|
|
|
 Re: أصعب ما يواجه الناخبين في انتخابات السودان: تعقيد عملية الاقتراع (Re: تراث)
|
لا تقتصر الصعوبات والتعقيدات التي تحيط بالانتخابات السودانية المقرر إجراؤها في الفترة من 11 إلى 13 من شهر ابريل الجاري على الخلافات السياسية ومقاطعة بعض الأحزاب الرئيسية للانتخابات على خلفية اتهام حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتلاعب في ترسيم الدوائر وفي السجل الانتخابي، واستغلال إمكانيات الدولة، والهيمنة على المفوضية القومية للانتخابات، فهناك مشكلة تبدو هي الأصعب يتوقع أن يواجهها الناخبون خلال أيام الاقتراع ، تتمثل في التعقيد البالغ لعملية الاقتراع بدرجة تجعل الانتخابات السودانية واحدة من أكثر الانتخابات صعوبة وتعقيداًَ في العالم.
تعدد المستويات
يأتي هذا التعقيد من المستويات العديدة للانتخابات وتعدد الأنظمة الانتخابية المتبعة فيها، إذ يتوجب على الناخب في شمال السودان أن يدلي بثمانية أصوات مرة واحدة لاختيار رئيس الجمهورية، ووالي الولاية التي يقيم فيها الناخب، وأعضاء المجلس الوطني (البرلمان المركزي)، وأعضاء المجلس الولائي (البرلمان المحلي). وفي اختياره لأعضاء البرلمان المركزي والولائي فان الناخب يدلي بصوته في بطاقة انتخابية مخصصة للمرشحين في الدائرة الجغرافية- الذين سيشكل الفائزون منهم نسبة 60% من أعضاء البرلمان- إضافة إلى التصويت على قائمة المرأة المحدد لها نسبة 25% من عضوية البرلمان، وقائمة الأحزاب المخصص لها نسبة 15%.
وبذلك فان الناخب في شمال السودان عليه أن يدلي بصوته في ثمان بطاقات انتخابية منفصلة هي:
بطاقة انتخاب رئيس الجمهورية
بطاقة انتخاب الوالي
بطاقة انتخاب أعضاء المجلس الوطني- الدائرة الجغرافية
بطاقة أعضاء المجلس الوطني- القائمة الحزبية
بطاقة أعضاء المجلس الوطني- قائمة المرأة
بطاقة أعضاء المجلس الولائي- الدائرة الجغرافية
بطاقة أعضاء المجلس الولائي- القائمة الحزبية
بطاقة أعضاء المجلس الولائي- قائمة المرأة
أما في جنوب السودان فان عدد هذه البطاقات يرتفع إلى 12 بإضافة 4 بطاقات أخرى هي: بطاقة انتخاب رئيس حكومة الجنوب، وثلاث بطاقات لاختيار أعضاء برلمان الجنوب عبر الدائرة الجغرافية، والقائمة الحزبية، وقائمة المرأة.
ونواصل
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أصعب ما يواجه الناخبين في انتخابات السودان: تعقيد عملية الاقتراع (Re: تراث)
|
تعدد الأنظمة
تجري الانتخابات وفق النظام المختلط الذي يجمع بين أنظمة: الأغلبية المطلقة، والأغلبية النسبية، والقائمة النسبية. إذ يتم انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان بنظام الأغلبية المطلقة الذي يتطلب حصول المرشح الفائز على 50%+1 من أصوات الناخبين، وإلا يتم إجراء دورة ثانية من الانتخابات يتنافس فيها المرشحان الحاصلان على المرتبتين الأولى والثانية. أما انتخاب الولاة وأعضاء البرلمان المركزي وبرلمان الجنوب والبرلمانات الولائية في الدوائر الجغرافية فيتم عبر نظام الأغلبية النسبية الذي يفوز فيه المرشح الحاصل على اكبر عدد من أصوات الناخبين، فيما يجري انتخاب أعضاء البرلمان من قائمتي الأحزاب والمرأة وفقاً لنظام التمثيل النسبي (القائمة النسبية).
صعوبة الاقتراع
وبالوضع في الاعتبار إن هذا التعدد الكبير في مستويات الانتخابات وأنظمتها لم يكن مسبوقاً في تاريخ السودان، وان جيلاً كاملاً من السودانيين يشارك في الانتخابات لأول مرة في حياته بسبب غيابها لمدة 24 عاماً، يتضح جزء من الصعوبة التي تواجه الناخبين في الإدلاء بأصواتهم بشكل صحيح، وهي صعوبة تكبر وتزداد بسبب اتساع رقعة الأمية التي تزيد عن نسبة 50% بين السودانيين في سنوات الاقتراع، والخبرة القليلة في المشاركة في الانتخابات، والعدد الكبير للأحزاب والمرشحين المتنافسين، حيث أفضت عملية الترشيح إلي مشاركة نحو 72 حزباً سياسياً مسجلاً إضافة إلى المستقلين، وما يزيد عن 16,000 مرشح يتنافسون علي 1841 مقعداً برلمانياً ومنصباً تنفيذياً.
