القصة الفائزة بالجائزة الاولى..في مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة – الدورة الثانية

حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-14-2025, 02:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2010, 01:43 PM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2304

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القصة الفائزة بالجائزة الاولى..في مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة – الدورة الثانية

    Quote: إنطفاءة ظل
    الطيب عبد السلام
    القصة الفائزة بالجائزة الاولى
    في مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة – الدورة الثانية

    " انطفاءة ظل " ... الي ح . ز . وهو يحترق في اتون المنافي :
    " هاهو الجسد يرفع الروح لصلاة الميلاد الثاني من الرحم الأول .. وهاهي شهقاتك المكتظة بالاندهاش تعلو فوق عينيك لتشكل ضبابا من الموسيقى النورانية التي انبعثت من " حلقوم " نوبة كاد ان يبح من طول الدوران حول الذات .
    والدك صحراوي القسمات يسهب في ارتحالك عن ظهره لتحملك السرة بت عبد المحمود كمشروع لشيء جديد في كَمِهِ قديمٌ في نوعه .. وهاهي عيناك تورقان بانعكاس ظلال الملائكة عليهما وهم يستعدون لتسليمك الأمانة .. التي لم يشاوروك في أمرها .. كما ظللت تقول طيلة فترة مكوثك الانقطاعي في غار الجسد .. بل ولازالت صرخات أمك تدر اللبن من ضرع التبلدي الشامخ شموخ الطلح في ليلة عرس .!!
    ولا زال الشيخ " الحزين ود الليل " يحلب المطر من بقر السحاب في ذات صلاة للاستسقاء لينبت قوس قزح في الأفق .. ولازلت تذكر جيدا ذلك اليوم الذي سألت فيه الشيخ الحزين عن تلك الألوان فقال لك بعد ان ابتسم ابتسامة سرية " ان هذه الألوان هي ملابس الملائكة التي علقوها فوق الأفق لتجف " وحينما سألته باستغراب عن الملائكة ؟؟
    نظر إليك نظرة عميقة ثم ابتسم ابتسامة غامضة قال لك بعدها .. إنهم كائنات لا تعرف التمرد ، أيها الثرثار وهاهي الطورية الصديئة التي ورثتها عن نفسك تحاول النهوض لوحدها .. فخصوبة الأرض أغوتها وكادت ان " تحندكها " لتنهض بمفردها وتودع الأرض البكر بذرة الوجود الكوني .
    ولولا انك هربت من وجه القدر المشؤم لكنت فعلتها وانتصرت .. لأرضك ولنفسك وللنيل المجلود بسيطان الحراز .
                  

04-08-2010, 01:47 PM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2304

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القصة الفائزة بالجائزة الاولى..في مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة – الدورة الثاني (Re: salah awad allah)

    أبوك قال يوم ان رأى دمعتك تلك " تتدردق " من شرفة وجهك نحو الأعلى : " ليتها الأخيرة يا آدم " وفي رواية أخرى منسوبة إلي " أب ضلين " درويش الصحراء انه قال : " هاهي أولى طلائع الجيل المنهزم بدأت في الظهور " قالها وذهب في ذات ليلة اشد اقمراراً من يوم الاكتمال .. يوم ان عطس والدك روحه من دون أي سبب وهو يحاول الصلاة .. كنت أنت محور الأشياء ومصدر دورانها فلا عجب ان أصابك دوار الذكرى وبدأت تنظر إلي ذات الأشياء التي شاهدتها من ذي قبل .. يوم ان حسبوك مجنونا حينما صارحت عمك قائلا بأنك رأيت هذه الانفعالات من ذي قبل لكنك افلت بوصلة المكان والزمان وتهت في بحار الغيب حتى غرقت في سراب الأرض .
    ذهب والدك تاركا لك عمامته المرقعة بسعف النخيل والمعتقة برائحة عرقه ذو النكهة الاحتضانية بينما صكت عائشة بت نورين أسنانها قائلة : " الكلام تمشي وتجي يدك فاضية " .. لحظتها نظرت إلى وجهها بانكسار شابه الكثير من الاستحقار ثم قلت بعد صمتة طويلة خرقتها أمك بدمعة يتيمة قالت لك بعدها : " إنها آخر دمعة نسيت ان تذرفها يوم ميلادك .. لقد حبستها تيمنا بآخر قطرة شعاع تذرفها السماء وهي تدخل ضريح المغيب " ولولا انك قبلتها قبلة لاطمة لأبكت جميع الواقفين جوار المحطة ذات الشاهد التوضيحي لغموض المسافة وتضارب الأضداد والأقدار.
    بل ولا زالت لطمة العمدة الوطنية تحمر على خدك كلما حاولت ان تمسحها بكفك المخضر من شدة الاحمرار .. بالتناغم مع ركلات العسكر البندري وهي تكهربك حتى الإضاءة .
    صراخك المتوجع بين أيديهم الشوكية .. لازال عالقا في مسامع الغيب الذي تجاهلك يومها بكل برود .. بل ولا زال السؤال الملح المالح يمارس مرارة الرؤيا على وعيك .. يوم ان ضبطك احد أبناء العمدة وأنت توزع المناشير على المزارعية حتى يطالبوا بعدم تصفية المشروع وبيع حواشاته القمحية قندولا قندولاً .. والمطالبة برفع الأجور لمواجهة استعار الأسعار بعد حملة السعر الاحتكارية الناتجة عن بعض الانفلاتات الانقلابية لأمزجة التجار " هل كان من الواجب ان تهرب منهزما إلى اللامكان الكائن على مرمى جبل من المخيلة مجرجراً ظلك السرابي وتاريخك المنسي .. ومعبأ حتى أخمص وعيك بالانكسار ؟؟؟
    لم يدر المزارعون المصدومون أيهما يصدقوا .. عقولهم أم صيحات العمدة العالية وهو يهتف بهم " إنه ... افاك يريد أن يوقع الفتنة بيننا ؟؟
    اختطفوه من أمام بيته وهو يخرج لأداء صلاة الصبح .. وعذبوه حتى اعترف .. بانتمائه المشبوه إلى أرضه .كان يصرخ بحدة حينما كانوا يضعون الحجارة الثقيلة على بطنه قائلاً " وطنٌ وطنْ .. وطنُ وطنْ " .. بعد أيام اعتقوه من الجحيم وجعلوه يكفر بكل شيء .. بغناء ساقيته المختلط مع نهيق حماره الفحل " أب كرنكي " حماره الذي كان يؤجره لبيوت الفريق ليعشر اتنهن ..
    ببرمة " النوارة " التي كانت تسقيها إياه اشد ساعات العوز الروحي وأمرها على الإطلاق .. وغنائها الموسيقى المخضب بحنة حزن عميقة .. اشد سواداً من أعمق ثقب في قميص الوعي .
    همهمت في صمت ثم قلت " ليت النوارة ترحل معي "
    لكن النوارة كما قالت لك ذات مرة إنها مثل السمكة لا تطيق العيش خارج بلدتها السرابية أبدا .. وإلا انها سوف تنطفئ كما تنطفئ شمعة يتيمة في عيد موت لأحدهم .. وهي تمسد شعرك المعجون بالطين وتنيمك .. لتصحو في مكان يتحرك فيه وعيك بكل حرية وجراءة ..
    كفر آدم بكل ذلك ..
    لكن اشد ماعز عليه ان يكفر به هو تسبيح عمه لمبة وقد فتكت به البرمة فصلى باتجاه الغرب بعد ان فاجأه خجل الشمس من تعري القمر الشبقان لها .. وظنها القيامة ...
    وها أنت تضحك على نفسك من جديد وأنت ترى قيامتك تقوم قافزة فوق العلامات الصغرى والكبرى والوسطى والرضيعة .. وهاهي عيناك تتسلق قيزان الرمل وتخترق حاجز الصمت لتهمس في أذن القمر .. فكل المسافرين معك يحملون ملامحك وإحداثيات أنفاسك .. لا تنصدم حينما تجد ان الزول الجالس بجوارك هو أنت لكن في سن أكثر حداثة ..
                  

