|
|
 البروفيسور محمد الأمين التوم : كنت على اتصال بالمرحوم اللواء خالد الزين
|
معذرة لجميع المعنيين والمهتمين لأخذي لهذا الحوار المهم من هذه الزاوية
إلا أن محطات إشراقنا الوطنية والسياسية تحتاج إلى أن نبحث لها عن خيوط ناظمة
أتشرف جدا بأنني كنت أحد التلاميذ المباشرين لهذا القامة الوطنية والعلمية الفذة البروفيسور محمد الأمين التوم وأن أحد أبناء الشهيد المرحوم خالد الزين قد كان كذلك أيضا ، ألا وهو الدكتور نادر خالد الزين ،وربما كان أستاذنا نادر طالبا بالجامعة إبان انتفاضة 1985 [أتمنى أن يصححني عمار يس النور أو أسامة ادريس وكلاهما عضو بالمنبر ]
التحية العاطرة إلى روح البطل السوادني اللواء خالد الزين وأرواح رفاقه الأفذاذ شهداء 28 رمضان الذين يحاول قاتليهم - سدى - الفرار من لحظة القصاص
التحية العاطرة لاستاذي للمناضل والعالم الجميل البروفيسور محمد الأمين التوم ورفاقه صناع ثورة مارس ابريل الحقيقيين
التحية للدكتور نادر خالد الزين وكافة أبناء واسر شهداء 28 رمضان
التحية للأخوة بأجراس الحرية وللصديق عبد الوهاب همت على هذا الحوار التوثيقي العزيز
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخطأنا بعدم جمع معلومات عن الجزولي دفع الله أبوصالح!
الهيئة النقابية كانت مستقلة عن الاحزاب
على نهج العظماء من أبناء الشعب السوداني كانت (نقابة أساتذة جامعة) الزناد الذي قدح انتفاضة مارس أبريل 1985 المجيدة لم يتكالبوا على مناصب بل أعلنوا ومن خلال جمعيتهم العموميه التزامهم التام بعدم المشاركة كوزراء عقب الاطاحه بالنظام المايوي البغيض وكما قال شاعرنا العظيم بايمان شديد بالفداء.
أسماء كثيرة ومواقف وطنيه بطوليه وحتى لايطويها النسيان حاولت الوصول الى أكبر عدد منهم, لكن ظروف كثيرة حالت دون ذلك.
أجراس الحرية استطاعت الجلوس الى ثلاثه من هؤلاء الاساتذة الاجلاء وهم محمد الامين التوم وعلي عبدالله عباس وعدلان الحاردلو.
رحبوا ترحيبا حارا وبدون سابق موعد أجابوا على كل اسئلتي بصدر رحب لهم ولبقية من زاملوهم في قيادة نقابة أساتذة جامعة الخرطوم التحيه, وقبلهم التحيه لكل شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنيه الامام المهدي ورفاقه، علي عبداللطيف ورفاقه شهداء الجمعيه التشريعيه وشهداء ثورة أكتوبر 1964 أحمد القرشي وحسن عبدالحفيظ وحران وبخيته الحفيان وشهداء الجزيرة أبا وشهداء 19 يوليو العسكريين بقيادة هاشم العطا والمدنيين بقيادة عبدالخالق محجوب. شهداء انتفاضه مارس أبريل بول مادتوت ومحمد الحسن فضل الله والطفله مشاعر محمد عبدالله والى كل الشهداء الذين سفكت دماءهم الانقاذ . والى روح أستاذي العظيم الخاتم عدلان.
أجرى الحوار عبدالوهاب همت
[email protected]
*بروفيسور محمد الامين التوم هل يمكن ان نقول ان اعدام الاستاذ محمود محمد طه كان الشرارة الاولى لانتفاضة مارس ابريل 1985؟
يمكن ان نقول ذلك ولكن هناك اخرين يعتقدون أن شرارة الانتفاضة بدأت بمسيرة طلاب جامعة امدرمان الاسلامية ومن هؤلاء المرحوم الدكتور عمر نور الدائم.
بالتأكيد فإن اعدام الاستاذ محمود محمد طه يعتبر نقلة نوعية وكان دافعاً للنقابيين لمزيد من الصراع ضد النظام المايوي.
