|
البشير :أميركا بقت مؤتمر وطني _ وغرايشون بقى نافع
|
قال البشير مشككا في وطنية قوى تحالف المعارضة
" مشوا اشتكونا لي أسيادون الأميركان .
وقال الأميركان قالوا ليهون لا زم تقوم الانتخابات في مواعيدا يعنى أمريكا بقت مؤتمر وطني
فهتفت جماهير المؤتمر الوطني والمستمعين للبشير في سنجة مهللين ومكبرين بتحول أمريكا غلى مؤتمر وطني
كيف يتهم البشير المعارضين يالخيانة " لارتضائهم أن يكونوا عبيدا للأمريكان " وكيف تفرح جماهير المؤتمر الوطني لانضمام أميركا للمؤتمر الوطني ؟
وبماذا يفسر السيد الرئيس صولات وجولات السيد غرايشون في الخرطوم وإملاءاته للمؤتمر الوطني التي بلغت حتى وجبات الطعام ؟
عندما يقول السيد غرايشون بضرورة قيام الانتخابات لايقول ذلك لارضاء المؤتمر الوطني أو لأنه يرفع شعار لاولاء لغير الله لا للسلطة ولا للجاه
وانما لأنه يريد انفاذ برنامج الاستفتاء واكمال مهمته بفصل جنوب السودان عن شماله
مشكلة المؤتمرالوطني أنه يسعى لتكريس سلطته بكل الوسائل وباغلى الأثمان فليذهب الجنوب وليحترق الغرب وليتضور الشرق جوعا ولتذهب القوى السياسية الأخرى في ستين الف داهية وبعد كل ذلك يصر المضللون على رفع شعار لاولاء لغير الله لا للسلطة ولا للجاه
وأي سلطة وأي جاه
هل ينظر قادة المؤتمر الوطني إلى مصير السودان في ظل هذه السياسيات وما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع ؟
هل يرى قادة المؤتمر الوطني عظم وخطر التحديات التي تحيط بالوطن في ظل مثل هذا الاستقطاب ؟
هل مطالب المعارضة بأن تكون هناك نزاهة وشفافية وشمول للانتخابات بعد عشرون عاما من الحكم الشمولي المنفرد بقيادة السيد البشير يعتبر خيانة وسعيا وراء المكاسب الحزبية ، وماذا نسمى مايقوم به المؤتمر الوطني حاليا وطوال 20 عاما .
|
|
|
|
|
|