|
|
 تعرض الفنان ياسر عبد اللطيف لحادث مؤسف أثناء تصوير مشاهده في "كيلوباترا"
|
الفنان ياسر عبد اللطيف
دمشق – الرأي نيوز: أعلن المكتب الإعلامي لمسلسل كيلوباترا عن تعرض الفنان ياسر عبد اللطيف لحادث مؤسف أثناء تصوير أحد مشاهده في مسلسل "كيلوباترا"، وقد حدث ذلك بحسب البيان حين سقط من أحدى فتحات جدران قلعة الحصن، حيث يجري تصوير المسلسل الآن، أصيب على أثرها بعدة كسور أدت إلى نقله إلى مشفى الحصن حيث تلقى الإسعافات اللازمة وانتقل بعدها إلى مشفى الرازي بدمشق حيث خضع لعملين جراحيين.
وقد أكد الفنان وائل رمضان مخرج العمل تأثر فريق العمل في المسلسل بالحادث المؤسف ولاسيما أن الفنان عبد اللطيف كان يؤدي مشاهده وهو سعيد بدوره، مشيراً إلى أن"أسرة العمل تحيطه اليوم بعنايتها"، و أننا "مسؤولون مسؤولية كاملة عنه وملتزمون به، ومنذ تعرضه للإصابة لم يفارقه فريق العمل لحظة واحدة".
وعن مصير مشاركة الفنان عبد اللطيف في المسلسل أكد المخرج رمضان " الفنان عبد اللطيف صور مشاهده الأولى في المسلسل ونحن ملتزمون به ونقدر الجهد الكبير الذي قدمه في مشاهده حتى الآن، وقد اتخذنا قراراً بانتظاره حتى يتعافى لتصوير بقية مشاهده.. حتى لو أدى ذلك إلى تأخرنا بالتصوير".
ويؤدي الفنان السوداني ياسر عبد اللطيف شخصية الرجل الضرير "هيرجو" وهو واحداً من الأدوار المهمة في العمل، والشخصية هي واحد من عامة الشعب يشكل ضمير الناس والناطق بحالهم.
ويتابع اليوم فريق العمل تصوير المسلسل في قلعة الحصن، بمشاركة عدد من الفنانين السوريين والمصريين..والعمل من إنتاج شركة عرب سكرين وهو من تأليف قمر الزمان علوش.
http://www.alraynews.com/News.aspx?id=294534
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعرض الفنان ياسر عبد اللطيف لحادث مؤسف أثناء تصوير مشاهده في "كيلوباترا" (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
.inf دمشق تشرين دراما الأحد 18 نيسان 2010
باهل قدار
ربما تكون الكاريزما المحببة التييتمتع بها الفنان السوداني ياسر عبد اللطيف وسماره العربي الجميل أفسحا له المجال ليجد له موطئ قدم ثابتة
في الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية السورية منذ أن تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1993.
عمر قضاه «ياسر» في المنافحة عن فن المسرح سواء في التدريس أو التمثيل أو الإخراج والحضور المؤثر في أعمال الدراما السورية، فضلاً عن طيبة
قلب ورهافة حسّ لمسها المشاهد السوري ويشهد لها جميع من في الوسط الفني.. كل ذلك وغيره مما لا نعرفه عنه جعل هذا الرجل السوداني
الأكثر بياضاً بقلبه وروحه المسرحية العالية
.
يزيد رصيد الفنان ياسر على 14 عملاً مسرحياً بين تمثيل وإخراج، في مقدمتها (عدو الشعب.. ليس إلا) للكاتب النرويجي هنريك إبسن، روميو
وجولييت لوليم شكسبير، الغرماء للكاتب السويدي سترندبيرغ وغيرها، إضافة إلى أكثر من 20 عملاً تلفزيونياً كان أبرزها الزير سالم مع حاتم
علي، تل الرماد، العوسج، رمح النار مع نجدت أنزور، ذكريات الزمن القادم مع هيثم حقي، سلسلة
بقعة ضوء مع الليث حجو إلى جانب سلسلة مرايا مع مأمون البني.. والقائمة تطول.
