الحركة الاسلاميه ...السلطه/المعارضه/التمرد

Quote: أنا أعتقد أن الكيزان لديهم خطة رباعية للحفاظ على كرسي الحكم البشير مرشح الحزب الحاكم للرئاسة في ثوب حزب المؤتمر الوطني الترابي مع المعارضة في تجمع أحزاب جوبا ومع مرشح حزبه عبد الله دينق في ثوب حزب المؤتمر الشعبي وخليل إبراهيم في معارضة دارفور في ثوب حركة العدل والمساواة ولام أكول في الجنوب في ثوب حزبه الجديد الحركة الشعبية – التغيير الديمقراطي لكن نحن عندنا الأمل في الوعي للخروج من وبقة الخضوع الطوعي والجبري للكيزان

Quote: وجود خليل إبراهيم وسط المعارضة في دارفور شبيه بوجود الترابي وسط معارضة الشمال وشبيه بوجود لام أكول وسط المعارضة في الجنوب كلهم بمختلف الدرجات والأطياف يصبون في مصلحة بقاء نظام الخرطوم هذه الإتفاقيات لا تساوي الحبر الذي كتبت به إن لم تغير من واقع المواطن السوداني وهي لن تفعل إلا بقدر ما يسمح الكيزان واتفاقيات الكيزان مع مختلف القوى منذ إندلاعها شاهد على قولي فغرضها في النهاية هي تذويب المعارضة وكسر شوكتها أول استراتيجيات الإنقاذ كانت هي 1- أن تجعل من نفسها القطب الذي تدور حوله اتفاقيات السلام، لتربط بقاء اتفاقيات السلام بوجودها 2- أن تنفرد بكل معارضة في كل منطقة على حدة وتحييدها وتفصلها عن المعارضة في المناطق الأخرى بحيث تبدو كل معارضة وكأنها إقليمية لا تسعلى لحل مشاكل السودان كلها بل لمشاكل إقليمية محدودة وللأسف نجحت في ذلك بدأتها بفصل تلاحم التجمع بالحركات الجنوبية ووقعت اتفاقيات نيفاشا مع الحركة الشعبية ووضعت اسفينا بين الحركة الشعبية وحركات الشمال ما زال موجودا حتى اليوم ثم فعلتها مع أحزاب الشرق ثم وقعت عدة اتفاقيات منفردة مع أحزاب الشمال وجاء الدور الآن على أهلنا في دارفور لا أريد أن أقول أن يتحمل أهلنا في دارفور ما عجز الجميع عن حمله بل أريد أن أقول أنه على حركات دارفور أن توحد كلمتها وتجمع صفوفها لتنقذ المواطنين مما هم فيه من وضع مأساوي كأولوية قصوى كل ذلك في ظل استراتيجية قلع النظام من جذوره وأن لا يسمحوا لأحد أن يتاجر بقضيتهم الطريق الوحيد أمامنا كسودانيين لإنقاذ البلد كلها من وهدتها هو في توحيد كلمة السودانيين بمختلف سحناتهم وألوانهم وأطيافهم من أجل تغيير النظام الحاكم واقتلاعه من جزوره من أجل تحقيق حكم رشيد وسلام عادل وشامل وتنمية مستدامة في بلد يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات

Quote: وجود خليل إبراهيم وسط المعارضة في دارفور شبيه بوجود الترابي وسط معارضة الشمال وشبيه بوجود لام أكول وسط المعارضة في الجنوب كلهم بمختلف الدرجات والأطياف يصبون في مصلحة بقاء نظام الخرطوم

Quote: الاخ علاء تحياتى بوستك اكد لى مقولة ان الاسلاميين يسعون ليكونوا الحكومه-الوطنى المعارضه - الشعبى التمرد - العدل والمساواه يعنى يبرطعوا فى البلد براهم الله فى مودتى

Quote: نعم يا صديقي صدقت؛ لا يحيق المكر السيئ إلاّ بأهله وما يمكرون إلاّ بأنفسهم ولكن لا يشعرون ويمكرون ويمكر الله.. والله خير الماكرين

Quote: من الواضح أنها تقسيما للأدوار...... ولكني لا أرغب في تصديق ذلك.

Quote: النظــر الــى نهايـــات المســار السياســي صوت عقــل يعكــس للمشاهدين القراءة الصحيحــة لمــألات الانتخابــات الحاليـــة .. وكيفيــة توظيفهــا لخدمــة المؤتمر الوطنـــى كفصيـــــل ومكون سياســي سيظــل مــاســك بزمام السلطـة الـى حيــــن السـؤال ( ايــن سيكون موقـع الاخــر السياسـي ) الذى لم يكن جزء مــن هــذه الانتخابــات .

