|
|
 ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره .....
|
اخوتي سلام
كما قيل ناقل الكفر ليس بكافر
وليس من شئ اصبح خفيا بعد نشره في الصحف
Quote: يقول الكاتب ياي جوزيف تحت عموده أسس جديدة مايلي :
اذن لماذا هذه المعوجه للتاريخ والتي تتمثل في انتاج فيلم عن الزبير باشا.
والسؤال لايتعلق بمخرج الفيلم الذي اذا أردنا ان نتسال حوله فاننا تادبا نكتفي بالسؤال عن خبرته
في الاخراج وكتابة السيناريو , لان الذي نعرفه عن شخصه هو انه مجرد كاتب "غير ملتزم باخلاقيات الكتابه "
وهنا لانعمد للاساءة . وانما فقط نشير الي كتاباته في منبر سودانيز اون لاين ...فهو طبيب بيطري مع احترامنا
لمهنة البيطره التي لاتمت بادني صله للكتابه والاخراج السينمائي ...."ولله في خلقه شؤون "....
وفي فقره اخري يقول الكاتب
يقو ل" سيجيمان " بان الزبير كان داعية اسلاميه وقد اقام دوله اسلاميه في اخر تلك السخافات التي يرددها امثاله
وتكررها الصحافه الماجوره وهي تعتمد علي ما قاله الزبير عن نفسه في مقابلته التي اجرتها معه الكاتبه
"فلورا شو "وهو منفي بجبل طارق ....... |
اجراس الحريه عدد الجمعه 4يوليو 2008
العدد 78 الصفحه الرابعه
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: محمد الشيخ أرباب)
|
اخوتي هلا بطلتكم والف سلام
هاهو الزميل ميثانق شريلو في الصفحات التاليه نزل المقال كاملا
Quote: القول الدقيق في الرد على أحفاد تجار الرقيق
ياي جوزيف [email protected]
في تطور جديد متعلق بفيلم الزبير باشا ود رحمة سلطان بحر الغزال والذي تحدثنا عنه في حلقتين ماضيتين خرج علينا كاتب السيناريو عادل الصادق المكي (سجيمان) بادعاءات جديدة من خلال الحوار الذي أجرته معه صحيفة رأي الشعب بتاريخ 3 يوليو 2008م يقول فيها أن الزبير باشا قد أنقذ أهالي بحر الغزال من عادة (أكل لحوم البشر) التي كانت منتشرة في تلك الفترة في القبائل الجنوبية.
الأخ يقول أن عادة آكل البشر كانت منتشرة، وهذا معطى، وبما أنها منتشرة فلابد أن يكون قد لاحظها كثيرون؛ علماً بأن تلك المنطقة كانت من ضمن الأماكن التي زارها العديد من الشماليين عليه نتحدى (سجيمان) أن يأتي إلينا بدليل قاطع يؤكد صحة ما ذهب إليه حتى، إذا قلنا أن مصدر الأخ (سجيمان) شعبي فالمعروف أنّ منطقة بحر الغزال قد ارتادها الشماليون كتجار وعرب المسيرية الرحل وارتادها عمال السكة الحديد والعساكر؛ ومع أن العادة منتشرة لم يتحدث عنها غير الزبير وحفيده (سجيمان) هل هناك حقيقة تاريخية مصدرها (زول واحد) حتى إذا كان ذلك في معرض الدفاع عن نفسه أم أنّ هنالك جهات تريد أن ترسم صورة الجنوبي في الذهن الشعبي لبقية أقوام السودان حتى تؤسس عليها أحكاماً تبرر استمرار التمييز السلبي لأقوام السودان في الدولة السودانية التي قسمت إلى أولاد (المصارين البيض والمصارين الأخرى).
أما زعم سجيمان بأن الزبير باشا (بطل قومي) فيبدو أنه لا يعرف ما معنى بطل وما معني قومي..! فالبطل هو الذي يؤثر التضحية من اجل المجموعة؛ في حين أن المصادر التاريخية غير تلك التي يرويها الزبير عن نفسه تقول أنه قد ارتاد منطقة بحر الغزال بحثاً عن التجارة، وإذا كان مُخرج فيلم ( ود رحمة) يعطي اعتباراً لغير المصادر التاريخية فإن ما يتم تداوله عن الزبير لا يعدو كونه مغامراً، أما كونه قومياً فهل يعبر الزبير عن الناس كلهم، وهذا يتوقف على محيط دائرة تبرئته، والتي لا تشمل كل السودانيين وإنما تنحصر في أحفاده، والذين يريدون أن يعود الزمن القهقرى، ويعيثوا في الأرض فساداً، ويستعبدوا من ولدتهم أمهاتهم أحراراً, ولتظل طرق القوافل آمنة.. تلك التي تبيع الحرير بسوق دمشق والأسلحة من بخارى وتبتاع بيت جالة العبيد.. ولكن هيهات؛ لأن الحرب التي دارت لمدة عشرين عاماً في السودان كانت من أجل الكرامة قبل اقتسام الثروة والسلطة.
*إذن لماذا هذه (المعوجة) للتاريخ والتي تتمثل في إنتاج فيلم عن الزبير باشا، والسؤال لا يتعلق بمخرج الفيلم الذي إذا أردنا أن نتساءل حوله فإننا تأدباً نكتفي بالسؤال عن خبرته في الإخراج وكتابة السيناريو، لأن الذي نعرفه عن شخصه هو أنه مجرد كاتب (بذيء)، وهنا لا نعمد للإساءة، وإنما فقط نشير إلى كتاباته في منبر سودانيز أُون لاين .. فهو طبيب بيطري مع احترامنا لمهنة البيطرة التي لا تمت بأدنى صلة للكتابة والإخراج السينمائي.. (ولله في خلقه شؤون).. لكن دعونا نتحدث عن الجهة المنتجة للفيلم، والتي نعتبرها جهة تعوزها المسؤولية الوطنية تجاه مستقبل السودان، وأخشى أن يكون التجار الذين يدعوهم الأستاذ( سجيمان) إلى الوقوف خلف الفيلم هم التجار الذين أثروا من تجارة خشب التك، وبيع السكسك والسلع الغذائية المضاعفة الأسعار خلال الحرب، وألا تكون مؤسسات الدولة التي يناشدها الأخ هي تلك المسميات التي تتغذى على الحبال السرية من عائدات النفط المستخرج من أراضي الناس الذين يأكلون البشر، والذين لم تشتكِ منهم سفارات الدول التي تعمل شركاتها في تلك الحقول النفطية، ولم تحصل الشرطة على بقايا أجنبي أكله أهل بحر الغزال حتى ولو في (جريدة الدار) و(حكايات)!؟. لأنّ هذا الفيلم إذا قُدر له أن يرى النور فإنه يعد إساءة بالغة للمواطن الجنوبي عموماً ومواطني بحر الغزال خصوصاً، وهو يساوي من حيث الفظاعة تلك الرسومات الدنماركية المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم).
أما الحديث عن أن تجارة الرقيق كان معترف بها في ذلك الوقت فهو حديث يدل على منطق ضعيف مع حقائق التاريخ وإذا اعتمدنا علي حديث الأخ (سجيمان) عن الأشياء المشروعة فهناك مثلاً عادة وأد البنات عند العرب في الجاهلية المذكورة في القرآن والاستعمار واستيطان اليهود في فلسطين والنازية والتفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا بجانب ختان الإناث في السودان، وغيرها من الأشياء التي كان معترفاً بها في وقتها، وهذا لا ينفي بشاعتها ولا إنسانيتها.
يقول (سجيمان) بان الزبير كان داعية إسلامية وقد أقام دولة إسلامية في آخر تلك السخافات التي يرددها أمثاله، وتكررها الصحافة المأجورة وهي تعتمد على ما قاله الزبير عن نفسه في مقابلته التي أجرتها معه الكاتبة (فلورا شو) وهو منفي بجبل طارق. وهنا نتوقف لنناقش بديهيات في التاريخ مع علمنا أن أسخف النقاش هو نقاش البديهيات ذلك لأنه يعني شيئين أما الغباء أو عدم الرغبة في النقاش وفي الحالتين يحتاج الإنسان إلى زاد هائل من الصبر كي يناقش قضية إنسانية وجرحاً لازال ينزف مع حيوانات وأوباش أتوا من الغابة لتوّهم، وليتها كانت غابة طبيعية ولكنها غابة المصالح التي جمعت في داخلها أحطّ ما في مملكتي الإنسان والحيوان وهي غليان المصلحة الخاصة، يقول الراحل المقيم بابكر بدري عن التاريخ : ( إن أصدق التاريخ ما كتب في زمنه وصدق راويه وصدقه معاصروه) وإذا رجعنا إلى حديث الزبير الذي يردده (سجيمان) وصحائف الإدعاء في الخرطوم غير أن ما شهد به الزبير عن نفسه لم ينطق به غيره، الشيء الذي يخرجه عن كونه سِفراً تاريخياً , أما كل الذين كتبوا عن تاريخ السودان بما في ذلك التاريخ المقرر في المدارس السودانية والذي تقره شعبة المناهج ببخت الرضا بإشراف تربويين سودانيين أمثال مندور المهدي والفكي عبد الرحمن واحمد الطيب وعبد الله الطيب لم تصف الزبير باشا بأنه بطل قومي بل وصفته بأكبر تاجر رقيق في إفريقيا.
وإذا افترضنا أن الأخ (سجيمان) ومن شايعه لهم مصادرهم الخاصة في وجه المصادر الأوروبية المفترى عليها ففي هذه الحالة عليهم ان يبرزوها ونتمنى ألا تكون من نوع الشهادة عن الذات أو تلك التي يتداولها الأحفاد عن جدهم، ولكننا نلجأ إلى نوع آخر من الشواهد ونتساءل على سبيل المثال هل كان (البازنجر) مجموعة من العلماء..؟ ومن أين تخرجوا..؟ هل من الأزهر الشريف أم من تمبكتو..؟ ونتساءل عن الذين درسوا في تلك الخلاوي أين هم.. ومن هم أحفادهم..؟ أم أن ممارسات الزبير باشا قد كرهت الجنوبيين في الإسلام الذي تركوه بمجرد أن غادرهم إلى القاهرة، ومنها منفياً إلى جبل طارق علماً بأن الجنوب يعج بأسماء الدعاة والمسلمين والطرق الصوفية، ولكننا لم نسمع بطريقة الزبير باشا؛ ولو كان الرجل من أهل الدعوة.
إن المغزى من الفيلم دائماً هو أن ينتحر البطل الذي يمثل انتصار الخير على الشر، لكننا نناقش طبيباً بيطرياً يعتقد أن الأعمال الفنية تظل صالحة بمجرد أن يختم عليها كما يختم على الذبيح بسلخانة بحري.
* عموماً الفيلم فضيحة.. وعلى منظمات المجتمع المدني والمثقفين والديمقراطيين وكل الذين يرون أهمية صيانة التعايش السلمي في السودان -وبما أن الحديث قد فتح- فإننا نطالب حكومة الوحدة الوطنية بأن تمنع صدور مثل هذا الفيلم ونطالب الناشطين من السودانيين أن ينفذوا اعتصاماً في هذا الشارع المسمى باسمه، الذي يشكل وصمة عار في جبين عاصمتنا السودانية؛ هذا إن أردنا لها أن تكون عاصمة يرى فيها كل السودانيين أنفسهم دون إحساس بالمذلة أو الإهانة. |
نكتبه نقلا لتعم الفائده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: العوض المسلمي)
|
شكرا اخوي العوض
اولا ما ورد على لسان الاخ ياي بانني قد ذكرت انني مخرج الفليم فهذا غير صحيح... ولكنني ذكرت في حوار مع جريدة راي الشعب انني اقوم بجمع المعلومات حاليا وبصدد كتابة رواية تاريخية عن الزبير باشا وسوف نقوم شخصي و بمعية مجموعة من المتخصصين في كتابة السيناريو والاخراج بتحويلها الي عمل سينمائي ضخم يليق بمكانة الزبير باشا رحمة ومكانته القومية...بالتركيز على الجوانب المشرقة من حياة الزبير باشا والتي عمد الاستعمار واذنابه وعبيده علي تشويهها....
اما علاقتي كبيطري بالفن البيطرة مهنة...اما الفن فهو احساس ولا عتقد ان دعاة السودان الجديد سوف يحرموننا من احاسيسنا ايضا ...اعتقد ان الاخ ياي مسيكين قاعدين يملوهو في النضم البيكتبو وهو ما عارف كتير من الفنانين يعملون في مهن طبية وعلمية وبرضو فنانين في نفس الوقت ياي دا صقّّر واللا شنو؟.....الاخ ياي ما عارف انو يعمل في صحيفة تلاتة ارباعها من الجلابة الغير مهمشين وهو يصفهم باحفاد تجار الرقيق ومبسوطين يوعلو في كدوساتهم تيمننا باسماعيل باشا....... لله في خلقه شئون برضو ..مش يا ياي؟.....يا اياي يا اخوي.. انا جلابي وما ندكورو والمعاك ديل جلابة ان طارو السما.. وان كتبو ورقصو بايدهم وكرعيهم.. وامسك اي جنوبي بسيط وعادي من طرف الشارع واسالو عن اي واحد فيهم وقول ليهو دا منو .... لو ما قال ليك" واه.... ماندكورو"..... انا ابقى مساعد ياي.... وفي ركشة كمان....
لفيته ضغيرونة... ناس ياي وسوسته وكل مدعي التهميش .....من سنة خمسة وسبعين ولي يوم الليلة قاعدين يغنو وينططو مع غنية :-
بلدي يا حبوب
يا ابو جلابية وتوب
جبة وسديري وسروال ومركوب
سيف وسكين
يا سمح يا زين
كلها حاجات عربية....... يعني لا قال..لاوو.. ولا قال حربة... ولا قال الريش والسكسك القاعدين يبلسوهو اخوانا الجنوبين...يعني الغنية مطنشاهم خالص وما معترفه بثقافتهم وبرضو فرحانين بيها وبشاعرها....ليهم فوق التلاتين سنة...ومافي زول فتح خشمو لا ياي ولا غيرو... مسيكين سجيمان..و يكفيني فخرا بانني من قبيلة منها اول فنان غنى للوحدة الوطنية واعترف بالتنوع الثقافي والاثني واحترامو ونادى بالسودان الجديد:-
في غربك عروس الرمال
وفي شرقك اية جمال
جنوبك واسع مجال
ويا حلاة رطبك في الشمال
قال سودان جديد؟..... قال ديمقراطية؟...قال حرية رأي وتعبير؟..... والله يحكمونا نوع ديل علا يقطعونا نفاخ النار......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: العوض المسلمي)
|
الاخ العوض.
حمد الله على سلامة العودة.
في البداية دعني أحيي الرجل الذي كتب هذا المقال وهو ياي جوزيف، وأنا أشيد بحرصه ومتابعته لما يتم كتابته هنا بهذا البورد. موضوع سيئ الزكر الزبير ود الرحمة الذي لقب بالباشا كمكافئة له على تجارة الرقيق، هذا الرجل يجب أن لا يحتفى به أبدا وهو لا يستحق أي فيلم ولو أستحق ذلك يجب أن يكون فيلم توثيقي على حجم الجرائم التي أرتكبها هذا المجرم تاجر الرقيق الذي أصبح بطلا في غفلة من الزمن وبواسطة أصحاب العقليات القديمة التي مازالت تسيطر على الامور في السودان. أما المدعوا عادل سجيمان فأنا أنصحك يا العوض بأن تذهب الى الارشيف وتطلع على كتابات هذا الرجل العنصرية بهذا البورد ويمكن لك أن تطلع أيضا على كتاباته التي تمتلئ بأيحائيات جنسية قذرة الغرض منها إرهاب بعض الاخوات بهذا البورد في مناقشاته معهن هنا.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: Deng)
|
| Quote: في البداية دعني أحيي الرجل الذي كتب هذا المقال وهو ياي جوزيف، وأنا أشيد بحرصه ومتابعته لما يتم كتابته هنا بهذا البورد. موضوع سيئ الزكر الزبير ود الرحمة الذي لقب بالباشا كمكافئة له على تجارة الرقيق، هذا الرجل يجب أن لا يحتفى به أبدا وهو لا يستحق أي فيلم ولو أستحق ذلك يجب أن يكون فيلم توثيقي على حجم الجرائم التي أرتكبها هذا المجرم تاجر الرقيق الذي أصبح بطلا في غفلة من الزمن وبواسطة أصحاب العقليات القديمة التي مازالت تسيطر على الامور في السودان. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
القول الدقيق في الرد على أحفاد تجار الرقيق .. ياى جوزيف (Re: العوض المسلمي)
|
القول الدقيق في الرد على أحفاد تجار الرقيق
ياي جوزيف [email protected]
في تطور جديد متعلق بفيلم الزبير باشا ود رحمة سلطان بحر الغزال والذي تحدثنا عنه في حلقتين ماضيتين خرج علينا كاتب السيناريو عادل الصادق المكي (سجيمان) بادعاءات جديدة من خلال الحوار الذي أجرته معه صحيفة رأي الشعب بتاريخ 3 يوليو 2008م يقول فيها أن الزبير باشا قد أنقذ أهالي بحر الغزال من عادة (أكل لحوم البشر) التي كانت منتشرة في تلك الفترة في القبائل الجنوبية.
الأخ يقول أن عادة آكل البشر كانت منتشرة، وهذا معطى، وبما أنها منتشرة فلابد أن يكون قد لاحظها كثيرون؛ علماً بأن تلك المنطقة كانت من ضمن الأماكن التي زارها العديد من الشماليين عليه نتحدى (سجيمان) أن يأتي إلينا بدليل قاطع يؤكد صحة ما ذهب إليه حتى، إذا قلنا أن مصدر الأخ (سجيمان) شعبي فالمعروف أنّ منطقة بحر الغزال قد ارتادها الشماليون كتجار وعرب المسيرية الرحل وارتادها عمال السكة الحديد والعساكر؛ ومع أن العادة منتشرة لم يتحدث عنها غير الزبير وحفيده (سجيمان) هل هناك حقيقة تاريخية مصدرها (زول واحد) حتى إذا كان ذلك في معرض الدفاع عن نفسه أم أنّ هنالك جهات تريد أن ترسم صورة الجنوبي في الذهن الشعبي لبقية أقوام السودان حتى تؤسس عليها أحكاماً تبرر استمرار التمييز السلبي لأقوام السودان في الدولة السودانية التي قسمت إلى أولاد (المصارين البيض والمصارين الأخرى).
أما زعم سجيمان بأن الزبير باشا (بطل قومي) فيبدو أنه لا يعرف ما معنى بطل وما معني قومي..! فالبطل هو الذي يؤثر التضحية من اجل المجموعة؛ في حين أن المصادر التاريخية غير تلك التي يرويها الزبير عن نفسه تقول أنه قد ارتاد منطقة بحر الغزال بحثاً عن التجارة، وإذا كان مُخرج فيلم ( ود رحمة) يعطي اعتباراً لغير المصادر التاريخية فإن ما يتم تداوله عن الزبير لا يعدو كونه مغامراً، أما كونه قومياً فهل يعبر الزبير عن الناس كلهم، وهذا يتوقف على محيط دائرة تبرئته، والتي لا تشمل كل السودانيين وإنما تنحصر في أحفاده، والذين يريدون أن يعود الزمن القهقرى، ويعيثوا في الأرض فساداً، ويستعبدوا من ولدتهم أمهاتهم أحراراً, ولتظل طرق القوافل آمنة.. تلك التي تبيع الحرير بسوق دمشق والأسلحة من بخارى وتبتاع بيت جالة العبيد.. ولكن هيهات؛ لأن الحرب التي دارت لمدة عشرين عاماً في السودان كانت من أجل الكرامة قبل اقتسام الثروة والسلطة.
*إذن لماذا هذه (المعوجة) للتاريخ والتي تتمثل في إنتاج فيلم عن الزبير باشا، والسؤال لا يتعلق بمخرج الفيلم الذي إذا أردنا أن نتساءل حوله فإننا تأدباً نكتفي بالسؤال عن خبرته في الإخراج وكتابة السيناريو، لأن الذي نعرفه عن شخصه هو أنه مجرد كاتب (بذيء)، وهنا لا نعمد للإساءة، وإنما فقط نشير إلى كتاباته في منبر سودانيز أُون لاين .. فهو طبيب بيطري مع احترامنا لمهنة البيطرة التي لا تمت بأدنى صلة للكتابة والإخراج السينمائي.. (ولله في خلقه شؤون).. لكن دعونا نتحدث عن الجهة المنتجة للفيلم، والتي نعتبرها جهة تعوزها المسؤولية الوطنية تجاه مستقبل السودان، وأخشى أن يكون التجار الذين يدعوهم الأستاذ( سجيمان) إلى الوقوف خلف الفيلم هم التجار الذين أثروا من تجارة خشب التك، وبيع السكسك والسلع الغذائية المضاعفة الأسعار خلال الحرب، وألا تكون مؤسسات الدولة التي يناشدها الأخ هي تلك المسميات التي تتغذى على الحبال السرية من عائدات النفط المستخرج من أراضي الناس الذين يأكلون البشر، والذين لم تشتكِ منهم سفارات الدول التي تعمل شركاتها في تلك الحقول النفطية، ولم تحصل الشرطة على بقايا أجنبي أكله أهل بحر الغزال حتى ولو في (جريدة الدار) و(حكايات)!؟. لأنّ هذا الفيلم إذا قُدر له أن يرى النور فإنه يعد إساءة بالغة للمواطن الجنوبي عموماً ومواطني بحر الغزال خصوصاً، وهو يساوي من حيث الفظاعة تلك الرسومات الدنماركية المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم).