وللأمانة كانت الحادثة التي تعرض لها مؤخراً فناننا المحبوب دافعاً لنا لإجراء هذا الحوار، الذي كاد يقتصر على الاطمئنان على صحته وسلامته، لولا
رحابة صدره ودماثته وطمعنا في رصد أكبر قدر مما يعرفه ونجهله..
• ما نوع الإصابة التي تعرضتَ لها مؤخراً؟
•• بداية أود أن أشكر ملحق (تشرين دراما) على هذه البادرة الطيبة في مسارعتكم للاطمئنان على صحتي، بسبب الحادث الذي تعرضت له يوم السبت
في الثالث من الشهر الجاري بين الساعة الواحدة والواحدة والنصف، إذ كنا نقوم بالتحضير لأحد مشاهد مسلسل كليوباترا الذي يتم تصويره
في قلعة الحصن بحمص، ولم أكن منتبهاً للمكان جيداً، فسقطتُ من إحدى فتحات القلعة على ارتفاع نحو سبعة أمتار،
ونجم عن ذلك كسر في منطقة الكعب ورضوض في القفص الصدري وكدمات في الطحال والكبد، وعلى إثر ذلك تم استئصال الطحال.
• وكيف تمّ التعامل مع الإصابة التي تلقيتها؟
•• اسمح لي أن أتقدم بشكر خالص ومؤكد لشركة الإنتاج، وفي مقدمتهم وائل سويدان والمخرج وائل رمضان
ومدير الإنتاج وائل الكردي، وكذلك كل الطاقم الفني والإنتاجي العامل في المسلسل،
لأنهم منذ اللحظات الأولى لإصابتي تعاملوا بجدية ومسؤولية، وبدأت رحلة العلاج من مشفى الحصن،
وعندما شعروا بأن الأمر يحتاج لمستوى أعلى من التقنيات الطبية تم نقلي إلى مشفى بدمشق.
• ما دورك في مسلسل كليوباترا؟
•• أقوم في المسلسل بشخصية شاب ضرير وأعمى البصر، لكنه شديد ونافذ البصيرة،
ويمثل ضمير وروح الشعب المصري البسيط، ويعبر عن أحاسيسه ومشاعره وانتمائه من خلال الرقص
والغناء في الساحات والاحتفالات والمناسبات والعلاقات الطيبة مع جموع الناس والمجتمع.
• إلى أين وصلت في تصوير دورك؟
•• يضحك..
• علامة استفهام على ضحكك..
•• للمصادفة الدرامية المحضة.. أول كلمة تصوير في المسلسل كانت كلمتي وأول بلوك تم أخذه كان بيتي (بيت هيرجيو)،
وعملياً أنجزنا البلوك الرئيسي لبيت هرجيو الذي يبلغ قرابة 40 بالمئة من مساحة الشخصية،
وبقيت هناك بعض المشاهد التي ينبغي تصويرها في مواقع مختلفة.. في ساحة عامة أو معبد أو حانة أو سوق.
• (أردُّ له المزحة بمثلها).. يعني أنك تقصّدت توقيت الإصابة مع إنهاء البلوك المنزلي!
•• مبتسماً، لا والله، هي الأقدار تفعل بنا ما تشاء، وهي مجرد مصادفة لا أكثر.
تيتني في وقت مفصلي للغاية فيما يتعلق بهذا الأمر، فبعد ساعة من الآن سيكون هناك اجتماع للأطباء المشرفين على علاجي
لينظروا في وضعي الصحي، وهناك بعض الإجراءات الطبية الأخرى، وعلى ضوء ذلك يتقرر كم من الزمن أحتاج من النقاهة،
لكنني أظن أنني سأخرج إلى بيتي لأرتاح، حتى يعود صدري لحالته الطبيعية ويلتئم الكسر، وأعتقد أنني سأعود إلى التصوير في غضون أسبوع أو عشرة أيام.
• كيف كان تعاطي الوسط الفني مع خبر إصابتك؟
•• كان هناك تعاطف والكثير من المؤازرة، والأهم من ذلك كله أتمنى على الجهات المعنية بمواقع كقلعة الحصن أن تهتم بإجراءات الأمن والسلامة.