*نقابة اساتذة جامعة الخرطوم هل كانت لديها اي تحركات للقيام بعمل يطيح بالنظام المايوي؟
لا بد من ذكر خلفية حول نقابة اساتذة جامعة الخرطوم والتي تكونت في عام 1979 ويحمد لاعضاء اللجنة التنفيذية لنقابة اساتذة جامعة الخرطوم في ذلك الوقت انهم كانوا يقاومون وبطرق فردية, لكن كمجموعة فإن المحصلة النهائية انهم كانوا قاوموا بشكل قاطع خلق اي صلة ما بين نقابة الاساتذة والاتحاد الاشتراكي السوداني(الحزب الحاكم في ذلك الوقت) وكانت هناك مجموعة من عضوية الاتحاد الاشتراكي موجودة في شمبات في كليتي الزراعة والبيطرة ومنهم اسماء معروفة كالدكتور عبد الله احمد عبد الله واخرين وهناك من استوزروا, لكن هذه المجموعة فشلت فشلاً ذريعاً في تكوين اي جسم وسط الاطباء أو المهندسين ...الخ وفي لحظة من اللحظات واعتقد ان ذلك كان في العام 1979 أن الاساتذة كانوا قد تذمروا حول شروط خدمتهم وتلمسوا طريقهم لكيفية المطالبة بحقوقهم, وكان أن تم لقاء في دار الاساتذة وحسبما اذكر انه كان قد تم اختيار المرحوم الدكتور بشير ابراهيم بشير لرئاسة الاجتماع, وقد حضرت مجموعة شمبات المايوية والتي مثلها دكتور التجاني, وكانوا قبل ذلك قد ارسلوا لعدد كبير من الاساتذة لاغرائهم انه في حالة تكوين فرع للاتحاد الاشتراكي فانهم على اتم الاستعداد لحل كافة مشاكلهم, لكن الاساتذة رفضوا وبالاجماع هذا الاغراء وتمسكوا برفضهم لاي صلة بالاتحاد الاشتراكي ومن تلك الفترة بدأت التكوينات الاولى في مقاومة النظام المايوي بصورة خاصة, لكن في الاخير بدأوا في ممارسة عملهم كجسم مكتمل.
هذه خلفية كان لا بد منها لانه بعد نجاح انتفاضة مارس ابريل 85 وعندما بدأ الناس يفكرون في تكوين الحكومة كانت الهيئة النقابية لاساتذة جامعة الخرطوم قد اعلنت رأيها الواضح وزهدهم الكامل في المشاركة في الحكومة, وكان لديهم اجتماع جمعية عمومية الزموا فيه اللجنة التنفيذية للهيئة النقابية بأن تنأى بنفسها عن المشاركة في الحكومة.
*لماذا اتخذ هذا القرار؟
لأنه كان يدور في الشارع بصورة عامة رأي يقول بأن مشكلة الحكم المايوي أن كل الوزراء من حملة درجات الدكتوراه, وفعلاً هذا الكلام صحيح لأنه كانت هناك مجموعة من اساتذة جامعة الخرطوم عملوا مع نميري لذلك رأت الجمعية العمومية عدم ربط اسمها بصورة ما في الخيال الجماهيري بالسلطة لأن نضالهم من أجل الوطن, وهذه قضية مثيرة للجدل بانه اذا اردت أن تعمل لتغيير نظام سياسي فانه يتوجب عليك أن تعرف أن من سيتولون زمام الامور سوف يكونوا اهلاً لذلك ومتفقين على اجندة التغيير, حتى عند تكوين التجمع النقابي كان هناك اجتماع في دار اساتذة جامعة الخرطوم وبتواجد الممثلين المعروفين للنقابات السته والتي كانت النواة الاولى للتجمع وكان اعضاء الهيئة النقابيةلاساتذة الجامعة حسبما اذكر وهم الاخ دكتور مروان حامد الرشيد وشخصي, ربما كان معنا الدكتور علي عبد الله عباس لكني لا اذكر, كنا من بادر بانه وتقديراً لدور الاطباء حيث كانوا مع المهندسين قد قاموا بقيادة اضرابات وتقديراً لهذا الدور اقترحنا أن يكون الرئيس والسكرتير العام من بين الاطباء والمهندسين على أن يحدد الاجتماع من يتولى الرئاسة ومن يتولى السكرتارية. الزهد في السلطة كما ذكرت كان للتاكيد على اننا لا نناضل في سبيل تحقيق مناصب شخصية انما نناضل من اجل الوطن وشعبه.
*اذا نظرتم في هذا الامر بصورة موضوعية هل هو موقف سليم؟
للامانه اذا نظرت للامر بموضوعية فاننا نعتقد بأن الهيئة التقابية لاساتذة جامعة الخرطوم قد اخطأت في هذا الموقف لانه في نهاية الامر فان رئاسة التجمع آلت لنقيب الاطباء وهوالدكتور الجزولي دفع الله.
