|
بيان تضامني هام ونداء من حزب الامه القومى فرعيه هولندا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر و لله الحمد
بيان تضامني هام
9/ابريل 2010
في البدأ نحي اجهزة الحزب متمثلة في السيد رئيس الحزب واعضاء الهيئة المركزية واعضاء المكتب السياسي لحزب الامة القومي والامانة العامة لهذا القرار التاريخي والشجاع انحيازا الي تطلعات الجماهير العريضة الصامدة. منذ ان اطل علينا نظام المؤتمر الوطنى قبل عقدين و نيف من الزمان لم نرى منه سوى المراوغه و الكذب و النكوص عن المواثيق و المعاهدات ناهيك عن الانانيه و حب الذات و الفساد. و هاهو ذات النظام كعادته يرفض الايفاء باستحقاقات التحول الديمقراطى التى صادق عليها وهذا ان دل انما يدل على النيه المبييته للالتفاف على العمليه الانتخابيه و رهنها بما يتماشى و مصالحه الضيقه دونما مراعاه لحق الاخرين فى الادلاء باصواتهم بطريقه نزيهه و شفافه و ديمقراطيه.هذا يتم فى وقت تشهد فيه بلادنا جمله تحديات و فتن لا حصر لها مثل النزاعات المسلحه و تهديد بعض اطراف الوطن بالانفصال و التدخل الاجنبى فى البلاد و نقصان سياده الدوله السودانيه. و رغم كل هذا و ذاك سعى نظام المؤتمر الوطنى لاستدراج القوى السياسيه السودانيه لخوض انتخابات غير شفافه و غير نزيهه اكثر ما يقال عنها انها مسرحيه هزيله اعدت فصولها نهارا ويراد لها ان تنفذ جهارا كسبا لشرعية باطلة و لا سيما انفراد الحزب سالف الذكر بكل وسائل الاعلام و تسخير كل ممتلكات الدوله لصالح حملته الانتخابيه. و لم يهدا لنظام المؤتمر بال الا بعد ان استولى على مفوضيه الانتخابات و نزع منها حياديتها بل وصل الامر بنظام المؤتمر الوطنى الى ابعد من ذلك مثل رفض تمديد الزمن اللازم لترميم العمليه الانتخابيه و رفض تسليم السجل الانتخابى وتمويل العمليه الانتخابيه ا ضافه الى التلاعب و التزوير فى عمليه التسجيل والاحصاء و تقليص عدد المراكز الانتخابيه الى النصف و كذلك رفض ترحيل الناخبين من و الى مراكز الاقتراع ماعدا ناخبيين المؤتمر الوطنى الذين لم يشملهم هذا الحظر.كما ان عمليه مضايقه المرشحيين وتضييق الخناق على الناخبيين والحد من حركتهم يتنافى مع قانون الحريات العامه. تجدر الاشاره الى ان هذا السلوك غير غريب على نظام المؤتمر الوطنى والذى لم يلتزم يوما بالاتفاقيات و المعاهدات التى يبرمها مع الاخرين ابتداءا من جيبوتي- نيفاشا-القاهرة و اسمرا و ابوجا و التراضى الوطنى مع حزب الامه و اخيرا الدوحه ثم بعد ذلك الالتفاف على الدستور و لوائح الانتخابات.