أما الحديث عن أن تجارة الرقيق كان معترف بها في ذلك الوقت فهو حديث يدل على منطق ضعيف مع حقائق التاريخ وإذا اعتمدنا علي حديث الأخ (سجيمان) عن الأشياء المشروعة فهناك مثلاً عادة وأد البنات عند العرب في الجاهلية المذكورة في القرآن والاستعمار واستيطان اليهود في فلسطين والنازية والتفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا بجانب ختان الإناث في السودان، وغيرها من الأشياء التي كان معترفاً بها في وقتها، وهذا لا ينفي بشاعتها ولا إنسانيتها.
يقول (سجيمان) بان الزبير كان داعية إسلامية وقد أقام دولة إسلامية في آخر تلك السخافات التي يرددها أمثاله، وتكررها الصحافة المأجورة وهي تعتمد على ما قاله الزبير عن نفسه في مقابلته التي أجرتها معه الكاتبة (فلورا شو) وهو منفي بجبل طارق. وهنا نتوقف لنناقش بديهيات في التاريخ مع علمنا أن أسخف النقاش هو نقاش البديهيات ذلك لأنه يعني شيئين أما الغباء أو عدم الرغبة في النقاش وفي الحالتين يحتاج الإنسان إلى زاد هائل من الصبر كي يناقش قضية إنسانية وجرحاً لازال ينزف مع حيوانات وأوباش أتوا من الغابة لتوّهم، وليتها كانت غابة طبيعية ولكنها غابة المصالح التي جمعت في داخلها أحطّ ما في مملكتي الإنسان والحيوان وهي غليان المصلحة الخاصة، يقول الراحل المقيم بابكر بدري عن التاريخ : ( إن أصدق التاريخ ما كتب في زمنه وصدق راويه وصدقه معاصروه) وإذا رجعنا إلى حديث الزبير الذي يردده (سجيمان) وصحائف الإدعاء في الخرطوم غير أن ما شهد به الزبير عن نفسه لم ينطق به غيره، الشيء الذي يخرجه عن كونه سِفراً تاريخياً , أما كل الذين كتبوا عن تاريخ السودان بما في ذلك التاريخ المقرر في المدارس السودانية والذي تقره شعبة المناهج ببخت الرضا بإشراف تربويين سودانيين أمثال مندور المهدي والفكي عبد الرحمن واحمد الطيب وعبد الله الطيب لم تصف الزبير باشا بأنه بطل قومي بل وصفته بأكبر تاجر رقيق في إفريقيا.
وإذا افترضنا أن الأخ (سجيمان) ومن شايعه لهم مصادرهم الخاصة في وجه المصادر الأوروبية المفترى عليها ففي هذه الحالة عليهم ان يبرزوها ونتمنى ألا تكون من نوع الشهادة عن الذات أو تلك التي يتداولها الأحفاد عن جدهم، ولكننا نلجأ إلى نوع آخر من الشواهد ونتساءل على سبيل المثال هل كان (البازنجر) مجموعة من العلماء..؟ ومن أين تخرجوا..؟ هل من الأزهر الشريف أم من تمبكتو..؟ ونتساءل عن الذين درسوا في تلك الخلاوي أين هم.. ومن هم أحفادهم..؟ أم أن ممارسات الزبير باشا قد كرهت الجنوبيين في الإسلام الذي تركوه بمجرد أن غادرهم إلى القاهرة، ومنها منفياً إلى جبل طارق علماً بأن الجنوب يعج بأسماء الدعاة والمسلمين والطرق الصوفية، ولكننا لم نسمع بطريقة الزبير باشا؛ ولو كان الرجل من أهل الدعوة.
إن المغزى من الفيلم دائماً هو أن ينتحر البطل الذي يمثل انتصار الخير على الشر، لكننا نناقش طبيباً بيطرياً يعتقد أن الأعمال الفنية تظل صالحة بمجرد أن يختم عليها كما يختم على الذبيح بسلخانة بحري.
* عموماً الفيلم فضيحة.. وعلى منظمات المجتمع المدني والمثقفين والديمقراطيين وكل الذين يرون أهمية صيانة التعايش السلمي في السودان -وبما أن الحديث قد فتح- فإننا نطالب حكومة الوحدة الوطنية بأن تمنع صدور مثل هذا الفيلم ونطالب الناشطين من السودانيين أن ينفذوا اعتصاماً في هذا الشارع المسمى باسمه، الذي يشكل وصمة عار في جبين عاصمتنا السودانية؛ هذا إن أردنا لها أن تكون عاصمة يرى فيها كل السودانيين أنفسهم دون إحساس بالمذلة أو الإهانة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: العوض المسلمي)
|
فيلم الزبير باشا
نحو حملة رفض واسعة .. وكشف للظلامات
أتيم سايمون
تظل مؤشرات الفشل تتجدد عبر حاضر الدولة السودانية و مؤسساتها مجتمعة نسبة لاتجاه ظل غالبا على قوميات المركز التى توالدت فيما بينها أيديولوجيات تتباين ظاهريا و تلتقي فى أدنى مستوياتها الاجتماعية بدعاوى عديدة تربطها بالتجربة وشائج القربى و العشائرية المحضة الى جانب هموم الحفاظ على ما توارثوه مما تركه المستعمرون , وقد كان ذلك كذلك نسبة لحجم التعاهدات الجلية بين الاثنين فيما يتعلق بالمظالم التى حاقت بأقاليم عديدة فى السودان جراء استخدام الإنسان فى محيط عمليات التبادل السلعي التجاري دونما أدنى واعز تشكلت طبقة تجار الزرائب (الجلابة) التى توغلت فى رحلات الصيد البشرى سويا بصحبة الاستعماريين الى داخل مناطق جنوب السودان , النيل الازرق و جبال النوبة , مؤسسين بذلك لتاريخ يقسم العلاقات بين أقوام السودان المختلفة وفقا لصورة اجتماعية استعلائية مستمدة بالكامل من ميراث العبودية و الاسترقاق فى التاريخ السياسي و الاجتماعي السودانى المعاصر , و لم يعد خافيا ما افرزه هذا التفاعل المخجل و الشائه فى العلاقة التى بدأت بين هذه الأطراف و الدولة المركزية حتى على الصعيد الرسمي كمناطق تنحدر أقوامها من السلالات المستعبدة الأقل درجة فى التمثيل الاجتماعي و الانتماء الوطني كذلك .