• يعني أنت عاتب على الجهات..
•• لا أعرف إن كانت كلمة عاتب في محلها أم لا، لكن فلنفترض إن طفلاً صغيراً أو سائحاً أجنبياً تعرض لمثل ما تعرضت له،
كيف سيكون الأمر؟! أظن أنه في مواقع جميلة مثل قلعة الحصن يجب على أقل تقدير أن تكون هناك إشارات دلالية وتوضيحات وإضاءة وغير ذلك.
• ما الذي جعلك تدخل غمار الدراما؟
•• أحياناً خيار التمثيل لا يأتي وليد المصادفة، ودعني أشبه هذا الأمر بالاكتشافات الأثرية في الروح البشرية،
ففجأة تجد نفسك ترسم أو تمثّل أو تكتب دون أن تتعمد ذلك، على عكس أن تجد في نفسك طبيباً أو مهندساً أو غير ذلك، وهكذا كان الأمر بالنسبة لي.
ما زلت أذكر ياسر عبد اللطيف ذلك الطالب في المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس الخرطوم الذي كان ميالاً للأنشطة الفنية،
ويعشقها دون أن يدري، لعل هذا الميل هو بالتحديد ما قلته لك عن الاكتشافات الأثرية،
مع العلم أن خيار التمثيل أو الاشتغال في الفن عموماً لم يكن مستحباً أو محبذاً في المجتمع السوداني.
وبعد الثانوية قررت أن أدخل المعهد العالي للفنون المسرحية في السودان، ودرست فيه لمدة سنتين، ومن ثم درست السنتين المتبقيتين في المعهد العالي في دمشق.
• لماذا اخترت سورية، وكيف أغرتك بالمجيء؟
•• في الحقيقة كان هناك خياران مسرحيان سورية أو مصر، وزرت الاثنتين، وكان الانطباع الجيد الذي أخذته عن سورية هو من جذبني إليها.
• متى كان التخرج، وما مشروع التخرج؟
•• تخرجت في المعهد عام 1993 من خلال عرض (مركب بلا صياد) للمؤلف الإسباني أليخاندرو كاسونا من إخراج فايز قزق،
وتم العرض على خشبة مسرح الحمراء، وكان من العروض المميزة.
• وبعد التخرج..
•• بقيت في المعهد أُدرّس لمدة ست أو سبع سنوات شاركت خلالها بأعمال مسرحية مع الكثير من الأسماء المهمة
مثل جواد الأسدي وغسان مسعود،- وكنت أشارك سنوياً بعمل مسرحي للمسرح القومي، وبعض الأعمال التلفزيونية التي لم تكن حينها بهذه الكثرة.
• ما أول عمل درامي شاركت فيه؟
•• أول عمل درامي كان مرتبطاً بمشروع المعهد نفسه مع المخرج هيثم حقي كان مشروعاً تدريبياً على تقنيات السينما والتلفزيون،
وتم الاشتغال على المشروع وإنتاجه كسهرة تلفزيونية عُرضت بعد التخرج مباشرة وحملت عنوان (النو). هذا العمل كان تأليفاً جماعياً ارتجالياً من قبل طلاب المعهد.
• إذا أردنا أن نحصي بالعدد حصيلتك في المسرح ومثيلتها في الدراما فما هي!
•• حتى الآن أنا متوازن، رغم صعوبة أن يستقيم هذا المعيار، أو بالأحرى لا يمكن الحكم على فنان وفق هذا التوازن،
لأن طبيعة العمل التلفزيوني تخضع لشروط ومواصفات معينة، وكذلك العمل المسرحي، فلكل نمط فني خصوصيته.
ولأكون صريحاً معك، لا أذكر الكم، لكني عملياً كنت محظوظاً بالاشتغال مع معظم المخرجين السوريين العباقرة والمهمين بلا استثناء،
واشتغلت كل أشكال الدراما.. التاريخية والمودرن والفانتازيا، وبالتالي فإنني أزعم بأنني حققت توازناً بين المسرح والدراما.