للاسباب المذكوره اعلاه يرى حزب الامه القومى فرعيه هولندا ان قرار المقاطعه الذى اتخذه الحزب بالداخل بانه قرار تاريخى و خطوه ايجابيه من شأنه عدم منح اى صيغه دستوريه و شرعيه لنتائج هذه الانتخابات المزوره المزمع اجراءوها. كما من شأن هذا القرار ايضا كشف نوايا نظام المؤتمر الغير سويه المتمثله فى السعى لتزوير الانتخابات والاستخفاف بالقوى السياسيه الوطنيه التى عرفها السودانيون منذ قبيل الاستقلال.هذا القرار من شأنه ايضا تعريه هذه العمليه الانتخابيه الهزيله و التى زورت مسبقا وبالتالى تصبح نتيجه هذه الانتخابات غير شرعيه ومعييبه وغير ملزمه لاحد و الحكومه او النظام السياسى المنبثق عنها غير دستورى و لا يمثل كل الشعب السودانى كما انها تجعل من الوحده امر غير جاذب خاصه فى هذه المرحله الحرجه . عليه نحن من هذا المنطلق نعلن تضامنا الكامل الي اجهزة الحزب لتنفيذ هذا القرار التاريخي الذي اثلج صدرنا بالانحياز الكامل الي قطاعات الشعب السوداني قاطبة وجماهير الحزب خاصة لذا نامل ان يكون هذا القرار العودة الي الذات لتحقيق الاتي :- · نعلن بفرعية الحزب بهولندا كامل تضامنا مع هذا القرار التاريخي العظيم · ان يكون قرار 7/ابريل 2010 هو قرار رتق للتشقق الذي ساد الحزب منذ قرار 18/ فبراير2002 وعليه نطالب بالسعي الجاد لتحقيق هذا المطلب بتوحيد كل الاطراف في مؤتمر استثنائي عاجل. · نؤكد باننا في فرعية الحزب بهولندا رهن الاشارة وعلي الاستعداد لتقديم كل ماهو نفيس وغالي في سبيل هذا الكيان العظيم. · نطالب اجهزة الحزب الاستفادة من هذة المرحلة الهامة من مراحل التواصل مع قواعد الحزب في الداخل والخارج لاستكمال البناء والسجل التنظيمي. · نطالب الاحباب بفرعيات المهجر استنهاض العضوية بكل فرعياتهم وفتح غرف العمليات للطواريئ عبر مجلس المهجر لاستكمال وتنفيذ هذا القرار التاريخي. · نطالب الاحباب بمجلس المهجر العمل علي الاتصال كل القيادات والكوادر الذين ابتعدوا عن العمل الحزبي خلال الفترة الماضية.
كما نحن في الفرعية الينا على انفسنا جهدا بكشف كل بؤر الفساد و الغش و التزوير وصولا الى الكفاح و العصيان المدنى وكل ما من شأنه فضح هذا النظام المتهالك الذى اعتمد سياسه الاقصاء وعدم الاعتراف بالاخرين بل و عدم الالتزام بنظريه التبادل السلمى للسلطه و بالطريقه الديمقراطيه الحره و النزيهه.
و الله اكبر ولله الحمد
حزب الامه القومى فرعيه هولندا
9/ابريل 2010
· صورة الي رئيس الحزب · صورة الي رئيس الهيئة المركزية للحزب · صورة الي رئيسة المكتب السياسي للحزب · صورة الي الامين العام للحزب · صورة الي امين شؤون المهجر · صورة الي مجلس المهجر · صورة الي كل فرعيات الحزب بالمهجر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان تضامني هام ونداء من حزب الامه القومى فرعيه هولندا (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
الله اكبر ولله الحمد ولا نامت اعين الجبناء
سيظل حزب الامة رأس الرمح فى التغيير القادم من اجل الشعب السودانى الكريم الذى صبر وصمد فى وجه الظلم والبطش والسحل وسرقة حليب اطفاله من هؤلاء الانقاذيين الذين لا يخافون الله . سنرد لهم كيدهم فى نحرهم بأذنه تعالى ... وان الصبح قريب .
هذا البيان يشمل جانب تضامنى مع القرار التاريخى الذى اتخذه الحزب . وجانب تعبوى وتنظيمى يحتم على كل الكوادر ان تتجانس فى المرحلة القادمة برتق الخلل والتكاتف من اجل الوطن الحبيب . وعلى كل حامل للضمير الانسانى فى السودان ان يقف بصمود فى وجه الظلم الذى تنتج عنه المهزلة الانتخابية المزورة مع سبق الاصرار والترصد ...
