|
Re: يا احزاب المعارضة :-اخرجوا من مسرحية الانتخابات كما خرجت حركة الشعبية من سباق الرئاسة (Re: د. بشار صقر)
|
على احزاب المعارضة في شمال البلاد ان تعيد مزاكرة الخريطة السياسية المتحولة في سودان اليوم وتستوعبها قبل ان تغرق في بحور الحلم التي تفصل حقائق الواقع
من الافق التكتيكي نحو تواصلات استراتيجية
تحالف جوبا تحالف تكتيكي
تفاهمات قوى المعارضة الشمالية مع قوى الهامش المناهضة للنظام تفاهمات تكتيكية....مسطحة
وكل انهيار سياسي لتفاهم او اتفاق او مشهد سياسي تقوم على اسس القواعد التكتيكية انما انهيار متوقع ومفهوم في اعراف السياسة لانو تفاهم \اتفاق\مشهد يقوم على سطوح اللعبة السياسية ولا يغوص الى عمقها....
المواقف التكتيكية للقوى السياسية المعارضة في الشمال في تعاطيها مع ملف الهامش تنكشف بوضوح في محطات محورية كثيرة مثل الموقف من محاكمة الرئيس المطارد من قبل المحكمة الجنائية... القوى المعارضة الغالبةوقفت الى صف الرئيس وهي وقفة افرزت الاستراتيجي من التكتيكي في جراب هذه الاحزاب واكدت ان جليد الاختلافات الايديولوجية سرعان ما تذوب في حرارة المنعطفات التي "تهدد" ثوابت المؤسسة المتعالية على الخلافات الحزبية. كذلك نظرة قوى المعارضة الشمالية الى المشروع الثوري في الهامش "المتوجسة " "المتخوفة" كمشروع "الآخر" الذي لا يهم ولا يلزم المناهض السياسي الشمالي الا بالقدر الذي يخدم مشروع المناهضة واشكالياته الذاتية الخاصة مثل "الديمقراطية المخصخة" وغيرها من "القضايا ذات الاولوية في مشهد "اهل الشمال. وقد افرغ مثل هذه النظرة التكتيكية ارتبكاكا عجيبا في خطاب المعارضةالسياسية الشمالية في تعاطيه مع قضايا النزاع المسلحة في الهامش . تقرأ:- ارتبكاك خطاب االمعارضة الشمالية لجدال الهامش\المركز.
هذ القوى تنظر الى مشهد الاصطراع المسلحة (دارفور مثالا) نظرة رضى اذا كان في حدود الخدمة التي تساعد على تليين عود النظام وترويضه بما يود الى فتح نوافذ الحريات وهو ضد النزاع المسلح اذا كان يتجاوز حدود الترويض نحو سقوف التفكيك اقرا تفاعلات القوى السياسية المعارضة مع (احداث ام درمان \واتفاقية الدوحة الاطاري)
هذا الارتباك مرده ان قوى المعارضة الشمالية تريد ان تحقق عبر الممارسات التكتيكية ما لا يمكن تحقيقه الا بالتفاهمات الاستراتيجية
| |
|
|
|
|