|
يا ناس الشعبى ...أفيدونا... كيف يمكن أن يزور المؤتمر الوطنى الإنتخابات ؟ حتى نستعد لذلك.
|
من خلال تجربتى مع الإنتخابات بجامعة الخرطوم أعلم أن الكيزان يجيدون التزوير مهما كانت كثافة المراقبة . وهم فى ذلك مثل الحاوى الذى يستطيع خداع كل الحضور.
المؤتمر الوطنى يملك كثير من الأسلحة التى ستمكنه من التزوير. من هذه الأسلحة: 1. الخبرة فى مجال التزوير 2.سيطرنهم على جهاز الأمن و جهاز المخابرات الشرطة بكل إمكانياتهم. 3. إمتلاكهم الحصرى لكل المعلومات و البيانات التى تخص الدوائر الجغرافية والمراكز الإنتخابية (سواء كانت هذه المراكز حقيقية أو وهمية على السجلات فقط). 4.سيطرتهم على المطابع المحلية التى تقوم بطبع إستمارات التصويت. 5.سيطرتهم على المفوضية القومية للإنتخابات. 6.ضعف إمكانيات الإحزاب فى هذا الخصوص.
أنا لست خبيرا فى هذا المجال ولكننى أتوقع أن يكون المؤتمر الوطنى قد تحوط لمسألة التزوير منذ مرحلة التسجيل. وربما يكون المؤتمر الوطنى قد قام بتسجيل أعداد كبيرة من الإسماء الوهمية أو حتى المراكز الوهمية. فى هذه الحالة سيقوم المؤتمر الوطنى بملئ إستمارات تساوى فى عددها الأسماء الذائدة فى عملية التسجيل ويقوم بختم هذه الإستمارات.
هل سيقوم بعض الناخبين المنتمين للمؤتمر الوطنى بتخبئة هذة الإستمارات ووضعها فى الصندوق؟ لا أظن أن ذلك ممكنا فى وجود مراقبين يشاهدون عملية وضع البطاقات فى الصناديق. كما أن عدد الناخبين الذين يدلون بأصواتهم سيكون معروفا ومسجلا . إذا هذا لن يحدث خصوصا فى مراكز المدن و المراكز المسلط عليها الضوء.
إذا حدث ذلك قد يحدث فى مراكز نائية أو مراكز وهمية.
هل يمكن أن تقوم جهات أمنية بعملية تبديل للصناديق بطريقة فنية أو بطريقة الحاوى؟
قد تكون عملية التزوير ليست فى الأصوات التى توضع بالصناديق ولكن قد تكون فى المراحلة اللاحقةأثناء عمليات تجميع النتائج و إدخالها فى الحاسوب.
على أى حال أعتقد أن حزب المؤتمر الشعبى هو الحزب الأقدر على توقع و كشف ما يمكن أن يتم من الاعيب و تزوير. وليتهم يملكو الأحزاب كل السيناريوهات الممكنة لعملية تزوير متوقعة. عندها يمكن أن تكون الأحزاب و مراقبيهم فى قمة الإنتباه و الإستعداد لكشف أى عملية تزوير محتملة.
|
|
|
|
|
|