
2/ عزل السودان عن المجتمع الدولي من جزئي وتحوله إلى عزل كلي وبالتالي زيادة نسبة المهجرين من أهلنا خارج البلاد .
3/ تقدم السودان إلى المراكز الأمامية في تصنيف الدول الراعية للإرهاب وحماية المجرمين.
4/ عدم قدرة الحكومة المركزية على القيام بواجباتها نظرا لصعوبة تحرك رأس الدولة المطلوب دوليا .
5/ تأكيد إنفصال جنوبنا الحبيب وإمكانية حدوث ذلك في أراضي أخرى من وطننا أبرزها دارفور.
أهلنا وأحبابنا الكرام :
من هذا المنبر أردنا مدكم بما يمكن حدوثه لوطننا وزيادة المخاطر المترتبه عليه لأننا نريد كما تتمنون وطنا يملك مركزا مرموقا بين دول العالم .
كما نعدكم بمواصلة مسيرتنا ونضالنا في كل بقاع الأرض حتى تتحقق الديمقراطية والحرية لأهلنا في كل الأقاليم وكل شبر من وطننا الحبيب ومحاسبة كل من إقترف جرما من تعذيب وتشريد وإغتصاب بحق أهلنا الشرفاء .
كما نناشدكم بمقاطعة هذه المسرحية الهزليه التي يحيكها المؤتمر الوطني ووصلت الأن فصولها الأخيرة .
والله ولي التوفيق
حسن عبدالله الشيخ
الأمين العام للطلاب
ارفع راسك ارفع صوتك فانت حزب امة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام وعاجل من حزب الامة (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
Quote: • ان تكون كل فرعياتنا في الخارج عينا حارسة ويدا راصدة وطاقة خلاقة في تسجيل كل مخالفة يقوم بها المؤتمر الوطني حتى نوثق للرأي العام المحلي والعالمي حجم التزوير الذي تم ويتم باسم التعددية الحزبية ففي نوفير الأدلة المادية برهنة على التزوير وهذا هام لحزبنا ووطننا. |
ارفع راسك ارفع صوتك فانت حزب امة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام وعاجل من حزب الامة (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
موقف التحالف الوطني السوداني من الانتخابات وقضية التحول الديمقراطي
السبت, 10 أبريل 2010 06:59
التحالف الوطني السوداني
نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة
موقف الحزب من الانتخابات وقضية التحول الديمقراطي
أفرزت اتفاقية السلام الشامل واقعاً جديداً في الصراع السياسي السوداني واستحقاقات كان من الممكن أن يساعد إنفاذها في انجاز التحول الديمقراطي المنشود لجماهير شعبنا، وقد ساهمت ظروف عدة في عدم تهيئة المناخ للتحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات وفق ترتيبات الفترة الانتقالية والدستور الانتقالي في ظروف طبيعية تشمل إتاحة الحريات وحيدة أجهزة الدولة مما انعكس على رفض وتشكيك قطاعات عريضة محلية ودولية لنتائج التعداد وأداء المفوضية في ما يختص بالسجل الانتخابي وتقسيم الدوائر وفق هوى المؤتمر الوطني، إضافة إلى عدم حيادية القوات النظامية والقوات المساندة لها من أجهزة أمنية ومليشيات حزبية كالدفاع الشعبي وخلافه وانحيازها المعلن لنظام الإنقاذ ورئيسه.
كل هذه الظروف وغيرها أفضت إلى استمرار دولة النظام الإرهابي الشمولي وإحكام قبضتها الأمنية وهيمنة الدولة البوليسية منذ 30 يونيو 1989 دون توفر مقومات الممارسة الديمقراطية السليمة مما جعل انتخابات 2010 أشبه بمواصلة العمل المقاوم للنظام وعليه قد بادرنا بدعوة القوى السياسية للمشاركة في الانتفاضة الانتخابية وتغيير النظام من خلال صناديق الاقتراع وخوضها من خلال تحالف انتخابي عريض وفق رؤية قوس قزح والتي طرحناها لكل القوى السياسية الوطنية الديمقراطية منذ مايو 2009 أبان انعقاد مؤتمرنا الثالث.
في ظل عدم اتفاق القوى السياسية على رؤيتنا لقوس قزح وترجيح خيار نظرية التشتيت والتي أوضحنا اعتراضنا عليها لطبيعة الظروف التي تجرى فيها الانتخابات في السودان، قررنا المضي قدما في دعم خيار حلفائنا في تلك المرحلة، وشاركنا في الانتخابات وكانت أهم ملامح هذه المشاركة ترشيح رئيس المجلس المركزي القائد عبد العزيز خالد لرئاسة الجمهورية، وقد التزمنا بدعم نظرية التشتيت من خلال خطاب ملتزم بتعرية النظام وعدم التعرض لمرشحي القوى الوطنية المعارضة، كما ساهمت مناشدات ولقاءات مرشح الرئاسة لحزبنا بحكم خلفيته المهنية في انحياز قطاعات كبيرة من القوات النظامية ومفصولي ومعاشي الجيش لصف القوى الوطنية وانجاز التحول الديمقراطي.