وتوغل الانتخابات السودانية في صعوبتها وتعقيدها من خلال وضع ثلاث صناديق للاقتراع على الناخب أن يوزع عليها بطاقات الانتخاب بشكل صحيح بحيث يضع في الصندوق الأول بطاقتي انتخاب رئيس الجمهورية والوالي، وفي الثاني بطاقات انتخاب أعضاء البرلمان المركزي في الدائرة الجغرافية وقائمتي المرأة والأحزاب، وفي الثالث بطاقات انتخاب أعضاء المجلس الولائي. ومن ثم فإن أي خطاء في توزيع هذه البطاقات من شأنه أن يلغي البطاقة الانتخابية، وهذا أمر كان يكن تلافيه، إما بوضع عدد من الصناديق مساوٍ لعدد البطاقات الانتخابية، أو بجعل الاقتراع يتم في صندوق واحد لجميع المستويات.
تلف البطاقات
يعترف الرئيس السوداني عمر البشير نفسه بأن أصعب ما يواجه الانتخابات المقبلة هو كيفية أداء الناخبين لواجباتهم الانتخابية حين الاقتراع. وتقول جيرسا كيدي برسابا، عضو اللجنة العليا للانتخابات بجنوب السودان: "هذه الانتخابات على درجة كبيرة من التعقيد لذا يتعذر على الكثيرين فهمها. نحن نحاول جاهدين أن نشرح للناس ولكنهم لا زالوا يجدون صعوبة في فهمها.. حتى أن بعض المرشحين أنفسهم لا يفهمونها".
ومع ضآلة الجهود التي بذلت في توعية الناخبين وإرشادهم حول كيفية ممارسة عملية التصويت المعقدة، يرجح الكثيرون أن يشكل عدد البطاقات التالفة نسبة كبيرة جداً من شانها إضعاف الانتخابات ونتائجها. وأن يكون ذلك سبباً لإثارة النزاعات بين المتنافسين.
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أصعب ما يواجه الناخبين في انتخابات السودان: تعقيد عملية الاقتراع (Re: تراث)
|
نقص المراكز
يمثل النقص في عدد مراكز الاقتراع مشكلة أخرى تواجه الناخبين السودانيين، إذ أعلنت المفوضة القومية للانتخابات أنه سيكون هناك 10,320 مركز اقتراع تشمل 17,914 محطة اقتراع علي نطاق السودان. ويُعد ذلك تخفيضاً كبيراً للعدد المخطط أصلاً والبالغ 21,000 محطة. وعزت المفوضية هذا التخفيض إلى القدرات المتاحة لتأمين أفراد الشرطة وموظفي الانتخابات.
ويرى المراقبون، وبينهم مركز كارتر، أن هذا العدد المنخفض لمراكز ومحطات الاقتراع سيعرقل أداء الانتخابات خاصة في المناطق الريفية حيث تبعد مراكز الاقتراع عن كثير من المقترعين. وهذا أمر يصب في مصلحة الأحزاب التي تملك موارد مالية كبيرة تمكنها من نقل الناخبين إلى مراكز الانتخابات على حساب الأحزاب الأخرى. كما أن نقص المراكز قد يؤدي إلى استبعاد المزيد من المجتمعات النائية ويتسبب في تقييد دقة وصحة الاقتراع بسبب الازدحام المتوقع وتعقيد عملية التصويت، ما يجعل الأيام الثلاثة المحددة لعمليات الاقتراع غير كافية لاستيعاب كافة الناخبين الذين يفوق عددهم 16 مليون ناخب وناخبة.
لقد أبانت تجارب أجرتها مفوضية الانتخابات عبر موظفيها أن الناخب الواحد يحتاج إلى نحو 3 دقائق لإجراء عمليات الاقتراع. وهذا يشير إلى أن العديد من محطات الاقتراع لن تتمكن من مباشرة وإجراء الاقتراع لجميع المقترعين خلال الثلاثة أيام المحددة، خاصة أن الدقائق الثلاثة المذكورة تعد زمنا مثالياً جداً يتوقع أن لا يكون كافياً لعدد كبير من الناخبين. ولذلك يرى مركز كارتر أنه ربما يكون من الضروري تمديد مدة الاقتراع والتصويت إلي ما بعد اليوم الثالث. خاصة بالنظر إلي تعقيد العملية الانتخابية، وأخذ العوامل الأخرى المؤثرة مثل صعوبة إجراء الانتخابات في المساء في المناطق التي لا تتمتع بخدمات الكهرباء، والظروف المتعلقة بالطقس والإمدادات والمساندة.
