نسخة كربونية من كاتب شبق الشماليات: عبد الغنى بريش غجرى وعنصرى آخر!

Quote: حكامنا أسوأ بكثير من المتطرفين الصهاينة عبدالغني بريش يش أليمى فيوف/الولايات المتحدة لايوجد احصاء دقيق للجرائم التي قامت بها الانظمة والحكومات السودانية ضد الشعوب الافريقية السودانية ،منذ خروج الاستعمار 1956 ولا يظهر للعلن التمييز العنصري الفظيع الذي يجعل من هذه الشعوب مواطنين من درجة ثانية او حتى درجة ثالثة،يصنفون فئات حسب ما يخدم هذه الانظمة وعروبتها المفضوحة العارية-((الدولة الرجعية الان تختنق تحت وطأة الفساد والطغيان والظلم والضغوطات العسكرية من كل اتجاه))ولهذا سنشهد نهاية للمشروع العربي على الابواب وهناك امكانية فعلية لان يكون هذا الجيل هو الجيل الرجعي الاخير-لقد تبين لنا ان نضال الشعوب السودانية من اجل الحرية والاستقلال انتهى بان يكون هناك دولة يديرها عصابة من الفاسدين ورعاع انانين متعصبين للعروبة- ان حكام السودان والمنخرطين في السياسة يكرسون الاكاذيب العربية التي تتحدث عن القومية العربية والامة العربية، ناسين القوميات الاخرى ويساعدون على اخفاء سموم المشروع العربي الكبير الموجه ضد الكيانات الافريقية السودانية الاسلامية منها والمسيحية وتراثها ومقومات حضارتها ووجودها،ذلك المشروع الذي يفيض حقدا عنصريا على السكان الاصليين ، يريدون ان يمزقوا النسيج الاجتماعي ويخربوا هذا النسيج الاجتماعي الفاعل ،ليوظف شظاياه ونتوءاته الناشزة في خدمة هذا المشروع المشؤوم الذي دمر هوية شعوب عديدة في المنطقة العربية(النوبة في مصر)(الفزان في ليبيا)(البرابرة في المغرب العربي)الخ بعد تشويش الافكار وتشتيت الرؤى وتشويه الصور وبعثرة التوجهات،ليروجوا للعروبة التي لاتحتوي الآ على صفحات سوداء ملطخة بدماء الابرياء العزل،ان حكامنا حقا اسوأ من عدوهم (اسرائيل)ففي اسرائيل نظام ديمقراطي،هناك قضاء نزيه،هناك مؤسسات تراقب وتحاسب،اما في السودان فالديمقراطية تدرس فقط في الكليات ولاوجود له على الواقع، اما قوانينه فمتناقضة تماما فلا وجود للدستور-اذن اسرائيل احسن حالا،انهم يعتبرون الافريقية هوية مبتورة مسمومة عنصرية متخلفة محكوم عليها بالاعدام،يتحدثون عن اللاجئين الفلسطنيين بينما هناك الملايين من السودانيين يعيشون منفيين ولاجئين داخل السودان،يتحدثون عن العنصرية الاسرائيلية، في الوقت الذي يمارس تجارة الرق وبيع الاطفال الجنوبين والنوبة بتصديق من النظام السوداني واعتبار السكان الاصليين مواطنين من درجة ثانية،يتحدثون عن الاسرى العرب في السجون الاسرائيلية،بينما السجين في السجون السودانية لايمضي عليه اياما الآ وتم تصفيته، اذن حكام السودان أسوأ من الاسرائيلين بكل المقاييس-يقول النظام الحاكم في السودان ويروج له اتباعه انه يقف الي جانب شعب دارفور لانهم مسلمين لكن ما شاهدناه هو تجنيد العديد من ميليشيات الجنجويد وتسليحهم باحدث الاسلحة الصينية والروسية، ولتضليل مراقبي الامم المتحدة تم استيعاب جلهم في الشرطة السودانية والاستخبارات،ولتخديرالراي العام السوداني والدارفوري اقاموا مؤتمرات واهية مضللة بخصوص دارفور@ تكبدوا ملايين الدولارات من ثروة البلاد للقضاء على ثوار الجنوب ودارفور ،انهم يتاجرون بالاسلام والقيم ويقدمون مصالحهم على كل قيم واخلاق ولايهمهم سوى تحريك الجيش السوداني ودفع ابناء هذا الوطن للدفاع عنه،ان هذا الامر لمضحك ومكشوف ولكنه مازال بضاعة سودانية عربجية رائجة 0ان لصوص السودان استخدموا الخطاب الاسلامي لاحتواء الموقف المتأزم في دارفور،انه الفزاعة والشماعة في وقت واحد يقوده عصابات الخرطوم وتحركه وتبعثه وتضعه في التداول وتسحبه من السوق وتحتكره / ويضفي النظام صفة المتمردين وقطاع طرق والنهابين والخارجين على القانون على اولئك المقاتلين الحقيقين من اجل الحرية والاستقلال وحقوق شعبهم والمدافعين بشجاعة وشرف عن انفسهم واسرهم وممتلكاتهم رغم امكانياتهم المحدودة والشحيحة 0ان حكام السودان ومن يعملون في فلكهم ويرقصون في دوائرهم من المثقفين والسياسين والاعلاميين والمزارعين والحطابين والخمارين يقومون بتزييف الحقائق وترويج الاكاذيب والشائعات،الهدف منها تلويث المفاهيم وارباك العقل والفهم ومن ثمة تعطيل الارادات والقوى والقوانين ومحاصرة التحركات المؤدية الى تبيان الحق والصراط ووضع النقاط على الاحرف فاولئك عار البشرية والانسانية جمعاء 0ان اولئك والذين يحركونهم من الحكام العرب لايابهون بالقيم الاخلاقية والانسانية ولا بحقائق الانتماء الى هذا السودان ولابما يصيب هذه الشعوب من دمار وتخلف واذى @انهم يوالون بلدانا ويقدمون خدمات لبلدان وسياسات معادية للوطن كليا انهم الكفرة الفجرة0عندما وقعت مدينة الكرمك تحت سيطرة الحركة الشعبية في عام 1988 اعتبرت الحكومة السودانية هذا العمل اعتداء على الاسلام والعروبة في السودان وتهديدا للامن القومي العربي واطلقت نداءات عاجلة للحكام العرب لتقديم المساعدات لها وتم استرداد الكرمك بعد استخدام الطيران -المصري والسوري والاردني والليبي هكذا كانت القصة كلها ،انه لمؤسف ان تنتشر في السودان نمازج من البؤس المطلق الشامل تجرجر جثثها ومنطقها فوق جراح شعوبنا السودانية وتدلق علينا منطقا يسوغ العمالة والخيانة والولاء لعدو الشعوب الافريقية السودانية بذريعة تحرير الكرمك وتروج من الاكاذيب والاقوال والافعال ما ينم عن جهل مطلق وعداء وكراهية لاحد لهما لكل ما هوافريقي شريف تحت لافتات شتى ،انهم يعملون مع الاعداء على عزل الشعوب الافريقية وتجريدها عن مداها التاريخي والحضاري ،ان هؤلاء لاينتمون الي السودان الآ بالميلاد ومن اشد حملة السكاكين على الوطن وابناءه الاحرار ومقومات الحياة والهوية والحضارة ،انهم عملاء خونة لايخجلون من ذلك0ان حكامنا يجب ان يخجلوا عند الحديث عن مشكلة دارفور وهي ليست بالبساطة التي يقدمونها للعالم انها مشكلة سياسية تتعلق بالعنصرية والعربجة لهم اعتقاد بانهم الجنس العالي اما سواهم فهم ذباب،انهم يطبقون معايير مزدوجة حتى في الاسلام لم يقدموا اي مساعدات عاجلة لمسلمي دارفور بل لم يقدموا مساعدات تذكر حتى كتابة هذه الاسطر انه لعار -ان هؤلاء الاغبياء يضعون الاسلام امام امتحان عسير-المنظمات الكنسية واليهودية والغربية عامة لعبت دورا جوهريا في انقاذ مسلمو دارفور اكثر من المنظمات الاسلامية اين هي 0اليوم في السودان ليس هناك حياد اما ان تكون مع الحق(الحركات الشعبية والثورية الجماهيرية)او مع الباطل والظلم (الانظمة المتعفنة) مشكلة دارفور فتحت اعيون الكثيرين فحتى لو كنت مسلما لكنك افريقي عليك ان تبحث عن اخاك الافريقي0 اذن اسرائيل افضل منهم للاسباب الآنفة الذكر-

(عدل بواسطة Biraima M Adam on 03-18-2007, 02:14 AM)

