الي من يصلي بوش وقساوسة الادارة الامريكية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ضياء الدين ميرغنى الطاهر(altahir_2&ضياء الدين ميرغني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2004, 03:09 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الي من يصلي بوش وقساوسة الادارة الامريكية؟






    أرشيف المنبر الحر 2003مقال جدير بالقراءة لكل من يتابع الهجمةالدينية المتسترة وراءها الادارة الامر



    اطبع الصفحة ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « الموضوع السابق | الموضوع التالى »
    Jump to newest reply in thread »


    25-10-2003, 01:11 ص

    altahir_2


    .


    مقال جدير بالقراءة لكل من يتابع الهجمةالدينية المتسترة وراءها الادارة الامر

    الي من يصلي بوش وقساوسة الادارة الامريكية؟
    2003/10/24

    محمد فضل علي
    انتشرت موخراْ ظاهرة الصلوات التي تقام في امريكا داخل مقرات حكومية مختلفة خاصة دوائر اتخاذ القرارت التشريعية والعسكرية وهي ظاهرة جديدة وذات مغزي ودلالات في دولة لا يوجد حرف واحد في قوانينها ودستورها يشير الي انها دولة دينية ولم نسمع في اي يوم من الايام ان احد قيادات تلك الدولة الدينيين الذين يتصدرون الصلوات الموجهة قد دعا وعلي سبيل المثال الي استبدال نمط الحياة الامريكية المعروف بنمط حياة مسيحية تقوم علي الطهر والاستقامة والتسامح بدلاْ من نشر الحروب وقتل الابرياء والمدنيين علي مدار الساعة والترويج لثقافة العنف والكراهية تحت مسميات ومبررات فضفاضة مثل نشر الحرية والقيم الامريكية.
    علي رأس هولاء القساوسة القس الشهير فرانكلين غرهام صاحب الحديث الشهير الذي افاض في شرح العطايا والمنح التي قدمتها امريكا الي العالم الاسلامي واصفاْ الاسلام في نص صريح بانه دين لايعرف التسامح وكأنه يقول للمسلمين لايجوز لكم بعد المساعدات الانسانية المزعومة المقاومة واعتراض رسل الخير الامريكان وعليكم ان تستقبلوا صواريخنا واغاثاتنا في آن واحد وانتم صامتون وشاكرون ولا ادري ايجهل هذا الرجل ام يتجاهل الثقل الاقتصادي العربي والاسلامي هذا الثقل الذي ندرك انه مبعثر وممزق ويعاني من اختلالات خطيرة علي رأسها دورة اموال العرب والمسلمين في خزائن امريكا وحجم استثمارات دولة القسيس في العالم العربي والاسلامي والتي ارتدت مؤخراْ بالبشرية جمعاء الي عصور الغاب بنهبها العلني لثروه الشعب العراقي في الوقت الذي لانري فيه اي اثر للبركات الامريكية علي افقر بقاع العالم العربي والاسلامي غير الدمار والانهيار الذي الحقته امريكا باقتصاديات العالم العربي والاسلامي الذي ورطته في حرب الخليج الاولي وأتبعته بأسوأ جريمة في التاريخ من خلال الحصار الجائر علي العراق الذي بصم عليه عالم بلا ضمير تسوده عداله عمياء ثم عادوا بعد ذلك وقاموا بالدوس علي موروث الانسانية القانوني علي تواضع هيبته وكذبوا علي شعوبهم وعلي العالم اجمع باحتلال العراق الذي يتفرج العالم علي ما يجري فيه من احداث خطيرة تنذر باختلال خطير جداْ في السلم الاقليمي والعالمي.
