من الذين تحميهم أميركا يا عمر حسن

Quote: ألم تأجل بسبب تأخر إجازة قانون الإنتخابات ألم تأجل بسبب عدم تكوين المفوضية ألم تأجل بسبب تأخير الإحصاء السكانى

Quote: فلتذهب نيفاشا الى الجحيم إذا كان ثمنها ان يكون السودانوين بين رحى الاسلامويين وانفصالييى الحركة الشعبية. لماذا يربطون بين الاستفتاء فى يناير 2010 والتحول الديمقراطى فى الشمال ؟ المنطقى كان ان يتم استفتاء الاخوة فى الجنوب بشأن الوحدة والانفصال قبل موضوع الانتخابات فى الشمال. إن اختار الجنوبيون الوحدة، حينها تتم الانتخابات وفق شروط وبيئة ديمقراطية. وإن اختار الجنوبيون الانفصال، فمبروك لهم، والتحول الديمقراطي فى الشمال شأن الاحزاب فى الشمال وسيتم وفقآ لشروط وبيئة ديمقراطية يقررها الشمال. لا يمكن ان يكون مصير السودانيين فى الشمال وقفآ على قرار تقرير المصير فى الجنوب. اتفاقية السلام معيبة. ولكنها فرضت على الشماليين كما فرضت عل الجنوبيين بواسطة عساكر هنا وهناك. أرى الا يربط مصير الديمقراطية فى الشمال بما يحدث فى الجنوب. من الواضح ان اغلبية الجنوبيين سيصوتون للانفصال والاستقلال فى دولة تخصهم. إذن يجب ان يكون استفتاء تقرير المصير قبل التحول الديمقراطي واجراء الانتخابات فى الشمال وفى السودان عمومآ. الا تشعرون باهدار الكرامة الوطنية واجنبى يمشى بين الناس فى الخرطوم وكأنه الحاكم العام يقرر نيابة عن السودانيين فى شئونهم؟ لعن الله الكيزان الذين يساومون بالقرار الوطنى والسيادة الوطنية فى سبيل بقائهم. وفعلآ يصح أن نقول عن الكيزان (الجبهة الاسلامية والمؤتمر الوطنى ومن لف لفهم) انهم (اولاد سفاح امريكا) كما قال كينيدى عن ديكتاتور فى امريكا اللاتينية: He is a son of a bitch. But he is our son of a bitch (SOB هذا النظام فقد كل مبررات شرعيته ووجوده. هذا النظام موجود لأن امريكا تريد له الوجود والاستمرار. النظام القادم يمكن ان يتعاون مع امريكا فى حدود احترام القرار الوطنى والسيادة الوطنية.

Quote: لماذا يربطون بين الاستفتاء فى يناير 2010 والتحول الديمقراطى فى الشمال ؟

Quote: تنظيم الإخوان المسلمون، النازيون وتنظيم القاعدة المصدر مجلة نكسس الأوسترالية المجلد 12 العدد السادس اكتوبر ـ نوفمبر 2005 القاعدة هي سليلة تنظيم فاشي عربي تم تأسيسه في العشرينات من القرن الماضي بتمويل من أدولف هتلر وأستغلته أجهزت المخابرات البريطانية والفرنسية والأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية وتم دعمه لاحقا من جانب السعوديين وإعادة تنشيطه من جانب وكالة المخابرات المركزية بقلم جون لوفتس John Loftus يبدو غريبا أن يتحدث شخص يدين بالمذهب الكاثوليكي الايرلندي عن يوم ذكرى الهولوكوست. لقد نلت تعليما عن الهولوكوست بطريقة غريبة. عندما كنت أعمل بمكتب النائب العام الأمريكي أسند لي القيام ببحث سري عن الهولوكوست لذلك نزلت تحت الأرض حيث ذهبت لمدينة صغيرة تدعى سوتلاند بماريلاند، مباشرة خارج واشنطن دي سي، حيث أن تلك المدينه هي المكان الذي تدفن فيه الحكومة الأمريكية أسرارها واقعا لا مجازا. هناك 20 تجويفا تحت الأرض مساحة كل منها فدان. هل منكم من رأى فيلم غزاة التابوت المفقود ؟ المشهد الأخير من ذلك الفلم يصور كيف تكون التجاويف تحت الأرض حقيقة، غير أنها ليست منسقة كما في الفيلم. وفي تلك التجاويف اكتشفت شيئا مروعا. لقد علمت أن العديد من النازيين الذين أسند إلي أمر مقاضاتهم كانوا يتقاضون أموالا من وكالة المخابرات المركزية لكنها لم تكن تعلم أنهم نازيون لأن المخابرات البريطانية كذبت عليها. ما لم تعرفه المخابرات البريطانيه هو أن كذابها كان كيم فيلبي العميل الشيوعي السوفيتي المزدوج ـ فضيحة صغيرة من فضائح الحرب الباردة. لكن وزارة خارجيتنا دفنت القمامة تحت السجادة و سمحت للنازيين بالبقاء في أمريكا إلى أن جعلني الغباء أكشف ذلك للجمهور. ماذا تفعل إن أردت إطلاع الجمهور على مثل تلك القصة؟ تتصل ببرنامج 60 دقيقة. وقضينا وقتا ممتعا. خصص لي مايك والاس 30 دقيقة من زمن برنامجه. ولزمن طويل ظل ذلك هو أطول زمن خصصه البرنامج لموضوع. عندما أذيعت الحلقة المتعلقة بوجود النازيين في أمريكا على الهواء سنة 1982 سببت هرجا صغيرا على مستوى الأمة. طالب الكونغرس بتخصيص جلسات استماع بخصوص الموضوع، وفاز مايك والاس بجائزة ايمي وتلقت عائلتي تهديدات بالقتل. كانت رحلة ممتعة. ثم حدث شئ طريف: طيلة السنوات الخمسة وعشرين الأخيرة أرادني كل جاسوس في الولايات المتحدة وكندا وانجلترا أن أكون محاميه ـ مجانا بالطبع. بذلك كان لدي 500 زبون دفع لي كل منهم دولار واحد عن قضيته. لذلك فأنا أتقاضى أسوأ أجر لمحامي في أمريكا ولكنني من ضمن أفضل المحامين من حيث عدد الزبائن. دعوني أعطيكم مثالا. هذه السنة صديق لي من وكالة المخابرات المركزية اسمه بوب باير كتب كتابا جيدا جدا عن السعودية والإرهاب أسماه " النوم مع الشيطان". كنت أقرأ الكتاب وأكملت حوالي ثلثه ثم توقفت. كان بوب يكتب عن الفترة التي عمل فيها لوكالة المخابرات المركزية وكيف أن الملفات كانت رديئة. على سبيل المثال قال أن الملفات عن تنظيم الإخوان المسلمين كانت لاشئ تقريبا. كانت هناك فقط قصاصات قليلة من جرائد. اتصلت هاتفيا ببوب وقلت له: " بوب ذلك خطأ. الوكالة لديها ملفات ضخمة عن تنظيم الإخوان المسلمين، مجلدات من الملفات، أنا أعرف ذلك لأنني قرأتها قبل ربع قرن". وقال لي :" ماذا تقصد؟" "هاهنا الكيفية التي يمكنك بها إيجاد كل الأسرار المفقودة عن جماعة الإخوان المسلمين" ـ ويمكن لكم أيضا أن تفعلوا الشئ نفسه. قلت " بوب، اذهب لجهاز كمبيوترك وأطبع كلمتين في مكان البحث: أطبع كلمة البناء ب ن ا ء". قال لي " نعم" " أكتب نازي" وطبع بوب الكلمتين فخرج له 30ـ 40 مقالا من مختلف أنحاء العالم. وقرأها ثم اتصل بي هاتفيا وقال " يا إلهي