Quote: رداً على السود في المجتمعات العربية رداً على السود في المجتمعات العربية-هذا هو عنوان موضوع الحوار الذي اجرته الBBC ARABIC العنصرية ضد السود في المجتمعات العربية وقد شمل الحوار عدد كبير من الناطقين بالعربية وغير العرب في هذه المجتمعات-ورغم ان الحوار كان جيدا الا انه لم يخلو من بعض السذوذ -فمثلا يقول مواطن اماراتي مشارك في الحوار هذا الامر منشر لدينا هنا ومعظم الناس يطلقون علي صاحب البشرة السوداء عبد او خادم ويظهر هذه العنصرية عندما يغلط صاحب البشرة السوداء علي عمه الابيض هذا الكلام شاذ لان لبس هناك بيض في دولة الامارات و يقول مواطن أردني مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية العنصرية ضد السود موجود في كل مكان ليس في الدول العربية فقط وأكثر مكان ينتشر فيه العنضرية هي الولايات المتحدة الأمريكية وهذا الكلام شاذ أيضا ومن سخرية القدر أن عدد من السودانيين أنضموا إلى هذا الحوار.في الواقع لا أحد ينكر وجود العنضرية في أي مجتمع سواء كان على أساس ديني أو أجتماعي أو ثقافي إلى أخر، لكن طالما كان الحوار محددا بالمجتمعات العربية وعلى أساس اللون علينا أن نطرح السؤال الأتي :في أي خانة يمكن تصنيف العرب هل هم بيض ام سود والإجابة على هذا السؤال سهلة للغاية و هو أن أكثر من 80% من العرب هم سود البشرة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى حيث يسكن معظمهم في الدول الخليجية وشمال إفريقيا اما الباقي وهم 20% هم تلك الخليط الأروبي العربي الذين نجدهم في الدول الشامية وأقباط مصر لان البياض يقصد به بياض العيون والشعر .صحيح يوجد عنصرية على أساس اللون هنا في الولايات المتحدة ضد الزنوج (Asian American, Latin American ) وهذا ينتفي في المجمعات العربية لأنها مجتمع أسود مع وجود بعض الخليط الشاذ - اما أذا اصر العرب على أنهم بيض البشرة يمكننا اعتبار السيد كولين باول وزير خارجية الولايات المتحدة والسيدة كندليذا رايز مستشارة الأمن القومي الأمريكي وزنوج امريكا الوسطى بيض الذين هم افتح لونا من العرب أذن قياس ما يحدث في المجتمعات العربية بالمجتمع الأمريكي قياس مخل بالواقع والمنطق أيضا وذلك للآتي:1) المجتمع الأمريكي مسيحي رأسمالي حر ديمقراطي 2) المجتمع الأمريكي في أغلبيته أبيض (المعني الدقيق للبياض)أما المجتمع العربي فهو مجتمع أسلامي يفترض فيه لا فرق بين أبيض واسود إلا بالتقوى وهو مجتمع مغلق يلغي هوية الأخرين وثقافتهم باسم الدين وهو مجتمع أسود في غالبيته مع وجود أقلية عربية أروبية يمكن إعتبارها أبيض.أن العنصرية في المجتمعات العربية حقيقة معاشة ضد غير العرب في هذه المجتمعات كما ذكرنا سالقا ، أن الشعوب العربية تكره كل ما هو تعددي وتنافسي نذكر على سبيل المثال:-انما لحق بالقبائل غير العربية في كل من ليبيا والبرابرة في الجزائر والمغرب وموريتانيا والنوبة في مصر شيء محزن حقا فالفزانين في ليبيا مثلا يقطنون حتى الان في مدن يطلق عليها مدن قديمة وقد بنيت في بداية القرن الماضي عبارة عن كهوف غير صالحة حتى للحيوانات ناهيك عن صلاحيتها للبشر وهؤلاء لايعرفون حتى من اين جاءوا وما هي هويتهم القومية-اما النوبة في مصر ورغم انهم اصحاب اكبر حضارة في التاريخ الانساني إلا أن العرب حاصروهم في مناطق جبليةنائية في الجزء الجنوبي من مصر وحرموا عليهم حرية التنقل والتعليم و الحياة العصرية وهم معزولين تماما عن العالم الخارجي رغم أن مئات الألاف من السواح الأجانب يزورون إهرامامتهم إهرامات هؤلاء الملغيين عربيا , أما غير العرب في الكويت لا يمنح لهم الجنسية الكويتية أما حالة غير العرب في سلطنة عمان والسعودية فسيئة للغاية و رغم تطور قوانيين حقوق الإنسان في كل الدول وزيادة عدد المنظمات الدولية المعنية بحماية البشر إلا أن العرب لا يبالون بذلك - مازال غير العرب في هذه المجتمعات يعملون كخدم في البيوت ونظافة الشوارع وزراعة النخيل في درجات حرارية قاتلة أما الحالة في السودان فجد مخجلة فرغم أن السودانيين جميعا بدون استثناء مجتمع أسود من أعلى الرأس حتى أخمص القدمين إلا أن بعض القبائل التي تدعي العروبة الحقت بالقبائل الأفريقية أذى كبير لم يكن للثقافة الإفريقية واللغات الإفريقية أي وجود تذكر حيث حاول العرب مثلاً التفريق بين النوبة في شمال السودان والنوبة في جبال النوبة رغم أن الأبحاث الجولوجية أثبتت وحدانية التاريخ النوبي ، اقتلعوا هوية الشايقية من جزورها فلم يبقى شئ من تاريخهم العظيم أما سكان مدينة الموردة مثلاً فهم سود بدون هوية لا يتكلمون إلا شئ من اللغة العربية ما هذا الظلم المركب أيها العرب - فعلوا نفس الشئ في قبيلة سميت لاحقاً بالشوابنة في بلاد النوبة في قلب كادقلي العاصة.بعد 9-11-2001م عرف العالم حقيقة العرب أنهم شعب لا يحب الحرية والديمقراطية والتعددية بل شعب إستبدادي إرهابي فظيع لا يخرج إلا الفاسدين والديكتاتورين (كنت في إحدى المستشفيات الأمريكية مع زميل لي وكنا نتحدثان اللغة العربية فاقتربا منا أثنان من الأمريكان يسألاننا أي لغة نتحدثان فقلنا لهما لغة عربية فقال بصوت واحد This is too bad) شاهدنا عدد كبير من العرب الأمريكان يخفون أصولهم العربية وهذا دليل على أن العرب (Price Less) وفي الختام نقول للعرب لا لالغاء هوية الأخرين والعنصرية لا للاستبداد والإرهاب نعم للتعددية والديمقراطية.عبدالغني بريش نمر فيوق-الولايات المتحدة الامريكية

