|
Re: انهيار الانتخابات (Re: فتحي البحيري)
|
بدأ المبعوث الأمريكي للسودان سكوت جريشن محادثات أزمة مع الزعماء السياسيين في السودان يوم الخميس بعد أن هدد انسحاب أحد المرشحين من انتخابات الرئاسة بتقويض عملية المصالحة الصعبة في السودان. وانسحب ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة على الجنوب من السباق الانتخابي في وقت متأخر يوم الاربعاء قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات مشيرا الى مخاوف من تزوير الانتخابات وانعدام الأمن في دارفور.
ومن المقرر أن تجتمع أحزاب المعارضة في وقت لاحق يوم الخميس لبحث ما اذا كانت ستنضم الى الحركة الشعبية لتحرير السودان في مقاطعة الانتخابات وهي خطوة ستقوض بشدة ما كان يفترض أن تصبح أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ 24 عاما.
وتعتبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتلك الخاصة باختيار حكام الاقاليم محورية في اتفاقية للسلام أبرمت عام 2005 وأنهت أكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه.
وفي إطار اتفاقية السلام لعام 2005 انضمت الحركة الشعبية الى حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير في حكومة ائتلافية هشة.
وقالت الحركة الشعبية انها ستقاطع كل أشكال الاقتراع في اقليم دارفور الذي يشهد صراعا مستمرا منذ سبع سنوات لتتراجع عن تهديد سابق بالانسحاب من الانتخابات في الشمال تماما تضامنا مع أحزاب المعارضة.
ويقول محللون ان انسحاب عرمان سلم فعليا السباق الانتخابي للرئيس الحالي عمر حسن البشير وقد يكون جزءا من صفقة مع حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده البشير ويهيمن على الشمال لضمان اجراء استفتاء على استقلال الجنوب ينص عليه اتفاق السلام.
لكن عرمان نفي وجود أي صفقات قائلا انه ليس هناك جدوى من المشاركة في انتخابات ابريل نيسان وان حزب المؤتمر الوطني تلاعب بها بالفعل كي يفوز البشير. وحث عرمان المعارضة على اتخاذ موقف مماثل لموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان التى ينتمي لها.
وقال عرمان لرويترز انه سيشجع المعارضة على عدم منح الشرعية للبشير وعلى مقاطعة الانتخابات لاسيما في دارفور والانتخابات الرئاسية.
وأضاف ان حركته قد تقاطع كل الانتخابات في الشمال اذا قررت المعارضة القيام بذلك. واذا قررت المعارضة مقاطعة الانتخابات الرئاسية أيضا فان ذلك يمكن أن يبطل أي زعم من قبل البشير بأنه انتخب في انتخابات ديمقراطية تماما.
لكن استمرار المشاركة في الانتخابات البرلمانية قد يمنحها بعض الحق في الاعتراض على اقرار قوانين أو أي تعديلات دستورية في حال فوزها بنسبة معقولة من مقاعد المجلس الوطني وعدها 450 مقعدا.
وتوجه جريشن للخرطوم على أمل انقاذ الانتخابات ويقوم حاليا بعقد لقاءات متوالية مع مسؤولين من المعارضة والحكومة.
وقال المرشح الرئاسي المعارض مبروك الفاضل بعد لقاءه مع جريشن ان الامريكيين هنا لانقاذ العملية مضيفا أنهم يريدون أن يروا انتخابات نزيهة تفرز واقعا جديدا.
بيد أنه قال ان جريشن رفض اقتراحا لتأجيل الاقتراع الى نوفمبر تشرين الثاني.
وقال بعض سكان جنوب السودان أنهم شعروا بخيبة أمل لعدم خوض الحركة الشعبية لتحرير السودان الانتخابات كمنافس للبشير بيد أنهم اشاروا الى أن الاستفتاء أهم بالنسبة لهم.
وقال الموظف المدني مانونج توت في العاصمة الجنوبية جوبا "ربما كانت صفقة بين الحركة وحزب المؤتمر الوطني لحماية الاستفتاء."
ووصفها الدكتور فيكتور جال بأنها خطوة صحيحة.
وقال "هذه الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة-- حزب المؤتمر الوطني سيزورها والكل يعرف ذلك. المهم بالنسبة لنا هو الاستفتاء."
من اندرو هيفنز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انهيار الانتخابات (Re: فتحي البحيري)
|
.... ربما قاطعت الأحزاب هذه الانتخابات وربما لا
لكن اوكامبو و "قرفنا" لن ينسحبا
أحد أصدقائي - مساه الله بالخير في هذه الليلة الاستثنائية - يصر على أن يذكّرني كلما جاءت السيرة ... أن البشير مترشح ضد اوكامبو ... وليس ضد الصادق المهدي أو ياسر عرمان أو فاطمة عبد المحمود
.... يا بشير يا جبان أوكامبو والـ300 ألف "شهيد" وشهداء رمضان والمفصولون للصالح العام وعشضرات الملايين المظلومين الحقيقيين وشهداء كجبار وامري والعيلفون ووو إلخ و ...
وشباب قرفنا
"لسا" في الميدان أين المفر
فوزك أوب
وخسارتك أوبين !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انهيار الانتخابات (Re: فتحي البحيري)
|
الخرطوم (رويترز) - قال مسؤول حزبي يوم الخميس ان أحزاب المعارضة السودانية الرئيسية انسحبت من انتخابات الرئاسة وهي خطوة قد تفسد الانتخابات وتلحق الضرر بعملية السلام المتعثرة. وقال محمد زكي رئيس مكتب الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض ان معظم احزاب المعارضة قررت سحب مرشحيها في انتخابات رئيس الجمهورية.
واضاف زكي ان خمسة فقط من المستقلين وممثلي الاحزاب الاصغر قرروا الاستمرار في خوض الانتخابات في مواجهة الرئيس عمر حسن البشير.
وجاء اعلان المقاطعة بعد يوم من اعلان الحركة الشعبية لتحرير السودان سحب مرشحها ياسر عرمان من الانتخابات احتجاجا على مخالفات وانعدام الامن في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انهيار الانتخابات (Re: فتحي البحيري)
|
وعلى أذكياء المؤتمر الوطني ومتنفذوه الذين ظنوا أنها قد فرجت عليهم بانسحاب عرمان في خلال العشرين ساعة الماضية أن يختاروا * إما أن يمضوا قدما في المهزلة التي ستضحك الدنيا عليهم اأكثر مما هي ضاحكة وينفسوا أنفسهم في انتخاباتهم المسخرة * أو أن يذعنوا لمطالب المعارضة عن يد وهم صاغرون ويصلحوا حالها المائل ويدخلوها بنزاهة المؤمنين وصلابة الشجعان .. مبرأة من العيوب *أو ..
عرض اكتافك وفك البيرق!
| |
|
|
|
|
|
|
|