ماذا فعلنا؟". عملي حاليا هو القيام بما أفعله الآن : أنا أعلم جيلا جديدا من أفراد الوكالة عن حقيقة أن جماعة الإخوان المسلمين كانت منظمة فاشية استأجرتها أجهزة المخابرات الغربية وتطورت عبر الزمن لما يعرف اليوم بالقاعدة. ملخص لتاريخ جماعة الإخوان المسلمين: هاهنا نوضح كيف بدأت القصة. في العشرينات من القرن الماضي كان هناك شاب مصري اسمه حسن البناء. أسس البناء تلك الجماعة الوطنية التي أسماها بجماعة الإخوان المسلمين. كان البناء شديد الإعجاب بأدولف هتلر وكتب إليه من حين لآخر. وبلغ إعجابه بالحزب النازي أن أصبح البناء وجماعة الإخوان المسلمين ذراعا سريا للمخابرات النازية. كان للعرب النازيين الكثير من القواسم المشتركة مع نازيي اليوم الجدد. كانوا يكرهون اليهود ويكرهون الديمقراطية. كانوا يكرهون الثقافة الغربية. أصبحت سياسة الرايخ الثالث الرسمية هي تطوير جماعة الإخوان المسلمين لتكون طابورا خامسا، جيشا داخل مصر. عندما اندلعت الحرب أصدرت جماعة الإخوان المسلمين وعدا مكتوبا بأنهم سيثورون ويعاونون الجنرال روميل ويعملون على التأكد من ألا يبقى أي جندي إنجليزي أو أمريكي حيا في القاهرة والإسكندرية. وبدأت جماعة الإخوان المسلمين تتمدد في المجال والتأثير أثناء الحرب العالمية الثانية. ووصل الأمر أنه أصبح لديهم قسم فلسطيني رأسه مفتي القدس الأكبر، أحد أشد المتطرفين في التاريخ. هنا أيضا كان هناك رجل.. مفتي القدس الأكبر كان ممثل جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين. كان هؤلاء بلا شك نازيين عرب. المفتي الأكبر على سبيل المثال ذهب لألمانيا أثناء الحرب وساعد في تجنيد قسم دولي للمخابرات النازية من العرب. وجعلت قاعدته في كرواتيا وتمت تسميته قسم هاندزار المسلم ومن ثم أصبح نواة لجيش هتلر الجديد من الفاشيين العرب الذي سيفتح جزيرة العرب ومن ثم يتوجه لأفريقيا ـ أحلام كبيرة. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت جماعة الإخوان المسلمين مطلوبة من قبل العدالة بسبب جرائم حرب. وتم القاء القبض في القاهرة على ضباط المخابرات الألمان الذين كانوا يوجهون الجماعة. وقد نصبت الشباك لهم من جانب المخابرات البريطانية. ثم حدث شئ مهول. بدلا من مقاضاة جماعة الإخوان المسلمين النازية قام البريطانيون باستئجارها.قاموا بإحضار جميع مجرمي الحرب النازيين ذوي الأصول العربية أو المسلمة إلى مصر وقاموا بتدريبهم لمدة ثلاثة سنوات لتنفيذ مهمة خاصة. أرادت المخابرات البريطانية استخدام فاشيي جماعة الإخوان المسلمين لتدمير دولة اسرائيل الوليدة سنة 1948 . أناس قليلون في الموساد يعرفون هذا لكن العديد من أعضاء الجيوش العربية والجماعات الإرهابية التي حاولت خنق اسرائيل الوليدة كانوا هم النازيون العرب التابعين لجماعة الإخوان المسلمين. ولم تكن بريطانيا وحدها. تعاونت المخابرات الفرنسية بإطلاق سراح المفتي الأكبر وتهريبه إلى مصر بحيث اجتمع جميع العرب النازيون معا. لذلك فخلال الفترة من 1945 إلى 1948 قام البريطانيون بحماية كل عربي نازي أمكنها حمايته لكنهم فشلوا في تدمير دولة اسرائيل. ما فعله البريطانيون بعدها هو أنهم باعوا النازيين العرب للجهاز الذي أصبح فيما بعد وكالة المخابرات المركزية. ربما بدا ذلك غبيا وشريرا لكنه حدث.