04-08-2010, 01:50 PM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2304

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القصة الفائزة بالجائزة الاولى..في مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة – الدورة الثاني (Re: salah awad allah)

    فلف صدرك بغطاء نيكوتيني دافئ يقيك برد الروح وارتجافها في شرنقة الجسد المتهالكة لفها حول صدرك .. ووعيك حتى تفرغ كل أنفاسك الثائرة التي حنطتها في رئتيك منذ الأزل .. وهز اليك بجزع شوق لترى ارتسام ظلك الحديدي على جدران السراب ..
    بعد أيام لفظك الكائن الحديدي وسط صحراء اشد اتساعا مما رأيته في الخريطة ..
    نظرت الي نفسك من الأعلى فوجدتها كحبة رمل ضئيلة قد تاهت عن " قوزها " الأم وتشردت ما بين التجمعات الرملية وتكتلاتها ..
    غريباً في صحراء لا تحفل بالغرباء .. بل وتنتزع منهم حرية الرؤية فيها .. فلكم هبت عليك نفراتها واقتحمت عليك عينيك ومزقت شريط الرؤية فيهما .. ولكم ابتلعتك دواماتها ورقصت معك رغماً عنك رقصة احتفائية باستقبال كائن يتنفس غيرها .. وغير هذا الصبار المسلح .
    حينما راك الصبار ظنك كومة رملية تتحرك عكس الرياح ، وهمهم قائلاً : ( يارب المطر .. قنا من شر كائناتك الغريبة هذه .. ) غير انك ابتسمت ثم مسحت على ريشه الناعم بيدك الصبارية وواصلت احتراقك في أتون هذه الصحراء اللامتناهية .. وحينما كان الصمت الصامت يتعبك كنت تستريح تحت شجرة حراز عصية على دية المطر حينما يغرق البراح .. حرازة حملتها معك فوق ظهر مخيلتك اللامتناهية .. حينما كان يتسربلك الليل .. كنت ترى من على البعد ناراً فتبتسم ثم تقول لنفسك ضاحكاً : أنا لست نبياً لاقتبس منها جذوة .. ولا حتى مختاراً لان يناجيني الله على الرغم من هذا الصمت الشاحب الحزين .. لكنك كنت تطمع ان يناجيك .. ان يبتسم لك ويخفف عنك وزر التشظي في هذه الفراغات اللعينة .
    حينما كان يوغل الليل في نفسه كنت تسمع صوت الصحراء وهي تراود نفسها عن نفسها .. وحينما يغرق القمر في سراب الأفق كنت تشعل من قوتك سيجارة تسامرها ريثما تضمحل عيناك في وحل الموت المرحلي .
    حينما نظرت إلى الخريطة نظرة مستفسرة ومستعجلة أدركت ان الصحراء سوف تمتد ليومين آخرين .. وبعدها سوف تدخل العالم الجديد العالم الذي لا تعني المدينة الفاضلة فيه سوى مرحلة تم تخطيها منذ قرون
    .. في آخر أيامك في الصحراء عثرت على صدفة غارقة في الرمال .. نفضت الغبار عنها وأنصت إليها .. ولكم اندهشت حينما سمعت نشيد البحر الوطني لا يزال عالقاً في حنجرتها على الرغم من ان البحر .. قد هاجر بعيداً من دون ان يصطحبها معه ..
    وتركها منهمكة في هذيانها السرمدي عن حكايات البحر الملحمية التي عاشتها في طياته ... أبقيتها بالقرب من أذنيك .. اللتين صدئتا من طول الصمت . ثم وضعت يديك على رئتيك ... بلهفة وخوف .. ولكم صدمت حينما شعرت بهواء النيل لا يزال مصطبخاً في داخلها .. وبكيت يا آدم .. بكيت يا آدم .. بكيت يا آدم ... حتى امتلأت الصدفة بدموعك .. وحتى اختفى السراب الموهوم من أمامك .
    وقد بدأت تشعر ان هذيان الصحراء وشوقها الأسطوري إلى البحر قد ولد لديها جنوناً بلون البحر فابتدعت السراب كتذكار للبحر .. لكنها ما لبثت ان أمنت انه البحر فعبدته .
    وهنا توقفت الخريطة عن الحديث وصرت على مرمى يوم واحد من الأرض الجديدة التي سوف تبرئ كل آلامك وجراحاتك الوطنية .
    وحينما اقتربت من الشريط الحدودي وتبقت لك خطوة واحدة من الأرض الجديدة .. نظرت نظرة حالكة إلى الوطن وأخرى مشرقة إلى البلاد الجديدة التي بدأت أضواءها في مراودتك عن وعيك .. رأيت المدائن كلها متشحة ببياض إنساني ومعماري ساحر .. رأيت فردوسك الذي سوف تعيش فيه مكرماً معززاً ، تبقت بينك وبين الحياة الحقيقية خطوة واحدة .. ضحكت بسرور .. وكدت ان تخطو خطوتك الأخيرة لولا انك سمعت الصدفة تصرخ بك بكل ما أوتيت من شوق إلى البحر ..
    " لا تعبر .. الأرض يا آدم .. الأرض تناديك .. "
    تجاذبتك نوبات الحنين مابين إغراء البلاد الجديدة وقسوة الوطن .. أغمضت عينيك ثم اتخذت قرارك المصيري .. بيد انك ما كدت ان تخطو حتى سمعتهم يصرخون بك : توقف .. توقف .. دي منطقة حدودية .. لكنك لم تكترث بصيحاتهم ونباحهم المسعور ذاك .. وواصلت مسيرتك الملحمية .
    لحظتها تغيرت نغمة أصواتهم إلى " نغمة كلاشنكوفية " اشد نباحاً وحقداً
    اقتحمتك رصاصاتهم تلك بقسوة ..
    لكنك لم تسقط .. واصلت مشيك ، حتى أسندت جسدك إلى احد الصبارات الصابرات .. وبدأت في رؤية شريط ذكرياتك .. ميلادك الأسطوري من رحم تبلدية مؤمنة .. حبوك المحابي للنهوض .صباك الصابي عن ملة الصبيان في عمرك وأنت تبحث في الوجوه والأوراق عن وجهها السماوي .. هذيان عمك لمبة الموتور وهو يقول .. ( الولد ده مازي اخوانو .. ولا زى رفقاتو .. ( بينما أنت تضحك فخوراً بهذه الكلمات الثمينة والسمينة في آن .
    بينما كان الدم ينز من كل خلايا جسدك .. وقد وقفوا خلفك بهيئتهم الشيطانية .. مفتوحي الأفواه مكشرى الأنياب .
    بينما كانت أنفاسك الحزينة تتصاعد بوتيرة متنازلة .. ولكم اندهشوا .. حينما رأوك تقف ماداً يديك .. كأنك تستعد لترفع إلى صليب سرابي مغروس في الأفق ..
    رأوا جسدك يرتفع مسافة سبع نظرات .. ثم يشخص نحو الأعلى .. ويخرج من جلبابه جسم نوراني شفيف له كل ملامحك الحرازية المتماسكة وكل ملامح الأرض التي نبت منها .
    خرج مرتدياً جلابيتك البيضاء الناصعة ، وعمتك التاجية ، وسبحتك " اللالوبية " الخاشعة .. وحاملاً ابريقك الفخاري المضيء من تلقاء نفسه .. وكيس " سعوطك " الياسميني الرائحة .
    رأوه ينفض غبار الصحراء المتراكم فوق زواياك وأركانك ثم يرسم ابتسامة مائية بالحبر السري على شفتيك اليابستين .. وينظر إلى قاتليه نظرة ملائكية بريئة ويبدأ في معراجه السرمدي نحو الغيب المطلق ..
    رأيت حبيبتك " الغيبية " تمشط شعرها لتدخل عليها عريساً ملحمياً .. رأيت أمك تنهض في تلك الليلة مفزوعة مضطربة وقد شخصت نظراتها نحو الحائط الجالوصي وهي ترى ظلك يتسلل منه دامعاً .. ثم يدخل غرفتك ليطفئ قنديلك الذي لم يطفئوه قط منذ رحيلك لحظتها علت " كواريكها " حتى فاض النيل على أرضك البكر لينبت منها آدم جديد بنفس تفاصيلك المفصلة على مقاسك اللامتناهي.
    ذهل العسكر حتى سقطت البنادق من أيديهم وهرب بعضهم خوفاً من العقاب السماوي .
    فلقد ظنوا لوهلة أنهم قتلوا نبياً .. لا مجرد عظام بشرية يكسوها الجلد حتى لا تتداعى وتتساقط لكن أحدا منهم ولا منكم .. كان يعرف ان آدم قد قرر التوبة إلى وطنه .







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de