|
Re: فيلم وثائقي بث في قنوات اوربية عن معاناة وصمود النوبين في وادي حلفا...فيديو (Re: Medhat Osman)
|
شكرا مدحت
يعني اليوم داك قلت اشكرك في البوست بتاع (المدوة التي اقيمت في السويد) فقلت شكرا يا مدحت يابني - تعرف قريبنا عبدالحكيم نصر قال لي اي شهادة منك مجروحة لانه مدحت يبقى نسيبك وكدا. عشان كدا احتمال استلف نك نيم آخر واشكرك زيما عايز...
المهم قريبا مولانا عبدالاله قال شنو
Quote: يااخي والله ما شايف حاجة، فهل تكرمت بمساعدتي حتى اتمكن من المشاهدة (إنيقا أميا),. |
ياني أيللون اميايكن نالللي قريافي
عموما بوست رائع يا ود اختي مدحت ولك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم وثائقي بث في قنوات اوربية عن معاناة وصمود النوبين في وادي حلفا...فيديو (Re: Zomrawi Alweli)
|
الـعزيـز الألق مـدحت :
لك الود والشكر
هذا توثيق رائع
عشت معه ساعات من الألم الجميل
تمزقت
بكيت
تذكرت ماحـكى لى جــدى وجـدتى وأبى وأمى عليهم رحمة الله
عن التـهجــير الأول لبناء ســد أسوان ثم التهجير الثانى عـند تعلية السـد
تذكرت مارووا عن كل مـاهو جـميل
وكل مـاهو مـؤلم فى حضارة أهلنا الضاربة فى أعماق التاريـخ
وما عاشوه ويعيشونه من ظلم ممتد ومتنامى.
وتذكرت ماشهدته بأم عينى عند التهجير الأخـير
لقـد حـكوا لى عن كل ذلك الأســى والإجهاض
ومـوت الناس ألف مــرة كل يوم
من المعاناة والحزن لفراق أرض وزرع ونخيل
ومـقابر للآباء والأجداد منذ عمــق التاريخ.
لقد حــكوا لى كيف إختفت بيوت وقرى وآثار
وكيف مات شــيوخ وأطفال؛
وكيف نهشت قطعان الضباع الأطفال والشيوخ والنيام بعد أن دفع بهم التهـجير الى مناطق أوكارها؛
وكيف ثكاثرت التماسيح المفزوعة من الجـزر لتختطف زهـرات العذارى الواردات لجلب الماء من النـهر.
أخى كيف لى أن أنســى وقد إنطبعت تلك الصور المؤلمة المحـزنة فى ذاكرتى وأنا طـفل صــغير.
كانوا يحكون لى ويكفكفــوا دمــوعا سـالت
معصورة من دواخل قلوبهم لتظهر على مآقيهم.
كنت أشــعر بأساهم ولا أدرى ماذا أقول وماذا أفعل
وأنا الغر الصـغير الذى لايـعى من الدنيا شـيئا
إلا أن من يـحـبهم يتمزقون أمامه ويبكون كاليتامى الذين فقدوا الأم والأب للتو.
وكنت وقتها أظن أن البكاء للأطفال فقط!
وأذكر زياراتنا لحلفا وماحولها مع والدى (عليه رحمة الله) وأذكر حـرارة الإستقبال وحبور الإبتسامات.
وياليتنى لم أر كل ذلك.
ياليتنى لم أعش تلك التـجارب والفرح والسرور لأقارنها بأيام التهجير
أيام الجـري المفزوع وجمع الأوانى والمفاضلة بين مايمكن حمله وبين ماغلا ثمنه أو تعلقت القلوب به؛
رايت ذلك، أحسسته وتمزقت عندما فرض التهجيـر على أهـلنا للمرة الثالثة فى أقل من نصف قرن، لبناء الســد العالى.
أذكر الأســى والدموع وهم يعتذرون فى خجل عن تقصيرهم فى إستضافتنا
يعتذرون لأن كل الإغراض كانت قد حزمت وأن قطارهم الى "خشم السـجم" سيغادر مساء ذات اليوم.
كيـف يمـكن بـعد ذلك أن نرد جمائل وأفضال مثـل هؤلاء القوم،،،كيف؟.
أيكفى أن نقبل أقدام من صمدوا وقاوموا التهجير؟
هل هم مثال عزتنا ورمـز صمودنا؟
ماذا نفعل غـير الأسى والألم
لك الود والشــكر الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم وثائقي بث في قنوات اوربية عن معاناة وصمود النوبين في وادي حلفا...فيديو (Re: Medhat Osman)
|
وصفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية السودان بأنه "بلد الفراعنة السود" وأنه يظل منجم ذهب لعلماء الآثار لم يُكتشف منه سوى القليل. وذكرت الصحيفة في تقرير لها امس أن صحراء النوبة بشمال السودان تُخبئ في رمالها أسرارا تضارع ما باحت به مصر القديمة. وقال رئيس قسم الآثار بمتحف اللوفر في باريس غويمات أندرو إن الأهرامات في مروي بشمال السودان ذات جمال ساحر، في مشهد يزيده روعةً وجودُها منفردة فوق كثبان الرمال وتحت وهج الشمس. وبأن ذلك المشهد هو ما يفرِّق بينها وبين الأهرامات المصرية التي يحجب بعضَ جمالها كثرة السياح. وتقع مروي على بعد 200 كلم شمال شرق العاصمة الخرطوم، وكانت عاصمة كوش وهي مملكة قديمة تعرف أيضا باسم مملكة النوبة على ضفاف نهر النيل. وكانت كوش إحدى الحضارات الأولى التي نشأت في وادي النيل والتي سيطرت عليها مصر في بادئ الأمر غير أن النوبيين نالوا أخيرا استقلالهم واستطاعوا بسط سيطرتهم على كل وادي النيل طوال قرن من الزمان، قبل أن يُرغموا على التراجع إلى ما يُعرف الآن بالسودان. وسيقيم متحف اللوفر نهاية مارس/آذار الجاري معرضاً حول السلالة التي حكمت مروي وهي آخر الأُسر من "الفراعنة السود" الذين حكموا كوش لأكثر من ألف عام إلى أن انهارت مملكتهم عام 350 قبل الميلاد. ولمروي ثلاثة مدافن تحتوي على ما يربو على المئة هرم تصغر أهرامات مصر في الحجم، ويبلغ طول أكبرها ثلاثين مترا (98 قدما)، وزواياه شديدة الانحدار تصل حدة بعضها إلى 70 درجة. ورغم التنقيب الشامل عن الآثار في تلك الأهرامات التي أفصحت عن كنوز من المعرفة بالثقافة الكوشية، فإن العديد من جوانب حضارة كوش ما تزال تلفها الأسرار. وقد استطاع فريق علماء الآثار أخيرا من اكتشاف تمثال -يزن طنا واحدا- للملك ترهاقا، أشهر "الفراعنة السود" والذي حكم في القرن السابع قبل الميلاد. ويصف صالح محمد أحمد نائب مدير هيئة الآثار السودانية مصر بأنها بلد رائع وهائل لكن السودان جنة علماء الآثار "فكلما نقّبت فيه فإنك تكتب صفحة جديدة في تاريخ هذا البلد" مضيفا أن 30 فريقا فقط من الآثاريين يعملون في السودان مقارنة بأكثر من ألف فريق في مصر الجارة الشمالية.
| |
|
|
|
|
|
|
|