*ولماذا وافقتم ان يقود التجمع النقابي شخص كالدكتور الجزولي دفع الله هل توفرت لديكم معلومات عن انتمائه ام لا؟
هذه واحدة من الأخطاء لأنه عندما تدخل في عملية نضال جاد يجب ان تجمع معلومات حول من هم من حولك من النقابات وعضويتها ومن عمل معهم ..الخ لتعرف الى اي مدى سيذهبون معك, لكننا لم نعمل بهذا الامر وهذا نوع من العفوية في ادارتنا للصراع وتبين لنا مؤخراً أن الجزولي دفع الله كان من المؤيدين لقوانين سبتمبر ونحن كنا نناضل لالغاء هذه القوانين فتصور أن تولي امر رئاسة تنظيم يسعى للصراع ضد النظام واجراء تحول نوعي, يكون الشخص جزء من النظام الذي تود أنت تغييره, والسكرتير كان هو المهندس عوض الكريم محمد احمد وكلفت الهيئة النقابية لاساتذه جامعة الخرطوم بمهمة الاعلام.
الامر الثاني هو انه عندما بدأت النقابة تتكون السؤال الذي طرح نفسه هو ما هي القضايا التي يمكن ان تساعد فيها اعضاء هيئة التدريس في جامعة الخرطوم للتجمع في تنظيم له اجندة وطنية وتهتم كذلك بامور الجامعة, حسبما اذكر انه كان قد تم الاتفاق بأن القضية التي يمكن ان توحد اعضاء هيئة التدريس في جامعة الخرطوم هي قضية استقلال الجامعة لانه كان هناك تغول واضح جداً من الدولة, والاساتذة كانوا يعون بخطورة الموضوع وكانوا يرون ضرورة الحرية الاكاديمية والبحثية في اطارها المؤسسي وفعلاً عندما بدأنا نتحدث مع الاساتذة في كلياتهم المختلفة وجد الامر ترحيباً شديداً, اتفق الناس على ضرورة بلورة الاراء وتكوين اجندة لذلك.
*عشية اعدام الاستاذ محمود محمد طه هل عقدتم اي اجتماع؟
لا اذكر في تلك الامسية بالذات هل كنا قد اجتمعنا ام لا ولكن عموماً في تلك الفترة كنا في حالة اجتماعات مستمرة.
*يتردد بأن الدكتور مروان حامد الرشيد كان قد قال يجب ان يسقط هذا النظام ما هو دور دكتور مروان في هذا العمل ؟
دكتور مروان كان ممثلاً للنقابة في اجتماعات التجمع النقابي وقد كان عضواً أساسياً اضافة الى انه كانت لديه مساهمات ثقافية وقد اوكلت له مهمة كتابة بيانات الهيئة النقابية وهو مشهود له بأنه كاتب بيانات بمستوى رفيع. وهو اديب متميز.
*اجتماعات التجمع النقابي للتجهيز للانتفاضة هل كان دكتور الجزولي دفع الله يحضر هذة الاجتماعات وهل كانت له اسهامات معروفة؟
نعم كان يحضر الاجتماعات واقول للتاريخ أن دوره انحصر في المشاركة فقط ولم يبادر لا هو ولا من معه وهو الدكتور حسين ابو صالح وهؤلاء لم تكن لهم مبادرة بل كانوا مستمعين فقط ويمكن ان اقول بانهم كانوا كالشخص الذي يحمل شيئاً في دواخله لكنه لا يود الافصاح عنه حتى لا ينكشف امره هذا قبل الانتفاضة طبعاً
*مقاطعة ...بعد الانتفاضة هل جمعتم معلومات حولهم؟
بكل أسف ذلك لم يحدث, بالنسبة لي شخصياً لم اكن اعرف عنهم شيئاً واعتقد ان بقية زملائي في الهيئة النقابية لو كانوا يعلمون شيئاً عنهم لاخطرونا به, واخوتنا الاطباء كان من المفترض عليهم توصيل المعلومات وبعد أن (باظت) الامور عرفنا أن دكتور الجزولي دفع الله كان قد تم اختياره كنقيب للاطباء لحل قضية انهم كانوا يعتقدون انهم اذا ما اختاروا شخصاً صارخاً في معارضته للنظام المايوي ومعروف بالنسبة لجهاز الامن والاتحاد الاشتراكي فمن الصعوبة الاستجابة لمطالب النقابة لذلك جاء اختيارهم له كشخص مقبول لدى الاخرين, ولاحقاً اتضح أن عدد من الاطباء كانوا على علم بخلفية الدكتور الجزولي دفع الله والدكتور حسين ابو صالح. وهذا لا يعفي من المسئولية.
