|
الأطباء في مواجهة الحكم الإسلامي الليبرالي للرأسمالية
|
تمارس السلطة الإسلامية الليبرالية للرأسمالية في السودان عمليات تسليع وبيع حقوق الإنسان الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بما في ذلك المتاجرة بالمياه والكهرباء والطعام وحقوق السكن والإنتقال والتعليم والعلاج بينما هي حقوق أصيلة للإنسان لا يجوز تقسيمها بميزان مختل للتملك الفردي لموارد ووسائل الإنتاج والخدمات وثمراته
وفوق ذلك تمارس السلطة الإسلامية-الليبرالية عمليات الحرمان من حقوق التعبير والتنظيم والعمل السياسي وتصادر الكتب والصحف وتعتقل المنتقدين والنقابيين وباعة وبائعات الأطعمة والطلاب والمهنيين والسياسيين والصحافيين وهي الآن في جولة عنف جديدة تمارس عمليات الضرب والتنكيل والتعذيب ضد أطباء وطبيبات السودان أهل العلم والحكمة والمرؤة والنجدة الذين رفضوا الإغتراب ورفضوا قبول منطق بيع حق الإنسان في العلاج وتسويقه.
سلطة القتل والفساد والزيف تقوم الآن فعليا بإيذاء وتكسير الأطباء والطبيبات الذين هم فعلياً في بلادنا يجسدون كبشر قيم الصحة والخير،
النهوض بالخدمات العامة والخدمات الصحية والتعلمية جزء لا يتجزأ من مهام الثورة الوطنية الديمقراطية ونضال الشعب السوداني في المدن وفي الريف ضد الحكم المركزي الإسلامي الليبرالي للنظام الرأسمالي الحاكم بلادنا منذ مآئة سنة واكثر.
تصعيد الهجوم على هذا الحكم المستطير هو البداية المنطقية لعلاج الظروف التي ولدت أزمات السودان.
|
|
|
|
|
|