فأنت ايها الوطن العزيز من اجلك نُزف المهج الزكية ونحمل عبء ان نبنى الحياة ونبتكر
البشير .. حرامى وعينو قوية وستكسر بأذن الله فيقعد ذليلا محسورا
المجد والخلود لكل الشرفاء ولا نامت اعين الجبناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان تضامني هام ونداء من حزب الامه القومى فرعيه هولندا (Re: الفاتح الصادق حامد)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
الأمانة العامة للطلاب – جمهورية مصر العربية
بيان الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بمصر حول الإنتخابات
أهلنا الكرام :
إن موقف حزبنا الرافض لسرقة خيارنا وخياركم في تزوير وسرقة إرادة السودنيين جعلنا نتخذ قرارنا بمقاطعة الإنتخابات كليا بناء على يقيننا وعلمنا التام بأن إرادة أهلنا وإخوتنا تسرق من أيديهم بناء على مالمسناه من مخالفات واضحه وصريحه من قبل المفوضية التي يفترض قوميتها ونزاهتها في الإنتخابات ولكن أثبتت المفوضية مالايدع مجالا للشك تواطئها الصريح مع المؤتمر الوطني فقدمنا مطالبا تضمن للجميع نزاهة العملية الإنتخابية تتمثل في الأتي :
1/ إلغاء القوانين القمعية والقوانين المقيدة للحريات .
2/ قومية وحيدة أجهزة الإعلام السودانية بحيث توزع فترات الدعاية الإنتخابية لكل المرشحين على حد سواء.
3/ وضع حد مالي كسقف أعلى للصرف على الدعاية الإنتخابية متساويا لكل المرشحين.
4/ تأجيل الإنتخابات فترة شهر حتى تتاح الحرية والحيدة للجميع وتمارس فيه الأحزاب دعاياتها على حد واحد بالتساوي.
أحبائنا الكرام :
إننا بشروطنا هذه كنا نستطيع أن نضمن لكم حرية إختياركم فنحن لايرضينا خوض إنتخابات تعتبر تحصيل حاصل وضعت نتائجها مسبقا في سرقة واضحة لمشاعركم وأمنياتكم فهدفنا جميعا سودان واحد موحد وحياة كريمة للمواطن السوداني بما يليق بموقع وعزة أهلنا وإخواننا.
فعندما قررنا خوض الإنتخابات كان بناء على أننا الأقدر على الأتي :
1/ ضمان وحدة السودان أو الجوار الأخوي في حال إختيار أهلنا في الجنوب للإنفصال.
2/ حل مشكلة دارفور ومشاكل أقاليم السودان المختلفة .
3/ حل مشكلة السودان المدولة حاليا وذلك لمانتمتع به من حضور دولي قوي .
4/ ضمان إستعادة هيبة الدولة السودانية وإستعادة المواطن السوداني لمركزة المرموق.
أهلنا الكرام :
إن مايقوم به المؤتمر الوطني اليوم عبر مفوضية الإنتخابات من أعمال تزوير لإرادتكم كالتلاعب في التسجيل وزيادة أعداد المسجلين عن العدد الحقيقي وإستغلال إمكانيات الدولة في دعايته الإنتخابية وعزل أهلنا في دارفور وضرب حالة الطوارئ المفروضة عليهم ومنعهم من ممارسة حقهم كمواطنين أصيلين في العملية الإنتخابية لاتمت للروح السودانية الأصيلة بأي صلة
ومع ذلك نود أن نوضح لكم ماسيترتب على فوز مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة حتى تكونو على دراية تامه وعقلية واعيه لما يجري حاليا : وماسيحدث مستقبلا
1/ زيادة الحظر الدولي الإقتصادي المفروض على السودان وعودته إلى أسوأ من الحظر الذي فرض في العام 1994م .
2/ عزل السودان عن المجتمع الدولي من جزئي وتحوله إلى عزل كلي وبالتالي زيادة نسبة المهجرين من أهلنا خارج البلاد .
3/ تقدم السودان إلى المراكز الأمامية في تصنيف الدول الراعية للإرهاب وحماية المجرمين.
4/ عدم قدرة الحكومة المركزية على القيام بواجباتها نظرا لصعوبة تحرك رأس الدولة المطلوب دوليا .
5/ تأكيد إنفصال جنوبنا الحبيب وإمكانية حدوث ذلك في أراضي أخرى من وطننا أبرزها دارفور.
أهلنا وأحبابنا الكرام :
من هذا المنبر أردنا مدكم بما يمكن حدوثه لوطننا وزيادة المخاطر المترتبه عليه لأننا نريد كما تتمنون وطنا يملك مركزا مرموقا بين دول العالم .