Quote: الزنوجة والجريمة وجهان لعملة واحدة ما زلت عند إصرارى على توصيف الزنوج بالبلطجة والجريمة والفوضى وهذه القناعة يا عبد الغنى يا بريش لا علاقة لها بنجاح شخص زنجى هنا أو هناك مثل الأشخاص الذين عددتهم ( كولن باول أو بارتريس لوممبا ومايكل جاكسون ) فلكل قاعدة شواذ وأنا يا حقيـــــــــر لا أتحدث عن حفنة من الزنوج شذوا عن القاعدة ووصلوا ما وصلوا إلية من نجاح بمساعدة البيض وأنا عندما أقول بان الزنوجه والجريمة وجهان لعملة واحدة لا أقول إلا الحقيقة التى لا يستطيع اى صاحب بصيرة ان ينفيها , يا أخى أنت لو بتدافع بهذه الروح المتقدة عن الزنوج وعايز تعرف الزنوج على حقيقتهم وطالما أنت موجود فى بلد أسيادك الأمريكان ممكن تحاول تسجل زيارة لحى هارلم علشان تقدر تشوف عيـــــــــال عمـــــــــــك على حقيقتهم . أما بخصوص كلامك بان جون قرنق وناس جبال النوبة حريصون على المحافظة على القيم الحضارية التى خلفتها الحضارات الشمالية القديمة أولا ما علاقتك أنت أيها الزنجى أو جون قرنق بالحضارات الشمالية القديمة حتى تتجرأ وتقول بأنكم سوف تحافظوا عليها عندك قدومكم بالسودان الجديد . ثانيا حقوا تعرف تماما بان الحضارات القديمة التى قامت فى شمال السودان لا علاقة لها بجبال النوبة أو الجنوب أو دارفور لانو واحدة من أهم إفرازات أى حضارة وتأثيراتها هى تأسيس معانى وقيم السلام الإجتماعى بين الناس وهذه الصفة مفتقدة فى مناطقكم فى جبال النوبة والجنوب ودارفور وعلشان كدة حتظلوا عايشين فى فوضى وقتل وذبح إلى أن يرث الله الأرض وزيما ذكرت فى واحدة من كتاباتاتى انو ما فى حد بيلوم الزنوج على حالة الفوضى والتمرد والجريمة التى يعيشون فيها لانو الظواهر دة هى حياتهم الطبيعية ولا يلام الإنسان عندما يمارس حياته الروتينية .. الإنسان الموجود فى جبال النوبة والجنوب لسع RAW HUMAN إنسان خام ( حتى ولو تظاهر بخداع الناس بإقتناء قشور المدنية ) محتاج لقيم إجتماعية كثيرة تغرز فى سلوكياته حتى يصبح إنسانا يمكن التعايش أوالإختلاط معه زى المحس والحلفاويين والشوايقة والدناقلة والجعليين والشكرية إلى أخر القبائل التى كانت تتكون منها ممالك مروى وكوش فهذه الصفات الإحتماعية المهمة غير موجودة فى جبال النوبة أو فى الجنوب وعلشان كدة إنتوا والجنوبيين أتلميتوا مع بعض فى مظاهر الفوضى والعنف والتمرد والإنجليز ما كذبوا حين قالوا Birds of feather flock together , بصراحة كدة عايز أعرف لو كان لديك معلومات مشوشة بان أهلك فى جبال النوبة أو الجنوب لديهم علاقة بالحضارات السوانية القديمة , أنتو لو كان عندكم علاقة بهذه الحضارات ما كان حالكم الإجتماعى بقى بالطريقة دة من البلطجة والفوضى كنت أتعلمتوا من ناس الشمالية قيمة إحترام الحياة والتمسك بالإستقرار والتصالح مع المحيط فالحضارة يا أستاذ ينبغى ان تهذب السلوك الإجتماعى للإنسان طبعا فى إطار أمور حضارية أخرى كثيرة وهذه واحدة من القيم الإجتماعية الرائعة التى يتمتع بها قبائل الشمال النيلية والتى إنسابت إليهم من حضارات الأسلاف ( الشوايقة ، الدناقلة ، أولاد حلفا ، عيال جعل والمحس والرباطاب على سبيل المثال لا الحصر ) وإذا كنت لا تعرف حقوا تعرف من اليوم وصاعدا بان جميع حضارات السودان القديمة نشأت فى شمال السودان حيث مناطق الدناقلة والمحس والجعليين والحلفاويين والشوايقة الخ ومن ثم إمتدت حتى منطقة الكوة فى النيل الأبيض وأنا متأكد لو الحضارة دة كانت وصلتك فى المجاهل اللى إنتوا ساكنين فيها ما كان حالكم الإجتماعى بقى بالطريقة الهمجية والفوضوية اللى انتوا فيها اليوم وللمرة الأخيرة أطلب منك بان لا تتحدث أن عن حضارات الأخرين وبعدين حقوا تتكلم بأدب وإحترام عندما تتحدث عن أحفاد مروى وكوش .. تعرف يا بريش أنتوا مش محتاجين لعمران وتنمية وإستبدال القطاطى إلى بيوت قدر إحتياجكم إلى عملية زرع قيم سلام إجتماعى فى وجدانياتكم وعلشان كدة كان ينبغى عليكم رفع السلاح مطالبين الحكومة أو الأمم المتحدة تعطيك منح حضارية فى الشئون الإجتماعية على غرار المنح الدراسية التى كانت تأتى للسودان من بعض الدول الصديقة علشان كل سنة مليون واحد من أهلك يهجروا إلى مناطق شمال السودان ليتعلموا ويكتسبوا فيها السلوك الإجتماعية التى تكفل للإنسان التصالح مع محيطة . وبعدين يا عنصرى كلامك بان السيد جون قرنق أجبر حكومة الجعليين والشوايقة كلام خطأ فالحكومة الموجودة فى السودان ( ورغم عدم علاقتى بالسياسة ) لا تمثل الجعلييين والشوايقة فقط فهذة الحكومة فيها المحسى مثل وزير الداخلية وبكرى حسن صالح وفيها الدنقلاوى مثل وزير الخارجية وفيها عدد كبير من الجنوبيين ووزراء من كردفان ودارفور وكسلا والبحر الأ حمر وجميع المناطق الأخرى فى السودان فالحكومة التى وصفتها بالعنصرية بتضم وزاء من الشمال والوسط والجنوب ودارفور وكردفان وكسلا والبحر الأحمر والجنوب الخ وأراك فى جزء من مقالك القبيح تصفنى باننى أعمل خادما عند أسيادى فى خدمتهم فى مهنة الطباخة , أهو براك جريت نفسك لتبيان الحقيقة (الطــــــــــــــباخة وما أدراكما الطباخة ) , الطباخة ده يا أخوى ما بيشتغلوا فيها إلا ناس جايين من مناطق فيها حضارات قديمة وعلشان كدة بتلقى ناس الإقليم الشمالى من أمهر الطباخين فى العالم ( يعنى ما ممكن واحد جلـــف زيك ما عنده حضارة ولا شاف قبل كدة ناس بتطبخ يستعينوا بيه فى مهنة طباخ . أنت الزيك بشتغل فى المهن الهامشية التى لا تحتاج إلى إعمال عقل وراس مثل نقل مخلفات البشر من البراز إلى مواقع التجميع إستعدادا لحرقها , بالله شوف جنس التخلف دة أنت لو ما كنت عارف لازم تعرف من اليوم إنوا الشعوب المتحضرة فقط هى التى تعرف فنون الطبخ مثل المصريين والسوريين والإنجليز والسودانيين الشماليين أنتوا ناسكم فى الجبال والجنوب لغاية دة الوقت دة ما أتعلموا كيفية تناول الطعام ناهيك عن إجادة طهيه وإعدادة ( بالمناسبة أنا والدى كان طباخ وكان بيعمل فى الفندق الكبير فى السبيعينات فى وظيفة Senior Cook - والطباخة أيها الزنجى الحقير وهى الشغلة التى لا يجيدها فى السودان إلا أهل الحضارة من أحفاد كوش ومروى ونباتا تدرس اليوم فى أرقى الكليات والجامعات – فعلشان كدة أحسن لناسكم أن يبقوا عشرة على جرادل البراز لكن المصيبة التى سوف تواجه أهلك أنوا جون قرنق حالف يغير جميع نظم المراحيض فى الخرطوم إلى شبكة صرف صحى دائم اى city sewage network ما يعنى ان نسبة 90 % من أهلك سوف يحالون إلى المعاش بمجرد وصول جون قرنق إلى سلطة السودان الجديد لانو ما حتكون فى مراحيض يشيلوا منها البراز بالطريقة القديمة , دة إعتبروها واحدة من مساؤى التحول إلى السودان الجديد . يا أخى أنا غلطان اللى بحاول أشرح لك عظمة مهنة الطباخة التى يجيدها أهلنا فى كوش ونبتة ومروى لانوا المصيبة أنوا ناسكم فى الجبال حتى الأكل المطبوخ ما بيقدروا بتناولوه .. يعنى ما بيعرفوا أتوتكيت تناول الطعام . مش ناسكم ديل اللى بيغمزوا كل كــــــــــــــــــف اليـــــــــــــــــد بالصوابع الأربعة فى الملاح وبعد كل لقمة ولقمة يروحوا يلحسوا أصابع اليد الخمسة كما تفعل القرود تماما ( تعرف بيحصل أية لما أنت تلحــــس يدك فى منتصف الأكل وتانى ترجعوا إلى صحن الملاح الجراثيم والميكروبات التى قد تكون موجودة فى خشمك سوف تنتقل إلى الشخص الذى يشاركك الطعام ( قرف يقرفك يا زنجى يا متعلم وقال متعلم قال ) تعليم شنوا اللى إنت جاى تتكلم عنه وإنت أوتوكيت تناول الأكل ما تعلمتوا أنت مشكلتك لا تنمية ولا تعليم ولاحاجة أنت مشكلتك نقص فى أدوات الحضارة والحضارة يا أستاذ مش عبارة عن فيلا تشتريه أو سيارة تركبها أو كمبيوتر تستخدمة للرد على فيصل طه الحضارة قبل كل شئ سلوك إجتماعىset of behavior مرتبطه بحياة الإنسان مثل النزوع إلى الإستقرار ونبذ العنف وكمان معرفة أوتوكيت تناول الطعام يأ ستاذ ، أهل الشمال وصلوا إلى ما وصلوا إلية من تحضر بفعل تأثير حضارات مروى وكوش والظاهر انتوا علشان توصلوا المكانة الحضارية اللى وصل إليها أهل الشمال عايزين ليكم عشرة الف سنة وأنا عندما أتكلم عن الحضارة أتحدث عن الحضارة فى مفهومها الإجتماعى وليس المادى .. أما كلامك بان صناعة الخمرة غير موجودة فى دارفور فهذا كــــــــذب عجيب .. يا خى تعال أنا ما مشيت دارفور لكن ممكن تورينى مين اللى قاعد يعمل العريقى والمريسة فى الكنابى الموجودة فى أطراف مشروع الجزيرة ومشروع الرهد ومشروع ومصنع سكر حلفا الجديدة والســــــــوكى الخ ,, ويا أخوى حتى ظاهرة الكنابى دة ( القطاطى ) إنتقلت فى الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى أطراف مشروع السليم فى دنقلا ومناطق شمالية أخرى كثيرة . أما كلامك بان طرح الحركة الشعبية بشأن السودان الجديد ليس فيه إلغاء للسودان الجديد كلام فارغ فجون قرنق يطمح إلى تحويل السودان إلى مستعمرة زنجية يكون فيها الإنسان الشمالى المتحضر عـبدا للزنوج سبحان الله وما عندى شئ غير ما أكرر هنا مقولة العيــــــــــــــــن ما بتعلى على الحاجب وانت يا أستاذ لو ما كنت حاقد على الشماليين ليــــــــــــــه ما رديت على الشخص الزنجى الذى كتب فى المقال الذى أسماه الطوق الشمالى الذى أخر ثورة الزنوج فى دارفور وكتب فيه بان نســـــــــــاء الشمال (أخوات الطيب صالح ومحمد وردى وعثمان حسين ومحمد الأمين ) يهرولن إلى أحضان الزنوج فى دارفور لان فحولة الزنوج وحسب إعتقاده المريض أقوى من فحولة الزول الشمالى المتحضـــــــــــــــــــــــر . طبعا عملت طناش فى الحتة دة لانوا زيما بيقولوا الجنس للجنــــــــــــس رحمة .. أنا ما جبت جديد حين قلت بان الجنوبى أو الدارفورى أو ناس جبال النوبة زنوج فهذا هو المصطلح العالمى الذي ينطبق على عرقهم فعلاما الصراخ لكن المصيبة أنو واحد من الزنوج عديل كدة إتهم الشماليات بالفسق وإنحلال الخلق ولا حد يتكلم معاه سبحان الله وعاشت ثورة الزنوج فى جبال النوبة ودارفور والجنوب ( وقال زنوج قال ) وبرضوا العين ما بتعلى على الحاجب .. فيصل طه / الرياض

Quote: رابعا - انت تعاني من الأمية الهيجائية يعني انت لا تفرق بين حرف "الزاء والذاء" اثناء الكتابة فمن الصعب ان ادخل معك في أي نقاش خامسا - لماذا لا تترك "السخافات" وتحاول ان تساعد مجتمعك البقاري الذي بحاجة ماسة الى تعليم ابناءه