*في تلك الفترة هل كانت لديكم اتصالات كهيئة نقابية للاساتذة او كافراد مع بعض الضباط في القوات المسلحة للتنسيق معهم او للمتابعة وتبادل المعلومات وبالتالي تنويركم بما يدور في اوساط القوات المسلحة؟
نعم كانت هناك اتصالات ولكن على مستوى شخصي وان شخصياً كنت على اتصال بالمرحوم اللواء خالد الزين وقد كنت أنوره بتحرك التجمع النقابي وهو كان يعطيني معلومات عن الاوضاع في القوات المسلحة, لكن لم يكن هناك شيئاً منظماً وربما كان لبقية الاخوة صلات مشابهة مع بعض الضباط.
*هل يمكن القول بانه كان هناك تنسيقاً غير معلن بين بعض الاطراف في التجمع النقابي وبعض الضباط في الجيش السوداني؟
نعم كان هناك تنسيق وليس تحرك مشترك ولكن لتبادل المعلوات وللاطمئنان في أن الامور ستذهب الى الامام .
*هل استمرت الاتصالات الى حين نجاح الانتفاضة في 6 ابريل 1985؟
استمرت وكان هناك اجتماعاً في دار الاساتذه بجامعةالخرطوم واذكر انه تم اقتراح بان يكون هناك موكباً لكن بعض الممثلين كانوا ضد قيام الموكب.
*من أين أتت فكرة الموكب؟
من نقابة اساتذة جامعة الخرطوم وكان ذلك هو موكب يوم الاربعاء الشهير واذكر في البداية كانت هناك معارضة للموكب واذكر من المؤيدين بشكل بارز ممثلوا نقابة البنوك وممثل نقابة التأمينات الاستاذ عبد العزيز دفع الله.
*ما هو موقف نقابة المحامين مثلاً؟
نقابة المحامين كانوا يعتقدون الموكب مرحلة متقدمة يجب ان تسبقها مراحل نمهد لها لكن نحن كان في رأينا أن الاحزاب لن يكون لها دور ويجب ان يقترحوا أشياء ملهمة واذكر كانت لحظة مناسبة, لكن اخرين كانوا يعتقدون أن فشلها سيعيدنا الى الوراء كثيراً, أنا لم اشارك في الموكب لأنني كنت معتقلاً ولكن حكوا لي لاحقاً بأن المعارضين لقيام الموكب ذهلوا للكم الهائل من البشر الذين شاركوا في الموكب وقبل انطلاق الموكب كان هناك اجتماع تم الاتفاق عليه ليكون في مستشفى الخرطوم ولكن ذلك الاجتماع لم ينجح لعدم تمكن وصول المشاركين فيه وذلك بسبب كثرة عدد المتظاهرين في الشوارع وكان دكتور عدلان الحردلو مكلفاً بقراءة خطاب في الموكب.
*اتحاد القوى الوطنية جزء من قيادتهم كان يتواجد في نادي اساتذة جامعة الخرطوم هل كانوا يوجهون سير المعارضة في تلك الفترة؟
لا ابداً دورالهيئة النقابية كان مستقلاً وتماسك الهيئة النقابية كان واضحاً لنا نحن في اللجنة التنفيذية وهذا التماسك لا يتأتى الا بالجلوس مع القواعد والتفاكر معها, اتحاد القوى الوطنية ربما كان له دوراً سرياً غير منظور بالنسبه لي ونحن كنا نجتمع في الفرعيات ولم يكن هناك اي عضو لاتحاد القوى الوطنية في بعض هذه الفرعيات.
استطيع أن اقول بأن الهيئة النقابية لاساتذة جامعة الخرطوم كانت جسماً مستقلاً عن الاحزاب السياسية وهذه الهيئة النقابية ضمت اساتذة ينتمون لتنظيمات سياسية مختلفة, لكن لا استطيع أن اقول بأن هناك جهة ما استمالت النقابة لتذهب بها في وجهتها.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: البروفيسور محمد الأمين التوم : كنت على اتصال بالمرحوم اللواء خالد الزين (Re: فتحي البحيري)
|
شكرا على ايراد هذه المعلومات المهمة
فقد كانت جامعة الخرطوم قلعة وهامة في جبين الوطني بكفاءات وطنية عالية العلمية وعالية المصداقية وعالية المسئولية تجاه المجتمع
لكن لو لم تخني الذاكرة يااخي ويا حبذا من وجد من يصحح ذلك ان الدكتور عدلان الحردلو كان له دور بارز في قيادة هذا العمل الوطني من خلال نقابة الاساتذة
زو
ولو ولم تخني الذاكرة اعتقد انه كان رئيسا للنقابة
شكرا لك على توثيق هذا الجانب الهام من الحركة الوطنيةالسودانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفيسور محمد الأمين التوم : كنت على اتصال بالمرحوم اللواء خالد الزين (Re: عبدالوهاب همت)
|
Quote: سلامات البحيري وشكرا لك لنقل الحوار مع أستاذنا الجليل البروف محمد الامين التوم وغدا السبت ستنزل الحلقه الثانيه في أجراس الحريه.