Quote: موقع الاخر السياسى سيكون كما اختار هو خارج اللعبه أى ان لاتغيير سيحدث فى المشهد السياسى بقاء المشهد السياسى يعنى مواصلة التناطح العدمى وهو ليس فى صالح أيآ من المؤتمر الوطنى أو الآخر

Quote: لا احد يملك الاجابه على هذا السؤال لوحده ولا أحد يمكن ان يجسد هذه الاجابه على ارض الواقع لوحده لسبب بسيط ومعقد فى آن وهو أن المشهد السياسى فى بلادنا يجمع من الاطياف ما يندر ان يتكرر فى بلد آخر حيث اللوحه يساهم فى رسمها خليط من الاثنيات وخليط من اللغات واللهجات والتقافات والاديان والطوائف داخل هذه الاديان والجهويات اضافة الى ما نتأثر به من العالم من حولنا من تعدد اليدولوجيات والاتجاهات السياسيه الرئيس بيل كلنتون يقول ان غنى امريكا يكمن فى تنوعها اذ يغنى هذا التنوغ جميع أوجه الحياة فى الاقتصاد والثقافه والسياسه واللغات الى اخره .كما ان ديننا الحنيف يعلمنا بان التعدد والتنوع نعمه ورحمه فى قوله تعالى قال سبحانه وتعالى "يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقكم أن الله عليم خبير" الحجرات 13 .. تكمن مشكلتنا فى أننا بدل أن نوظف هذا التنوع والتعدد بشكل ايجابى يقود الى اثراء مجالات حياتنا كافه ,وظفناه بشكل سلبى يقود الى التنازع والصراع العدمى في مجالت حياتنا كلها فى رأيي المتواضع ان الحل يبدأ بالاعتراف بهذا التنوع وتشجيعه وتوجيهه لما فيه خير بلادنا ومن هذا الاعتراف ننطلق لبناء انظمة حياتنا فى كافة مجالاتها لتستوعب هذا التنوع وتتطوره لكى تقام مباراه فى كرة القدم أو منافسه فيها لا يمكنك فعل ذلك بفريق واحد فأنت تحتاج لفريقين أو أكثر وتحتاج الى ميدان تتم اللعبه فى حدوده المرسومه وتحتاج الى عدة محكمين يطبقون قانون اللغبه بحياديه والجمهور له مكانته فى تشجيع مختلف الفرق أصول التنافس الرياضى هذا نحتاجه فى حياتنا اسياسيه وذلك باتاحة تغدد الفرق والتحكيم المحايد والملعب المحدد والاتفاق على أسس اللعبه واتحة الحريه للجمهور فى ان يشجع من يشاء أعجبنى خبر شاهدته حديثآ فى ذكرى الحرب لاهليه فى لبنان باقامة مباراه فى كرة القدم شاركت فيها المعارضه والموالاه بفرقين مختلطين من كليهما وكانت الثيما هى نحن نلعب كفريق واحد فى كل فريق تجد خليط من الحكم والمعارضه اعجبنى تعبيرك من اننا نبحث عن واقع ومستقبل افضل لابنائنا (بالنسبه لى لاحفادى) لكى نبلغ هذا لمرام علينا ان نتذكر ان اجغرافيا ليست اختياريه فالكويت لا يسعها ان تختار سويسرا لتكون جارآ لها فالعراق جارها رضيت ام ابت وكذلك نحن علينا ان نتعايش فى هذا الوطن سويآ وليس من سبيل ان تعيش فيه مجموعه دون باقى المجموعات

Quote: الى حيـن ميســرة مــن زمــن ...

Quote: لا احد يملك الاجابه على هذا السؤال لوحده

Quote: حن نملك اجابـة وطرحناهـا للجماهيــر فى تدافـع انتخابى حــر ... اذا فزنــا بثقــة الجماهيـر فهذا جواز مرور لنـا لانفــاذ مشروعنـا ( استكمال النهضــة ) فى بعدهـ المادى ..والمشروع الحضارى فى بعدهـ الثقافـــى ..

Quote: اما عن النهضه لربما تدعى بعضآ من نهوض الحجر ويقابله تغطيس البشر

Quote: الثقافــى .. المشروع الذى يقدم نموذج لصهــر الثقافات والاثنيات فــى قالب الدولــة القطريــة السودانيــة التى تنشــأ الحقوق فيها على ( المواطنــة ) فقط .. المشروع الذى يعيــد اهــل القبلــة الى كلمة ســواء بعيدا عن التنازع الحزبــى ... المشروع الذى يرعــى التديــن عند غير المسلميــن ..

