|
اللهم أرحمه سوداني مات وتم دفنه في أيسلندا بلاد البراكين
|
تحياتي
ياااااه أي زمان هذا الذي جعلنا نحن السودانيين نتبعثر كحبات عقد منفرط في بلاد الله من أقصاها الى أقصاها، وصرنا نبحث عن لقمة العيش الكريم حتى في أيسلندا تلك البلاد التي يكسوها الثلج ويلفها الصقيع من كل مكان طوال العام، وحرارة شمسها تذكرني بنار ابراهيم عليه السلام التي لم تكن غير برداً لا حرارة ولا دفء فيها مطلقاً، ومع هذا الهم والغم ترقد وتنام أيسلندا على فوهات 140 بركانا. انفجرت وتنفجر عبر السنين بين الفينة والاخرى
اعتذر عن هذه المقدمة... ولكن كان لابد منها، فكم تأثرت عندما قرأت خبر هذا السوداني الذي مات وتم دفنه في تلك البلاد كثيرة الثلج شديدة البرد.. اقشعر بدني عند قراءتي لخبر ذلك السوداني والذي تم الاشارة اليه في كلمتين في الرابط ادناه.. أحسست كأني أعرفه بالرغم من انى لا تجمعني به غير الانتماء لبلد واحد وهو السودان. الرابط لم يشير الى تاريخ الوفاة ولكن يبدو انه توفي في الفترة مابين سنة 1999 وحتى تاريخه. نسأل الله ان يرحمه ويرزقه الجنة اللهم آمين
لمزيد من الاطلاع اضغط هنا
http://www.alarabiya.net/articles/2010/04/19/106258.html
مع ملاحظة ان هذا الرابط جميل جدا لما فيه من وصف عن احوال ايسلندا
لمن لا يستطيعون الدخول الى الرابط اليكم ملخص ماكتب فيه
من غرائب أيسلندا انه خلال شهر يونيو لا تغيب عنها الشمس مطلقا خلال هذا الشهر حيث يحل الغروب لمدة دقائق معدودة ثم تشرق الشمس.
ويصعب على المقيم في أيسلندا النوم خلال الصيف لان النهار طويل جدا وضوء الشمس يبقى ساطعا طوال النهار وفي جزء كبير من الليل.
-الكثير من السكان في أيسلندا يعانون من الاكتئاب بسبب العتمة خلال النهار والصقيع القارص -عدد سكانها 325 ألف
-يوجد بها من السودانيين سوداني واحد فقط.(ياربي عايش كيف الزول ده وسط تلك الثلوج)
-الطريف في الامر.. انه بالرغم من الخسائر الفادحة التي سببها ثوران بركان أيسلندا وكلفت اوربا ملايين الدولارات يوميا بسبب اغلاق معظم المطارات في اوربا الا ان سكان أيسلندا ليس لديهم أي مشكلة حيث تهبط وتطير طائراتهم داخل أيسلندا بدون أي مشاكل لان الهواء يحمل غبار البركان بعيدا بعيدا عن أيسلندا.
-لا توجد في أيسلندا أي سفارة عربية ولا حتى قنصلية، فقط توجد قنصلية فخرية اردنية
هشام حامد العبيد [email protected]
|
|
|
|
|
|