|
اندراوس يتساءل : لمن أصوّت إذن ؟!
|
في الصباح الباكر ، وقبل أن أتوجه إلى عملي ، وحرصا منه على التحدّث معي في هذا الشأن العام ، زارني صديقي أندراوس في منزلي . بادرته بالسؤال ، مالك يا أندرو من الصباح ، إن شاء الله خير ؟ أجاب : خير ، بس جيت أسألك سؤال واحد وماشي . وكان أندراوس قد اعتاد أن يفتح معي حوارات سياسية ووطنية عميقة تثبت لي باستمرار صدق وطنيته وطيب معدنه . قلت لأندراوس : أها جاي تقول لي الحركة الشعبية قاطعت الانتخابات وللا لا ؟ أجابني : لا ، أنا عرفت إنها قاطعت ، بس جاي أسأل أنا أصوّت لي منو ؟
وبالأمس تحدثت إلى أحد أعضاء الحركة ، وعرفت منه أنهم سيعلنون مقاطعتهم للانتخابات ، فطلبت منه أن يخاطبوا جماهيرهم بوضوح ، وأن يضعوا النقاط فوق الحروف ، وأن يقولوا لهم وبكل شفافية لماذا قاطعت الحركة الانتخابات ، وهل ستعود إلى السباق مرة أخرى إذا انتفت المسببات ؟ وعليهم أن يوجهوا جماهيرهم بما هو مطلوب منهم ، حتى لا يحتار أندراوس .
|
|
|
|
|
|