كانت الفكرة هي أننا سنقوم باستخدام الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط كقوة موازنة للعرب الشيوعيين، وكنا سنمول العرب النازيين لمحاربتهم. وجرى عقد العديد من فصول التدريب السرية. وأبقينا جماعة الإخوان المسلمين في قائمة الدفع الخاصة بنا. إلا أن المصريين أصيبوا بالقلق. وأمر جمال عبد الناصر بطرد الجماعة من مصر وحبس وإعدام أعضائها. ولذلك ففي الخمسينات قامت وكالة المخابرات المركزية بإخلاء جماعة الإخوان المسلمين من مصر إلى السعودية. وحين وصلوا للسعودية فقد أصبح بعس قياديي الجماعة معلمين في المادرس الدينية. وهناك قاموا بمزج تعاليم النازية بتعاليم تلك الطائفة الإسلامية الغريبة: ألا وهي الوهابية. الجميع يظنون أن الإسلام دين تعصب ولكنه ليس كذلك. ويظنون أن الإسلام هو النسخة السعودية من الأسلام ـ بتلك الكيفية لكنه ليس كذلك. لقد أدينت الوهابية على أنها هرطقة أكثر من 60 مرة من جانب الدول الإسلامية. ولكن عندما أثرى السعوديون فقد قاموا بشراء صمت الكثيرين. إنها طائفة دينية قاسية جدا. الوهابية لم تطبق إلا من جانب طالبان وجانب السعودية وذلك وحده يدل إلى أي مدى هي متطرفة. في الحقيقة فهي ليس لها علاقة بالإسلام. الإسلام هو دين سلمي جدا ومتسامح. كان له دائما علاقات جيدة مع اليهود طيلة الألف سنة الأولى من عمره. بالنسبة للسعوديين كان هناك حاكم مسؤول عن السعودية وكانوا يقومون بتوفير مأوى جديد لجماعة الإخوان المسلمين. وتم خلط الفاشية والتطرف في المدارس الدينية. وكان هناك تلميذ شاب يصغي بانتباه. كان اسم تلميذ عزام هو أسامه بن لادن. لقد قام النازيون التابعون لجماعة الإحوان المسلمين الذين هاجروا للسعودية بتدريس أسامة بن لادن. وكالة المخابرات المركزية وتنظيم القاعدة سنة 1979 قررت وكالة المخابرات المركزية إخراج النازيين العرب من الثلاجة. كان الروس قد غزوا أفغانستان ولذلك فقد قلنا للسعوديين أننا سنمولهم إذا قاموا بتجميع النازيين العرب وشحنهم إلى أفغانستان ليحاربوا الروس. كان علينا إعادة تسميتهم. لم يكن بإمكاننا تسميتهم بجماعة الإخوان المسلمين لأن ذلك الإسم كان شديد الحساسية. كان ماضي تلك الجماعة النازي معروفا بدرجة أكثر من اللازم. لذلك قمنا بتسميتهم مكتب خدمات المجاهدين: م خ م. وكذبت وكالة المخابرات المركزية على الكونغرس وقالت أنها لم تكن تعلم من الذي كان يتلقى الأموال التي كانت تدفعها في أفغانستان باستثناء السعوديين. لكن ذلك لم يكن صحيحا. كان هناك جزء صغير في وكالة المخابرات