وبالنظر إلى كل هذه التعقيدات، فان من المتوقع أن تتباطأ عملية فرز الأصوات، وسيكون من الصعب نشر نتائج الانتخابات خلال أربعة أيام حسبما هو محدد، وهذا بدوره يسبب مخاوف وتوترات إضافية.
فساد انتخابي
ترى السلطات السودانية أن التعدد الكبير في مستويات الانتخابات فرضته استحقاقات تنفيذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان في 2005م، ولكن معارضين عديدين لا يستبعدون أن يكون ذلك جزءاً من عملية فساد انتخابي مارسها حزب المؤتمر الوطني الحاكم بهدف إضعاف فرص القوى السياسية الرئيسية التي تشكل منافساً حقيقياً له في الانتخابات ممثلة في حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي والحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة سلفا كير والحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان المرغني. إذ من المعروف أن هذه القوى ترتكز على قاعدة شعبية تتركز معظمها في المناطق الريفية في السودان حيث تنتشر الأمية ويتدنى الوعي السياسي، فيما يتركز أنصار المؤتمر الوطني في الأوساط المدنية والمناطق الحضرية ويحظى الكثير منهم بقدر أوفر من التعليم، مما يتح لهم فرصاً أكبر في إمكانية الممارسة الانتخابية بشكل صحيح، خاصة أن الموارد الكبيرة التي وفرها الحزب الحاكم لنفسه أتاحت له إمكانيات أوسع لتعريف أعضاءه وأنصاره على طرق الاقتراع، فيما حرمت جل القوى الأخرى من هذه الإمكانية بسب ضعف مواردها.
وفي ظل الخلافات الواسعة والنزاعات التي تشهدها الساحة السياسية السودانية يخشى أن يؤدي التعقيد الشديد الذي تتصف به علمية الاقتراع إلى جعل هذه الانتخابات مصدراً لمشكلات إضافية بدلا من أن تكون وسيلة لحل النزاعات الحادثة.
انتهى التقرير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أصعب ما يواجه الناخبين في انتخابات السودان: تعقيد عملية الاقتراع (Re: talha alsayed)
|
شكرا طلحة.. قرأت بوستك للتو.. شكرا له ايضا.. فعلاً هذه مشكلة كبيرة. وانا اعتقد انها مقصودة ومصنوعة مع سبق اصرار وترصد من قِبل حزب المؤتمر الوطني. انها جزء مهم من الفساد الانتخابي الذي شرع فيه هذا الحزب منذ وقت مبكر.
ليس لحزب البشير سمعة حسنة يخسرها، فقد فقدها كلها منذ وقت مبكر، وهو من ثم مستعد لارتكاب اية جريمة انخابية او سياسية دون ان يخشى من شيء أو على شيء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أصعب ما يواجه الناخبين في انتخابات السودان: تعقيد عملية الاقتراع (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
العزيز عبد الله الفاضلابي.
كتب زهير الحاج قائلاً:
"تخيل نفسك شخصاً لا تعرف القراءة والكتابة ولم تر قلماً أو ورقة فى حياتك، أو شخصا مسناً يتوكأ على عصاة أو بالكاد يرى أمامه، أو حتى شخصاً فى كامل قواه البدنية والذهنية، ودخلت إلى مركز الانتخابات بعد انتظار طويل وعناء فأعطاك ضابط المركز ثماني بطاقات إقتراع لتملأها ثم تضع إثنتين فى صندوق وثلاثة فى صندوق وثلاثة فى صندوق ثالث، (وفي الجنوب يبلغ عدد البطاقات المطلوب التصويت عليها إثنتى عشرة بطاقة.. أنعم وأكرم)، فماذا تفعل؟!
أيسر وأسهل شيء تفعله أن تتخلص من هذا العبأ الثقيل كيفما يكون، أو ترتكب الكثير من الأخطاء مثل التصويت على ورقة مرتين أو رمي بطاقة فى غير الصندوق المخصص لها أو ترك بطاقات فارغة سهوا.. إلخ!!"