أرجو أن أنبه الى أن حلقات الدكتور علي عبدالله عباس جاهزة وستليها مه الدكتور عدلان الحاردلو وهناك حلقه مع الدكتور الشفيع خضر |
شكرا جزيلا وعميقااستاذ عبد الوهاب
قرأت الجزء الثاني من الحوار اليوم
وساقوم باضافته هنا حال نزوله بالموقع الالكتروني لاجراس الحرية غدا باذن الله
مثل هذه الحوارات من الأهمية بمكان وشكرا لك ولاجراس الحرية أنكم انتبهتم لذلك
سنكون بانتظار بقية الحوارات دون شك
والى الأمام يا صديق
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الشهيد المناضل الفريق خالد الزين يستحق التفاتة خاصة
وليتنا نقوم بمزيد من التوثيق لدوره في انتفاضة ابريل 1985 الذي امتد حتى استشهاده على يد "هؤلاء" في 28 رمضان 1990
كثيرون لا يعرفون هذه العلاقة وقصدت هنا التنويه لذلك ومعذرة اضرابي عن عناوين حوارك إلى هذا العنوان لهذا الغرض
مكانة هؤلاء الشهداء وتضحياتهم من أجلنا وتجردهم ونكران ذاتهم لا ينكره إلا مكابر يا صديقي
ولك المعزة والمودة والامتنان على الدوام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفيسور محمد الأمين التوم : كنت على اتصال بالمرحوم اللواء خالد الزين (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: فقط ارجو التذكير برتبة الشهيد حالد الزين: الفريق خالد الزين, اللعنة على قتلته, (اى من بقى منهم)
فيعلم شعبنا ان اثنين من القتلة ماتوا ابشع ميتة |
شكرا عوض للتذكير
ولك - ولكل الذين صدموا بإشارتنا للمرحوم الشهيد الفريق خالد الزين في عنوان هذا الخيط - العتبى والاعتذار الجم
لقد قصدت - قدر الامكان - الالتزام بكلمات البروفيسور في متن الحوار
لن يهرب السفلة الجبناء قتلة الضباط الوطنيين الثوار في 28 رمضان من العقاب
طال الزمن أو قصر
لك الود والتجلة والامتنان على المرور والحضور بكلماتك هنا با صديق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفيسور محمد الأمين التوم : كنت على اتصال بالمرحوم اللواء خالد الزين (Re: محاسن زين العابدين)
|
Quote:
شكرا على ايراد هذه المعلومات المهمة
فقد كانت جامعة الخرطوم قلعة وهامة في جبين الوطني بكفاءات وطنية عالية العلمية وعالية المصداقية وعالية المسئولية تجاه المجتمع
لكن لو لم تخني الذاكرة يااخي ويا حبذا من وجد من يصحح ذلك ان الدكتور عدلان الحردلو كان له دور بارز في قيادة هذا العمل الوطني من خلال نقابة الاساتذة
زو
ولو ولم تخني الذاكرة اعتقد انه كان رئيسا للنقابة
شكرا لك على توثيق هذا الجانب الهام من الحركة الوطنيةالسودانية |
شكرا جزيلا يا استاذة محاسن على المرور والمداخلة والكلمات الجميلة
الشكر في هذا التوثيق ليس لي حقيقة الأمر
إنه لهمة الأستاذ عبد الوهاب همت
وللاحبة الأجلاء في أجراس الحرية الغراء
وللقامات الوطنية الفذة البروفيسور محمد الامين التوم والاخرين الذين سترد الحوارات معهم تباعا
لك الود والتحية والأكبار على الدوام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفيسور محمد الأمين التوم : كنت على اتصال بالمرحوم اللواء خالد الزين (Re: فتحي البحيري)
|
العزيز فتحي..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي لك ايها المناضل الصلد.
اياما مضت قضينها معا في مدرسة العلوم ولكنها راسخة في ذاكرتي. تتشوق للتكرار في الحاضر والمستقبل. واني كلي يقين بان الله سوف يعيدها وتشرق شمس الحرية من جديد.
لا اريد ان اخوض في مزيد من التفاصيل و لكن الشهيد ضرب مثلا نادرا.....كان بمقدروه النجاة ولكنه لم يفعل......
ان امثال هؤلاء الرجال نفتقدهم الان للخروج بالوطن من هذا الظلام العاتم.وان كان في الوطن بقية.