(عدل بواسطة talha alsayed on 04-17-2010, 05:35 PM)

Quote: سعت الحركه الاسلاميه منذ انقلابها فى يونيو 1989 لتشكيل المكون السياسى للسودان حتى تضمن دوام سلطتها وان تكون التحديات التى تواجهها هذه السلطه تأتى من داخل بيتها الاسلامى .بعد المفاصله التى لم تكتب تفاصيل فصولها الحقيقيه بعد سعت الى ان يكون الفصيل الاساسى المؤتمر الوطنى ممسكآ بالسلطه وان يمثل الفصيل المنشق عنه المؤتمر الشعبى المعارضه السياسيه وان يقوم هذا الفصيل ببنا{الذراع العسكرى له والذى سيمثل فيما بعد التمرد هذا السيناريو تتضح تفاصيله فى التعامل المتسامح من جانب السلطه تجاه معارضتها الرسومه المتمثله فى المؤتمر الشعبى اذ تغض الطرف عن خروجه على خطوطهم الحمراء ويتمثل ذلك فى تسامحهم لدعاوى المؤتمر الشعب لتسليم البشير للمحكمه الحنائيه الدوليه فى الوقت الذى لو طالب بذلك اى فصيل او فرد اخر لتعرض لشتى انواع العنف الذى يفضى الى الموت احيانآ, لكن ذلك عندما يأتى من معارضتهم المرسومه يجابه بتسامح لا يتعدى الحبس المنزلى يظهر ذلك جليآ فى غزوة امدرمان التى ارادوا بها تنصيب حركة العدل والمساواه كاكبر حر كة تمرد ويتمظهر ذلك فى مطالبة هذه الحركه بالتفاوض معها دون اى فصيل اخر ليتطور الامر الى ان تطلب هذه الحركه من الحركات الاخرى للاندماج فيها كان هذا هو التخطيط الاستراتيجى للحركه الاسلاميه فماذا ادركت من هذا المخطط وكيف ستتغير مخططاتها مع التطورات التى طرأت على المشهد السياسي السودانى جراء توقيع اتفاق نيفاشا واستحقاقاته التى آن أوانها ؟؟

Quote: وبجيــك راجــع ..للثقافــى ...

Quote: هذه استراتيجيتكم

Quote: الاتحادى الديمقراطى ( بكل ) مسمياتــه + حزب الامــة ( بكل ) مسمياتــه

Quote: البشير يحل الحكومة السودانية.. و«الشعبي» يتجه إلى تشكيل حكومة ظل في البرلمان الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في جنوب وغرب البلاد الاثنيـن 17 جمـادى الثانى 1431 هـ 31 مايو 2010 العدد 11507 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار لندن: مصطفى سري قرر الرئيس السوداني عمر البشير حل الحكومة في انتظار تشكيل وزارة جديدة تضم ممثلين للأحزاب التي شاركت في الانتخابات العامة في أبريل (نيسان) الماضي.وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح للصحافيين إن «الرئيس البشير قرر حل الحكومة التي شكلت عام 2005 عقب اتفاق السلام الشامل (بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين) بانتظار تأليف وزارة جديدة». وأوضح أن القرار أعلن خلال اجتماع للحكومة التي تم حلها ترأسه الرئيس البشير. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السوداني قرر مع ذلك استمرار وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ووزير شؤون الرئاسة بكري حسن صالح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء كامل عبد اللطيف.وتجري مشاورات بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الفائز الأكبر في الانتخابات، والحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردين جنوبيين سابقين) لتشكيل حكومة جديدة مع أحزاب أخرى صغيرة موالية للنظام. ومن جهته، لمح حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي المعتقل منذ أكثر من أسبوعين في سجن بالعاصمة الخرطوم إلى اتجاه حزبه إلى تشكيل حكومة في الظل لمراقبة الحكومة التي يسيطر عليها حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير.وقال عضو البرلمان عن المؤتمر الشعبي دكتور إسماعيل حسين فضل لـ«الشرق الأوسط» إن حزب البشير يسيطر على البرلمان بأغلبية كبيرة ولديه اتجاه برفض وجود معارضة وزعيم لها من داخل قبة البرلمان، وأضاف «هناك اتجاه من قبل حزب المؤتمر الوطني الذي يشكل أغلبية في البرلمان لممانعة إقرار موقع (زعيم معارضة) في لائحة البرلمان التي تجرى مشاورات بشأن تعديلها والإصرار على إبقاء نظام الكتل البرلمانية المعمول به في البرلمان السابق»، ملمحا إلى اتجاه حزبه إلى تشكيل «حكومة ظل» لمراقبة أداء الحكومة غير أنه اعترف بعدم جدوى حكومة الظل مع وضعية النظام الرئاسي مقابل فاعليتها في الأنظمة البرلمانية، وقال إن حكومة الظل تستطيع مراقبة أداء الحكومة وتجعلها تعمل بشفافية أسوة بالتجربة البريطانية مع إقراره بالفروق في البيئة النيابية والسياسية في بلاده.وتعهد فضل - الذي كان عضوا في البرلمان الذي كان يرأسه الترابي قبل الانشقاق عن البشير - بقيادة معارضة شرسة من داخل البرلمان، وقال «إنها لن تكون معارضة من أجل المعارضة أو للكيد السياسي والتشفي». وشدد فضل على أن حزبه سينافس على منصب نائب الرئيس ورؤساء اللجان في البرلمان، الذي ينتظر أن يناقشه البرلمان في جلسته اليوم، مشيرا إلى ارتفاع عدد نواب المؤتمر الشعبي إلى 5 أعضاء، كاشفا أن أحد أعضاء البرلمان المستقلين الثلاثة ينتمي إلى المؤتمر الشعبي وهو نائب عن إحدى الدوائر من دارفور، وقال إن بعض نواب المؤتمر الوطني صوتوا له لرئاسة المجلس، مشددا على قدرة حزبه على التمدد في أوساط جميع الكتل المشكلة للبرلمان بما فيها كتلة المؤتمر الوطني من خلال «الطرح الموضوعي» بحسب تعبيره. إلى ذلك، اختتم مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز الأحد جولة في جنوب وغرب السودان حذر خلالها من تدهور وضع السكان جراء النقص في المواد الغذائية وانعدام الأمن. وبدأ هولمز زيارته الخميس، لكن عاصفة رملية أدت السبت إلى إلغاء قسم من لقاءات كان سيعقدها في الفاشر عاصمة شمال دارفور. ورغم ذلك، تمكن هولمز من أن يلتقي السبت في نيالا بجنوب دارفور الكثير من النازحين جراء الحرب الأهلية المستمرة منذ عام 2003 والتي أدت إلى نزوح نحو 2.7 مليون شخص. وتقدر الأمم المتحدة أن النزاع في دارفور أسفر أيضا عن مقتل 300 ألف شخص في حين تكتفي حكومة الخرطوم بالحديث عن عشرة آلاف قتيل. وقال هولمز للصحافيين إن «الوضع يكاد يكون على حاله (منذ عام). نشهد مزيدا من المعارك بين الحكومة وحركة العدل والمساواة وبين الحكومة وحركة تحرير السودان». وتدارك «ولكن في الوقت نفسه، التقيت بعد ظهر اليوم أناسا انتقلوا إلى مخيم كيلما في منطقة ساكالي قرب نيالا، وهو أمر جيد أن نرى أناسا يبدأون حياة جديدة». والتقى هولمز حكماء ونساء في ساكالي أكدوا عدم قدرتهم على العودة إلى قراهم بسبب الهجمات. ويواجه هؤلاء صعوبات كبيرة في مخيمات النازحين ويعولون في شكل كامل على المساعدات الدولية. ولفت هولمز إلى «مشكلة تتمثل في الوصول إلى السكان في المناطق البعيدة» حيث «تراجع حضور المنظمات غير الحكومية وتضاعف انعدام الأمن». وأعرب عن «قلقه البالغ لتعويل الناس الذين يقيمون في المخيمات على المساعدة الدولية بشكل كامل»، محذرا من «كارثة إنسانية» وشيكة في حال عدم اتخاذ تدابير لتحسين وضع النازحين. واعتبر مسؤول في قوة السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أن «التنقل بات شبه مستحيل». وأضاف هذا المسؤول، رافضا كشف هويته، أن أعمال السرقة وجرائم القتل تصاعدت، إضافة إلى عمليات الخطف.وفي جنوب السودان، اطلع هولمز على النقص في المواد الغذائية وأشاد بتعهد الحكومة تقديم 35 مليون دولار إلى السكان عند الحاجة. وبعد لقائه هولمز في جوبا، أقر نائب رئيس حكومة جنوب السودان ريك مشار بأن «الوضع خطير»، واعدا بالقيام بكل ما يلزم لمعالجته. ونبه مكتب تنسيق الأنشطة الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان إلى أن «عدم معالجة الأزمة الإنسانية في جنوب السودان من شأنه تهديد المرحلة الأخيرة من عملية السلام».