Quote: عن واقع المثقف السوداني الممسوخ//عبدالغني بريش اللايمى//أمريكا سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 21/3/2006 8:01 م بسم الله الرحمن الرحيم --- عن واقع المثقف السوداني الممسوخ//عبدالغني بريش اللايمى//أمريكا من حسنات العلم في السياسة والإنفتاح ان موقع سودانيس اون لاين موقع متميز في اسلوبه وافكاره وجرأته ، وعندما نقرأ فيه خبراً مفاده ان الالاف القراء السودانيين سجلوا دخلوهم الى الموقع فهذا خبر جيد ودليل نجاح الموقع ويبعث على الأمل بشأن الخدمات المقدرة المقدمة من الاخ بكري ابوبكر واخرين في مجال الانترنت والكومبيوتــر لتنوير أفكار السودانيين الذين يعيشون في ظلام فكري دامـس بسبب تنشئتهم الأجتماعية على شاكلة معينة من جانب، والرقابــة المتشددة التي تضربها حكوماتهم على مسالكهم الفكري من جانب اخر فلا يجوز اطلاقا أن يحيد احدا خاصة في داخل السودان عن الخطوط المرسومة له حكوميا والتي غالبا ما تكون ممسحة ببعض المظاهر الظلامية 0 إن ظهور أجهزة الأنترنيت والستلايد والفضائيات الناقلة للاحداث والاخبار عبر القارات وبسرعة هائلة اصبحت مصدر قلق عظيم وكبير للحكومات الرجعية القمعية المتخلفة و يقوم الذين يكرهون التطور والعلم والتكنلوجيا بمنع واغلاق مصادر هذه المعلومات وحجبها واخفاءها عن الناس وعلى سبيل المثال عندما كان حامل شهادة دبلوما سنتين السيد (الطيب مصطفى مديرا لشركة الاتصالات السودانية )حاول بكل الوسائل غير المشروعة التشويش على سودانيس اون لاين لكي لا يتصفحها القراء لان ذلك قد يؤدي الى معرفة الحقائق التي يخفيها النظام على الشعب - لكنه لم يستطع الصمود أكثر في وجه الرياح العلمي القادمة والتي حطمت أبوابه ودخلت رغماً عنه سوداننا 0 ان الرجعية السودانية المهزومة تريد كل شئ من شعوبها حتى المستحيلات كأن تجبرها مثلا ان تترص في صفوف طويلة لمبايعة شخصا ما إماما عليهم وهو لا يصلي الآ في مناسبات دينية،او ان يطلب منهم تأييد ديكتاتورا أميا متسلطا متكرشا لم يتصفح صحيفة ما قط في حياته قادما على ظهر دبابة رئيسا عليهم - ومع ذلك لايريدون كل ما من شأنه أن يفتح ما انغلق من عقول السودانيين وينـوّر ما أظلم منها0 ومن جانب اخر مايـبعث على القلق والتشاؤم هو وجود أميين بين السودانيين لايجيدون القراءة والكتابة أصلاً وليس ذلك فحسب بل تعليم مثل هؤلاء لايحل القضية كلها فالطريق سيظـل طويلاً وشاقاً جداً لتنويرهم وتوجيههم وتعريفهم بالمتطلبات العصرية وفوائد التكنلوجيا ،فهناك طبقة تعتبر نفسها " مثقفة " بين السودانيين ومن بينهم خريجــو جامعات وكليات ومعاهد أو نالوا شهادات دراسيـة عليا ، وهي في الحقيقة ليست في المستوى المطلـوب من الثقافة(خاصة الذين تخرجوا في عهد الانقاذ تلك الجامعات والمعاهد التي لا تصل في مستواها الى مستوى الخلاوى الدينية وهي تفتقر الى ابسط متطلبات افقر جامعة في افريقيا السوداء، وقد جاءت الجامعات السودانية في المرتبات الدنيا افريقيا وعالميا في دراسة قامت بها منظمة اوروبية امريكية مشتركة لتقدير مستوى الجامعات في العالم) فأساس تفكير هذه الطبقة مبني على أسس غيــر عملية بمعنى إن تفكيرها أعوج التأسيس إذا صحت العبارة فهي على سبيــل المثــال لا الحصر تقوم بترجيع عجلة التطور والتقدم الى الوراء وذلك بتفسيرهم الظواهر الدينية والسياسية تفسيراً متخلفاً وسطحياً مبنياً علـى أساس ماسمعوه في صغرهم من جهلاءهم ومسايرين ما نشـؤوا عليه وبذلك يكونون طلاب مطيعين لأسلافـهـم الجهلاء -- يرفضون فك أغلال الماضي ويرفضون التغيير نحو الأحسن ونبذ ما هـو غير ضروري والتخلي عن ما هو ضار بالمسيرة الحضاريـة للإنسان --فمثلا رفضت هذه الطبقة مشروع السودان الجديد الذي تبنته الحركة الشعبية والذي ينادي بالمساواة والعدالة والوحدة ومواكبة ما تطرأ على العالم من تغييرات رفضا باتا لانها تخشى تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها لهم الاسلاف 0 إن أُسس التفكير الإيجابي يمكن تـثبيتها في عقلية الشخص منذ الصغر وإدخال هذه المبادئ في مناهج التعليم المدرسية على ان تكون افكار مجردة مــن كافة الانتماءات الدينية والقبلية والطائفية و العائلـــية وعدم التعصب لان محاكاة الأسلاف معناه بقاء الوضع علـى ما هو عليه من تأخر عن اللحاق بركب الحضارة -- وفي سوداننا حتى اليوم هناك اعتقاد واسع في الاوساط الرجعية ان هناك فروقات كبيرة وواسعة بين الشعوب السودانية لذلك تتمسك قبائل بعينها بالسلطة والثروة والسلاح وتحتقر وتسيئ الى بعض القبائل انطلاقا من التفكير الرجعي المؤذي جدا -- فهذه التربية الرجعية المتخلفة اشعلت نيرانا وفتحت جروحا عميقة تصعب التئامها على المدى المنظور فالحروبات التي شهدها بلادنا منذ الخمسينيات القرن الماضي ترجع اساساً لعدم ترسيخ المبادئ السليمة والصحيحة في اذهان هذه الطبقة المسخفة، فابناء الجنوب الذين حملوا السلاح ضد الشمال كانوا يبغون تحقيق مطالب بديهية على وهي المساواة والعدل والتنمية المتوازنة في جميع انحاء البلاد كما ارادوا ارسال اشارات ايجابية لتذكير الشماليين وتنبيههم بان العالم يتغير بفعل العلم والتكنلوجيا ويجب ان يتغيروا هم ايضا وهم بحاجة الى وقفة مع الذات ومراجعة ومحاسبة ومساءلة جادة لمنظومة افكارهم وتصرفاتهم وانفعالاتهم ليوجهوا بوصلة العقل والوعي والضمير توجيها صحيحا"لكن لم تكن هناك آذان صاغية" 0 هناك مسألة اخرى وهي ضعف الإرادة أو انعدامها عند الطبقة التي ذكرناها قد تكون ذا وعي تام بالصالح والطالح من الأمور لكنها لاتجرؤ على اتخاذ خطـوات عملية للتغيير نحو الأصلح ورفض ماضيها المظلم ، وتنمية روح الإرادة وتقويتهـا والتي تحتاج الى التمرد على الطائفية والقبلية والاسرية --وبدون حصول عصيان وتمرد حقيقي على الاوضاع القائمة التي تجر البلاد الى الوراء خاصة من النخب والطبقة المذكورة فان واقع السودان سيزداد اكثر قتامة وظلاما 0000000000000000والسلام [email protected]

(عدل بواسطة Biraima M Adam on 03-18-2007, 03:54 AM)