    دعونا نعرج قليلاْ من عالم المادة الي عالم الغيب لنري ماهو الهدف من صلوات اولياء البيت الابيض الجدد بعدان اشيع ان بوش سيمهد الارض لعودة المسيح وكل من اطلع علي سيرة الانبياء وتاريخ الاديان يدرك ان نبي الله وكلمته سيدنا عيسي عليه السلام قد عاني ما عاني وهو يدعو بني اسرائيل الي شريعه السماء التي تفضي الي العدل والرحمة والتسامح والاحسان وقد قوبلت دعوته من تحالف رجال الدين والدنيا آنذاك بالجحود والتآمر والكراهية والاستخفاف بشخصه ودعوته الي حد الشروع في قتله (كما نعتقد ونؤمن نحن المسلمين) وذلك قبل ان تقول السماء قولها الفصل برفع نبي الله عيسي الي المكان والمقام الذي يستحقه حتي تحين لحظه عودته المجيدة الي الارض من جديد تلك العودة التي نؤمن بها نحن المسلمين ايماناْ لا يتطرق اليها الشك مع تقديرنا واحترامنا لمن يخالفنا الرأي عن كيفية تلك العودة والنتائج المفضية اليها مع اختلافنا العقائدي الاكيد مع من ينكرون تلك العودة من الذين انكروا المسيح عليه السلام وسيظلون ينكرونه الي يوم الدين نقول ذلك ونحن علي قناعه بان يترفع الجميع عن التعامل مع الامور الغيبية واصدار الاحكام علي عقائد الناس بعيداْ عن عقليه التنافس الدنيوي مثل التنافس السياسي لان الامر اكبر من ذلك وشديد الحساسية وتجنباْ للخلط والتصادم وتدمير سلام الارض علي الطريقه الامريكية الصهيونية البريطانية لماذا لايحترم الجميع قناعات بعضهم البعض في مثل هذه الامور مع البحث عن صيغة عادلة للتعايش علي ظهر هذا الكوكب ما دام ان الفصل في الامور الغيبية حول الاديان وحقيقتها قادم لا محالة من كامل لاينقص وعادل لا يخطيء اذن لماذا التوتر والهجوم علي الاسلام الذي وصفه قسيس الادارة الامريكية مراراْ بانه دين لايعرف التسامح وهو الدين الذي يعتبر علي ارض الواقع وحتي في امريكا نفسها الدين الاكثر نمواْ حيث ينتصر الاسلام المحاصر والمجني عليه في معركة السيطرة علي وجدان البشر ويتقدم في معظم بقاع العالم بينما تتراجع وبناء علي الاحصائيات اديان اخري فهل اخطأت البشرية وهي تقبل علي الاسلام وما ذنب المسلمين اذا تراجعت ديانات اخري وعندما يقول فرانكلين غرهام ان الاسلام لايعرف التسامح فهذا هو الرأي الحقيقي لبوش وادارته حول الاسلام وهذا ما يفسر حملته الدموية علي العراق واجراءات امنه الداخلي التي اصبحت موجهه للمسلمين بالدرجه الاولي تلك الاجراءات التي لا تميز بين متهم وبريء والحقد المتنامي علي الاسلام الذي لن تخفيه المجاملات البرتوكولية التي تصدر من بوش وتابعه بلير من حين لآخر، هؤلاء الزعماء الذين فشلوا في التعامل في شؤون الارض فكيف سيكون الحال اذا ما قرروا التعامل مع امور الغيب والسماء.
    لقسيس الادارة الامريكية فرانكلين غرهام نقول علي ذكر التسامح فقد رأينا تسامحكم عبر تاريخ طويل وطويل جداْ وموثق في ذاكرة الشعوب والامم التي تمت ابادتها واخرها الشعب الفلسطيني الذي يعتبر الكثير من الادارات الامريكية وعلي وجه الخصوص اداره بوش الحالية شريكا اصيلا في كل ما جري ومايجري له من سحق وتقتيل علي العموم ما دام ان الحديث قد تكرر عن الاسلام من قبل اناس فشلوا في التعامل مع شؤون الارض فاتجهوا الي حديث عن شؤون الغيب نذكر هؤلاء قساوسة وزعماء من تحالف اليمين المسيحي الصهيوني ونحيلهم الي تاريخ قريب ونذكرهم بان المسلمين لم يقتلوا مئة يهودي في الوقت الذي قتل فيه الملايين منهم في بقاع مختلفه من العالم اللاإسلامي في نفس الوقت الذي كان يعيش فيه اليهود في قلب العالم العربي والاسلامي كمواطنيين لا رعايا تمتعوا فيه بكل الحقوق والامن الذي لايتوفر لهم اليوم علي الاراضي الفلسطينية المحتلة والشواهد علي ذلك موجودة واستطيع فقط الحديث عن وطني (السودان) الذي عاشت فيه اعداد كبيرة من اليهود الذين بدأ نشاطهم الاقتصادي منذ مطلع القرن الماضي واستمر حتي اواخر الستينات وكانوا يحملون جنسيه ذلك البلد حتي تخلوا عنها باختيارهم عندما هاجروا الي المصير المجهول في فلسطين ومن المفارقات ان معابدهم المغلقة ظلت تتولي نظافتها والعناية بها وزارة الشؤون الدينية في السودان حتي قاموا هم اي اليهود في مرحلة لاحقه ببيعها ويمكن ان نلمس تفاصيل مشابهة اذا ما بحثنا عن الوجود اليهودي في معظم بلدان العالم العربي والاسلامي.
    انه التسامح الذي لايعرفه سدنة الادارة الامريكية الذين لا يعرفون ان الصلاة كما علمنا الاسلام العظيم هي وسيلة للاتصال بالله وليست مجرد همهمات تتردد وانما هي في جوهرها حشد للصدور بداعي توحيد الاله الواحد الذي لاشريك له ثم تنزل بعد ذلك الي واقع الناس عن طريق النزوع الي الخير والعدل والرحمة ونشر الفضيلة والقيم العليا وطهارة الفرد والاسرة وصولاْ الي طهارة المجتمع ومحاربة الشرور وكل طريق يؤدي اليها ويفضي الي تسميم العالم وتهديد سلام البشر من نهب وسطو وخمور ومخدرات وتجارة الجسد التي تنتقص من كرامة المرأة، ولاننا بشر يعترينا الضعف فقد نقع في ما سلف ذكره ولكننا نستطيع وبكل تأكيد العودة الي الله لنطلب السماح والمغفرة مباشرة من غير واسطة من بشر مثلنا لان ابواب السماء لا تغلق ابداْ كما علمنا الاسلام العظيم المفتري عليه من امثال فرانكلين غرهام الذي كان من الاجدر به كمسيحي ان يتوجه بالنصح لا بالتحريض الخفي لادارة بوش حتي توقف جرائمها ضد الانسانية وتكف عن التدخل في شؤون الغير بهذه الصورة التي اصبحت تهدد امن العالم كله ويحق لنا ان نتساءل وبقوة الي من تصلون ايها السادة القساوسة والساسة في ادارة بوش الامريكية؟ وعداله السماء لايوجد بها خلل يعميها عن تمييز ما يجري علي ظهر هذا الكوكب ثم ما هي الغاية من هذه الصلاه اصلاْ الم يقل المسيح من سيمائهم تعرفونهم ولن نزيد ولكن نذكر طاقم الادارة الامريكية والبريطانية الذي يدير حرباْ حقيقية علي الاسلام والمسلمين والتي يعتبر كل العالم المسيحي الحقيقي برئيا منها تماما كما عبر عن ذلك برفضه الحرب واسلوب بوش، والاقلية المسيحية الصهيونية المتطرفة نذكر هؤلاء بانهم حتي لو تمكنوا من ازهاق اخر نفس مسلم علي هذه الارض لردت عليهم كائنات الكون الصماء الموحدة بالله المسبحة لجلاله والتي لا يفقهون تسبيحها واطلعتهم علي حقيقة الاسلام العظيم ذلك الدين القيم المتين.
    صحافي من السودان يقيم في كندا