المركزية يعلم جيدا أننا قمنا مرة أخرى باستئجار العرب النازيين وأننا نستخدمهم في القتال في حروبنا السرية. وارتقى عزام وتلميذه بن لادن ليكونا على درجة من البروز في الفترة من سنة 1979 حتى سنة 1989 وقاموا بكسب الحرب. قاموا بطرد الروس من أفغانستان. وقالت وكالة مخابراتنا المركزية:" لقد انتصرنا هيا نعد للمنزل". وتركنا ذلك الجيش من الفاشيين العرب في الميدان في أفغانستان. لم يكن السعوديون يرغبون في عودتهم. وبدأ السعوديون في دفع الرشوة لأسامة بن لادن وأتباعه ليبقوا خارج السعودية. وهنا انقسم مكتب خدمات المجاهدين إلى قسمين. وتم اغتيال عزام في ظروف غامضة ويبدو أن ذلك تم من جانب أسامة بن لادن نفسه. وسمى أسامة تلك المجموعة المتطرفة التي تكونت من أشد فئات العرب الفاشيين والمتعصبين الدينين تطرفا بالقاعدة. ولكن حتى يومنا هذا لازالت هناك فروع من جماعة الإخوان المسلمين تتخلل القاعدة. إن نائب أسامة بن لادن أيمن الظواهري أتى من فرع جماعة الإخوان المسلمين المصري ـ جماعة الجهاد الإسلامية المصرية ـ النابعة من الجهاد الإسلامي في فلسطين. هناك العديد من النكهات والفروع لكنها جميعا جماعات إخوان مسلمين. هناك واحدة في إسرائيل. المنظمة المعروفة لديكم باسم حماس هي في الواقع فرع سري من جماعة الإخوان المسلمين. وعندما اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس 2004 نشرت جماعة الإخوان المسلمين نعيه في جريدة قاهرية عربية وكشفت النقاب عن أنه في الواقع كان القائد السري لجماعة الإخوان المسلمين في غزة. هكذا أصبحت جماعة الإخوان المسلمين ذلك السم الذي انتشر عبر الشرق الأوسط وفي 11 سبتمبر بدأت في الانتشار حول العالم. أعلم أن ذلك يبدو مثل خيال مريض ولكن اذهب إلى جهاز كمبيوترك واطبع الكلمتين: البناء و نازي وسترى كم من المقالات ستخرج لك. كل هذه هي أجزاء معلومات كانت وكالة المخابرات المركزية تحاول إخفاءها عن مستخدميها. إنها لا تريد لهم أن يعرفوا الماضي الشنيع. في سنة 1984 عندما كنت أكشف عن النازيين الأوربيين الذين كانت وكالة المخابرات المركزية تدفع لهم كانوا يحاولون في الوقت نفسه أن يخفوا عن الكونغرس أنه كان لديهم نازيين عرب يقومون بالدفع لهم ليحاربوا الروس ـ برنامج غبي وفاسد ـ لذلك عندما درس بوب باير ملفاته فقد أصيب بالذهول. جيل كامل ... جماعة وكالة المخابرات المركزية الحاليين لا يعرفون شيئا عن هذا. وصدقوني إن الجيل الحالي من جماعة وكالة المخابرات المركزية هم مواطنون أمريكيون خيرون و محترمون وأنا أحبهم كثيرا. إنهم يحاولون القيام بعمل جيد ولكن جزءا من مشكلتهم هو أن ملفاتهم تم تمزيقها. كل هذه الأسرار يجب أن تنكشف. فضح المنظمات الخيرية السعودية هكذا بالطبع فإن زبائني في مجتمع المخابرات قالوا :" حسنا، مالذي تفعله؟" وذكروا لي مثالا. قالوا :" هذه هي الكيفية التي مول بها السعوديون هذه الجماعات. أسس