أثبتت تداعيات الأمور صحة مواقفنا الداعية للمشاركة في الانتخابات ومنذ وقت مبكر وقد وضح هذا جليا في هلع النظام واستنفاره لكافة ممتلكات وسلطات الدولة في حملته، كما أثبتت التداعيات أيضا خطل نظرية التشتيت في ظل عدم الإيفاء بمتطلبات التحول الديمقراطي واستمرار واقع الهيمنة الحزبية على الدولة، وقد ظهر ذلك من خلال الربكة التي صاحبت مواقف اغلب القوى السياسية وترددها في الأوقات الحرجة وبعد مضي اغلب القوى السياسية الوطنية أشواطاً في العملية الانتخابية بدأ مسلسل قرار مقاطعة الانتخابات، رغما عن تهيئة كثير من جماهير شعبنا للمشاركة في الانتخابات من خلال الدعوات التي انطلقت في الحملات الانتخابية لكافة القوى الديمقراطية، مما أشاع الأمل بإمكانية التغيير عبر صناديق الاقتراع، وتصاعد الآمال في خطابات كافة مرشحي القوي الديمقراطية، وقد أدت ثقة البعض في الفوز إلى قفل الطريق أمام التحالفات الانتخابية في المستويات المختلفة خلاف الانتخابات الرئاسية.
تبقى مواصلة مشاركة القوى السياسية المترشحة في الجنوب وعدم مقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات في النيل الأزرق وجبال النوبة، تكييف قانوني مبكر لوضع المجلس الوطني وللانتخابات عموما، كما إن استصحاب الأزمة في دارفور كمسبب للمقاطعة تجميد للازمة الإنسانية هناك، إذ أن النظام بوضعه الحالي من الأطراف الرئيسية في تردي الأوضاع وتفاقم الأزمة بكافة إبعادها.
عليه ووفقاً للمعطيات أعلاه أقر المكتب التنفيذي لحزب التحالف الوطني الآتي:-
1. مشاركة الحزب في الانتخابات أتت جزئية وفق إمكانياتنا وفي ظل آمالنا في خلق تحالف انتخابي عريض وأولويتنا المعلنة في تغليب خيار هزيمة المؤتمر الوطني على تحقيق انتصارات حزبية وقد دفعت الحراك السياسي في اتجاه تعرية النظام وإشاعة روح العمل الديمقراطي من خلال فعاليات حملاتنا الانتخابية وعلى مستوى رئاسة الجمهورية.
2. بعد أكثر من عشرين عاماً من الاحتراب في جنوب السودان والصراع السياسي والانتفاضات المعززة بالسلاح في مختلف أرجاء السودان منذ انقلاب الثلاثين من يونيو 1989م المشؤوم، يبقى إرساء دعائم العمل السياسي من أولويات حزبنا، وبالتالي تعزيز امتلاك آليات العمل السلمي والتي تأتي الانتخابات في طليعتها.
3. للأصدقاء والأحزاب الحليفة من القوى الوطنية وقوى تحالف جوبا وشركائنا الاستراتيجيين المعنيين بموقفنا من الانتخابات وانعكاساته على إضفاء شرعية للنظام لا نقرها، نؤكد أن المشاركة استمرار للمقاومة، وسيظل هذا موقفنا طالما أن مقاطعة القوى الوطنية للانتخابات جزئية ونعني هنا تحديداً عدم مقاطعة بعض القوى السياسية للانتخابات في الجنوب وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
4. في ظل هذه الظروف نحمل المؤتمر الوطني التداعيات الخطيرة والتي تشكك في أسس نزاهة وسلامة العملية الانتخابية، والتأثير المباشر على المفوضية في رفض المطالب الموضوعية لقوى الإجماع الوطني ورفض تأجيل الانتخابات. ولتجنيب البلاد مآل هذه التصدعات نطالب المفوضية بتأجيل الانتخابات بما يسمح بإحداث كل الإصلاحات الضرورية لضمان نزاهة وعدالة الانتخابات.
5. رغم كل هذا يظل الذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الشعبية ووضع الثقة في جماهيرنا بقدرتها على حماية أصواتها ونشر هذه الثقافة هو خيار حزبنا الذي نقره لانجاز التحول الديمقراطي. على أن نشارك في أي موقف ايجابي للقوى الوطنية إذا ما قررت تحويل قرار مقاطعتها الانتخابات الجزئي إلى فعل ايجابي في تجاه التغيير، إذ أن قرار اغلب القوى الوطنية مقاطعة الانتخابات قطعاً سيؤثر على دور الانتخابات في عملية التغيير.
6. على محدودية إمكانيات حزبنا ندعو عضويتنا للمشاركة الفاعلة في تحويل ترتيبات المؤتمر الوطني لتزوير الانتخابات لانتفاضة شعبية، وضرورة وحدة وتنسيق هذا الموقف مع كافة القوى الوطنية المؤمنة بالديمقراطية والمؤمنة بحق شعبنا في الحرية والعدالة، معلنين تمسكنا بكافة إشكال النضال الجماهيري السلمي.
7. في حال ما أبدت المفوضية أي تجاوب مع متطلبات القوى الوطنية وتأجيل الانتخابات فإننا ندعو كل القوى الوطنية لإعادة النظر في موقفها من الانتخابات وإعلاء قيمة المشاركة الايجابية فيها تعزيزاً لفرص هزيمة المؤتمر الوطني وتحقيق التحول الديمقراطي.
8. إن مشاركتنا في ظل مواقف اغلب القوى الوطنية بمقاطعة الانتخابات تأتي تثبيتا للموقف من القرار السليم والمبدئي لحزبنا في كون المشاركة في انتخابات الأنظمة الشمولية قد بات خياراً مجرباً وفق التجربة الإنسانية. وأننا نؤمن بان الأمل في هزيمة المؤتمر الوطني عبر الانتخابات مازال موجودا والتغيير قادم وعلينا أن لا نساهم في إشاعة سياسة النفس القصير بين جماهيرنا تحت مسميات المعارك الحاسمة والمواقف المفصلية، فدرب النضال طويل ومستمر.
المكتب التنفيذي
الخرطوم:9/4/2010
| |
|
|
|
|
|
|
|