    25-10-2003, 01:33 ص

    SANAA SABIR


    .

    تاريخ التسجيل: 14-10-2003
    مجموع المشاركات: 46
    Re: مقال جدير بالقراءة لكل من يتابع الهجمةالدينية المتسترة وراءها الادارة ا (Re: altahir_2)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الاخ الطاهر:

    ان ماتحدثت عنه يعرف بعقيدة --الولادة الثانية-- وهي التى تقول بالعودة الثانية للمسيح وبان من مستلز مات هذه العودة قيام اسرائيل دولة لكل يهود العالم على كل الارض الموعودة. وهذه من احدى القواعد التى تقوم عليها السياسة الامريكية,فالقس بيلي جراهام وجيرى فولويل وبات روبنسون الذين يعتبرون جذا اساسيا من ادارة الرئيس بوش ومن الدائرة الصغيرة ومن المقربين الذين يحيطون به, يجاهرون بعدائهم للاسلام ويطلقون يوميا الشتائم على النبى محمد عليه الصلاه والسلام ,وهم رواد عقيدة الولادة الثانية ومفلسفو سيناريو العودة الثانية للمسيح.





    25-10-2003, 02:04 ص

    SANAA SABIR


    .

    تاريخ التسجيل: 14-10-2003
    مجموع المشاركات: 46
    Re: مقال جدير بالقراءة لكل من يتابع الهجمةالدينية المتسترة وراءها الادارة ا (Re: altahir_2)

    *****بسم الله الرحن الرحيم*****


    اضف الى ذلك اخى الطاهر, ان كاتب خطابات وتصريحات الريئس بوش هو احد هؤلاء القساوسة وهو " مايكل جيرسون " .ومن السهل تتبع العبارات الدينية التوراتية فى كلام بوش خاصة عندما يتحدث عن الشرق الاوسط.

    فجيرسون هذا حل مكان القس " دافيد فروم" الذى اضطر للتخلى عن عمله لانه رفض الايمان بالعقيدة الثانية , فقد ذكر فروم ان اول سؤال كان يوجه له فى الصباح هو لماذا تغيبت عن الدرس الدينى, وذلك لانه صباح كل يوم وقبل البدء فى العمل فى البيت الابيض, يتجمع كبار الموظفين والمستشارين مع بوش للاستماع الى موعظة دينية تعقبها صلاة ودعاء يقدمها احد القساوسة ثم يتوجه الجميع الى مكاتبهم.

    كما ان معظم الكنائس الامريكية ترفع صوتها منددة بالتوظيف السياسي للدين ,الذى يتناقض مع ما تقول به العقيدة المسيحية.





    26-10-2003, 01:23 م

    altahir_2


    .

    تاريخ التسجيل: 17-11-2002
    مجموع المشاركات: 1231
    Re: مقال جدير بالقراءة لكل من يتابع الهجمةالدينية المتسترة وراءها الادارة ا (Re: altahir_2)

    الاخت العزيزة سناء صابر
    لك كل التحية و الإجلال
    فى البدء انو بان المقال للصحفى السودانى محمد الفضل
    وثانيا اشكرك على المعلومات المهمة جدا التى اوردتيها هناوخاصة تلك المتعلقة بشكل التفكير والقناعات التى تحرك ادارة البيت الابيض فى هذا الوقت , مما يؤكد ان احاديثهم ليس زلة لسان كما يريد البعض ان يسوق المبررات لهم,
    ولعلكم تتابعون المازق الذى وضعت فيه الادارة الامريكية الاسواء على الاطلاق نفسها فيه ولذلك يبدو التراجع المفضوح الذى ينطق يه بوش وتصريحاته عن الاسلام والمسلمين فى اليومين الفائتين نوعا من محاولة وجود نفق لخروجه من ازمته الخانقة وليس قناعة بمايحمله تجاة الاسلام الذى جعل منه معادلا موضوعياللإرهاب وخاض كل هذة الحروب من اجل ذلك





    26-10-2003, 03:43 م

    Mandingoo


    .

    تاريخ التسجيل: 28-09-2002
    مجموع المشاركات: 445
    Re: مقال جدير بالقراءة لكل من يتابع الهجمةالدينية المتسترة وراءها الادارة ا (Re: altahir_2)

    شكرا للصحفي الفذ محمد فضل علي الذي لخص الوجعة، ووضع يده محل الجرح ، لله دره، ولا فض فوه
    وشكرا لك اخي الطاهر
    وشكرا للأخت سناء على المداخلة المهمة
    وللجميع رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de