حديث الإمام الصادق ..أم حديث الحقائق؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2010, 06:00 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث الإمام الصادق ..أم حديث الحقائق؟

    بقلم: عبد الحميد أحمد محمد

    إنني لم أعكر صفو حياتهم أبدا
    إنني فقط أخبرهم بالحقيقة فيرونها جحيما

    بالأمس موظف حكومي يعتقد أنه يحاصر السيد الصادق المهدي حين يطلب منه مقارنة بين عهده وعهد "الإنقاذيين" في الحكم وبينما كان المهدي يطرح فقط الحقائق أمام الناس عن الفساد وانهيار الاقتصاد وضياع سيادة البلد ويطلق الحقائق مجردة دون أن يغلق عليها. كنا نحن وفيما يشبه "المنلوج الداخلي" نقرأ فقرات من بيان "الانقلابيين" الأول ونحاول أن نحدد تاريخنا لذلك البيان هل كان في (30/يونيو/1989) أم أن زمانه هو (30/يونيو2009م..!
    وفقرة من ذلك البيان كانت تقول:: "بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدي غذاؤها وضرورياتها من خارج الحدود و"انشغل المسئولون بجمع المال الحرام" حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من "الطفيليين" تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب "فساد المسئولين" وتهاونهم في ضبط الحياة والنظم. أيها المواطنون الشرفاء. لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى إلى "انهيار الخدمة المدنية" ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في "تقديم الفاشلين" في قيادة الخدمة المدنية وأفسدوا العمل الإداري فضاعت بين أيديهم هيبة الحكم وسلطان الدولة ومصالح القطاع العام.

    وقبل أن نعود إلى حديث الحقائق التي يطرحها الإمام الصادق بيضاء ناصعة تصدمك صحف الخرطوم بعناوينها البارزة: "رئيس الجمهورية "يوجه" بفصل نواب الأخصائيين المضربين عن العمل". ونتساءل ولماذا يضرب الأطباء عن العمل..؟
    دون أن تنتظر الجواب تتمنى أن لو كان التوجيه "الرئاسي" بمعالجة أوضاع الأخصائيين وحل مشكلاتهم.
    التوجيه بفصل الأطباء يذكرنا "بضبح الكديسة" في أعراف بعض الشعوب المنهج الذي تتبناه "الإنقاذ" منذ البداية في التعامل مع شعبها. وأمس الإمام الصادق يكشف عن شهادة براءة أبرزها له أحد أعلام الحركة الإسلامية العالمية "محمد سليم العوا" بعد أن سأل قادة الانقلاب " كيف قتلتهم (28) ضابط من الجيش السوداني في بداية عهدكم..؟ فقالوا "أردنا أن نضبح الكديسة للشعب السوداني..!
    المهدي وبعد جولة جالها بسوق أم درمان قال أنه وجد كل شيء هناك مستورد من الخارج كل شيء "كل الأقمشة حتى قماش الكفن" فالأموات يلبسون "مما نستورد والأحياء يأكلون رغيف البوتاسيوم بروميد المستورد.
    أما المفارقة الطريفة التي كان يقتنصها المهدي في مضمار المقارنة الشيقة فهي "إن أبناء الأغنياء عندما حكموا بسطوا للشعب دولة الرعاية صحة وتعليم وخدمات مجانية.. أما الفقراء وأبناء الفقراء عندما حكموا أرهقوا ذات طبقتهم بالضرائب والجبايات وحولوا الصحة والتعليم إلى استثمار وخدمات لا يطالها إلا ذوو المال والثروة ثم افتقر الأغنياء وأثرى بعض الفقراء حين تمت تصفية دولة الرعاية الاجتماعية التي كانت حتى أواخر عهد الديمقراطية تصرف على التعليم (20%) تصرف على الصحة (15%) من ميزانية الدولة والحقائق والأرقام التي يمضي المهدي يبسطها أمس تقول أن دولة الجباية" الماثلة اليوم قلصت كل ذلك فهي تصرف على التعليم (15%) بينما "تخسر" على صحة الإنسان (4%) من ميزانيتها التي هي على الدوام ميزانية حرب بلغ فيها الصرف على الأمن والجيوش أرقاما فلكية وصلت نسبة (71%) من ميزانية الدولة.
    وفي مداخلة صغيرهم أحدهم قال أنه من ذات جيل هؤلاء (الإنقاذيين) وأنهم درسوا كل مراحلهم حتى الجامعة ينعمون ثم يتساءل: "هل كان هؤلاء يستطيعون أن يتعلموا إن كان التعليم في ذلك الوقت يمثل تكاليف اليوم.. ؟ وماذا كان سيكون مصير أولئك القوم من فقراء الطلاب؟ وحديث عن "ماسحي الأحذية" يهمهم به الناس ويترفع الإمام أن يخوض فيه.
    وأحد "أحباب " الإمام يقدم مداخلة أخرى ثم يترك الحقائق كذلك تتحدث قال: "جاءت الإنقاذ بأربع ذرائع زعمت أنها حملت على الانقلاب.. أما الفساد فالسودان اليوم ثاني دولة فاسدة في العالم فقط تسبقه "الصومال" وكل الناس يعلمون أن الصومال ليست دولة منذ عشرين عام.
    أما الاقتصاد فـ (95%) من السودانيين يعيشون في هذه الأثناء تحت خط الفقر بينما (5%) فقط هم من يتنعمون بخيرات البلاد ومواردها.
    وإما "السيادة الوطنية" فلا يخفي على أحد أن البلاد اليوم تخضع للوصاية العالمية وهي تعج بالجيوش من كل العالم.. ونفكر في حالة السودان فنجد أن أرضه تنقص من أطرافها وتقتطع من كل الحدود شرقا وغربا وشمالا ويصمت "الإنقاذيون" حين تذهب مصر بحلايب ويصمتون وقد ذهبت الحبشة بالفشقة، أما جنوب فليس أخطر من تصريحات "فاقان أموم" بأن فوز عمر البشير بالرئاسة يعني انفصال الجنوب.
    كل هذا يحدث والمقارنة تمضي لأن موظفا أراد إرضاء الحكومة التي يأخذ مرتبه منها فوضعها تحت مشرط الإمام الصادق على منصة التشريح.
    والصادق يسأل ماذا خسر السودان بالانقلاب وكل السودان يتلفت فيري التمزق الاثني والجهوي الذي يوشك أن يعصف بالسودان والناس يجدون أن العداء الإقليمي والدولي يوشك ـ كذلك ـ أن يصل مرحلة تتداعى علينا فيها الأمم بسبب السياسات الخاطئة والممارسات غير الراشدة.
    والحديث يصل إلى دارفور و"الإنقاذيون" وبفقه رمتني بدائها وانسلت" اختاروا أن يرموا المهدي بدائهم.! ويبدأون فيشيعون أن أزمة دارفور أسس لها الصادق المهدي إبان حكمه وأنه أول من أدخل السلاح إلى الإقليم ومرشح المؤتمر الوطني للرئاسة ـ لدهشة الناس ـ قال كل ذلك وهو يطرح برنامجه الانتخابي بتلفزيون السودان.
    السيدة سارة نقد الله تقول متعجبة: "كيف حدث ذلك ونحن من طاف دارفور "حلة حلة" بالعربات خلال العام "1986وكيف يحدث أن يدخل حزب الأمة السلاح إلى الإقليم الذي يحكمه أحد أبنائه هو عبد النبي على قتل أهله ولمصلحة من ..؟
    الإمام الصادق قال: "نعم دارفور كانت بها مشاكل داخلية وصراع قبلي بين المجموعات الرعوية والفلاحية وبدأ بها النهب المسلح ولكن ما تعاني منه دارفور اليوم "أربع مشاكل جديدة لنج" هي الاثنية المسيسة وأحزاب ترفع السلاح ضد الحكومة المركزية والمأساة الإنسانية المتمثلة في مئات الآلاف من النازحين هذا بجانب القرارات والقوات الدولية التي بلغ عددها "20" ألف جندي بإقليم دارفور وهذا كله بدأ منذ العام (2002).
    المهدي قال أنه قد آن الأوان لإنقاذ السودان من "الإنقاذ" فصفق السودان كله جميعا.

    (عدل بواسطة عبدالمجيد الكونت on 03-21-2010, 06:06 PM)
    (عدل بواسطة عبدالمجيد الكونت on 03-21-2010, 06:07 PM)

                  

03-21-2010, 06:08 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حديث الإمام الصادق ..أم حديث الحقائق؟ (Re: عبدالمجيد الكونت)

    Quote: آن الأوان لإنقاذ السودان من "الإنقاذ"
                  

03-21-2010, 06:14 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حديث الإمام الصادق ..أم حديث الحقائق؟ (Re: عبدالمجيد الكونت)

    انقاذ السودان فعلا لا اسما

    قادة الانقاذ باطن الارض خير لهم من ظاهرها فالعدالة تلاحقهم وتطاردهم وتهز مضاجعهم
                  

03-22-2010, 10:21 AM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حديث الإمام الصادق ..أم حديث الحقائق؟ (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: م دارفور كانت بها مشاكل داخلية وصراع قبلي بين المجموعات الرعوية والفلاحية وبدأ بها النهب المسلح ولكن ما تعاني منه دارفور اليوم "أربع مشاكل جديدة لنج" هي الاثنية المسيسة وأحزاب ترفع السلاح ضد الحكومة المركزية والمأساة الإنسانية المتمثلة في مئات الآلاف من النازحين هذا بجانب القرارات والقوات الدولية التي بلغ عددها "20" ألف جندي بإقليم دارفور وهذا كله بدأ منذ العام (2002).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de