كما نعدكم بمواصلة مسيرتنا ونضالنا في كل بقاع الأرض حتى تتحقق الديمقراطية والحرية لأهلنا في كل الأقاليم وكل شبر من وطننا الحبيب ومحاسبة كل من إقترف جرما من تعذيب وتشريد وإغتصاب بحق أهلنا الشرفاء .
كما نناشدكم بمقاطعة هذه المسرحية الهزليه التي يحيكها المؤتمر الوطني ووصلت الأن فصولها الأخيرة .
والله ولي التوفيق
حسن عبدالله الشيخ
الأمين العام للطلاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان تضامني هام ونداء من حزب الامه القومى فرعيه هولندا (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
خطاب إشادة للمكتب السياسي لحزب الأمة القومي
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد السبت, 10 أبريل 2010 06:51
ظللنا نتابع ونتطلع لصدور قراركم التاريخي منذ عدة أشهر، ولم يغمض لنا جفن طيلة يومي المداولات الحاسمة، وذلك لأهمية هذا القرار ومفصليته للأمة السودانية، وبقدر علمنا بصعوبة المعادلة وتعقيد الخيارات المطروحة أمامكم، كنا ثقة في أن مكتبكم الموقر على قدر المسئولية ولن يخذل الشعب السوداني وجماهير حزبنا العملاق وقد كان، فقد جاء قراركم كبيرا بحجم الوطن وأقوى من توقعاتنا ، الأمر الذي أثلج صدورنا وجعلنا نمتد قامة وسط الساحة السياسية إعزازاً وافتخاراً بهذا الموقف الوطني المشرف.
لم لا وقد صنتم بهذا القرار الشجاع صحيفة الحزب من دنس المشاركة في تمزيق وحدة البلاد، ومنح شرعية غالية لمن لا يستحقها وأكدتم انحيازكم التام لمشاعر الضحايا والمشردين من أهلنا الطيبين الأبرياء بدارفور الجريحة ، ومن خلال المداولة وعبر حيثيات اتخاذ القرار قدمتم درسا بليغا للساحة السياسية في الممارسة الديمقراطية سيظل ملهما للأجيال.
وإن كان لابد لنا من كلمة : ففي ظل هذه الأجواء المفعمة بالروح الوطنية العالية ، نأمل تسريع الخطى لإكمال إجراءات أعادة توحيد الحزب وتجاوز تداعيات المؤتمر السابع ليضطلع الحزب بدوره الطليعي في قيادة القوى السياسية إلى بر الأمان.
ولكم جميعا التحية والتجلة والإكبار .
والله أكبر ولله الحمد.
فرعية حزب الأمة القومي بالمملكة بالمتحدة وايرلندا
ابريل 2010
ارفع راسك ارفع ضوتك فانت حزب امة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان تضامني هام ونداء من حزب الامه القومى فرعيه هولندا (Re: Haytham Mansour)
|
الحبيب / عبدالرحمن العجيل ,,, الحبيب / نيازي مصطفي ,,, الحبيب / الفاتح الصادق حامد,,
لكم التحية و التجلة ,,,,
و لتعلم الطغمة الظالمة باننا:
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ ,,, تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً ,,, وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان تضامني هام ونداء من حزب الامه القومى فرعيه هولندا (Re: Haytham Mansour)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
منشور حزب الأمة القومي حول مقاطعة الانتخابات
8 أبريل 2010م
إلى قيادات وجماهير حزب الأمة القومي
الانتخابات آلية مختارة للاحتكام للشعب لاختيار البرنامج الأفضل والقيادة الأمثل لحكم البلاد. وهي لا تحقق ذلك بالمستوى المطلوب إلا في المناخ المناسب من أمن، وحرية، ونزاهة، وقبول لإجراءاتها في المراحل المختلفة، وبالتالي لنتائجها بعد الاقتراع:
لقد ظل حزبنا يعمل بكل جد لتقوم انتخابات حرة نزيهة حيث سعى عبر المذكرات والبيانات والمجهودات السياسية مع كل القوى السياسية الحاكمة والمعارضة ومع المفوضية لتحقيق نزاهة وحرية الانتخابات. وأبدى ملاحظاته على النواقص والعيوب والتجاوزات التي صاحبت المراحل المختلفة من إحصاء وتسجيل حتى الحملة الانتخابية. وأعطى كل فرصة ممكنة ولم يتعجل في اتخاذ قرار بالمقاطعة. ولكن كل تلك المجهودات واجهت آذانا صما ولم تجد سوى الإهمال. سعى لذلك منفردا ومع القوى السياسية ومع مرشحي الرئاسية حيث بلغت الشكوك بمرشحي الرئاسة حول أداء مفوضية الانتخابات درجة جعلتهم جميعا -إلا مرشح المؤتمر الوطني- يطالبون كافة الأطراف المعنية بضرورة مراجعة أداء المفوضية الإداري والمالي. ومع أهمية هذا الموقف شبه الإجماعي أهملت المذكرة إهمالا تاما.