Quote: شهدت منتصف الثمنينيات محاولات يائسة وفاشلة من قبل البقارة لغزو واستقطاع اراضي نوبية لضمها اليها وعرف ذلك بـ(مقبرة تلوشي) واعقب ذلك مواجهات ساخنة بين اهل الارض والتاريخ والقبائل التي تتحرك مع الرمال وقد لعب حينها حزب الأمة بقيادة (فضل الله برمة ناصر) دوراً محورياً في تقديم الدعم والعون والعتاد لهذه الأخيرة بغرض فرض وقائع على الأرض حيث كانت الاليات العسكرية تتحرك من الخرطوم وتفرغ حمولتها في الخيام والرواكيب التابعة للبقارة وكادت هذه العملية أن تشق صفوف البقارة أنفسهم لأن عقلائهم قد عارض هذه الخطوة وأعتبروها بمثابة إعلان حرب شاملة على النوبة , إلا أن هذه المجموعة الصغيرة لم تنجح في إقناع الأغلبية الأمية الجاهلة - وهكذا بدأت الأعتداءات اليومية على الأبرياء النوبة في مناطق لقاواة وبحيرة الكيلك وام دورين الخ. حيث كان التفوق واضح من حيث العتاد والأسلحة المستخدمة من قبل البقارة والمجموعة المكونة لها - ليست للنوبة خيارات كثيرة وقتها وكان من الصعب عليهم الحصول على أسلحة للدفاع الشرعي (الدفاع عن النفس) وكان الخيار الوحيد هو توجيه نداء لقيادة الحركة الشعبية لتقديم الدعم اللازم لهم وعلى عجالة إستجابت الحركة لهذا النداء وأعطته أولوية خاصة , في تلك الأثناء إستمرت الإعتداءات البربرية والهمجية وتدمير القرى النوبية حتى وصول أول طلائع القوات النوبية من الجنوب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه , وفعلاً بدأت المواجهات حتى الحقت النوبة هزائم مشينة ونهائية على البقارة واعوانهم وتحرير القرى والمدن النوبية التى كانت تحت قبضة الأعداء . أن الذين يحاولون تشويه صورة الحركة الشعبية في الجبال يجب أن لا ينسوا أن 60% من قواتها هي نوبية وهي نفس القوات التي تحركت لإنقاذ أهلها في الجبال ولست أدري لماذا يحاول هؤلاء الجهلة التفريق بين (النوبة في الحركة وخارجها) كل ما نعرفه أن البرتكول الخاص بالجبال بغض النظر كان إنتصاراً نوبياً وعلى هؤلاء الناس القيام بمراجعة تاريخ وسجل الحركة في الجبال ,حيث كان السبب الاساسي لجبهة الجبال (منطقة عمليات 2) هو الإعتداءات غير الإنسانية التي تعرض لها الشعب النوبي بتاريخه المشهود به عالمياً من قبل فئات ضالة لا تعرف سوى السير وراء البهائم واتقان فن سلخ الجلود- إذاً للحركة في الجبال (good record to run on). أن الحديث الذي نسمعه من هؤلاء الناس اليوم (البقارة) عن الحركة لم يزد عن أن يكون كلاماً ساكتاً ومصدر القلق هنا هو الخوف عن مصيرهم ومستقبلهم بعد أن خربوا علاقاتهم مع النوبة (الجاهل عدو نفسه) ...(Fear and smear). أن السؤال الذي طرحوه هل نحن اصدقاء أم فرقاء هو سؤال جيد نتوقع نحن النوبة أن يجيبوا عليه هم وليس نحن!!! هناك أسئلة كثيرة يجب أن يطرحوه مثل ما هي الاسباب التي اوصلتهم إلى هذه النتائج المأسوية , ما سر التوتر الهائج والقلق الموجود بعد أن كانوا ينعمون بالخيرات من الخضار والحشيش والمياه النوبي . أن الأفكار المشوشة والناقصة والمبتورة عن النوبة , نسجت أحلاماً وثبتت أوهاماً , وقع البقارة أسرى له لا تسطيع على الإنفكاك من قيوده مهما تعاظمت في اعينهم الملامح البطولية للشعب النوبي ومظاهر عمقها , لقد ساعدت تلك الأفكار على الإستسلام لاشكال من الوهم يعفي العقل من مسؤليته وتسلبه مفاتيح الممكن وتلهيه بمغاليق المستحيل , كما تمكنت من تناقض مستمر بين الماضي والحاضر لإيجاد مبرر على إعادة ترتيب التاريخ , سوف لم ولن نخضع لهذا التناقض ولسنا بحاجة إلى إعادة كتابة التاريخ. أن مبدأ التعايش السلمي هو مبدأ نوبي في الاصل قبل أن يقره الأمم المتحدة وسماح النوبة للبقارة ومن معهم بالإستقرار في المنطقة كان تأكيداً عملياً لهذا المبدأ , أنظر كيف تتقاتل القبائل في كل من دارفور وشرق السودان وجنوبه ودول أفريقية عديدة و منطقة جبال النوبة هي الاستثناء الوحيد من ذلك . أن البقارة مطالبون بتقديم اعتذار علني من قبل مشايخهم للنوبة على الجرائم والأخطاء التي إرتكبوها في حق الشعب النوبي . ليس هناك ما يدعو للابتسام فقد ورط حزب الأمة البقارة في حرب كانوا يعلمون مسبقاً بخسارتهم فيها , لقد حان الأوان لحزب الامة أن يتوقف عن بيع الأوهام والمتاجرة بالاحلام ويتعامل مع حقائق وقائع المنطقة , فازمة البقارة ليست عابرة مثل سحابة كما يحلوا لحزب الأمة أن يسميها بل هي عملية معقدة من عمليات التاريخ سيدفع فاتورتها وديونها المتراكمة الأجيال القادمة , أن المشكلة التي تواجه البقارة مرتبطة على ضرورة بالتحرير من حزب الأمة فهذا الإرتباط هو جوهر الأزمة . هناك عقلاء من أبناء البقارة يجب عليهم إستيعاب الدروس والتاقلم المنهجي والمستمر مع الضرورات التي تفرضها الإدارة السياسية العقلانية لمجتمع أصبحت له مشكلات جديدة تتطلب حلولاً جديدً (بدل الحديث عن ما يسمى بالقبائل العربية عبر السنوات في بلاد النوبة) , وإذا كان واقع البقارة لا يدعو إلى الإبتسام فأمام عقلائهم مجهود كبير ليبذلوه للتغير البنية الإجتماعية التقليدية المكونة لذلك الواقع التي تفرض التخلف الحضاري المتمثل في أمية مرتفعة بنسبة 99.9% وأتكالية محبطة على حزب الأمة الذي هو الأخر يحتاج إلى أصلاح وتطهير .أن مقبرة تلشي التي أشرنا إليها في المقدمة يابى التاريخ إلى أن يقف شاهداً على تلك الملحمة البطولية الرائعة التي سطرها شعبنا النوبي على طريق القضية المشروعة والعادلة , أن هذه المعركة مليئة بالمواعظ والعبر التي ينبغي على الجميع الوقوف عندها واستذكارها في هذا الاتجاه أي إتجاه الكفاح العادل والمشروع , فمهما يكن فان العبرة دائماً تشكل ذادا للاخيار ودرساً تاريخياً لا ينسى للاشرار والمنحرفين , وإنطلاقا من هذه الحقيقة يجب أن نفخر ونتفاخر بصفحات البطولة والعزة التى سطرناها بجهودنا ودمنا ونحن ندافع ونستبسل في الدفاع عن وجودنا الحر فوق أرض السودان أرض أفريقيا السمراء التي هي للأفارقة لا للدخلاء والعملاء الذين يعبثون بكل ما هو جميل وينكرون كل ما هو حضاري وإنساني . نحن النوبة لنا الحق في أن نمجد ذلك التصدي البطولي الشجاع في الثمنيينيات والتسعينيات الذي جسدناه دفاعاً عن أرضنا وعرضنا عندما توهم المصابون بعقدة السيطرة على الأخرين أن بإمكانهم هزيمة النوبة والنيل من مقدراتهم ومقدساتهم ولكنهم ولوا ادبارهم بعد وصول أول فوج من طلائع (قوات الكوش الجديد) وهكذا كانت تلشي ملحمة من أروع الملاحم التاريخية في تاريخ المنطقة القريب التي يقف عندها الجميع تقديراً وإجلالاً للروح المقاتلة والإرادة الصلبة التي إستبسلت في الدفاع عن هذا المكان أن الحجج التي ساقها البقارة في الإعتداءات على النوبة كانت عارية و خالية من الحقائق وهم لا يستطيعون إثبات أتهاماتهم بمستندات , وكيف يعقل عمليا أن يعتدي النوبة على البقارة وهم الذين سمحوا لهم بالبقاء في أراضيهم قرابة القرن . إن البقارة والقبائل المتحدة معها بحاجة إلى إعادة النظر في الممارسات السابقة لأن كما قلنا أمامهم فرصة أخيرة للتوبة وإقناع النوبة بأن بإمكانهم العيش بسلام . يسأل أحدهم ما الذي أتى بالنوبة إلى الجبال في المقام الأول !!! مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من شخص لا يعرف في التاريخ حتى قشوره , فالحضارة النوبية من الحضارات العريقة وهي افريقية - المبكي هو أن هذا الكلام صادر عن شخص يدعي العروبة .... ما الذي أتى به إلى السودان في المقام الأول أليس كان حرياً به أن يسأل نفسه قبل ان يسأل النوبة وهل يستوي أهل الحضارات و الطيور المهاجرة.

Quote: I will be visiting this post soon.