• يعني أنت لم تتخلَ عن المسرح كما فعل غيرك حتى الآن!
•• هو ما تقوله، فأنا ميال للمسرح بقوة، لكن المشكلة، وهذا اعتراف مؤلم ومحزن، أن المسرح في ورطة ومأزق،
وإن لم يكن هناك إنتاج فلن يكون هناك مسرح على مستوى القطاعين العام والخاص، ويمكن أن نقارن ذلك بالتلفزيون
ونتساءل ما سبب نجاح الدراما التلفزيونية والجواب أن هناك إنتاجاً.
وعموماً، فإن الإنتاجات المسرحية في العالم أصبحت تأخذ أشكالاً مختلفة وتحتاج لبحث، وإذا أردنا أن نعرف سبب أزمة المسرح يجب إعادة النظر في كامل بنيته وهيكليته.
• هل تشعر بنفسك أنك تنتمي لنمط درامي معين؟
•• أعتقد أن لكل ممثل مشكلة تخصه، وأنا كياسر عبد اللطيف أعاني من مشكلة التنميط تحديداً،
ويمكن أن أؤخذ بنمط واتجاه ما مع بعض الفروقات، لكن إذا كان هناك شيء من الحصافة يجب عدم الاستسلام لنمط، ويجب البحث عن روح ومغامرة جديدة.
• وهل يفرض المخرجون هذا النمط بسبب الكاريزما الخاصة والمميزة التي تتمتع بها، وهل تشعر بأنهم يشدونك لدور ما كنت اشتغلته مرات عدة؟
•• هذا الأمر يرتبط بثقافة المخرج، فمن مشاكل المثقف والمبدع العربي أنه يقع في مطب التنميط،
وعندما ينجح عمل ما يعمل على استنساخه بشكل الأشكال ويعيد إنتاجه، فالتنميط هو واحدة من عاهات وآفات العمل الإبداعي في كل المجالات.
هذا التنميط هو كارثة الكوارث، وأعترف أنني أحياناً أعاني من تكريس التنميط على مبدأ (أنت لطيف هيك.. خليك هيك) حتى إن بعض المخرجين
غير مستعدين للمغامرة في هذا الشيء.
• طيب.. أنت كياسر عبد اللطيف في أي نوع درامي تجد نفسك؟
•• دعني أرد الأمر لموضوع الكتابة التي يجب أن تكون أكثر عمقاً.. هذه الكتابة يجب أن تكون جديدة تشد لأدوار وحكايات جديدة، ويستطيع المخرج أن يجاريها.
• وكأنك تقول إن لدينا أزمة كتابة!
•• حتماً هناك أزمة، لأن علاقتنا بالدراما (مخربطة شوي)، ونحن بحاجة لجسارة وتأمل وإعادة النظر وقلب الطاولات وللتعامل بصدق وحساسية
بعيداً عن المهاترات والمزاودات ومبدأ الإزاحات، وعلينا الهدوء للوصول إلى نتائج جيدة.
• هل عُرضت عليك أعمال درامية من خارج سورية؟
•• سبق أن طُرح هذا الأمر من مصر، لكن المشروع لم يكتمل.
• كلمة أخيرة تريد أن تقولها..
•• بالنسبة لكليوباترا أتمنى أن يكتمل العمل وينجح، وأتمنى لمخرجه وائل رمضان أن يُكمل مشروعه، لأنه صاحب مشروع حقيقي، ولديه أفق
خاص يسعى له منذ سنوات.
كما أتمنى للدراما السورية أن تعيد النظر قليلاً في لغتها وأدواتها وحكاياتها وأشكالها، وتنطلق من حيث وصلت إليه من نجاح، وتبني عليه،
وتحية لكل الفنانين الدراميين والمبدعين السوريين.
http://www.tishreeno/_youth.asp?FileName=26016618420100418101537
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Amin Mahmoud Zorba
farda
سلمى الشيخ سلامة
احمد محمد بشير
محمد سنى دفع الله
Inaam Saad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست