كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
مخاطر الجلوس على الرصيف فى انتظار مهدى جديد
|
بكى الناس فى ملك بنى امية .. و تكلموا فيه حتى تكلموا فى المهدى و خروجه .. فانقضى ملك بنى امية .. و ظهر المهدى فاذا هو ملك بنى العباس .. و حين ظهر وقع الناس فى الندم و بكوا على بنى امية بالدمع و الدموع .. هكذا تجربة الحكم فى المجتمعات الاسلامية كل عام يتقهقرون ... ينحدرون ... نوفمبر عبود .. مايو النميرى .. يونيو البشير .. على المدى ظل حزب الامة على الرصيف .. اجيال لا تعرف عن الحزب شيئ .. لا ارى مبرر للانسحاب .. ستكون القاصمة .. الانخراط فى الحراك السياسى رغم المخاطر ضرورة ملحة .. لا ندرى اى نظام سيتولد بعد الانتخابات فى زمن غرايشن .. جمهورية الاماتونج .. جمهورية دارفور .. جمهورية اربجى .. كونفدرالية ادروب .. التفتيت .. الصوملة .. ان يتفرج الحزب فى انتظار مهدى جديد .. امر لا يعتقده حصيف .. نرى اهمية مشاركة الحزب فى الانتخابات .. اولا لاثبات الذات .. ثانيا عدم ترك الساحة للعفاريت .. رغم ادراكنا للمصاعب .. ما لا يدرك كله لا يترك كله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر الجلوس على الرصيف فى انتظار مهدى جديد (Re: mwahib idriss)
|
يابنتي .. اجيالنا التي تتحكم وتحكم دون شفافية في كل مراحل الحكم منذ الاستقلال ادمنت اعادة تدويير الفشل والاسقاطات وبالتالي صارت اعادة التدويير هذه روللر كوستر اذا حاولتي ان تمتطيه لا تقدريين ان تغادرييه ....الديمقراطية ليست انتخابات ونتائجها .. انها مراحل متعددة يملك فيها الجميع القرار وليس فقط عند صناديق الاقتراع ....او كما قال المفكر الماليزي مهاتير محمد فقبول الديمقراطية فقط لا يكفي لان تمارس ... :
Quote: Many people think that as soon as you accept democracy, then you will be practising democracy.
Unfortunately mere acceptance is not enough. It is not enough because everyone, from the top most person to the ordinary people, be they from a political party or of a nation, can find ways to abuse and frustrate the true democratic process. As a result we see democracies failing to work in most organisations or political parties and in many nations.
|
"المهدي الجديد " اجيال اصغر واوعي واقدر علي ايقاف الروللر كوستر وتفكيك اليات اعادة التدويير و خلع اساساتها والبدء من الاول ردما لحفر تلك الاساسات ودمكها جيدا لتقف عليها اليات التغيير ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر الجلوس على الرصيف فى انتظار مهدى جديد (Re: abubakr)
|
الأستاذة مواهب تحياتي
Quote: بكى الناس فى ملك بنى امية .. و تكلموا فيه حتى تكلموا فى المهدى و خروجه .. فانقضى ملك بنى امية .. و ظهر المهدى فاذا هو ملك بنى العباس .. و حين ظهر وقع الناس فى الندم و بكوا على بنى امية بالدمع و الدموع .. هكذا تجربة الحكم فى المجتمعات الاسلامية كل عام يتقهقرون ... ينحدرون ... نوفمبر عبود .. مايو النميرى .. يونيو البشير .. على المدى ظل حزب الامة على الرصيف .. اجيال لا تعرف عن الحزب شيئ .. لا ارى مبرر للانسحاب .. ستكون القاصمة .. الانخراط فى الحراك السياسى رغم المخاطر ضرورة ملحة .. لا ندرى اى نظام سيتولد بعد الانتخابات فى زمن غرايشن .. جمهورية الاماتونج .. جمهورية دارفور .. جمهورية اربجى .. كونفدرالية ادروب .. التفتيت .. الصوملة .. ان يتفرج الحزب فى انتظار مهدى جديد .. امر لا يعتقده حصيف .. نرى اهمية مشاركة الحزب فى الانتخابات .. اولا لاثبات الذات .. ثانيا عدم ترك الساحة للعفاريت .. رغم ادراكنا للمصاعب .. ما لا يدرك كله لا يترك كله |
عارفة المشكلة ليست في المهدي ولكن في الخطأ في تحديده هويته ولو أن الناس في العهد الأموي وماقبله وما بعده استقوا المعلومة من (أهل الذكر) لاهتدوا للمهدي ولكانوا مؤهلين أن يعيشوا في الطور المهدوي... ولكنهم اتبعوا أهواءهم وبحثوا عن (المهدي) أو (المخلص) في الأوهام والأخيلة... وهانحن في السودان نكرر التجربة ليس فقط اليوم ولكن منذ مهدينا الأول الذي لم يكن مهديا ولم يدعيها حسب ظني ثم أخذنا جيلا بعد جيل نعلق آمالا بذراريه ظنا منا أنهم مهديون ولم يكن أحدهم كذلك ويكفينا معاصرونا منهم لإبطال الدعوى... وأرجو أن تكون التجربة الراهنة هي الأخيرة ليبحث الناس عن المهدي الحقيقي ثم يجلسوا ـ ولو على الرصيف ـ في انتظاره أن تبقى منتظرا على يقين ثم تموت خير من تعيش في أوهام وكذا تموت...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|