لم تستطع الحياة الاجتماعية فى السودان فى تداخلاتها المختلفة ( دينيا و ثقافيا) ان تشهد اى قدر من التصالح القائم على مواجهة هذا الماضي السيئ و رفضه , و لكن ولأنه ظل فى نظر الكثيرين من انغلاقيي المركز الاسلامو عروبيين تاريخا يرفدهم بالتمييز الاجتماعي و يضعهم حسب التصنيف العرقي المخذول فى مرتبة ( الأسياد) فأنهم لا يتورعون فى التباهى بتمجيد هذا الماضي , الذي كرس للحلقة الدموية التى لازلنا ندور داخلها و يبدو أننا لن نستطيع الفكاك من هذه الحتمية التى تغذيها نعرة استفزاز واضحة لمجتمعات ضحايا تجارة الرقيق فى السودان و ماتبقى من أحفادهم المطلقين , و فى تقدير زماني ما عادت فيه الأمور كما كانت حتى تخرج علينا مجموعة من الاسلاموعوبيين لتطلق مغامرة جديدة فى زمان الشدة و المصارحة لتقول انها تريد ان تنتج فيلما يمجد شخصية ( الزبير باشا) باعتباره شخصية ظلمها التاريخ و تقديم النماذج المشرقة من تاريخ حياة هذا الرجل , و يبدو ان اصحاب الفكرة و المشروع قد قصدوا من ذلك العودة الى الوراء و استقصاء تاريخ الزبير باشا , الذى توجه غلاة الاسلاموعروبيين رمزا أخيرا لتجليات أيديولوجيا قهرهم المتواصل لاقوام و مجموعات الهامش على مر التاريخ , وما وعوا ان ( رجال و نساء أشداء ) قد أصبحوا الآن على أهبة الاستعداد لتعرية هذا الزيف و المكر الايديولوجى الذى تتستر به المركزية الثقافية و السياسية فى الدولة السودانية التى طالما أطلق عليها دولة جلابة تأكيدا على دلالة سلوك حتى النخب الحاكمة منها .
ان مشروع الفيلم المذكور هذا قد خلق فرصة حقيقية للدعوة الواضحة و الصريحة لمجتمعات و أحفاد ضحايا تجارة الرقيق و تحديدا فى مناطق غرب الغزال بجنوب السودان تلك المناطق التى كانت تحت نفوذ و سيطر الزبير باشا فى ( راجا , ديم زبير ) فى ان يقفوا الى جانب المثقفين و المهتمين بقضايا حقوق الإنسان و ان ينتظموا فى الحملة الواسعة الداعية لمواجهة الحقائق التاريخية المتعلقة بتاريخ تجارة الرقيق فى جنوب السودان و هي حملة بدا الترتيب الفعلى لها بشكل دقيق و منتظم تتمثل غايته النهائية فى اطلاق نداء للسودانيين جميعا بانه اذا كنا حتى مرور هذا الزمان من عمر دولتنا وهى تحتفي على مستوى الجهاز الرسمى , باستدعاء ما يفرقنا من الماضي المظلم فهذا يؤكد استمرار هذه الدولة فى غيها هذا و يدلل كذلك على ممارسات حاضرة للاسترقاق تستمد منطقيتها من رضي الحكومة و عقليتها (الجلابية) عن جميع أشكال الانتهاكات العنصرية التى تمت لحقوق إنسان دارفور وبقية أقاليم الهامش السودانى .
ولوقف مثل هذه الافتراءات و فضح الممارسات الشنيعة التى تتم تحت دعوى نشر الإسلام فى جنوب السودان سنقارن تركة الرجل ( الزبير باشا ) فى هذا الإطار و الصورة الموجودة فى أذهان الاهالى و ما أنتجته من تصور عام حول تجار الشمال الذين التصقت بهم الى الآن سمعة الجلابى و التى أضرت بهم كثيرا على الرغم من الاعتداد بها فى بعض المحافل الخاصة.
سنهدف الى تقديم حقائق التاريخ كما هي و ان أراد منتجي هذا الفيلم غير ذلك , عبر المقابلات الشفهية فى مناطق الزرائب التى صنعها الزبير باشا , هذا الى جانب جمع كل أنماط التراث الغنائي الادبى الذى يوثق لممارسات الرجل هناك ( فى معسكراته ) و ترجمتها الى اللغات المقروءة لدى الجميع , اضافة الى الروايات الشفهية التى تفتح الباب واسعا أمام إعادة النظر فى الخطوات التى مشيناها طوال الفترات الماضية , هذا علاوة على أهمية التفكير الجاد فى ادارة قدر من الحوار المسئول حول جدوى و أهمية إنتاج فيلم سينمائي موازى قائم على الحقائق يحكى تاريخ الزبير باشا فى جنوب السودان .. هذه الحملة ستنطلق فلربما اعادت ترميم جسور الثقة المتهالكة تماما بين احفاد الضحايا و جناة الماضى .. فقط لنعيد تقديم أنفسنا الى أنفسنا ..من خلال استجلاء الحاضر و تدهوراته على ضوء ماضي التنكر و التزييف . . هذه الحملة لن تكون ردة فعل مجردة إنما ستقوم لأجل أهداف توفرت بموجب الدعوة الى فيلم يمجد تاريخ الزبير باشا كمظلوم كما سنسعى الى تقديم أصوات اخرى ظلمها التاريخ و لم تنل حظها من الانصاف .. هو صوت الضحايا المكتوم .. جمهرة من المثقفين و الكتاب الذين يستشعرون ضرورة الامر على الصعيد الوطني العام .. يرون ان المسكوت عنه .. هو الذى يفرقنا او كما قال فرنسيس دينق .. و نضيف الى كل ذلك بان ( الشينة منكورة ) .. لن تبنى قطرا كالسودان المتعدد .. الا على أساس المصالحة التاريخية الشاملة وهى مهمة للتخلص من تبعات الماضي و ترسباته المرضية بدلا عن إلقاؤها فى سكون الحاضر المأزوم بفعل استمرار نفس عقلية الجلابة تلك . . التى تحاول ان تطل من قديم .. لتبدأ حملة الرفض و المقاومة أيضا .. و لنكشف عن الظلامات املا فى خلاص لبلادنا.. فهل ثمة من خلاص؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: العوض المسلمي)
|
محاكمة فيلم
برنابا تيموثاوس
مسالة الرق فى السودان القديم ارتبطت بالمستعمر وبعض المندسين وراء غطاء الدين كمحمد على باشا تاركين اثارا بعدها, ولكن ظلت وصمة عار على بعض الوطنين المتواطئين الذين يدعون النسب الشريف النبيل والعرق النبيل وأصحاب الذين يظنون في أنفسهم الحق اى أنهم فقط معهم الحق ولازمت الممارسة كثيرا ما نراه امتداد لتلك الحقبة الغير مشرفة للسودانيين لتسويق إخوانهم كعبيد وإدخال مصطلح الزرائب لهذه التجارة التي كان الغرب يشتهر بها لحوجته للعمالة ولذالك تناقلت المفاهيم ومنها أنتجت الفوقية والاستعلائية بين الإخوة السودانيين في مفاهيم الوطنية وجعل البعض منهم دونية وأفرزت تلك المفردات (الزرقة ,العبيد.الجلابة ,أولاد البحر ,سولونقا ,مندكورو ,أولاد البلد يقعدوا ويقوموا على كيفهم ,أسياد البلد, الحزام الأسود (حسن مكي) وظهرت الاحياءالتى يقنطنها القادمين من جنوب السودان أو الغرب أو جبال النوبة والنيل الأزرق ومدينة ديم الزبير في جنوب السودان في راجا يظهر جليا من هذا اسم الزبير ودرحمة هذا النخاس الذي صنع له شارعا طولا وعرضا في العاصمة القومية الخرطوم تذكارا له له اسهامته الغير مشرفة في تاريخ السودان البتة وهذا بالتالي في اجياله واحفادة القساة الذين ما زالوا يعيشون على التراكم الراسمالى الاقتصادي وينتجون منة الأفلام من فعل تجارة الرق وهذا مكسب غير شريف آن تبنى إرباحك على الفعل الغير اخلاقى حتى على مستوى الديانات ولكن ياتى أحفاد الزبير قافزين فوق الواقع في زمن الألفية وبعد ان اعتذرت كل الحكومات الغربية بإدانة هذه الإعمال الوحشية ولكن ها هم السودانيون يسجلون تاريخا مخيبا اقر بإنتاج فليم لرجل في النظر المفهيمى أو لغة العصر منتهك حقوق الإنسان ولذلك لبيعه لاهله وهذا أيضا ضد المنظومات الدينية في الفكر الاخلاقى الديني الذى لا يعتبر شرفا للإنسانية
ماهذة الثقافة المنحطة التي تمجد تجارة الرق وتعظم قدر الزبير ودرحمة ومقامه وتضعه من الإشراف ومعلما وطنيا وعالما دينيا يشهد بأنه صاحب رسالة وداعية إسلامية ماذا الهراء وانتم تسجلون فليما توثقيا لهذا الشخص وتضعونه كارث تاريخي نأخذ منة العبر والدروس اى درس وعبر ياعادل المكي ياصاحب هذا الفلم الغريب الموجع الذي ملأت به الصحف وتنسى أنه يمكن يدير الفيلم بنا في دائرة الذكريات القديمة المؤلمة الذي يعمل في تضريس أسناننا و فرقت السودانيين وأنتجت الصراعات وهذا البلد الذي يقمع شعبه من لدنه ويدعى النسب العروبى النقي مع أنها أكذوبة كبرى حتى العرب لايصدقونها بعد هذا الوهم الخيالي كثيرا من النخب السودانية الذين تقاطعت معهم مصالح الثقافة والسلطة ومصالحههم
وهذا الفليم( ود رحمة سلطان بحر الغزال) يعد شرخا اجتماعيا جديدا للسودان المتفكك أصلا جراء الحروب والصراعات ومن سياسات السلطة والنخب الحاكمة و محتكري الثقافة ومروجيها الذين احتوتهم وأصبحت مصدر رزقهم فصعب التنازل عنها في الممارسة الحياتية العادية لهم لماذا لا يخجل كاتب الفليم ومنتجة على جميع شناعات التاريخ التي لا توصف ضد الممارسات التي تمت في جبال النوبة والجنوب والنيل الأزرق وهى الشناعات التي تبدو وكأنها صدع البشرية الأعظم في تاريخنا هذا ولذالك لابد من مواجهة ومحاكمة هذا الحدث الثقافي المرير بضمير حي باعتبار تاثيره السلبى على التماسك الاجتماعي وخاصة من قبل احفاد و ضحايا هذه الممارسات وهم على قيد الحياة , أقول إن الذين سيشاهدون هذا الفيلم وخاصة الضحايا وعلى الشاشة البلورية سوف يصيبهم التوتر والقلق والمرارة إذ يرون من فعل بأجدادهم يقدم بأنة صاحب ايادى نقية وصفاء القلب , وذلك ايضا باجازة الفيلم من المصنفات الأدبية أو البيوتات السينمائية يمكن إن يكون احد أعمدة الانفصال التي تشيد بمدخل ثقافي استعلائى , تخيل وأنت تشاهد هذا الفيلم وفى مخيلتك ضروب من الإعمال الوحشية التي ارتكبت من قبل الزبير ود رحمة والخرائب المتناثرة التي مازال محروسة من قبل مدافعي فكر ورحمة على حساب إسلاف الضحايا هل تريد ياعادل من صناعة الفيلم أن يتزاحم الناس حولك أو خلق جمهرة حول ود رحمة الشيخ كما تدعى ونحن نعلم أن المصالحة هي ألان ما نحتاجه الان لأنها أصبحت المدخل الاجتماعي للوصول إلى صيغة توافقية للحياة بين الناس وفيما بينهم متناسين كل فعل ومرارته ولكن عندما تتوفر الأدوات التي تذكر الناس بالأساة لذلك هنا تصعب المصالحة لأنك تمد يد المصالحة والأخرى تحتفظ بها للأشياء التي تستفز مشاعر وكرامة الإنسان
لذلك أدعو كل المثقفين ومنهاضى تجارة الرق إلى التنقل والبحث الممحص المنقب لاكتشاف مزيدا ومزيدا من الناس السودانيين الذين أثبتت تاريخنا الشفوى المعتبر لأنهم جزء من تلك الممارسة وان اعلم أن هناك من المتأثرين وضحايا هذه المواقف يحفظون ما يشبه بسجلات التاريخ الشفوي وذلك من شيوخ وسلاطين لذلك لا بد أن نستقى منهم المعلومات التي توكد فظاعة وشناعة المدعو ود رحمة إن الفيلم الذي سينتجه المدعو سجيمان عن الزبير ود رحمة يمكن أن يقود إلى كارثة جديدة للنفوس التي تأثرت بشناعة الأفعال وسوف يدلنا أن هناك في السجلات الشفاهية التاريخية أسماء غير ظاهرة مستترة بغطاءت دينية كثيرة لابد الكشف عنهمم وتعريتهم علنا لذالك ندعو الموسسات الثقافية والقطاع السنمائى فى الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق وكل من تضرر من ممارسات ود رحمة التضامن والتوحد ضد كل استفزاز للكتابة او المساعدة فى انتاج فليم يعكس حقيقة هولاء ولتوضيح كثير من الامور التاريخية ولكن بالحقيقة والحجة الوثائقية دون الارتكاز على العاطفة الجياشة ..
ختاما :
اين منبر السلام العادل من هذا .. يا .. سجيماااااااااااااااااااااااااااااااان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: العوض المسلمي)
|
السادة .. المطبلين .. احفاد الرجل السئ.. ورثة السوء
مهما انتجتم من افلام فان راينا سيظل ثابت فى مكانه .. كما ان افلاما حقيقية سترى النور .. ليرى الناس عن قرب فظاعة التاريخ الذى يحاول سجيمان بتمويل العنصريين الجدد انتاجه .. و كيف الطريق الى راجا و ديم زبير لتصوير الجريمة المدعوة زورا فيلم .. نحن بالمرصاد و قد انتظمنا اشداء على المدعين .. و لدينا ما نستطيع عبره مقاومة الافتراءات المضللة .. و تظل الروايات الحية شاهدا على ذلك البؤس المخيب لاحفاد الحاضر ورثة الزبير المتجلية عنصريتهم فى سلطة الجبهة الاسلامية ومن شايعها .. و تتجدد الدعوة للحملة الكبيرة .. بمساهمة كبيرة من وطنيين ما حسبهم عادل على باله الفطير ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: العوض المسلمي)
|
سلام لكل المارين من هنا
الاستاذ ياى والاستاذ دينق وكل الرافضين فكرة قيام هذا الفلم وانا اتفق معكم فى تاريخ الزبير المشين والممتلئ بالكثير من الجرائم القذرة وهى وصمة عار فى وجه الانسانية والكرامة على الرغم من ذلك فما تعلمناه وننادى به لا يعطينا حق ان نحجر على الاخرين مايروه هم لكن يمكن ان ننتهج معهم الحوار بالدلائل والبراهين حتى نهزمهم ونعلمهم بان الحوار هو طريقنا للبناء وتشيد السودان الذى نحلم به .
من داخل النصوص
التجريح الشخصى ليس من ادب النقاش والحوار اتركوهم ينتجوا ما يريدون لكن التاريخ لن يحيد عن طريقه ابدا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: الحبر عبدالوهاب الكباشي)
|
هلا يا العوض
وحمدالله علي سلامة الرجعة
وكل التحية..
فيلم سجيمان والنيام نيام ده اشتغل في السينما دي قبل كده..
ورجتو كانت كتاحتها في السماء
الكلام في المليان في الرد علي الدكتور عادل سجيمان....!!!!
Quote: عودة هنا الي سيرة السحاحير والبعاتيت في مخيلة الدكتور سجيمان في
مرافعاته الشهيرة لصالح رسول العناية الانسانية الذي امتلك قوة روحية
وفيزيائية..وانثر بولجية خارقة مكنته من اجراء عمليات روحية تشابه
صاحب الرداء الابيض ذلك الساحر الخرافي في فيلم (LORD OF RING)
ويبدو ان ساحرنا الزبير باشا في عملياته تلك التحولية قد بث عن طريق الخطاء
او لا ادري كمية شاهقة من الجمال والابداع في وجدان وقلوب اولئك القوم
ظهر ذلك جليا في روحهم الشفيفة وابداعهم المدهش..وذكاءهم الفطري
فقد انتشر اولئك القوم في مدارات عديدة..بعضهم قبع في تلكم المناطق
التي لاتبعد من مناطقهم الاصلية.واصبحوا نجوما لها في كل المحافل
الفنية والرياضية والانسانية..والاخر سافر عبر الدوؤاب رقيقا ليباع
في اسواق الشمال..وليتحولوا بعد قليل الي سادة مدن.وامتلكوا احياء
كانت لعهد قريب ينظر لها (كقاع للمدينة) ومناطق للمتعة الحرام
لتتحول الان عندما انبلج عهد دراسة تكوين وجدان المجتمعات
الي مناطق واحياء وفرقان اكتشف بانها غذت الوجداني السوداني
الذي هو ايضا يصب في رصيد الا نسانية..غذوه ببدايات الالحان
وترنيمات الغناء وصناعي الاشياء الخالدة ولاعبي كرة القدم
وايضا علماء اكاديمون قد يجلس امامهم الدكتور سجيمان مثل مثل
اي تلميذ صغير....يستجدي العلم والمعرفة من عقل سحار بعاتي
رعديد.....
التجارب الانسانية تتشابه يا دكتور فسادة امريكا اليوم في
كل محافلها هم الزنوج ..الذين لا تبعد جيناتهم كثيرا عن النيام
نيام..فقدوا اذهل هولاء القوم العالم وهم الذين جاءت بهم سفن
صدئة ليباعوا في اسواق امريكا..ولكن وبعد قليل جاء من رحمهم
(كوبي براين)..(محمد علي كلاي)..(كريم عبد الجبار)..(شانيل )
(سيربنا .وفينوس وليمز)..(كولن باول)..(ماري جونس)...والقائمة تطول..!!!
.....فاين انت يا دكتور من هولاء البعاعيت الامريكان...ابناء
عم...النيام نيام .. اين انت من علو كعبهم في تسخير خصائص الانسان
وعلو الكعب في الابداع الانساني.....!!!!!!!!
اطلاق تلكم المقولة السجيمانية امرا موغلا في الاستفزاز والسخرية من الدم الزنجي
في كل العالم..ولاتاتي الامن القابعين في داخل (كبسولة)..من ضيق الافق مليئة
بالزهو الكاذب بماضي الاجداد في عصور كانت مليئة بالجهل والظلام..
ولكن اخي سجيمان انقشع الان الظلام..واصبح الانتماء للانسان مهما كان
هو خطاب العالم المتحضر والمتمدن ...واصبح تلكم الشعوب التي كانت
اجداداها تاتي الينا في حملات للرقيق..اصبحت الشعوب الان هي
من تدفع حكوماتها وجحافل جيوشها ..الي التحرك من اجل نصرة الانسان
الاسود..الابيض...الاصفر......
تطور الفكر الانساني يا_( سي جي)..وعقل البشرية في حراك نشط
صوب..مدهش...ونبيل وعادل....الا وهو احترام الانسان...الذي
كرمه الله..وجعله في الارض خليفة...وكلنا من ادم وادم ..من تراب....!!!!! |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: سجيمان)
|
الاخ سيجمان...
قلت
Quote: التجارة هي:
المنتج
التاجر
المشتري |
وذكرت:
Quote: المنتج في تجارة الرقيق في السودان هم سلاطين القبا ئل الجنوبية/QUOTE]
المشتري هم الانجليز والاتراك |
| Quote: التجار هم المحتمون بسلطان الزبيرخوفا على تجارتهم ويحتمون به شفاهة لاخافة القبائل التي تمر بها التجارة لعلمهم خوف القبائل من سلطان وسطوة الزبير باشا رحمة.. |
وذكرت هنا:
Quote: ما اعتقد الزبير كان بيمشي يلقط الناس من الغابة زي الطماطم ويحشرهم في الزرايب ويخت مخلايتو تحت راسو ويكوع ينوم...
|
يبقي يا سجيمان كلام محمدين هنا
Quote: ارث الزبير باشا ثقيل علي حاضرنا ..بقية هذا الحاضر
و كل مستقبلنا هو في التخلص من ذلك الارث البغيض |
هو عين العقل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد اجراس الحريه قوله ؟الاتريد ديموقراطيه ؟ ولم تسئ للزبير باشا وسجيمان والبياطره ... (Re: العوض المسلمي)
|
كاتب سيناريو فيلم الزبير باشا رحمة
الزبير باشـا بطـل قومي.. لو تجردنا من النظرة الضيقـة
حوار: ابراهام مرياك البينو
من الشخصيات التاريخية السودانية كثيرة الجدل، والتي قال فيها الكثيرون العديد من الاقوال، شخصية الزبير باشا ود رحمة والذي اثير تاريخياً على أنه تاجر للرقيق أو-;نخاس-; واسهم كثيرا في ان تكون هنالك ما يسمى بـ تجارة الرق في السودان وبالتحديد في منطقة بحر الغزال، وفي ذلك تروى الروايات الكثيرة والمثيرة، واخرون يرون عكس ذلك، اذ يقولون انه داعية. وساهم كثيراً في نشر الاسلام في تلك المنطقة، بل وساهم في حركة الرقي الاجتماعي هنالك، وان التاريخ ظلمه كثيراً بوصفه تاجرا للرقيق، احد هؤلاء هو د.عادل الصادق المكي، سجيمان والذي كتب مؤخراً فيلماً يحكي عن الزبير باشا رحمة.. والذي يحاول فيه حسبما ذكرناان يعكس الوجه الآخر والذي لم يذكره التاريخ بشكل جيد0; عن حياة الزبير باشا.. فالى ما أفاد به عادل الصادق.
* في البداية يا دكتور حدثنا عن الافكار الاساسية لفيلمكم المثير؟
تدور محاور هذا الفيلم واحداثه في شخصية البطل الزبير باشا رحمة وهو فعلا شخصية تاريخية مثيرة للجدل، ونرى ان التاريخ السوداني قد ظلمه كثيرا.. لذلك نريد ان نعكس الوجه الآخر والذي لم يذكره بشكل جيد التاريخ.
* وما هو الوجه الآخر الجيد الذي لم يذكره التاريخ؟
الزبير باشا رحمة كون جيشا قويا، اسس به سلطنة كبيرة انقذ بها اهالي بحر الغزال الذين كانوا يتميزون حينها ببدائية شديدة، وهذه السلطنة وقفت امام أعتى دول العالم حينها وهي الامبراطورية العثمانية، والمملكة المتحدة، لذلك نريد تصوير فيلم يتحدث عن نشأة الزبير من منطقة الجيلي هنا في شمال الخرطوم مرورا بمجهوداته الكبيرة في نشر الحضارة في جنوب السودان وبعض المناطق في دارفور.
* أترى يا دكتور ان الزبير بطل قومي؟
ولم لا؟ الزبير بطل قومي لو تجردنا من النظرة الضيقة، فهو اول سوداني يصل الى رتبة الفريق في الجيش وقد شارك في حروبات عديدة منها التي كانت بين الامبراطورية العثمانية وروسيا.
* لكن البعض يرون الزبير تاجر رقيق محترف؟
هؤلاء مخطئون بالتأكيد، فتجارة الرقيق في تلك الفترة لم تكن بالمعنى المعروف حاليا، بل كانت عملية مقننة ومعترف بها. وكما اسفلت سنحاول عبر هذا الفيلم ازالة هذه الصورة السلبية عن الزبير وعكس صورة اخرى.
* وكيف سيكون ذلك؟
المقصود بتجارة الرقيق تلك الفكرة التي كرسها المستعمر، وهي الشخصية الشمالية المسلمة السودانية، وسنحاول ابراز الصورة الايجابية عن الزبير, لأن للزبير تاريخ كبير وعظيم عمله من خلال وجوده في بحر الغزال.
* ماذا فعل بالضبط ولم يذكر في التاريخ السوداني؟
الزبير عمل على محاربة عادة اكل لحوم البشر المنتشرة في تلك الفترة في القبائل الجنوبية البدائية، وذلك بتوعية الناس، واستبدال الاسرى الذين هم عرضة للاكل من قبل اعدائهم بالسكسك والمجهوهرات الاخرى والتي تكون عادة مرغوبة من السلاطين.
* لكن هل يعتقد د.عادل ان هنالك بشرا يأكل آخر؟ ولم لا يا اخي.. ألم تقرأ رحلة بن بطوطة في منطقة البحيرات وما ورد في كتاباته عن انسان يأكل آخر، بالاضافة لذلك فان حكاية الأكل هذه مربوطة فقط بثقافة المجتمعات، فما هو غير مرغوب أحد قد يكون هو الافضل للآخر، ألم تسمع بالذين يأكلون القرود والحمير وحتى الضفدعة..
* ألا ترى بان هذا الفيلم يكرس للعنصرية؟
لا ابدًا، هو فيلم لشخصية تاريخية واعتقد انها عادية جدا ولكل واحد الحق بان يعمل فيلماً لشخص يراه يستحق، وسنحاول حقيقة انتاج مزيد من الافلام لأشخاص اخرين مثل علي دينار وود حبوبة.
* هل من الممكن ان نسمع بقيامكم بانتاج فيلم عن د.جون؟
ولم لا.. هو شخص يستحق التكريم حقيقة.
*وماذا لو قام واحد، بحجة انه متضرر من الزبير باشا مثلاً وطالب بعدم انتاج هذا الفيلم؟
أولاً: لا يوجد شخص متضرر من الزبير باشا في السودان ولا حتى في الجنوب، فالذين كان يبيعهم الزبير مثلا ليس لهم انجال في السودان، بل المنطق ان يأتيني شخص من مصر مثلاً ويتحدث لي بان جده اخذه الزبير الى هناك, ودليل آخر على عدم تضرر أي سوداني من الزبير هو وجوده هنا في السودان, وللمرة الثانية اقول لك ليس دفاعا عن تجارة الرقيق، لكن في تلك الفترة كانت تجارة معترف بها ومقننة، وكانت منتشرة في كل بلدان العالم.
* طيب ما هو رد الفعل الذي تتوقعونه لفيلمكم هذا؟
حينها سيكون لكل حادث حديث، لكن لا اتوقع أي ردود افعال كبيرة، بل سيعتمد فقط على فهم التاريخ .
* أين سيتم تصوير مشاهد هذا الفيلم؟
بالتأكيد في المناطق التاريخية التي لها ارتباط بالسيناريو، وهي الجيلي وبحر الغزال ومصر ويمكن جبل طارق.. وستكون عادية. فقد شهدنا افلام عن كتشنر وغردون، وحكاية تجارة الرقيق هذه موجودة وحتى يمكنني ان اقول بان السلاطين في الجنوب كانوا يمارسونها.
* لكن لم يورد ذلك في التاريخ؟
هذه النقطة وردت في مذكرات الزبير باشا.
* د.عادل، من معك في هذا العمل؟
نحن مجموعة من الافراد مهمومون بقضايا الفن، وليتنا كثر حقيقة، بل لا نتعدى عشرة افراد، لكن سيكون هناك من سيدعموننا مستقبلاً. انا اكتب في الرواية واساعد كذلك في كتابة السيناريو والحوار,
*ماذا تقول في نهاية هذا الحوار؟
أدعو رجال الاعمال والمهتمين بالثقافة والدولة لدعم هذه الفكرة والفيلم، وان تقدم يد العون لأنه عمل ضخم، ومن خلال هذا الفيلم سنعكس الثقافة في تلك الحقبة مثل الخفاض الفرعوني وولادة الحبل والشلوخ وطقوس الموت والافراح.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
العوض المسلمي
عبود عبد الرحيم
نيازي عبدالله مرحوم احمد
محمد الشيخ أرباب
سجيمان
Deng
Abdulbagi Mohammed
عبدالفتاح أبوشيمة
عباس محمد ابراهيم
عبدالكريم الامين احمد
JOK BIONG
محمدين محمد اسحق
azhary taha
Elsanosi Badr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست