|
بعد كل هذا الوقت.. المؤتمر الاسلامي يقر بما يقوله السيد/ عبد الواحد محمد نور
|
مضي وقت طويل منذ ان اعلن عبد الواحد محمد نور شروطه لتوقيع اتفاق سلام مع حكومة المؤتمر الوطني، والتي تتمثل في :
- توفير الأمن لمواطني دارفور علي الارض. - نزع سلاح الجنجويد. - ارجاع الحواكير للسكان الاصليين. - تعويض المواطنين عما فقدوه..
ثم بعد ذلك الجلوس لأقرار السلام الشامل لكافة اهل السودان والنظر في التنمية المتوازنة ، وظل السيد / عبد الواحد طيلة هذا الوقت لا يمل من تكرار هذه الشروط ويرفض ان يوقع ما يسميه باتفاق صوري، يوفر له ولزملائة الوظائف ،،، وهاهو المؤتمر الاسلامي الذي استضافته مصر وبرعاية مشتركة مع تركيا يخرج بذات الموجهات التي ذكرها السيد عبد الواحد،، كان من المؤمل ان يصل حجم التبرعات الاولية للمؤتمر الخاص بتحقيق التنمية في دارفور الي 2 مليار دولار، الا ان اجمالي ما تعهدت به الدول المتبرعة وصل بالكاد الي 750 مليون دولار، وفي حديثه ل BBC العربية اقر السفير المصري لدي المنظمة، والسيد/ وزير خارجية مصر بان حتي هذا المبلغ مرهون بتحقيق السلام علي الارض، اذ ليس من المعقول ان يجازف المتبرعون بسكب موالهم في مناطق لا يزال السلم فيها مزعزعا، فلربما تتعرض تلك المشاريع الي التدمير،،،،
|
|

|
|
|
|