|
Re: مفوضية الانتخابات تنفي استقالة أبيل ألير (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: قرأت كتاب أبيل ألير باللغة الانجليزية وعنوانه
Excesses in Human Rights Violations : Detention, Torture and Trial of Father Hilary and Others
وترجمته باللغة العربية :
انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان : اعتقال، تعذيب ومحاكمة ألاب هيلارى وآخرون
الكتاب صادر عام 2006 من دار عزة للطباعة والنشر - شارع الجامعة - جنوب وزارة الصحة - الخرطوم
ويقول فى مقدمته : هذا تسجيل لانتهاكات حقوق الانسان تمت بواسطة حكومة السودان لسبع وعشرين شخص من ضعاف المواطنين ، خمس وعشرين منهم من النازحين داخليا ، اثنين منهم قساوسة كاثوليك ، كل السبع وعشرين تم القبض عليهم فيما بين 30 يونيو و2 اغسطس 1998 وكانوا قد اتهموا بأنهم مسؤولين عن الانفجارات التى حدثت فى ليلة 29 - 30 يونيو 1998 فى العاصمة المثلثة والتى استهدفت مرافق عامة ، ثلاثة من هؤلاء السبع وعشرين المقبوض عليهم وهم عبدالله شول ومحمد عيسى وجالدينو اوكيك تم تعذيبهم فى ايام الثالث والرابع من يوليو والثانى من اغسطس وماتوا تحت التعذيب داخل المعتقلات كنتيجة لهذا التعذيب البشع وتم دفنهم سرا بواسطة المعذبين ولم يبلغ ذويهم رسميا بموتهم .
الكتاب يذكر بالتفاصيل وقائع القبض والاتهامات والمحاكمة امام محكمة عسكرية ميدانية ثم تم تغييرها لمحكمة اخرى ويذكر بالتفصيل اقوال كل متهم امام الاستخبارات وامام المحكمة ويذكر الدفاع الجبار الذى قام به نخبة من المحامين برئاسة ابيل الير نفسه مؤلف هذا الكتاب ومعه آخرون منهم الشيخ محمد احمد وكمال الجزولى ومحمد حافظ ومامون فاروق والطيب عباس والصادق الشامى ومصطفى عبدالقادر وآخرين والكتاب يأتى بوقائع واخبار الصحف عن المحاكمة والعرض التلفزيونى للمتهمين المفترضين .
ولكن أخطر مافيه يكشف فى النهاية ان هذه التفجيرات تمت بواسطة الحكومة نفسها وانها فبركت القصة كلها واتهمت هؤلاء الضعفاء واشترك فى هذه الفبركة مجموعة من اساطين الانقاذ من الاستخبارات والامن وعبد الباسط سبدرات وغيرهم ولما تحولت المحاكمة من محكمة عسكرية بواسطة المحكمة العليا الى محكمة عاديه خافت الحكومة أن ينكشف امرها امام المحمة والرأى العام فأطلقت سراح بقية المتهمين الذين بقوا على بقية الحياة .
الكتاب يكشف بالوقائع فبركة الحكومة والادلة وتضليلها للرأى العام المحلى والعالمى ، كل ذلك تم لادانة التجمع والحركة الشعبية وهذه الفبركة نتج عنها تعذيب رهيب للمعتقلين وضياع حياة ثلاثة منهم تحت هذا التعذيب .
كتاب جدير بالقراءة .
والسؤال الذى يوجه للسيد / ابيل ألير رئيس مفوضية الانتخابات هو
اذا كنت انت شاهدا على فبركة الحكومة على الاتهامات لموكليك وكشفت هذه الفبركة والتضليل ووثقتها فى كتاب منشور الآن واشترك فى هذه الفبركة كبار المسؤولين فى الحكومة من فيهم وزير الدفاع عبدالرحيم كما ذكرت فى الكتاب وسبدرات حسبما ذكرت ايضا والمسؤولين فى الاعلام والمخابرات فما المانع من ان يفبركوا هذه الانتخابات لكى تبقيهم فى السلطة وتمنحهم شرعية فى اخطر فترة من فترات السودان ؟؟ ولماذا يا استاذ ابيل تتستر على فعائل المؤتمر الوطنى والحكومة فى هذه الانتخابات منذ التسجيل مرورا بالدعاية حتى اليوم ؟؟؟ |
| |
|
|
|
|