Quote: يامدام نور تاور you all got it wrong /عبدالغني بريش /أمريكا سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/17/2005 7:42 م بسم الله الرحمن الرحيم--------- يامدام نور تاور you all got it wrong /عبدالغني بريش /أمريكا في مقال لهذه العجوز ست الستين سنة وفي محاولة لها على ما يبدو للرد على مقالي بعنوان اعلان وفاة منبر جبال النوبة---------قالت ان منبر الجبال لا يرد على المهاترات وووووووووووووو ،ورغم كل هذا النفي لها بعدم الرد علىّ ذكرت اسم بريش اكثر من عشرة مرات في ردها وباسلوب يشير بوضوح الى انها غاضبة وممتعضة من شئ وزعلانة جدا،لكن اقول لها مش مهم من هو بريش لان بريش لايسعى الى تاسيس منبر خاص به حتى يقدم نفسه للعالم،فمثلا الرئيس الإيراني الجديد السيد أحمدي نجاد لم يكن معروفا لدى الصحافة العالمية والمحلية لكنه كان رجل الشعب والقضايا والوطن لذلك استطاع ان يفوز بسهولة على منافسيه هاشمي رافسنجاني،والسيد عمر البشير لم يكن معروفا لكنه حكم السودان لستة عشر عاما وسيحكمه ست سنوات اخرى بحكم الاتفاق ووووووووووووووالخ انا لا أدري لماذا غضبت هذه العجوز الشمطاء، لانني لم أذكر اسمها قط في أي من مقالاتي حتى تفقد أعصابها وتنفجر كالبركان---------- ان غضب هذه السيدة يذكرنا بغضب الرئيس الامريكي الحالي جورج دبليو بوش عندما وجه خطابا للشعب الامريكي STATE OF UINION في يناير 2003 و استخدم الرئيس في ذاك المساء اسم صدام حسين 64 مرة في عشرين دقيقة،حتى كاد الشعب الامريكي ان يقتنع بان الرئيس بوش سيأمر قواته بإحتلال العراق فور انتهاءه من خطابه،لكن الحكاية مرت بسلام وبدأت حرب العراق تحديدا بعض شهرين من خطاب بوش أي في مارس 2003 بفضل مستشارييه 0 ان عملية تسكير الدماغ والتصرفات والقرارات الثورية وعدم التريث وعدم الإلمام بأصول اللعبات، وعدم الضوابط والحنكة لأي عمل سياسي ترك سوداننا مختطفا بين جهل أبناءه وتخلف احزابه، أحزاب ومنابر ومنظمات لا تجدها إلآ على صفحات الجرائد الإلكترونية بمناسبة وبدون مناسبة بأجندة وبدون أجندة،وبمناسبة التقانة هذه يمكن ان يكون شخصا ما رئيسا لحزب أو منبر وهو يرقد في قبره سبحانه الله 0 . . . اما الانجازات التي تدعيها مدام نور تاور في القاهرة فهذا القول -"زاد الطين بلا" فالرد على هذه الإدعاءات الخرافية متروك لأبناء النوبة الذين كانوا في القاهرة في فترة التسعينيات فهم يعرفون الوكر الذي خرجت منه هذه العجوز واذا كانت مدام نور تاور لا تستحي فهي كذلك، فلها ان تفعل ما تشاء--- لكن يجب ان تفهم ان ابناء النوبة لها بالمرصاد وهم ماضون أي النوبة على توحيد صفوفهم لمواجهة المرحلة القادمة واقتلاع الرجعية الحاقدة عن جذورها في الجبال واحلال مفهوم السودان الجديد مكانها ----والسلام [email protected]

(عدل بواسطة Biraima M Adam on 03-20-2007, 07:47 PM)

Quote: ليس على المريض حرج ولا على الاعرج حرج يا عبدالغنى بريش بقلم نور تاور سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/19/2005 1:42 م ما لا يعلمه عبدالغنى بريش هو انه بهذا المسلك يخط نهاياته التى لم تبدأ بعد... ومهما قلنا فى الرد عليه فهو لا يعدو ان يكون توضيحا للقارئ وليس ردا على شخصه لانه ليس على المريض حرج... هذه ناحية ومن ناحية اخرى طالما اننا فى مواجهة شخص تخطى كل حدود الادب ومعاق نفسيا وفاقد للاهلية اذا فليقل ما يشاء فهو مثير للاشفاق وليس الغضب... وطلما ان عبدالغنى بريش لم يرنى فى حياته ولا يتردد فى وصفى بالعجوز الشمطاء ومن قبلى كان اعضاء المنبر الديمقراطى قوادين منتفعين فلا عتب عليه... لان هذا الشخص لم تنجبه امرأه ولم يربيه مربى. حول اقامتى فى الكويت عملت فى بنك الكويت المركزى ثم باحث علمى فى جامعة الكويت كلية الادارة راسلت جريدتى الوفد والوطن الكويتيتين فاين الجريدة الحائطية هنا؟ ا انحصر النقاش فى منبر جبال النوبة الديمقراطى الذى يصر عبد الغنى بريش بأنه ولد من فراغ , وصاغ فى ذلك كل الافتراءات التى اضدحضتها بالحقائق, الا ان ذلك لم يعجبه وانتظر طوال هذه الفترة حتى تأيته التغذية من مصادره التى لا تستحق منا غير الاشفاق ايضا ما فعلته فى القاهرة لا يعلمه عبد الغنى بريش ولن يعلمه لانه وباختصار شديد يحاول تغطية الشميس فى رائعة النهار... ولم ولن ادعى بأننى ملكت زمام حل قضية جبال النوبة.. ولكن وباختصار شديد فأننى رأست منظمة ابناء جيبال النوبة فى الخارج نوب ولمدة ثمانية اعوام كان نشاطهاالاساسى هو مواجهة نظام الجبهة فى حملته ضد ابناء جبال النوبة.. فاين كان هو؟ سؤال تجنب المدعو الرد عليه... اما مسالة المنبر وكل الهرج والمرج الذى افرغه المدعو بريش فى سودانيز اونلاين فهو لا يستحق الرد.. اما وانه لم يذكر اسمى فى مقاله المخجل.. يكفى انه تطرق لبوست البركان الذى فتحته.. واذا استشاط المدعو غضبا من السؤال حول كيفية مقتل الضباط من النوبة فى الحركة الشعبية فهو قد نسى تماما ان هؤلاء الضباط تركوا ورائهم ايتام وارامل وامهات واباء من حقهم معرفة ما حدث لهمم... اما ان ابناء جبال النوبة بالمرصاد.. فاذا كان المدعو بريش يقصد الشلة التى يدور فى فلكها فليوضح ما الذى نقوم به ضد جبال النوبة ويدافعون عنه هم.. وما الذى يقدمونه هم لابناء جبال النوبة؟ توجد وجهة نظر اخرى فى هذه القضية.عشرات الالاف من النوبة لهم رأى صريح وواضح حول معالجة الحركة لقضية جبال النوبة. فهل يملك هذا الشخص ارادة تكميم الافواه؟ مهما كتب هذا المدعو فى الصفحات الالكترونية ومهما كال من السباب والتهديد وافرغ كل ما بداخله من صديد.. فنحن فى موقف المشفق لانه وللمرة الثانية اقول: ليس على المريض حرج ولا على الاعرج حرج. نور تاور ليس على المريض حرج ولا على الاعرج حرج يا عبدالغنى بريش ما لا يعلمه عبدالغنى بريش هو انه بهذا المسلك يخط نهاياته التى لم تبدأ بعد... ومهما قلنا فى الرد عليه فهو لا يعدو ان يكون توضيحا للقارئ وليس ردا على شخصه لانه ليس على المريض حرج... هذه ناحية ومن ناحية اخرى طالما اننا فى مواجهة شخص تخطى كل حدود الادب ومعاق نفسيا وفاقد للاهلية اذا فليقل ما يشاء فهو مثير للاشفاق وليس الغضب... وطلما ان عبدالغنى بريش لم يرنى فى حياته ولا يتردد فى وصفى بالعجوز الشمطاء ومن قبلى كان اعضاء المنبر الديمقراطى قوادين منتفعين فلا عتب عليه... لان هذا الشخص لم تنجبه امرأه ولم يربيه مربى. حول اقامتى فى الكويت عملت فى بنك الكويت المركزى ثم باحث علمى فى جامعة الكويت كلية الادارة راسلت جريدتى الوفد والوطن الكويتيتين فاين الجريدة الحائطية هنا؟ ا انحصر النقاش فى منبر جبال النوبة الديمقراطى الذى يصر عبد الغنى بريش بأنه ولد من فراغ , وصاغ فى ذلك كل الافتراءات التى اضدحضتها بالحقائق, الا ان ذلك لم يعجبه وانتظر طوال هذه الفترة حتى تأيته التغذية من مصادره التى لا تستحق منا غير الاشفاق ايضا ما فعلته فى القاهرة لا يعلمه عبد الغنى بريش ولن يعلمه لانه وباختصار شديد يحاول تغطية الشميس فى رائعة النهار... ولم ولن ادعى بأننى ملكت زمام حل قضية جبال النوبة.. ولكن وباختصار شديد فأننى رأست منظمة ابناء جيبال النوبة فى الخارج نوب ولمدة ثمانية اعوام كان نشاطهاالاساسى هو مواجهة نظام الجبهة فى حملته ضد ابناء جبال النوبة.. فاين كان هو؟ سؤال تجنب المدعو الرد عليه... اما مسالة المنبر وكل الهرج والمرج الذى افرغه المدعو بريش فى سودانيز اونلاين فهو لا يستحق الرد.. اما وانه لم يذكر اسمى فى مقاله المخجل.. يكفى انه تطرق لبوست البركان الذى فتحته.. واذا استشاط المدعو غضبا من السؤال حول كيفية مقتل الضباط من النوبة فى الحركة الشعبية فهو قد نسى تماما ان هؤلاء الضباط تركوا ورائهم ايتام وارامل وامهات واباء من حقهم معرفة ما حدث لهمم... اما ان ابناء جبال النوبة بالمرصاد.. فاذا كان المدعو بريش يقصد الشلة التى يدور فى فلكها فليوضح ما الذى نقوم به ضد جبال النوبة ويدافعون عنه هم.. وما الذى يقدمونه هم لابناء جبال النوبة؟ توجد وجهة نظر اخرى فى هذه القضية.عشرات الالاف من النوبة لهم رأى صريح وواضح حول معالجة الحركة لقضية جبال النوبة. فهل يملك هذا الشخص ارادة تكميم الافواه؟ مهما كتب هذا المدعو فى الصفحات الالكترونية ومهما كال من السباب والتهديد وافرغ كل ما بداخله من صديد.. فنحن فى موقف المشفق لانه وللمرة الثانية اقول: ليس على المريض حرج ولا على الاعرج حرج. نور تاور

Quote: جهالة الطالباني بريمة محمد آدم 00 هذا البدوي الصغير/عبدالغني بريش اللايمى//الولايات المتحدة الامريكية سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 1/4/2006 10:28 م بسم الله الرحمن الرحيم --- جهالة الطالباني "بريمة محمد آدم 00 هذا البدوي الصغير"//عبدالغني بريش اللايمى//الولايات المتحدة الامريكية قلنا في مناسبات سابقة ان ما تقدمه شبكات الكومبيوتر والانترنت من خدمات الكترونية مجانية للسودانيين لعمل مقدر وعظيم لفتح ما انغلق من عقولهم ونشكر المهندس بكري ابوبكر على وجه الخصوص واخرين على ما يبذلون من مجهودات فردية او جماعية لتحقيق هذا العمل الإنساني الجبار ونرجوهم الاستمرار فيه 000لأن هناك من السودانيين من اقسم بالله العظيم ان يعمل في الاتجاه المعاكس ويضخ من جهالة باسم القبلية والعشيرة والجهوية والفهم المغلوط ، وذلك عبر مقالات لا تشتم منها الآ رائحة الطلبانيين وبن لادنيين والظواهريين والجاهلية الصنمية "الراعي بريمة محمد آدم مثالا" وقد ضخنا هذا الراعي الصغير بمقالات عنصرية في شبكة الانترنت من قبل ووعدنا بانه سوف يأتي بالمزيد من المقالات محمولا علي ظهر ثيران من دار الحوازمة من اجل توذيعها على المثقفين لإغلاق عقولهم وإبطال مفعولها لكي تتحول ثقافتهم الى ثقافة الرعاة ومخلفاتهم 0 ان هذا الراعي الجهول لايخجل من نفسه وهو يتحدث عن القبلية والجهوية والعنصرية بكل وقاحة وكأنه لم يخرج من دار الحوازمة قط في حياته ويتوهم أن القُراء لا يعرفون من هم الحوازمة والمجموعات المكونة لها ، كما انه يعتقد ايضا أننا نعيش في العصر الخرائي او العصر الحجري المظلم،ويستطيع بإعلانه عن نفسه انه مواكب للعصر ومتابع ما يحدث من تطورات عالمية من اندماج للدول والقوميات ثم القبائل والعشائر بعضها البعض من اجل الغايات والاهداف المشتركة لرفاهية شعوبها وماهو الآ لكذاب كبير 00 وترتكز مواقف هذا الجاهل علي فهم سطحي وتافه للقبلية نفسها فسبحانه الله وتعالى اوجد القبائل والشعوب للتعارف والتعايش السلمي وليس ان تتقاتل وتتحارب مع بعضها البعض ويقول سبحانه((إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائلا 0000000000الخ)) وهذا الراعي الأُمي يستخلص بعض القصص والخرافات واساطير والجهالات من تصورات هلامية لاعلاقة لها بالتاريخ وبالقبائل التي تعيش في جبال النوبة سواء كانت قبائل "البدون" او غيرها خصوصا عندما يقوم بإجراء معادلة عبيطة مفادها ان النوبة مكانهم اعلى الجبال اما السطوح فهي لغيرهم، وهو يتصور او يتخيل ان تاريخه اطول من تاريخ الانسان النوبي في جبال النوبة 00وبالتالي يحاول اعطاء قضية جنوب كردفان صبغة قبلية بين "البدون" والنوبة لإفراغها عن مضمونها الحقيقي والحقيقة هي ان الجميع في "الهواء سواء" 000 وطبقا لهذه التحليلات المغرقة في الجهل والتي يرشنا بها هذا الاهالي والعنقالي تساءل الجميع أي بلاهة هذه ومن أي كوكبة أتى الزول هذا وأي تعليم يدعيه ؟0 ان التغاضي عن هذا الجهل واعتباره مجرد هلوسات كتلك الموجودة عند المهوسين والمتدروشين لايمكن قبوله اطلاقا اذ انه وانطلاقا من تلك المواقف العدائية يقوم بصياغتها طبقا لتصوراته المخزية والبائسة لإحتلال منصب الناظر اوالعمدة علي دار الحوازمة و اضعا نفسه في ندية مع الناضجين والعارفين والعقلاء من أبناء الحوازمة والبقارة لمجرد وجوده المادي في امريكا وهو يعتقد ان وجوده المادي هذا في الولايات المتحدة يعطيه الحق تلقائيا في ان يزاحم العقلاء في حلحلة المشاكل التي تحتاج الى استعمال الحكمة والحنكة 00 ولكي تتضح الصورة اكثر ارجو من القراء إلقاء نظرة علي مقالاته "المقززة النتنة" القبائل العربية في جنوب كردفان أي عروبة يتحدث عنها وأي تأريخ لها؟؟ 00 وهو يزعم ان عرض نظرياته الخاوية هذه واطروحاته البالية ستجعل الحوازمة ومن معهم في مصاف القبائل المهابة ،لكن ما لم يعرفه هذا الراعي الصغير ان قبائل البقارة والحوازمة والمسيرية وخدم الزبير باشا عاشت مع القبائل النوبية جنبا الى جنب بدون مشاكل لعشرات السنوات وتزاوجت وتصاهرت مع بعضها البعض ويصعب التمييز بين الانسان النوبي والانسان البقاري او الحوازمي وهي أي هذه القبائل لا تنظر للأحداث التي وقعت في ثمانينيات القرن الماضي في منطقة العمليات نمرة 2 العسكرية بمنظور الراعي بريمة بل بمنظور واقعي موضوعي، وقد قدم نُظار وعُمد ومكوك البقارة اعتذارات للنوبة على تصرفات بعض ابناءهم وقدموا شروحات وافية عن خطط الاحزاب السودانية التي سعت لإثارة الفتن بين النوبة والبقارة وهذه الاعتذارات مهدت الطرق لتعود العلاقات النوبية البقارية الى عهدها السابق 000اين كان المنتحل بريمة من كل هذه اللقاءات؟؟ 0 ان المشروع التجهيلي البريمي يرتكز على تدمير اهله من الحوازمة والبقارة بمقالاته العدائية للنوبة ووصم كل عقلاءهم واخيارهم بانهم لينين ومرنين في تعاملهم مع النوبة 00 ولكن اتضح الان واقع طوفان الجهل البريمي الذي لايمكن التعامل معه علي كونه مجرد وقاحة وتفاهة وقلة علم و انعدام فهم, بل هو مشروع وضيع رخيص لتحويل من يمثلهم الي بهائم مرعوبين من قبل هذا البدوي الغارق في الجهل والظلام 00فهل نكون مخطئين اذا طالبنا الاخرين بالتصدي لجهالات القبليين والجهويين والمهوسين والمتدروشين وشبه المتعلمين والمسخفين من امثال بريمة 0 Mr.Brema let me remind you this> a real Gentleman should Be. 1- Be civilize { A gentleman should be aware of what civilization is about,and acts accordingly.Civilization is very complex,.You cannot learn it overnight.It takes effort.Among other things,it has a set of rules which pepole have very slowly developed over the centuries.Some are detailed,and may be constantly and slowly changing.They evolve,to fit the times. The rules of civilization usually work to make relations between people work better and run smoother.They tend to lead towards cooperation and organization,and away from conflicts and fighting with each other.They tend to show respect and support between people. 2- Be educated {it means learning how to communicate with others quickly,with ease,accurately,and fully.And be able to quickly understand what others are saying. It means understanding what society is all about.Learning how to make it operate smoothly and efficiently.Learning the rules.Learning to be a real or a true gentleman. 3- Be sensitive {Empathy is the key to sensitivity.Can you understand how another person feels inside?Do you know ,at the level of your own guts,how that other person might feel if you take some action which might impact him? Do you even bother to think how another person is feeling,or might feel because of your action?You must do so habitually if you are going to be a gentleman. 4- Be well mannered. Being well mannered is just end result of applying what it takes to be a real or a true gentleman. 5- Be wise. One would have difficulty being a gentleman ,without also being wise,so that he could make good judgment calls. ------------------------SALAM.

Quote: رداً علي مقال العنقالى عبدالغنى بريش بريمة محمد أدم [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم أولاً أستميح القارئ الكريم عذراً علي إستعمال مفردة "العنقالى" التى هى من صميم مقال الكاتب عبدالغنى بريش، والذى مازال يرمينا بعنصريته البغضية وأسلوبه الفج الرعاع، الكثير من القراء يتابعون بدقة السجال الذى يدور بينى وبين الكاتب بريش منذ أن بدأ شخصى فى شرح قضية القبائل العربية (البقارة) في جنوب كردفان وأعتداءات الحركة الشعبية عليها في معاشها وثرواتها وأراحها، بدأ بريش بأنكار القبائل العربية في المنطقة تماماً ووصفها بأنها قبائل تتحرك مع الرمال ومشيراً إلى البقارة بأنهم لا يجيدون غير سلخ الجلود، ثم تدرج بريش تحت ضغط الحوار وإبراز الحقائق وتواريخ وقائع الأعتداءات علي القبائل العربية إنتقل بريش إلي الأعتراف النصفى بحقيقة المأساة في جنوب كردفان التى طالت القبائل العربية مع غيرها، لكنه أبدأ لم يتقدم في فهمه أكثر من ذلك، هناك حقيقة يراها كل ذى بصيرة أن أبناء النوبة في الحركة هم خلف تخريب التعايش السلمى وهدم أسس ونظم العلائق الحميمة التى تربط النوباوى والبقارى علي حساب إنشاء علاقة جديدة بأبناء جنوب السودان، الذين لا يربطهم أى تراث مشترك أو جذور ثقافيه بالنوبة تتخطى التكاتف من أجل إزالة الغبن ضد المركز أو الأرتباط الأثنى بمسألة الجذور الأفريقية المشتركة، وبالتالى نصل إلي رؤيتى بأن تلك الأسس في العلاقة الجديدة بين النوبة والجنوب هى فى حد ذاتها مقومات هدم لأسس التعايش السلمى والعقد الأجتماعى في الأقليم، مالم يتم إدارتها بصورة عقلانية، بأعتبار نحن البقارة، بطبيعة حياتنا الرعوية، نعتبر خصم تلقيدى في مراعى التماس لأبناء الجنوب وتلك الحروب التقليدية لم يتم التعامل معها موضوعياً علي أسس التعايش السلمى الذى يربط بين البقارة والجنوبين في أرض التماس والتى أهلت البقارة للتنازل عن قيادتهم التقليدية لصالح قيادة الجنوبين لمدة ستة عشر عاماً، مع كل تلك الروح الطيبة من قبل البقارة لأرساء دعائم تعايش حقيقى ينبنى علي روح الأخاء السائد والتصاهر، إلا إن أبناء البقارة والجنوبين لم يستطيعوا إنهاء حالة العداء بين البقارى والجنوبى البسيط في أرض التماس حول المراعى حتى قامت الحروب في المنطقة والتى أستقلها الجنوبين لتصفية خلافات تقليدية بضرب قرى وفرقان القبائل العربية في مناطق القردود واللبيض وغيرها من قرى تلودى. ربما يظن القارئ إن البقارة غير مفتهمين لحقيقة الصراع في أرض التماس، بل في الحقيقة كانت الرؤية واضحه في إتجاه الحركة لإستغلال التناقض القبلى في أرض التماس حتى تقدم أجندتها نحو تحقيق أهدافها المرسومة ومن تلك الخطط هى إقحام أبناء النوبة والبقارة في صراع بقاء في الأقليم من أجل ترجيح كفة الصراع لصالح الجنوب، في الجانب الأخر إن الحكومة التى تحاول طرد التمرد لم تكف في أقحام البقارة في معمعة الصراع حتى تضمن بقاءها، مما جعلنا أبناء الأقليم نقع في فخ الأستغلال المزدوج، أبناء النوبة في صف الحركة وأبناء البقارة في صف الحكومة، هذه المفارقة لم تنتهى حتى بعد نيفاشا التى من المفترض يجب ترجمتها إلي واقع عملى يعيد بناء النسيج الأجتماعى الممزق الذى وصل مرحلة الزينوفوبيا الأثنية أثناء الحرب. أبناء النوبة في الحركة أستشعروا خطورة المسعى الجنوبى الذى أقحمهم في قتال ومواجهة مع القبائل العربية في الأقليم مما أخرج قضية نضالهم في شكل عنصرى يستهدف الأنسان النوباوى وتحريره من ربقة سلطة المركز ومحاولة طرد القبائل العربية، الطابور الخامس حسب رؤيتهم، من الأقليم، كل تلك المساعى التحررية إنتهت بالفشل مما أضطر قيادات النوبة بقيادة الراحل أستاذى يوسف كوه بعقد سلسلة مؤتمرات بين القبائل العربية والنوبة لأعادة الأحلاف القبلية وتفعيل النمط الأجتماعى السائد قبل الحرب الذى خربته أيديهم، تلك النقطة هى أول نقطة تحول فى تفكير أبناء النوبة في الحركة الذى يهتدى بأطروحات تنظيم الكمولو السرى ويستند في معرجعيته التأريخية إلي التراث النوبى الكوشى، ليتحرروا من ذلك التفكير تحت ضغط محاصرة النضال النوباوى، الذى أصبح في كف عفريت ما لم يستلهم أبناء النوبة في الحركة رؤى كل أبناء الأقليم ويعيدوا النظر لصالح التلاقح الثقافى والمعاشى المعقد الذى لايمكن فرزه في "كيمان" نوباوى كوشى أو عربى بقارى . أنتهت تلك الرؤى في محاولة إعادة النسيج الأجتماعى إلي عقد مؤتمرات أبناء النوبة في الحركة التى تدعوا إلي النظر في التعايش السلمى ومن ضمن تلك المؤتمرات مؤتمر كل القبائل في كاودا الذى أعترف بالتعدد الأثنى في الأقليم والذى أعتبره نقطة إيجابية بعد نيفاشا. لكن في جانب أخر، لم يقدم أبناء النوبة في الحركة الذين يمسكون بزمام الأمور في الأقليم أى رؤية نحو بحث جذور الأشكال وكيفية تفاديه مستقبلياً، تلك نقطة معلقة حتى اليوم، ويصبح طرفى الصراع التقليدين، النوبة والبقارة، علي ذات الأنقسام المأساوى أثناء الحرب. و لعلكم فقط تلاحظون أن مثل النعيق الذى يقوده المتعصبين أمثال عبدالغنى بريش لا يرد أبناء القبائل العربية في أثبات حقوقهم التأريخية في الأقليم، كما أن أبناء البقارة الذين يحاولون إلغاء كل تركة الأقليم المثقلة لمدة تجاوزت سته عشر عاماً من الحروب المدمرة دون وعى بماضى ومستقبل الصراع في الأقليم لن يستطعيوا تجسير الهوة المؤلمة بين النوبة والبقارة أو إزالة رعب المجهول الذى سوف يأتى في حال إنفصال الجنوب أو حتى لحظة الأستفتاء لتقرير مصير الجنوب. مشكل الأقليم أبعد من الجانب النظرى، الذى يعتمد علي التفاعلات اليومية في الصراع من أجل البقاء، بل الأمر يذهب إلي عمق تأريخ الأقليم وصراع الأرض والهوية التى يرى أبناء النوبة هى خاصتهم ينظّرون فيها كيف يشاؤون وما دونهم مواطن من الدرجة الثانية يجب عليه الأستماع والأنصياع، ذلك الوهم الخرافى فى أذهان أمثال عبدالغنى بريش يجب أن يزول، وجودنا في الاقليم وجود أصيل ولنا وعلينا ما يقع علي عاتق أبناء الأقليم الأخرين ومن حقنا إستناداً علي اسس المواطنة الكريمة أن نتمتع بخيرات الأقليم وموارده وثرواته الأرضية والبيئية ومن حقنا أن نحى ونعيش في أمن وسلام دون تهديد لوجودنا وبقاءنا وكل تلك الأسس ينتهكها أبناء النوبة في الحركة بأستمرار حتى هدأت الأمور بفعل أتفاق السلام والذى لم يقدم أى مفيد حتى الأن. عبدالغنى بريش يحمد له أنه تنازل عن كثير من الوهم الذى يعشعش في رأسه وبدأ يتجاوز صدمة وجود القبائل العربية في أرض جنوب كردفان التى كانت مغيبه في ذهنه اللاشعورى التراثى، تلك الصدمة أيضاً إرتسمت عريضة في ذهن عبدالغنى حينما أعترف أوصياءه في الحركة بوجود قبائل الغرب، مثل الفلاته وبالبرقو في جنوب كردفان كمكون سكانى قديم ولهم هجرات مثل غيرهم إلي الأقليم ولهم دور فاعل فى أستغلال موارد الأقليم وتفعليها، ويعتبر القائد عبدالعزيز أدم الحلو، الذى قاد النوبة في فترات حرجه، من أبناء المساليت، والذى أخرج من حصة الأقليم فى الوظائف لخلفيته الأثنية دون سواها، أمثال عبدالغنى لا يرون قيادة للاقليم غير النوبة ولا ينظرون إلي التلاقح الثقافى والأجتماعى الذى طرأ علي الأنسان النوبى الكوشى كما لا يرون ويراهنون علي جماد هوية الأقليم التى أصبحت هى متغيرة بفعل التلاقح المستمر، وبالتالى علي أمثال عبدالغنى بريش يجب عليهم التحرر من عقدة الأنغلاق علي الذات وفتح أبواب تفكيرهم لتقبل التغيير الذى طرأ علي الأقليم سكانياً وأثنياً وتقبل مشكلات كل إثنيات الأقليم ومحاولة إيجاد حلول عادلة لها لا تستثنى أحد. والأهم من ذلك أن أغلب مثقفى النوبة يعانون من إسقاطات واقع المجتمع السودانى الرجعى الذى ينظر إلي الأثنيات بعين خيار وفوس، مما جعل أبناء النوبة في الحركة من واقع الأنغلاق علي الذات النوبى يرفضون إستعمال الاسماء العربية والأزياء مثل الجلابية ومحاولة منع لبس التوب السودانى وإعادة الأسماء إلي الأفريقية بالنسبة للأطفال والأمكنة وتدريس اللغة الأنجليزية محل العربية ومحاولة منع إستعمال الكريمات حتى لا تتشابه البشرة النوباوية بتلك العربية، ويعتبر عبدالغنى بريش مثال حى لتلك الردة في مسيرة الأقليم المشتركة لدرجه أن عبدالغنى صار يكتب ويلمع لغة وثقافة مجموعته القبلية لتكون قاسم مشترك علي حساب كل لغات وثقافات النوبة المتعددة التى لا تجمع بيها غير العربية. اليوم يقف أبناء النوبة في الحركة وخارجها في محك ومنعطف تأريخى مهم يحدد مصير الأقليم مع بداية الأستفتاء علي تقرير مصير الجنوب وهم أحوج إلى موقف صلب وموالى لهم من جانب القبائل العربية، فخطاب عبالغنى بريش لا يخدم قضيتهم ولا يقدم أجندتهم الآنية والمستقبلية التى نعرفها جيداً، فإن مماحكات العنقالى بريش لا تزيدنا إلا نفورا، على قرار المثل البقارى "عايره وأدوها سوط" . بريمة محمد أدم. من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن دى سى 2 أبريل 2006م

Quote: حاول الإحتفاظ بما تبقى لك من مصداقية يا بريمة ولا تجعل الغرض يعميك من رؤية الحقائق المجردة .. الصاوي