وانا اقول حتى لو لم اكن امياً أو شخصا مسناً، فان الامر سيكون صعبا جدا علىّ... ويظل احتمال الخطأ راجحاً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أصعب ما يواجه الناخبين في انتخابات السودان: تعقيد عملية الاقتراع (Re: تراث)
|
تراث .. السلام عليكم
مــدخــل تثقيف انتخابــى ( خارج السياسي )
انــا مــدرب معنـي فى المقام الاول املــك الناخبين مهارة الاقتراع الصحيــح ..
لتعقــد النظام الانتخابــى ( المعــد اصــلا ) للاجبابات علـى تحديات الراهـــن
السياسي السودانـى ..
تـم اعــداد النظام الانتخابــى بموافقــة ومشاركة كــل الاحزاب حتــى التى لم
تشارك / تسجل حزبها فى مسجل التنظيمات السياسية ..
تــم التواضــع وفقــا لمنشورات المفوضيــة وتم تسليمها للاحزاب الاتـى ..
ضــابط المفوضيــة لهــو دور تثقيفى ارشادى للناخبين يمارســه مع كل ناخــب وفقا للاتــى :
* تــعدد عملية الاقتراع لكل ناخــب لثلاث مرات داخل غرفة الاقتراع :
1. المرة الاولــى حيــن تصويتــه للجهاز التنفيذى ( الرئيس / الوالى ) ويضــع اوراق
الاقتراع داخل صندوق الاقتراع .
ثـــم ينتقــل الى .
2. المرة الثانيــة حيــن تصويته للمجلس الوطنى الاتحادى يسلم ثلاث بطاقات يقترع فيها ويضعها
فى صندوق الاقتراع .
ثــم ينتقــل الى ..
3. المرة الثالثـة حيــن تصويته للمجلس التشريعى الولائي يسلم ثلاث بطاقات يقترع فيهن
ويضعها فى صندوق الاقتراع .
* عليــه لا يستطيع ضابط الانتخابات اعطاءك اكثر من بطاقتين او ثلاث كل مرة .
* التصويت فى ثلاث طرابيز مختلفة كل طربيزة معها صندوق مختلــف .
* مـع امكانية الفرز وارجاع كل بطاقــة الى صندوقهــا عند الفرز والعد ...
* مــع امكانيــة طلب ورقة اقتراع اخرى وفقا للقانون حيــن تلفهــا من قبل
الناخــب قبل ايداعها صندوق الاقتراع .
* مــع حــق الناخــب من ذوى الاحتياجات الخاصـة فى ان يقتــرع لـه ضابط المفوضية
بشهادة الوكلاء الحزبيون ..
________
وانــت تتحــدث باســم السودان كنــت اظـن انــه من الافيد للتجربة الانتخابية فى السودان
الاطلاع الكامل على اجراءات المفوضيــة لتحقيق اقتراع ميسور للناخــب السودانى .
Quote:
ودخلت إلى مركز الانتخابات بعد انتظار طويل وعناء فأعطاك ضابط المركز ثماني بطاقات إقتراع لتملأها ثم تضع إثنتين فى صندوق وثلاثة فى صندوق وثلاثة فى صندوق ثالث، (وفي الجنوب يبلغ عدد البطاقات المطلوب التصويت عليها إثنتى عشرة بطاقة.. أنعم وأكرم)، فماذا تفعل؟!
|
اسمــى كمـا هو ...... ســاكــن الشعبية منزل الوالـد جيران المرحــو عبد الملك والشاب ايوب
علنــى قابلـتك / او احــد بهــذا الاســم ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أصعب ما يواجه الناخبين في انتخابات السودان: تعقيد عملية الاقتراع (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الأخ / بدر الدين
ما واضحته (انت) حول عملية الاقتراع لا ينفي التعقيد الشديد في العملية الذي يتوقع ان يؤدي الى أخطاء كثيرة في عمليات التصويت من شأنها الغاء عدد كبير من البطاقات الانتخابية واثارة النزاعات بين المتنافسين في مرحلة الفرز.
أعتقد أن المشكلة الرئيسية هنا هو تجميع كل هذه المستويات الانتخابية لاجرائها مجتمعة في وقت واحد، وهو أمر فيه اشكاليات كبيرة بالنظر الى ظروف السودان وأوضاع السودانيين حيث تنتشر الأمية بنسبية كببرة وتصعف الثقافة السياسية والخبرات الانتخابية.
النص الذي اقتبسته في تعليقك لم اكتبه انا، بل اقتبسته من مقال لزهير الحاج مع توضيحي لذلك مستشهدا به كشهادة حول صعوبة عملية الاقتراع.
أكيد التقينا في تلك الايام الجميلة في بيت الفقيد الغالي عبد الملك والعزيز جدا ايوب..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
تراث
talha alsayed
عبدالعزيز الفاضلابى
بدر الدين اسحاق احمد
احمد محمد بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست