|
مع الانتخابات ولو جاءات ملوثة بكل العيوب
|
نختلف او نتفق تبقى هى وجهات نظر وما اقوله عن نفسى اننى حرصت بشدة على تسجيل اسمى فى سجل الناخبين وساكون احرص على التوجه لصناديق الاقتراع منذ فجر الاحد للدلاء بصوتى على الرغم من ان الحكومة قررت ان لا تعلن عن اجازة لمنح الجميع الفرصة الكافية للتوجه الى صناديق الاقتراع ورغم ان هذا واحد من عيوب عديدة فى العملية الانتخابية الحالية ولكن من وجهة نظرى تبقى المشاركة هى – تثبيت- للعملية الانتخابية فى ذاتها واذا تمت تثبيت الانتخابات والتداول السلمى للسطلة فلن يتزحزح احد عن هذا الامر مستقبلا هى هديتنا لاجيال قادمة نكفر بها عن ما اغترفته اجيالنا الحالية والسابقة من اجل ان يتم تثبيت العملية الدميقراطية ومع الايام ستاتيهم الانتخابات مبراءة من كل عيب ولكن علينا ان نتحمل نحن هذه المرحلة بكل شرورها من اجل ان نفتح لهم باب الامل فى ديمقراطية معافاة فى المستقبل لاجل الاجيال القادمة امضى الى صناديق اقتراع المؤتمر الوطنى حتى امنح اطفالى صناديق اقتراع حقيقية فى المستقبل ليس المجال مجال نقاش لمبررات من انسحب او عدمها ولكن القول بان الانسحاب بسبب عدم نزاهة العملية الانتخابية اعتقد بانها كلمة حق اريد بها باطل فالعملية الانتخابية التى سنتنتهى يوم الاثنين القادم من ناحية التصويت بدات وانطلقت – وزورت- حسب من انسحب قبل ان ناتى الى الترشح فلماذا ترشح من ترشح اصلا ولماذا الحديث عن عدم النزاهة الان هى لاطفالى ان امنحهم الحق مستقبلا فى ديمقراطية معافاة ومن اجلهم احتمل كل شىء لاجل الاجيال القادمة امضى الى صناديق اقتراع المؤتمر الوطنى حتى امنح اطفالى صناديق اقتراع حقيقية فى المستقبل
|
|
|
|
|
|