شرطة امن المجتمع والحريه الشخصيه

Quote: هؤلاء يبحثون عن رشاوي فقط .. يدفعها من يوقعه حظه العاثر في طريقهم و يصرفون المبلغ المتحصل لممارسة نفس الأشياء التي أرسلتهم الجبهة الإسلامية لمكافحتها، بدون إستثناء

Quote: بس بي صراحة اكثر ما شجع هذه التجاوزات هم المواطنين انفسهم.. الواحد تلقاهو مستعجل عايز يلحق ليهو شي وماعندو مانع يدي العسكري اي شي عشان يتخارج.. او تلقاهو رعديد وجهلول عندو (كاكي فوبيا)

Quote: قانون النظام العام قنن ومنح رخصة لأقبح ما فى السلوك السودانى (الشمالى) وهى ذهنية (الشمار، والقطيعة، والتحشر فى شئون الاخرين) وقعاد الرجال المتبطلين فى الضللة (فى العصريات والصباح) لمراقبة حركة وسكون خلق الله بدون حق او شرعية. هى قانون لايشرعه إلا من له نفسية منفصمة، وذهنية قضاة محاكم التفتيش وساديةمفتشى الضمائر وخواص الناس، هو تعبير حقيقى عن أخلاق السماسرة حتى يلهى الناس عن (التفسخ الاخلاقى الحقيقى الذى يضر بكل افراد المجتمع) من الفساد المالى (الذى افقر المجتمع السودانى وأذله)، من الكذب، دفن الرأس فى الرمال، عدم الالتزام بالمواعيد، التضخيم، المكابرة، الخداع، الاحتيال، بيع الذمم، الواسطة، المحاباة، الثراء الحرام، الارتشاء،الاستثناء من القانون، الاحتيال، النصب، المتاجرة فى حياة ورزق الناس، الجبن، والدناوة، والتشهير بالناس). عقلية السمسار لتصرف الناس عن كل قبحه الاخلاقى أعلاه تركز على (ماهو شخصى وخاص ولايؤذى أحد) فهو عن قصد يقلب المفهوم رأس على عقب، حيث يصبح : سارق الملايين بطلا، ومدخنة السجائر أو الشيشة (ساقطة). المغتصب فحل، والمغتصبة(عاهرة). المتبطل والعاطل (فهلوى)، والمنتج (غبى). الكذاب والمحتال (ذكى)، والصادق (أهبل). الجبان (ربى عياله)، الشجاع (مغفل). المرتشى (تفتيحه)، الأمين (دلاهه). الجاهل (دكتور، بورفسير)، والعالم (مهمل، أو منفى). الدجال و المشعوذ (عالم دين). السمسار الان له منابره وتمثلها جريدة الدار، وحكايات والخ من الصحف الصفراء التى تنتج فى الخرطوم لملاحقة (تصرفات الناس الخاصه- ده سكران، ده بدخن، بنت و ولد........الخ). انظر فى هذا الموقع مثلا (عقلية السمسار والشمار انتشرت بيننا) اكثر بوست (دخلوه الناس الاسبوع الماضى) بوست البنت التى قبضت سائقة وسكرانة. وكتب احدهم عن شتارة الاخلاق السودانية وهو بوست جيد بكل المقاييس لم يلقى شعبية، لأن دفن الرأس فى الرمال مهم نجيدها. السلوك الخاص للافراد (الراشدين) (ماذا يأكلون، يشربون، يدخنون، يسهرون، يحبون، او يفرحون ......الخ) هو حق خاص بهم وهو حق طبيعى، نتج بحكم انهم (ولودوا احرار وليس عبيد لأحد) فلا يحق لأ حد أى كانت صفته أن يتدخل فيه.