|
|
 أسرار بابكر حنين!
|
يا سبحان الله مغير الأحوال... الأستاذ بابكر حنين الإعلامي المعروف، وهو يستضيف الدكتور لام أكول، بدا كالحمل الوديع... غاية اللطف وحسن الضيافة!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد حسن العمدة)
|
شفت يا ود العمدة كرم الضيافة كيف: قال ليه في بداية اللقاء لو حبيت تتكلم جالس أو على المنصة... كما تشاء!!
زول ده إنتو فهمتوه خلط وظلمتوه!!!!
الحمد لله الذي أرانا وجه بابكر حنين مبتسما مستبشرا غاض الصوت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد الأمين موسى)
|
كنت أتمنى أن يتغير ضيوف حلقات مجهر سونا من الصحافيين وفقا للضيف، فلا يعقل ألا يستضاف لحلقة لام أكول أي إعلامي ممن ينتمون لجناح سلفا، ولا يعقل أن يظل إبراهيم دقش الضيف والسائل الدائم على الرغم من برهنته على ضعف تساؤلاته.
وكم تساءلت عن السر في الوجود الدائم لأحد الصحافيين من الإذاعة السودانية، وهو الوحيدة الذي يعطى الفرصة في كل لقاء - غالبا ما يكون هو أول السائلين من الصحفيين - في الوقت الذي قد لا تتاح الفرصة لبعض مرافقي المرشح لكي يدلو ببستلتهم؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد الأمين موسى)
|
| Quote: الصحافيين من الإذاعة السودانية، |
عُرا الاذاعة دا كمان مفروض يكون زول مهني وقومي لكن بسويها ظاااااااااهرة وبكشح فيها شوية حنبكة يعني نظام الولد مخلص للمؤتمر الوطني هههههههههههه غايتو النفاق دا باين بينونة كبرى بشكل ما عادي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد حسن العمدة)
|
حسب ترتيب استضافة مرشحي الرئاسة في مجهر سونا، سيظهر ياسر عرمان والبشير وسلفا كير في خواتيم البرنامج. وهذا النوع من ترتيب الأولويات، غالبا ما يخدم من يظهر في الأخير باعتبار أن آخر المتحدثين هو الذي سيستفيد من أخطاء من سبقوه وبإمكانه تطوير استراتيجية دفاعية/هجومية تبدأ من إدارة الوقت وتوقع الأسئلة المحرجة لتفاديها، وتنتهي بمهاجمة المنافسين. والدليل على ذلك نستمده من قصة المواجهة بين سيدنا موسى عليه السلام والسحرة في حضرة فرعون. قال تعالى في سورة طه: (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى. قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى. قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى). فأن يكون اليوم قبل الأخير من نصيب ياسر عرمان ويعقبه البشير، هذا بمثابة انتقاء من لدن الجهة المعدة للبرنامج لمن انحصر التنافس عليهما. لأن المتلقي غالبا ما ينسى الكثير مما ورد على لسان المتحدثين السابقين. بمعنى آخر: قد لا يكون ترتيب ظهور المرشحين بريئا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد الأمين موسى)
|
عندما كان الأستاذ بابكر حنين مديرا لقناة النيل الأزرق قدم برنامجا حواريا (اعتقد اسمه "بصراحة")، أجاد فيه تقمص دور المواطن الذي يطرح أسئلة في الصميم، في وقت كانت فيه حرية التعبير تعيش على الدربات والتنفس الاصطناعي، ولكنه ظهر في مجهر سونا كمحاور يعاني صعوبة طرح الأسئلة الثاقبة المباشرة دون إطناب، الأمر الذي أعطى لبعض المرشحين فرصة أن يستفزوه أو يسخروا من بعض أسئلته. بابكر حنين - كإعلامي - كان يجب ألا يعطي فرصة لأن يصبح متهما بالانحياز للسلطة أو يتهم بأنه صوت المؤتمر الوطني في البرنامج.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد الأمين موسى)
|
هل سيسأل بابكر حنين المرشح البشير عن قرارات المحكمة الجانئية الدولية وأثرها على تحركاته الخارجية في المستقبل؟ وعن محاربة الفساد (علما أن البشير تحدث في لقائه الأخير مع الطاهر التوم عن الفساد وكأن هذا الأخير لا وجود له بالكيفية التي تستدعي محاربته)؟ أسيسأله عن تعشيش بعض الوزراء في وزاراتهم: الطاقة/المالية - الشئون الاجتماعية - الدفاع؟ وعن وعوده الخطابية التي لا يتحقق بعضها؟ وعما إذا كان على وشك أن يصل إلى مرحلة التشبع بعد بقائه في منصبه لـ21 عاما؟ ألا يفكر في عمل آخر غير رئاسة الجمهورية على الرغم مما يجلبه هذا المنصب من تبعات قد تبقي المرء في الدرك الأسفل من النار؟
وأخيرا هل سيتجرأ بابكر حنين أن يطرح أسئلة ساخرة على البشير تتعلق بالرقص على سبيل المثال؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد الأمين موسى)
|
يستضيف مجهر سونا الأستاذ إبراهيم دقش كضيف دائم في كل الحلقات، وثاني السائلين بعد مقدم البرنامج، إلا أنه غالبا ما يطرح أسئلة سطحية أو لا تستجيب لتطلعات المتلقي، الأمر الذي يدفع المرشحين إلى الرد بسخرية واستفذاذ أو الرد بكيفية مقتضبة... وهكذا يترك انطباعا بأنه لا يستعد بما فيه الكفاية لمثل هذه اللقاءات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد الأمين موسى)
|
انتهت قبل قليل حلقة اليوم من برنامج مجهر سونا والتي خصصت لنقاش مفتوح تخلله استطلاعات لآراء الجمهور واتصالات هاتفية وإيميلات ورسائل قصيرة. اتسمت الحلقة بقدر كبير من حرية التعبير ومرر عبرها أحد طلبة الإعلام بجامعة الخرطوم العديد من الآراء الجريئة دون أن يقمع من لدن المنصة. ولكن على الرغم من ذلك، فقد احتوى الاستطلاع الثالث والأخير على ملامح انحياز إدارة البرنامج لجهات بعينها وما تم تمريره من قبل حارس البوابة يخدم مصلحة تلك الجهات. سؤال الاستطلاع كان حول توقعات الفوز في الانتخابات... معظم المداخلات صبت لصالح الحركة الشعبية وتخللها تدخلين لصالح المؤتمر الوطني ولكن تأثير أحدهما أقوى من كل التدخلات حيث ركز المتحدث عن إنجازات الإنقاذ بصيغة: "نحن نعرف من بنى السدود والكباري وأخرج البترول...." بقية المداخلات تحدثت عن العملية الانتخابية بصفة عامة ولسان حالها يقول: "ربنا يولي من يصلح". ولكن الغريب - حتى من باب المجاملة وزل اللوم - لم يستطلع رأي أي شخص يؤيد الأحزاب الكم وثمانين الأخرى! وهنا يكمن انحياز إدارة البرنامج... وإذا دققنا سنجد أن مداخلات مؤيدي الحركة الشعبية أدت دور الكومبارس - على الرغم من كثرتها النسبية - أمام البطل الأوحد المؤتمر الوطني!!!
نذكر إدارة مجهر سونا أن العينة العشوائية لا تعني أن آتي حاملا مايكرفوني لدار المؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية ثم استطلع آراء من بالداخل، فهذا لا يقود إلى الموضوعية في التناول الإعلامي... فإذا أرادت إدارة البرنامج أن توهم المتلقي بموضوعيتها، عليها أن تستوفي - على الأقل - الشروط الشكلية المتمثلة بتقديم أكثر من رأي وتستطيع عندها أن تلعب بمتغير مدى القوة الإقناعية للآراء.
نتمنى أن تكون العافية درجات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد الأمين موسى)
|
حدث تحول كبير في استراتيجية تقديم برنامج مجهر سونا خلال الحلقة التي خصصت لمفوضية الانتخابات. إذ جاءت أسئلة مقدم البرنامج في حدها الأنى خلافا للحلقات السابقة التي كان يستأثر فيها بنصيب الأسد، ولم يطرح على ممثلي المفوضية أي سؤال محرج مما قد يدور في خلد المشاهد المتشكك في أداء المفوضية.
ابتدر حديث المفوضية البروفيسور عبدالله أحمد عبدالله بلهجة قانونية واثقة، وظل يردد عبارة: "وفقا للقانون" وكأنه يريد أن يدفع عنه - وعن المفوضية - تهمة ما... ومع مرور الوقت وتتالي المداخلات من لدن بقية ممثلي المفوضية وورود بعض الأسئلة المتهمة، بدأت عبارة "وفقا للقانون" تضمحل وتفقد بريقها وكادت أن تتلاشى عندما أشار أحد ممثلي المفوضية إلى ضعف القانون المنظم لعمل المفوضية والثغرات التي تعتريه. كما اعترفت المفوضية أنها تجاوز القانون أثناء تسجيل السودانيين بالقاهرة.
الدفاع عن تضارب المصالح الذي أوقعت فيه الهيئة نفسها بالسماح لمركز بروفيسور مختار الأصم أن يشارك في الدورات التدريبية بينما هو مفوض، لم يكن مقنعا وكونه لم يعد على رأس المركز (كلام يقال لزول ما عنده حديدة)... كما أن تبرير طباعة بعض البطاقات الانتخابية بمطابع صك العملة لم يكن مقنعا للحضور... العجز عن مراقبة ضبط الانفاق على الحملات الانتخابية واستغلال إمكانيات الدولة في الدعاية الانتخابية... يحسب على المفوضية.
انسحب ممثلو بعض الأخزاب في بدايات البرنامج كرد فعل احتجاجي، في الوقت الذي كان اللقاء في أمس الحاجة لحضورهم ومشاركتهم حتى يتم وضع المفوضية في المحك.
غياب ممثلي حزب المؤتمر الوطني عن فعاليات مجهر سونا، يجعل من الأستاذ بابكر حنين الممثل الأبرز لحزب المؤتمر بحكم الواقع، وخاصة أن العديد من المتداخلين كانوا يوجهون له الحديث وفقا لهذه الصفة ولم يعترض عليها... وهذا خلل جوهري في الممارسة الإعلامية عندما يتنازل الإعلامي عن الدفاع عن حياديته في الوقت التي تكون فيه مطلوبة بشدة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: abubakr)
|
| Quote: شركة الخدمات الاستشارية المعنية مجمل خبرتها في بلد يعيش تحت نظام شمولي متعنت فكيف يدعي العضو بانها خبيرة في الانتخابات ؟؟؟ |
... لا والأهم من ذلك أن لها خبرة دولية - وفقا لاسمها - على الرغم من أنها بدأت دوراتها التدريبية بعد 2005! وستكون الانتخابات الحالية هي التي ستزين صدر سيرتها الذاتية!!!
أستاذي الفاضل أبوبكر... أنا شخصيا لم أعد أصف الأمور في السودان وفقا لمقاييس الجودة، ووصفي لبابكر حنين بأنه إعلامي معروف لا يحمل مدحا ولا ذما ولكنه يصف حالة واقعية... فقد كان الرجل مديرا لقناة النيل الأزرق واعتقد أن اسمه ووجهه مألوف للجمهور السوداني.
يتسلل إليك الإحباط من كل جانب: من السائل والمسئول والجمهور والحكومة والمعارضة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار بابكر حنين! (Re: محمد الأمين موسى)
|
عزيزي محمد
| Quote: ... أنا شخصيا لم أعد أصف الأمور في السودان وفقا لمقاييس الجودة، ووصفي لبابكر حنين بأنه إعلامي معروف لا يحمل مدحا ولا ذما |
فهمت القصد ولكن اخشي علي ضياع المهنة والحرفة بمسميات كما هو الحاصل في المجالات الاكاديمية والبحثية في السودان الان
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد الأمين موسى
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست