|
|
 ياسـر عـرمـان أمـــــل الســـــــــــودان
|
لا يختلف اثنان أن ترشيح ياسر عرمان كان (ضربه معلم) من الحركه الشعبيه , وقد ظهر ذلك جليا في رده فعل المؤتمر الوطني وكتابه من لدن خال الريس العنصري الطيب مصطفى الى بقيه كتبه السلطان الذين صوبوا لياسر سهامهم الصدئه لم يتركوا أفك أو كذب الا ألصقوه به.
قالوا فيه كل شيئ دون أي سقف أخلاقي في حرب قذره لا هوادة فيها , ولعل ما أصاب ياسر عرمان من الأله الأعلاميه الحكوميه من أذي ومحاوله أغتيال شخصيته لم يتجاوزه الا الأذي الذي وقع على الراحل المقيم (جون قرنق) الذي تعرض هو أيضا لأستهداف أعلامي وبدون أي سقف أخلاقي ولعشرات السنين حتي أن كثير من السودانيين صدقوا أن جون قرنق هو الشيطان الرجيم ذاته .
صحيح أن السودانيين الذين انخدعوا بأعلام الحكومه في ما يتعلق بشخصيه الراحل المقيم جون قرنق أحتاجوا لسنوات عديده قبل أن يكتشفوا كم الأكاذيب الي أراد لهم حكامهم أن تنطلى عليهم , الا أن الشباب اليوم لا يحتاجون لوقت كي يعرفوا كذب وتخرصات الحكومه في ما يتعلق بياسر عرمان , فالمعلومات في كل مكان الا من حصر نفسه.
ياسر عرمان هو صمام وحده السودان بلا أدني شك , فالحركه الشعبيه التي حاربت وقدمت الكثير في حربها من أجل الوحده قدمت المناضل ياسر عرمان كمرشح للرئاسه مع أن الحركه ذاخره بالعديد من القيادات المؤهله من أبناء الجنوب .
بترشيح ياسر عرمان رفعت الحركه الحرج من السودانيين الذين سيشق عليهم أن يصوتوا لمرشح (جنوبي) نتيجه الخلفيات الأجتماعيه , و لتثبت لشعب شمال السودان أن الجنوبي ليس (كارها) (باغضا) للشمالي كما يصور له على نطاق واسع في الشمال , وها هي الحركه الشعبيه تقدم رئيس شمالي (جعلى) وفي ذلك رساله بليغه لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
اذا فياسر عرمان ليس شخصا عاديا بل هو النقطه التى يلتقى فيها الشمال والجنوب و هو حتي على النطاق الأسري قد جسد هذه الوحده التي يؤمن بها حتي النخاع .
سحبه أو انسحابه (سيان) فياسر ملتزم بالحركه الشعبيه منذ أن كان الأنتساب اليها يشكل وصمه عار في الشمال تتسبب في مقتل صاحبها, لذلك نقول أن الأمر سيان وهو أيضا يؤكد مدى مبدئيه ياسر وأيمانه ولو كان تاجر سياسه كما الكثير من القاده الشماليين لكان باع نفسه للمؤتمر الوطني الذي أقام منتسبوه الأفراح ونصبوا رايات الفرح بأنسحابه , كل ذلك يؤكد الأزمه التي دخلها المتمسكون بالسودان القديم سودان الأمتيازات والحظوه بالميلاد بترشيح ياسر الذي هدد وزلزل كيانهم .
وهم اليوم يفرحون بأنسحابه ظنا منهم أن الأمر قد أنتهي , ولا يعلم هؤلاء المتخمون بأموال الشعب أن الأمر قد بدء لتوه
في أعتقادي أن ياسر عرمان سؤاء أنفصل الجنوب أو لم ينفصل يمتلك قدره على قياده السودان نحو التغير الحقيقي نحو سودان لا يميز بين أبنائه ولا يظلم مواطنيه سودان يسع الجميع .
التحيه للمناضل ياسر عرمان
|
|
 
|
|
|
|
مجدى محمد مصطفى
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست