|
Re: بمن ضحت الحركة الشعبية بياسرعرمان أم بوحدة السودان ؟ (Re: Hussein Mallasi)
|
سلامات يا داليا ..
ما عارفه لي عندي احساس كويس للحصل دا التحدى الحصل بين المؤتمر الوطنى والحركه الشعبيه ممكن يكون في الصالح العام وصالح الاحزاب المعارضه خصوصا اذا هي عملت (حركه صاح) بانسحاب جماعي
البشير قال مافي تاجيل ولا يوم .. والانتخابات في موعدها مقابل الاستفتاء في موعده والبشير ما ح يعمل انتخابات من غير ما يكون قصاده في مرشح ( دا المنطق )
كل املي حسه واقف على الاحزاب والمرشحين المستقليين .. ويا بقوا كلمه واحده يا القصه باظت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمن ضحت الحركة الشعبية بياسرعرمان أم بوحدة السودان ؟ (Re: Dalal Ezzaldin)
|
Quote: كل املي حسه واقف على الاحزاب والمرشحين المستقليين .. ويا بقوا كلمه واحده |
تعرفي يا دلال السناريو البدور في راسي انو تجمع جوبا رفض إتنازل لعرمان ..والمرشحين العتيقين لسة
كايسين السلطة ..فقررت الحركة تتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيها ..
في حال رفضوا المشاركة ـ وانا بستبعد رفضهم ـ هنا نظرية الغدا والعشا مابتكون واردة ..وفي نفس
الوكت ..لو كانوا متفقين ليه الحركة سبقتهم ؟
يبدو أن وحدة السودان لن تعد جاذبة ..
ضيعوا الفرصة الأخيرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمن ضحت الحركة الشعبية بياسرعرمان أم بوحدة السودان ؟ (Re: Amira Elsheikh)
|
Quote: لاشك أن المؤتمر الوطني مارس ضغوطاً متواصلة على الحركة الشعبية لتسحب مرشحها الرئاسي منذ بداية الترشيح ولكن حاول المؤتمر الوطني أن يكون ذلك في البداية بالحسنى فغازلت الحركة بعدم ترشيح من ينافس سلفا بل أكدت بخطاب رسمي دعمها له ، وكانت تتوقع أن تبادلها الحركة النظرات والهمسات إلا أنها لم تستجب لتلك المغازلة وغضت الطرف عنها إلا أن المؤتمر لم يهدأ له بال وعينه على الفوز الحتمي في الإنتخابات بأي شكل من الأشكال فأرسلت الوفود ذات العيار الثقيل إلى الجنوب للتفاهم مع سلفا الذي مال زال متعنتاً في موقفه الذي يدعمه تيار السودان الجديد وأمل التغيير بل واصل ياسر عرمان حملته الإنتخابية بقوة وهو يصول ويجول لحشد الدعم في دارفور وبقية أجزاء السودان وهو يرفع شعارات السودان الجديد والوقوف مع المهمشين بل طال لسانه الفساد في شمال السودان وملامسة قضايا هامة جدا فيه مثل قضايا المرأة ومشروع الجزيرة وقضايا المفصولين والبيئة وتطرق لغابة السنط ووعد بأن يقف في طريق بيعها للمستثمر الأجنبي وما إلى ذلك ..من قضايا أصابت كبد الشمال في مقتل وكان آخر لقاء له " تحت مجهر سونا" كشف عن شخصية كارزمية ليست سهلة ولديها مواعين قيادية وثقافية عميقة وأصيب القوم بمزيد من الجنون من هذا القادم الذي يشكل فعلياً خطراً ماثلاً أمام فوز البشير بأغلبية مريحة خاصة أن معظم أهل الجنوب كان يمكن أن يقفوا معه وقطاع كبير من أهل دارفور والمهمشين في اطراف الخرطوم وغيرهم من بعض المثقفين وأصحاب المظالم والكره للإنقاذ. ولما لم تجدي الوسائل الودية فتيلاً مع الحركة ... ووصول الأمر إلى حد تطويق الإنقاذ بحبال مقاطعة الإنتخابات الذي تقوده قوى المعارضة الذي عززت وجوده الحركة وقوت شوكته.. إضطر حزب المؤتمر الوطني أن يستخدم أساليب اللعب على المكشوف ووضع الأمور كلها على الطاولة أمام الحركة وهز كيان الحركة بشكل عنيف لتدرك حقيقة أنها لو واصلت المسير على هذا النهج المتمثل في ترشيح عرمان للرئاسة والوقوف مع المعارضة فإن ذلك قد يؤدي إلى سيناريوهين كلاهما مر كطعم الحنظل على الحركة، فالسيناريو الأول مضي الحركة قدما فيما يؤدي إلى جهجهة مرشح الوطني عمر البشير وفوز غيره أو إضعاف موقفه مما ينتج عنه إختلاط الأوراق السياسية كلها وخروجها من يد وسيطرة المؤتمر الوطني الممسك بالجواكر المهمة المتعلقة بإتفاقية السلام والإستفتاء. والسيناريو الثاني تقوية موقف جبهة المعارضة التي تنادي بشدة بالمقاطعة والتي تعني بأن الحركة الشعبية لا تعترف بالإنتخابات وبالتالي لا تعترف بنتائجها وبالتالي لا تعترف بأي حكومة تشكل بعدها وبالتالي أصبحت إتفاقية السلام برمتها وإستحقاقاتها من إستفتاء وغيرها في مهب الريح خاصة إذا لم يأتي عمر البشير إلى سدة الحكم مرة أخرى... وبذلك قد يضيع أمل تحقيق الإستستفاء إلى أجل غير معلوم ودخول السودان كله في مصير مجهول ونفق مظلم ... وهنا دخلت المواقف على المحك وتراجع كل طرف من أطراف نيفاشا إلى آخر خطوط الدفاع الإستراتيجية الخاصة به ... واضطرت الحركة تحت هذا الضغط الواقعي إلى مراجعة مواقفها وطريقة تعاملها مع الأحداث في السودان التي كانت تعتمد السير فيها " بماكينتين " .. ماكينة تسير بوقود الإنقاذ السوبر وهي لا شك ذات دفع رباعي وسريع يوصلها إلى محطة الإستفتاء ومن ثم الإنفصال الذي تقف وراءه أغلبية عظمى من أهل الجنوب وقوى غربية أخرى، وماكينة أخرى إحتياطية " ماكينة قوى الإجماع أو تجمع جوبا" تعمل بالديزل وتستخدم في أغراض معينة من بينها الضغط على الإنقاذ كلما تلكأت في تنفيذ إتفاقية السلام التي تعض عليها الحركة بالنواجز. ولكن مع وصول الجميع إلى مفترق الطرق وخطورة المواقف الرمادية آثرت الحركة اللجو إلى تشغيل الماكينة السوبر بدلاً من ماكينة الديزل التي تعيق سيرها نحو هدفها المرسوم وأملها المنشود.... الإنفصال.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمن ضحت الحركة الشعبية بياسرعرمان أم بوحدة السودان ؟ (Re: داليا حافظ)
|
ضيعوا الفرصة الأخيرة .. _____________________________
الحمممممدلله انهم اختلفوا حيث انهم ما كانوا متفقين اصلاً
انا كنت متاكده مليون الميه انو الانتخابات دي لو كانت مشت بطريقتها دي فمافي مرشح ح يفوز على البشير ولو اجتمعوا كلهم على واحد بس الحكومه مرتبها من حيث ما تديك مجال تتخيل خيال ساي انك تفوز عليها (ديمقراطية بتاعت الساعه كم؟) وكلهم عارفين دا والحركه الشعبيه اول العارفين .. فدي هي الفرصه الاولى والاخيره
ويارب ما تضيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمن ضحت الحركة الشعبية بياسرعرمان أم بوحدة السودان ؟ (Re: Dalal Ezzaldin)
|
لن تكون مقاطعة الانتخابات مجدية – كما أرى – فلئن كان المؤتمر الوطني قد أقام قبل ذلك انتخابات رئاسية ترشّح في مقابل "البشير" فيها من لم يُعرف له سابق عمل سياسي وكانت حصيلتها "شرعية" صورية برأيي الكثيرين فإن ذات الأمر يبدو حاضرًا الآن فلو أن كافة المرشحين للرئاسة من أحزاب "تجمّع جوبا" قد أعلنوا انسحابهم فإن ثمة مرشحين خارج هذا "التجمع" غير ملزمين بذلك ولك أن تأخذ الأستاذة الدكتورة فاطمة عبدالمحمود نموذجًا فإن من المستبعد بأي حال من الأحوال أن تنسحب بناء على موقفها وموقف حزبها من كافة الأحزاب الأخرى.. وعند هذا الحد فلن تمثّل هذه المقاطعة – كما أرى – شأنًا ذي بال للسلطة الحاكمة هذا إن لم تمثّل "راحة" و"انبساطة" لها
.......... ..... ...
سعة الحزن في القلب تضيق
| |
|
|
|
|
|
|
|