|
البشير وزمرته رتبوا للانتخابات للبقاء في السلطة وليس تركها .. وواهم من يظن غير ذلك
|
نعم واهم من يظن ان سدنة المال والسلطان انصاعوا لإجراء الانتخابات ليذهبوا
بل الانتخابات هو وسيلة المرحلة للبقاء في السلطة بعد ان نفذت كافة وسائلهم
وبترتيبها يستقر لهم السلطان شرعا امام المجتمع المحلي والدولي وتحلل لهم اموالهم المنهوبة (وبثقة الشعب) وقد رتبوا لذلك بذكاء ترتيب استقر سنوات ومنذ نيفاشا
وفي غياب تام للروح التي تجابه بذات الهمة من الكيانات السياسية الأخرى
غير عاقل من يظن انهم يسطيعون تركها
لان ذلك يعني حياتهم واموالهم التي كنزوها
فلو كانت اموال حلال عليهم لن يكون هنالك من خوف عليها
ولكنها اموال مسلوبة ومنهوبة
فهل يسلم السارق رقبته لجلاده ..... واهم من يظن ذلك
هذه الاموال وما يظنونه تمكين لهم في الأرض ستنغلب عليهم لحظة فكاك السلطة منهم ساحقا وماحقا
فهل تصدق انهم يريدون الذهاب للساحق والماحق بكرعيهم ....
وهم انفسهم فاقدي ماء الوجه من أشاع وسط البسطاء من الناس بل وحتى المستنيرين منهم بانها انتخابات مزورة مسبقا.....
ساعدهم في ذلك تاريخ طويل من الغش والتدليس والبراعة في تزوير الانتخابات ببراعة يحسدون عليها مع سوء الفعلة
إفشاء هذه الروح كان له تأثير كبير في بث روح اليأس والإحباط
وفي رايي ما الوثيقة التي نشرت هنا عن التزوير باعتبارها من وثائقهم إلا واحدة من هذه الأساليب
شخصيا لامست هذا الشعور وسط الكثيرين ممن أعرفهم وكان ردهم لماذا نشارك في مهزلة نتائجها محسومة
أنا شخصيا كانت ثقتي اكبر في انه لوعملت الأحزاب على تطويقهم مجتمعة ومنذ وقت مبكر فان هنالك إمكانية لاكتشاف التزوير وتطويقه ....
وهذا يوازي رايي بان الخطورة والصعوبة تكمن في اكتشاف التزوير في السجل أكثر منه في الانتخابات
وكل الدلائل تشير بان الأحزاب لم تستطيع ترتيب بيتها والتنسيق من وقت باكر مما فوت عليهم أكتشاف ابسط أشكال التزوير
كما ان الأحزاب لم تعمل على استقطاب المحبطين واليائيسين .. كما خلت الساحة من أي عمل او جذب بشكل منظم ودقيق وعلمي خلال فترة التسجيل .....
هذا الأمر حتى لا يفرح ناس الانقاذ (ليقولوا ها هي الاحزاب ترفض الانتخابات لانها غير جاهزة )
لو كانت المنافسة تجري في نزاهة
ومع اناس يعرفون معنى النزاهة ومعنى الديمقراطية ومعنى المشاركةويؤمنون بها حقيقة
|
|
|
|
|
|