|
شاويش .. دُرّاب الأناقة ...صلصال الغُني ... إله النداوات و القطر ...
|
بتذكرك ....
و ما زالت ذاكرة الأشياء التي تحضّني علي طعام المسكين الذي هو أنا .. مسكنة المشاعر الحوجة
الحوجة إلي زمنٍ تستكينُ بين طياتهِ آخر جراحات المنافي
والسفر خلاني أشتاق للسفر لو ألقي لي
كان ألقي يا خاطراً سمح
لو كلمة واحدة أقولا و ... كان مرة .... في عينيكي أنسي
مرة ياخدني النعاس و أنوم
أرتاح في غيبوبة بت حرام
و أسكر.....
و أنعل ميتين دين المنافي القسرية و أتكَِل حيل رجاي علي صحوة وتر ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شاويش .. دُرّاب الأناقة ...صلصال الغُني ... إله النداوات و القطر ... (Re: حبيب نورة)
|
شاويش ...
شاويش ما زال هنالك يمارسُ صبوتهِ مع القصائد
يعانقُ تلك !
يحضنُ هذي ..
و آخر الليل يمضي لينام في سريرِ مقطعٍ محروم !
فعندما تشاهدهُ وهو يُقبِّلُ ست العينين سحر الصندل وهي ما زالت أغنيةً بِكرة!
لا تشكُ مطلقاً في حسنِ نواياه وهو الذي يأملُ في أن يمتد عمرهُ المُثقل بالإشراقات التي تنزفُ من جرحِ الشمس !
و تحترقُ شرايينها لتضئ و تنسجُ من من دموعِ شموعها التي نامت في عتمةِ الصباحات!
شاويش....!
| |
|
|
|
|
|
|
|