وعلى طول الفترة قبيل بدء الإجراءات الانتخابية اقترحنا الدعوة لقمة سياسية للتصدي على المستوى القومي لمشاكل اتفاقية السلام، ولمسألة دارفور، ولمسألة الحريات العامة وسائر القضايا الملحة، ولكن هذه القمة السياسية الضرورية لم تتحقق.
رغم إهمال تلك المطالب والمقترحات مضت الإجراءات الانتخابية، وخضناها بدرجة من الكفاءة في مراحل التسجيل، والترشيح، والتعبئة، وطرحنا البرامج الواضحة؛ ولكن المناخ الانتخابي صار استقطابيا وملغوما بصورة خطيرة للأسباب الآتية:
· الانتخابات من حيث إصدار قانونها وتكوين المفوضية تأخر كثيرا، وعندما شرع فيه اتسم الجدول الانتخابي بضيق الزمن بصورة مخلة.
· قضايا هامة علقت كالخلاف حول الإحصاء، وفي مرحلة لاحقة وضع لها حل يقوم على مفاهيم المحاصصة، ويخالف الأسلوب الديمقراطي.
· لم توضع أية معالجة عادلة للموقف المأزوم في دارفور حيث حالة الطوارئ، والاضطراب الأمني، والأحزاب المسلحة متحفزة، ومعسكرات النازحين واللاجئين مغيبة.
· ثم اتضح أخيرا أن السجل الانتخابي لا زال مفتوحا يضاف إليه! وهناك عشرات الآلاف من الأسماء التي أضيفت للسجل المنتهي في ديسمبر 2009م، بل هناك خلل بتطابق تام للسجل لبعض الدوائر في الأقراص المدمجة المسلمة للأحزاب، وقد امتنعت المفوضية عن تسليم النسخة الورقية للأحزاب بالسجل النهائي حتى الآن برغم المطالبات مخالفة للقانون بشكل صريح (المادة 25-2-أ).
بالإضافة لمخالفات التسجيل لا يختلف أحد في ارتكاب أساليب فاسدة أفسدت المناخ الانتخابي أهمها:
· تأخرت مفوضية الانتخابات جداً في القيام بواجبها القانوني وتحديد سقوف الصرف للأحزاب والمرشحين وعندما فعلت ذلك مؤخراً في آخر مارس المنصرم اتضح دون أدنى شك تجاوز صرف المؤتمر الوطني لكل السقوف بإسراف بلا حدود، هذه مخالفة قانونية واضحة للمادة "67/3". حتى أن قرار المفوضية (رقم 75) والذي صدر متأخرا جدا حول سقوف الصرف جاء بتحديد مبالغ على علوها واستحالتها للمتنافسين إلا أن المؤتمر الوطني صرف أضعافها في كافة أوجه الصرف المحددة.
· واستمرت هيمنة الحزب الحاكم على الإعلام بصورة شبه كاملة في مخالفة للقانون- المادة "66".
· واستغل الحزب الحاكم السلطة في الحملة الانتخابية بصورة مشاهدة للناس أجمعين في مخالفة للقانون- المادة "69"
· ومع أن مجلس الأحزاب، والمفوضية، والحزب الحاكم، يعلمون تماماً ما وقع على كثير من الأحزاب السياسية من بطش إعلامي، وتشريد كوادر، ومصادرة أموال، وغيرها من أسباب التوهين. ومع أن القانون يشير للدعم الحكومي لها "المادة 67/2/ج" فإن هذا الأمر ظل مهملا تماما أثناء كافة المراحل الانتخابية.
· وسمح للتكفيريين الجدد بإصدار فتاوى مسمومة تكفر وتخون من تشاء كما تشاء مما كهرب المناخ الانتخابي. ولكن لأنهم جميعا ذيلوا مقولاتهم المسمومة بدعم الحزب الحاكم فإن مقولاتهم التحريضية مضت بلا مساءلة. وانتشرت في الطرقات ملصقات ولافتات أخرى تبث الكراهية وتغرس الفتنة كذلك من منطلق تأييد الحزب الحاكم ما أتاح لها الحصانة.
رغم كل هذه العيوب المدمرة لنزاهة الانتخابات خاض حزبنا بكفاءة معقولة كل المراحل، وأملا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه تداول حزبنا في اجتماع مراثوني يومي الخميس والجمعة أول وثاني أبريل 2010م الأمر وقرر تجاوز كافة المطالب المشروعة الأخرى وحصر المطالبة في رفع درجة نزاهة الانتخابات في ثمانية بنود وجدت استجابة لدى التفاوض مع الحزب الحاكم حول ضبط قانون الأمن، والإشراف القومي على الإعلام الرسمي، والالتزام بعدم استغلال السلطة، ومبدأ المجلس الرئاسي للإشراف على المفوضية، وضرورة معالجة الحالة الدارفورية، واستجابة محدودة لمطلب التمويل لم تتعد 16% من الأموال التي طالبنا بها كرد لممتلكاتنا المصادرة. ولكن الرفض التام لأي تأخير لمواعيد الاقتراع. وهو تأخير مطلوب لكي تحقق الإصلاحات المذكورة أثرها على الواقع.
كان الهم الأساسي لمكتبنا السياسي حينها كان تمويل الترحيل، وضوابط الاقتراع، حيث تم تقليص عدد مراكز الاقتراع لأقل من النصف (9484 مركزا بدلا عن 21000 مركزا) مما يشكل سببا لحرمان الأكثرية من منتسبي الأحزاب في الولايات النائية من التصويت بسبب الأموال الطائلة المطلوبة للترحيل ورفع المفوضية يدها عن المسألة.
لكن هذا الاستخفاف بالإصلاح والاستفزاز للآخرين وللمراقبين الدوليين رجح كفة المقاطعة للانتخابات المعيبة، فحينما نوقش الأمر مرة ثانية جرت تحولات أساسية لدى آراء غالبية أعضاء المكتب السياسي نحو المقاطعة الكاملة.
لقد اصدر مكتبكم السياسي بعد تداول صبور رفعت فيه اللائحة وتم الاستماع لكل عضويته قراره حول مقاطعة الانتخابات على النحو التالي:
1. مقاطعة الانتخابات مقاطعة تامة على كل المستويات لأن الانتخابات لا تمثل تمثل احتكاما صحيحا للشعب، وتحريا صحيحا لإرادته.
2. دستور حزب الأمة يمنح رئاسة الحزب صلاحيات تمارسها وهي مساءلة أمام المؤتمر العام. لذلك سوف تجري الرئاسة بعض الاستثناءات –مثلا- في مناطق انتخاباتها جزء من عملية استشارة حول المصير بين الشمال والجنوب (النيل الأزرق وجنوب كردفان)،.
وبهذا يهيب حزب الأمة بكافة جماهيره مقاطعة الانتخابات مقاطعة تامة وفيما عدا المنطقتين المذكورتين، حيث ستقلل مقاطعة جماهير حزب الأمة من نسبة التصويت للانتخابات.
كما يود حزب الأمة القومي أن يشكر جماهيره الوفية على وقفتها القوية في وجه العنت والبطش وتفانيها في العمل في كل مراحل الانتخابات وتضحياتها بالنفس والنفيس ويدعوها لمواصلة هذا النهج في المرحلة المقبلة بنفس الهمة والحماس حتى تتحقق أهدافنا الوطنية فلا بد من صنعاء وإن طال السفر.
هذا وسيواصل حزب الأمة انشطته الساعية لتعبئة الجماهير حول الأجندة الوطنية المتمثلة في تحقيق السلام العادل الشامل وحل مشكلة دارفور تحقيق التحول الديمقراطي وبسط الحريات وما ملكت أيديها والعمل لإجراء انتخابات حرة نزيهة بعد تقرير المصير وبعد سلام دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
|