السعوديون مجموعة من المنظمات الخيرية في شارع في فيرجينيا. أنه 555 شارع جروف ، هيرندون، فيرجينيا". عندها قلت :" حسنا السعوديون ارهابيون فماذا اذن؟" " هذه الجماعات الخيرية تمول جماعة الإخوان المسلمين وحماس وحزب الله والقاعدة. السعوديون يحصلون على اعفاءات ضريبية على الإرهاب. لقد أسسوا جماعات واجهة بحيث تحصل كل الجماعات الارهابية في الولايات المتحدة وجماعات الواجهة على المال السعودي كتبرعات خيرية". قلت لهم :" أنت تمزحون معي". " كلا". وأخبروني أنه مباشرة في المكان الذي أعيش فيه في تامبا بفلوريدا كان هناك واحد من قياديي الإرهابيين في العالم. كان هناك أولئك الأستاذين الجامعيين بجامعة جنوب فلوريدا. أحدهما كان قد غادر توا وذهب إلى سوريا وكان الزعيم العالمي للجهاد الإسلامي. ونائبه وهو رئيس الجهاد الإسلامي في نصف الكرة الأرصية الغربي كان هو د. سامي العريان الذي لا يزال مستخدما لجامعة جنوب فلوريدا كأستاذ جامعي. " لابد أنكم تمزحون. لا يمكن أن يكون هذا صحيحا". نعم، هؤلاء الناس يقومون بجمع الأموال من كل أنحاء أمريكا وإرسالها إلى سوريا لكي تذهب إلى فلسطين والمناطق الفلسطينية لاستئجار انتحاريين ليقتلوا اليهود. وقد أرسلوا لي أشرطة فيديو. كان هناك بروفيسور العريان على المسرح حيث ينهض أحد أصدقائه ويقول :" الآن من يدفع 500 دولار ليقتل يهوديا؟ هناك أناس متأهبون في القدس سيخرجون للشارع ويطعنون يهوديا بسكين لكننا نحتاج لـ 500 دولار". وقال:" كل هذا المال سيذهب للجنة الإسلامية لفلسطين". تلك هي جماعة الواجهة في الولايات المتحدة لجماعة الجهاد الإسلامي بفلسطين. وهكذا فقد جعلت كل أصدقائي في وكالة المخابرات المركزية وفي المباحث الفدرالية يقومون بإرسال هذه الملفات لي. قلت لهم:" لماذا لم تقاضوا هذا الشخص؟ لقد كنتم تعرفونه منذ سنة 1989؟" " نود ذلك. لقد حاولنا مقاضاته ولكن لم نستطع لأنه قيل لنا أنه يحصل على كل أمواله من السعوديين ونحن جميعا خاضعون لأوامر بعدم مضايقة الحكومة السعودية". قلت :" أنا لا آبه بمضايقتهم". أتدرون ماذا فعلت؟ لقد تبرعت بأموال للمنظمة الخيرية التي كانت تمول الإرهابيين لأنه بموجب قانون فلوريدا فإن ذلك أعطاني الحق في مقاضاة المنظمة الخيرية لأعرف أين تذهب أموالي. كان ذلك أمرا مشوقا. في بداية مارس سنة 2002 قمت بصياغة قضية دعوى قانونية طويلة تفضح بروفيسور العريان وتوضح جميع الجرائم التي ارتكبها، كل التفجيرات في اسرائيل وجمع الأموال في أمريكا المرتبط بالإرهاب. وذكرت كيف وصلت أمواله إليه من السعوديين وكيف ان السعوديين نجحوا في اقناع حكومتنا بعدم مقاضاته لأسباب سياسية. بسبب أنني مسموح لي بالاطلاع على مواد ذات مستوى سرية عالي فإن كل ما أكتبه هو نوع من الأسرار ويجب إرساله للحكومة للرقابة قبل نشره لذلك قمت بإرسال شكواي القضائية الطويلة لوكالة المخابرات المركزية وقد أحبوها. قالوا: " عظيم. نحن أيضا لا نحب السعوديين. أذهب وقاضهم". بعد ثلاثة أيام ظهر اثنان من عملاء المباحث الفدرالية أمام بابي قائلين:" أنت تعلم أن هناك 21 شخصا فقط في الحكومة الأمريكية يعلمون بهذه المعلومات وأنت الآن رقم 22. كيف عرفت بها؟" قلت: " أنا آسف لا أستطيع اخباركم. إن ذلك من ضمن امتيازات علاقة المحامي ـ الزبون". ذلك هو سبب كون أن زبائني يدفعون لي دولار واحد فقط لكل منهم. في اليوم السابق لقيامي بإيداع الدعوى لدى المحكمة تلقيت مكالمة هاتفية مهتاجة من وزارة العدل الأمريكية. قالوا لي :" جون من فضلك لا تقم بإيداع الدعوى غدا. نحن حقا سنقوم بالإغارة على هذه المنظمات الخيرية السعودية في البيوت وأماكن العمل. سنقوم بإغلاقها. فقط أعطنا المزيد من الوقت". " حسنا، أنتم ستغيرون عليهم. ذلك ما قلتموه لي في يناير ومرة أخرى في فبراير وحاليا نحن في مارس. سأمهلكم حتى الساعة الرابعة من عصر الغد. سأقوم بإيداع الدعوى في العاشرة صباحا بحيث في الرابعة عصرا سأقوم بتوضيح عنوان المنظمات الخيرية السعودية". عودة ليوم الغد ذاك، قمت بإيداع قضيتي في العاشرة صباحا وقلت للصحفيين بأنني سأكتم جزءا منها لمدة قصيرة. في الساعة العاشرة والربع صباحا بدأت الحكومة الأمريكية العملية المسماة بالبحث الأخضر والتي كانت غارة ضخمة على المنظمات الخيرية لاسعودية في البيوت والمكاتب وفي ساعة واحدة قمنا بإغلاق جميع شبكة غسل الأموال السعودية في أمريكا. منذ العشرين من مارس 2002 حتى الوقت الحالي وجدت الحكومة المزيد والمزيد من الأدلة التي جمعت من تلك الأراشيف في غارة واحدة استغرقت يوما واحدا. كانت الأدلة قوية بحيث أن بروفيسور العريان لم يعد يلقي خطبه. هو الأن في سجن فدرالي ينتظر المحاكمة. شريكه في الجريمة سامح حمودة تم توجيه الاتهام له أيضا. تم توجيه الاتهام لعدد 32 شخصا في الولايات المتحدة كنتيجة مباشرة لتلك الجهود. لكن ليس السعوديين ـ ليس السعوديين. بعد شهر من ايداع قضيتي ضد العريان فعلتها: قمت بالتسبب في مشكلة. قمت بدعوة 40 من أبرز محامي المحاكمات في أمريكا ليحضروا لسانت بترسبيرج بفلوريدا. ياللمتعة كان لدي حقا صفقة لهم. أردت منهم أن يضعوا ملايين الدولارات من أموالهم الخاصة ـ أنا فقير ، ليس لي مال أعطيه لهم ـ لكنني أردت أن أقوم بشئ من أجل أمريكا. هؤلاء محامون مثل رون موتلي الذي كسب البلايين من قضايا ضد شركات صتاعة التبغ والأسبستوس. قلت لهم :" أريد منكم النظر في الأدلة التي قمت بجمعها نفس البنوك والمنظمات الخيرية السعودية التي مولت سامي العريان هي التي مولت القاعدة". قلت لهم : أريد منكم أن تقوموا بدعوى جماعية في محكمة فدرالية بواشنطن إنابة عن كل شخص مات في 11 سبتمبر 2001 . أنا سأعمل مجانا وسأقوم بجمع جميع الأدلة وتقديمكم للخبراء وتقديم كل المعروضات والمستندات التي جمعتها، ويجب علينا فعل ذلك من أجل أمريكا". ودرس المحامون المستندات التي قدمتها وفي 15 أغسطس 2002 قاموا برفع أكبر دعوى جماعية في التاريخ الأمريكي في محكمة الناحية الفدرالية بواشنطن دي سي مطالبين بتعويض قدره ترليون دولار من السعوديين. قالت الدعوى بشكل أساسي أن جميع تلك البنوك السعودية لديها قاسم مشترك: كانت تقوم بدفع رشوة قدرها 300 مليون دولار سنويا لأسامة بن لادن ليبقى خارج السعودية ويقوم بتفجير شخص آخر. حسنا في 11 سبتمبر اكتشفنا نحن أننا شخص آخر. يجب أن يدفع السعوديين ثمن اهمالهم. لذلك فإن تلك الدعوى تسير سيرا حسنا جدا. التعلم من الماضي الكثيرون والكثيرون في وكالة المخابرات المركزية والمباحث الفدرالية يقومون نوعا ما باستخدامي كقناة خلفية للحصول على المعلومات. لذلك صدق اولا تصدق فقد منحوني برنامجي التلفزيوني الخاص حاليا في قناة فوكس صباح كل أحد ويبث على نطاق القطر. وأنا أظهر على الهواء الساعة الحادية عشرة والثلث بتوقيت الساحل الشرقي. كما أعطتني محطة اي بي سي برنامج إذاعي يبث على نطاق القطر أتحدث فيه على الهواء الساعة العاشرة والنصف ليلا أي بعد موعد نومكم. أصبحت وأنا في هذا السن المتقدم مدرسا. قبل خمسة وعشرين عاما كنت أكثر شبابا وأشد نحافة لكنني اليوم أتلقى يوميا 500 إلى 1000 رسالة بريد الكتروني من رجال ونساء أمناء من حول العالم من مجتمع المخابرات. يجب علينا إنهاء الشر في هذا العالم. يجب علينا إدراك أن القاعدة لم تظهر من تلقاء نفسها. الجذر الخبيث كان هو النازية. تعاليم القاعدة هي نفس ما أتبعه العرب النازيون. إنهم يكرهون اليهود ويكرهون الديمقراطية ويكرهون الغربيين والثقافة الغربية. القاعدة ليست سوى التعبير الديني عن الفاشية العربية. لقد سمحنا لهذا الفرع من الجذع النازي بالنجاة والازدهار وقد رجع شبحه ليسكننا. يجب علينا القيام بعمل أفضل. أنظروا لهؤلاء الأطفال. إنهم موروثنا. إذا كان علينا إبقاء أطفالنا آمنين يجب علينا أن نعلمهم دروس الماضي. يجب على كل جيل أن يعرف ما معنى هذه الشموع: ليس فقط أن واحدة من أكبر المآسي في تاريخ العالم قد حدثت فعلا فحسب بل أن الشر الذي تسبب فيها وهو النازية نجا لأننا لم نحاربه بصلابة كافية. لم نقم بإنهاء العمل. يجب علينا أن نخبر أبناءنا أنه في كل جيل فإن رجال ونساء أمريكا قد وقفوا جنبا لجنب مع إخوتنا اليهود والمسيحيين والمسلمين، لقد نهضنا معا ضد الكراهية. أمريكا متحدة الآن. سنكسب الحرب على الإرهاب وسننهي العمل الذي بدأه هؤلاء الجنود والناجين قبل أكثر من نصف قرن. يجب أن نضع المعيار بأن تدريس الطفل أن يكره هو أسوأ أنواع إيذاء الأطفال. يجب علينا العمل معا لكي تنتهي العنصرية أثناء حياة أطفالنا. يجب أن ندرس أطفالنا أن يتذكروا الهولوكوست ويفخروا، يفخروا بأولئك الذين نجوا و ألهمونا شجاعتهم. باسمهم وتشريفا لهم فلنتقدم ونحارب معا. يجب ألا يحدث ذلك مرة أخرى أبدا. ======== حديث في ذكرى الهولوكوست في 18 أبريل 2004