التحيه لكل شهداء الحرية والديموقراطية.
التحيه للاستاذ الجليل الفاضل البروفيسور محمد الأمين التوم وكل المناضلين الشرفاء.
والتحيه لك مرة اخري اخي فتحي.
ارجو تصحيح كلمة المرحوم بالشهيد....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفيسور محمد الأمين التوم : كنت على اتصال بالمرحوم اللواء خالد الزين (Re: فتحي البحيري)
|
وهذا هو الجزء الثاني من الحوار منقولا - أيضا - من الموقع الالكتروني لأجراس الحرية الغراء
ــــــــــــــــــــــــــــ
لم نجد الوقت الكافي للتوعية
بعد رفع الإضراب أفلتت الأمور من أيدينا
عدلان الحردلو كان مكلفا بالاتصال بالحركة الشعبية
أجرى الحوار عبدالوهاب همت
wahimmat_(at)_yahoo.com
على نهج العظماء من أبناء الشعب السوداني كانت نقابة أساتذة جامعة الزناد الذي قدح انتفاضة مارس أبريل 1985 المجيدة لم يتكالبوا على مناصب بل أعلنوا ومن خلال جمعيتهم العمومية التزامهم التام بعدم المشاركة كوزراء عقب الاطاحة بالنظام المايوي البغيض وكما قال شاعرنا العظيم بإيمان شديد بالفداء.
أسماء كثيرة ومواقف وطنيه بطوليه وحتى لايطويها النسيان حاولت الوصول الى أكبر عدد منهم, لكن ظروف كثيرة حالت دون ذلك. أجراس الحرية استطاعت الجلوس الى ثلاثه من هؤلاء الأساتذة الأجلاء وهم محمد الامين التوم وعلي عبدالله عباس وعدلان الحاردلو. رحبوا ترحيبا حارا وبدون سابق موعد أجابوا على كل اسئلتي بصدر رحب لهم ولبقية من زاملوهم في قيادة نقابة أساتذة جامعة الخرطوم التحيه, وقبلهم التحيه لكل شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنيه الامام المهدي ورفاقه، علي عبداللطيف ورفاقه شهداء الجمعيه التشريعيه وشهداء ثورة أكتوبر 1964 أحمد القرشي وحسن عبدالحفيظ وحران وبخيته الحفيان وشهداء الجزيرة أبا وشهداء 19 يوليو العسكريين بقيادة هاشم العطا والمدنيين بقيادة عبدالخالق محجوب. شهداء انتفاضه مارس أبريل بول مادتوت ومحمد الحسن فضل الله والطفله مشاعر محمد عبدالله والى كل الشهداء الذين سفكت دماءهم الانقاذ . والى روح أستاذي العظيم الخاتم عدلان. *بالنسبة لترشيح الدكتور محمد بشير حامد هل تم ترشيحه بموافقة قواعد النقابة أم أن ذلك تم بمبادرة فردية؟ كانت مبادرة فردية. فمثلاً دكتور عدلان الحردلو رئيس الهيئة النقابية كان مرشحاً ليكون رئيساً للوزراء لكن لأننا التزمنا بعدم ترشيح اي فرد من النقابة لم نوافق على ذلك ومبادرة ترشيح الاخ الدكتور محمد بشير حامد وجدت اعتراضات من بعض الناس في التجمع النقابي وأذكر في لحظة أن دكتور عدلان الحردلو قال انه سيسحب ترشيحه لدكتور محمد بشير حامد وقد رد عليه دكتور الجزولي دفع الله قائلاً ما دام الشخص مؤهل وتتوفر فيه الصفات المطلوبة فيجب ان نرشحه. *هل كانت هناك اعتراضات على ترشيح دكتور محمد بشير حامد وحسب معلوماتي فان الراحل الدكتور علي المك ابدى بعض التحفظات؟ لا اذكر من اعترض والراحل علي المك لم يكن متواجداً في الاجتماع واذكر ان ذلك الاجتماع كان في دار الأطباء. *كيف برز اسم الاستاذ عمر عبد العاطي كمرشح لتولي منصب النائب العام؟ الذي اذكره انه كان قد تم ترشيح المرحوم الأستاذ محمود الشيخ وكان هناك اعتراضاً من ممثلي نقابة المحامين وهم الاساتذه ميرغني النصري وعمر عبد العاطي المهم انه تم الاتفاق على ترشيح الاستاذ محمود الشيخ ولعلاقة تربطه بالدكتور علي عبد الله عباس فقد كلف الاخير في الاتصال بالاستاذ محمود الشيخ واقناعه بقبول الترشيح لمنصب النائب العام من قبل التجمع النقابي واذكر أن المرحوم محمود الشيخ أتى لحضور اجتماع وقد انفرد به كل من الاساتذه عمر عبد العاطي وميرغني النصري, وعندما جاء الاستاذ محمود الشيخ الى داخل قاعة الاجتماع و قدم اعتذاره بحجة انه نقابي وأن الهيئة النقابية للمحامين لديها ممثلين, ولكن نحن استنتجنا انهم مارسوا عليه ضغوطاً لينسحب لانهم كان لديهم شخص يريدونه أن يكون في منصب النائب العام في الاخير جاء الاستاذ عمر عبد العاطي لمنصب النائب العام هذه واحدة من الاشياء الهامة. *ما هو دور الدكتور أحمد عبد المجيد في مطالبته بحل جهاز الامن واعلان ذلك في نادي الاساتذة؟ ليس لي علم بالامر لانني كنت معتقلاً واذكر بعد اطلاق سراحنا أن قابلت الدكتور أحمد عبد المجيد في نادي الاساتذة لكن لا أذكر انه كان لديه دوراً خاصاً في هذا الأمر. *حسب معلوماتك من من اعضاء المجلس العسكري كان منحازاً للشارع السوداني في اللحظات الاخيرة؟ من الذين أتى بهم المجلس العسكري لا أذكر أن اي فرد منهم انحاز للشعب شخص واحد كان سكرتيراً لهذه الاجتماعات وهو عبد العزيز خالد ودوره كان مقرراً سياسياً ولم يكن له دورا نشطاً. من البارزين من أعضاء المجلس العسكري كان اللواء عثمان عبد الله لأنه كان من المتحدثين باسم المجلس العسكري. *وفقاً لما اورده الدكتور منصور خالد في كتابه النخبة السودانية وادمان الفشل الجزء الثاني يقول بأن عثمان عبد الله هو اللواء الضارب حيث كان يأمر الشرطة بالضرب في المليان ويقول لهم باللغة الانجليزية(شوت تو كل) اي اضرب لتقتل وبعد الانتفاضة تحول الى (ناصر) الثورة ؟ الذي اعرفه أن ناس الجيش كانت لديهم حساباتهم لذلك اتوا به وكان هو المتحدث في الاجتماعات مع شخص اخر واذكر انه والشخص الاخر كانوا يبحثون من ورائنا في دار الاساتذه ودار الاطباء وفي اي مكان يمكن ان نتواجد فيه لنقوم برفع الاضراب وكانوا مصرين على ان يكون كل شيء تحت إمرتهم , كما انهم كانوا يقولون أن هذا الإضراب سيتسبب لنا في مشاكل ومارسوا علينا ضغوطا رهيبه, وأعتقد بان الشخص الاخر هو عبد العزيز محمد الامين وربما حمادة عبد العظيم حمادة.واذكر زياراتهم المكثفه لحثنا لرفع الإضراب. *هل تعتقد أن تحركهم هذا كان من منطلق المحافظة على الانتفاضة أم لتفشيلها؟ كلامهم معنا كان حول المحافظه عليها ولكن حقيقة الامر كانت خلاف ذلك والتجمع النقابي كان مصراً على الاضراب لانه كانت لديه مطالب وكان علينا السعي لحلها, هؤلاء الضباط كانوا يأتون الينا ليقولون بأن هذه المطالب ستحل ويجب عليكم رفع الاضراب وبعض قواعد النقابات كانوا يطالبون برفع الاضراب باعتبار ان نظام نميري قد انتهى, ونحن كنا نود الاستمرار في الاضراب لننهي النظام المايوي, نعم نميري ذهب الى غير رجعة لكن نظامه لا زال موجوداً ما اود قوله انه كان هناك قصوراً في عدة نواحي وطبيعة المرحلة والعمل المكثف لم يتح لنا الفرصة للتوعية ووضح لنا في نهاية الامر ان اعداداً كبيرة من الجماهير كان كل همها هو ذهاب جعفر نميري, ولم يكونوا يتصورون أن لهذا النظام اركاناً وقوانين وفساد واجهزة امنية, حتى على مستوى القيادات كان هذا الفهم موجوداً. *المجلس العسكري حاول الانفراد بالسلطتين العسكرية والتنفيذية ويقال أن اللواء عثمان عبد الله كان متطرفاً جداً في مواقفه وان تدخل سوار الذهب كان لتهدئة الامر؟ لا انا لم أرى مثل هذا الموقف ولا تنسى ان الاحزاب كانت موجودة في الاجتماعات والممثلين كانوا عن التجمع النقابي والحزبي والمجلس العسكري الذي كان يترأس الاجتماعات وفى نهاية الامر الحكومة الانتقالية فان المجلس العسكري كان هو صاحب الكلمة النهائية وكان لديه فيتو مثلاً في منصب النائب العام كان قد تم ترشيح الاستاذ مصطفى عبد القادر قال بعض ممثلي الاحزاب بانه شيوعي ويقول شخص اخر اؤكد لكم بانه ليس شيوعي. اذكر من الطرائف أن صادق عبدالله عبد الماجد قام بترشيح بشير حاج التوم كوزير للتربية والتعليم وعندما تم الاعتراض عليه باعتباره اخً مسلماً ملتزماً قال صادق عبد الله عبد الماجد يمكنني الان ان اذهب واتوضا لاقسم لكم على المصحف بأن بشير حاج التوم ليس باخ مسلم. في الاخير اتضح توجهه كحركة اسلامية هذه بعض نماذج لما كان يدور في تلك الفترة. *هل تعتقد بان المجلس العسكري كان يعلم بالاسماء المرشحة لتولي الوزارات من قبل المدنيين ام انه كان يترك الامور تسير بشكلها العادي ويحدد موقفه وفقاً للترشيحات؟ المجلس العسكري كان له دور. *من من أعضاء المجلس العسكري كان يلعب الدور البارز في اختيار الوزراء المدنيين؟ أكثر شخص راسخ في ذهني هو عثمان عبد الله ومنذ أن تم رفع الاضراب شعرنا بأن الامور قد فلتت وليس هناك اي كرت للضغط به كتجمع نقابي والاضراب السياسي كان هو القوى الأساسية ورفع الاضراب ادى الى الجلوس في الهواء ولا ننسى انه كان على راس التجمع النقابي الدكتور الجزولي دفع الله والتجمع النقابي كان قد ضعف بعد أن بعدت عنه قواعده. *هل شعرتم بأن الاحزاب كوشت على الانتفاضة وهمشت التجمع النقابي؟ الاحزاب دائماً كانت في اجتماعاتها معنا وكنا ننسق قبل الذهاب الى المجلس العسكري والدور الاساسي كان لحزبي الامة والاتحادي هؤلاء كانوا ينسقون مع بعض واذكر أن المرحوم الدكتور عمر نور الدائم كان يتحدث كثيراً عن الدائرة الاسلامية اي حزب الامة والاتحادي والاسلاميين وفي الايام الاخيرة نميري كان قد أبعد الاسلاميين عن السلطة, وعندما كنا نتناقش في ترشيح رئيس الوزراء اذكر أن التجمع طرح اسم الجزولي دفع الله وميرغني النصري وأن تجمع الاحزاب الصغيرة والذي كان يتحدث باسمه مختار عبيد وقد كان الاخير مؤيداً لميرغني النصري وكان حزب الامة مؤيداً للجزولي دفع الله وقد حدثت اشياء كثيرة من هذا النوع. في الاخير تم الاتفاق على رفع اسمي الجزولي دفع الله وميرغني النصري للمجلس العسكري والذي اختار الأول رئيساً للوزراء لأنه لم يحدث اتفاق على شخص معين. *الميثاق الذي وقع عليه صبيحة السادس من ابريل من قام بصياغته؟ لا أذكر لأنني كنت معتقلاً لكن حسب علمي بان الصياغة النهائية قامت بها الهيئة النقابية لاساتذة جامعة الخرطوم كما علمت. *اختيار السفير ابراهيم طه ايوب كيف تم ذلك؟ في اجتماعات التجمع النقابي في دار الاطباء من ضمن الاسماء التي تم طرحها كان اسم حمد النيل احمد التوم وشخصياً أنا اعترضت عليه لأنه شقيقي حتى لا يرتبط الامر كأنني لعبت دوراً في توزير أحد أقاربي وحتى لا يحسب الأمر كذلك على التجمع النقابي وترشيح ابراهيم طة ايوب اعتقد انه اتى من وزارة الخارجية ولا اذكر اذا كان هناك شخص اخر قد ترشح معه ام لا. *ما هو دور البروفيسر فاروق محمد ابراهيم في إيصال بعض الرسائل الى الحركة الشعبية في اديس أبابا؟ هذا اتى في وقت لاحق. كان من المفترض ان يكون دكتور عدلان الحردلو هو الصلة بين التجمع والحركة الشعبية ولكن دكتور عدلان في الاخير اسند المهمة للدكتور تيسير محمد أحمد علي وهو الذي تولى ذلك بإيعاز من دكتور عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
محاسن زين العابدين
عبدالرحمن إبراهيم محمد
عبدالوهاب همت
ياسر إدريس حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست