|
ضرورة..تاجيل الانتخابات.......!!!
|
.... ضرورة تاجيل الانتخابات.....!!
فى التضارب وظلال التناقضات فى الوضع الامنى فى مناطق جنوب كردفان وفى دارفور بعد ان علقت مباحثات الدوحه بين وفد الحكومه ومجموعة العدل والمساواه لعدم التوافق..وللمشاكل الامنيه بين القبائل فى جنوب البلاد.مضافا الى ذلك ما ثير حول مصداقية المفوضيه العامه للانتخابات والانتقادات التى وجهت لها من قبل تجمع الاحزاب المعارضه.ثم ما اثير فى تقريرمجموعة كارتر حول الاتهامات للمفوضيه القوميه للانتخابات والاجراءات المتعلقه بالانتخابات وخروقات المخالفات الاداريه..ثم هنالك احتمالات الانفراط الامنى نتاج حالة الاستنفار القوصى لقوات الامن والشرطه مما يضعاف فرص الانفلات الامنى...وفوق كل ذلك عدم وعى وادراك رئيس البلاد وتصريحاته الاستفزازيه وتهديداته ومفاهيمه الارهابيه فى صراخ هستيرى يكشف عن خلفيات خطيره تؤكد صيغ كل الاتهامات المنسوبه اليه. وتوقعات انسحاب احزاب المعارضه من الانتخابات سيخلق فجوة ديمقراطيه تكشف عن حقيقة وسياسسات السلطه الحاكمه فى السودان....من واقع المعايشه اليويمه لمتطلبات الانتقلال السلمى للتحول الديموقراطى وكل الظواهر تشير الى ان النظام الحاكم يمارس سياسة القهر السياسى المستتر تحت اجراءات حماية الانتخابات..بقوات اضافيه للشرطه والامن والمراقبون الاقليميون والدوليون يدركون كل ذلك ويتوقعون ما تحمد عقباه نتاجا لممارسات النظام... سوف تبدا المطالبه الدوليه لتاجيل الانتخابات بصورة رسميه فى غضون الايام القادمه.. خاصة بعد الانتقاد الذى وجهتها القمه العربيه تجاه السودان فى مسارات معالجة قضية دارفور حسب مجريات الاتفاق القطرى الذى اجرى الوساطه مع حركة العدل والمساواه والتى اجهضتها الحكومه مما عجل بانسحاب حركة العدل والمساواه من المفاوضات وتعليقها..ولقد ناقشت القمه العربيه فى سرت ضرورة تاجيل الانتخابات حتى يتم تامين سلام دارفور.مما حدا بالبشير مقاطعة الجلسه الاخيره والانسحاب متجها الى زريبة الشيخ البرعى لكى يخاطب اهلها..بانه سيعيد قانون النظام العام
|
|
 
|
|
|
|