حينماكنا طلابا بجامعة الخرطوم فى ثمانينات القرن المنصرم تناهت الى اسماعنا انبا انقسام مجموعة من الجبهة الديمقراطية تعتقد بضرورة الكفاح المسلح وكان ياسر عرمان احد اولئك الطلاب وانضم الى الحركة الشعبية واخلص لهاكحركة ثورية افريقية واعطى مع غيره الحركة بعدهاالقومى امثال يوسف كوة وعبد العزيز الحلو وعقار وبازرعة الا ان الحركة كانت تابى الا ان تكون جنوبية فجعلته على قطاع الشمال بكل مشاكله وتعقيداته ورشحته فيما يشبه عملية التخلص منه وكان منها ما كان وهى ترغمه على الانسحاب فى اطار الصفقات السرية مع المؤتمر الوطنى وحقيقة فان ياسر عرمان الذى لايتمتع بثقل قبلى داخل الحركة قد تيتم من بعد رحيل القائد قرنق هو ورفيقه باقان وعمل اعلام المؤتمر الوطنى علىنعتهما باولاد قرنق فى اطار الصراع التاريخى ما بين الاسلاميين واليسار واضيف اليهما ادوارد لينو الاان وزير الخارجية قد اثر الصمت او السلامه,
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة