|
|
 تعثر سلام دارفور
|
كلمة بريد السودان اليوم
تعثر سلام دارفور
تشير أغلب المؤشرات إلى تعثر سلام الدوحة، وتكشف التقارير أن التوقيع النهائي بين العدل والمساواة لن يكون قريبا وقد يتعثر السلام نهائيا، في ظل إصرار خليل على تأجيل الانتخابات وإصرار الحكومة أن هذا البند ليس من ضمن بنود الاتفاق الإطاري. وهي النقطة التي تم اغفالها أو غابت عن الحركة في الاتفاق، لتكتشف بعدها أنه المطب الذي أوقعتها الحكومة فيه عن قصد.
والآن يعود خليل وغازي إلى المربع الأول حيث يتفاوضان في انجمينا المكان الذي ولد فيه الاتفاق الأول، وايضا يقوم ديبي بدور الوسيط.
مراقبون يؤكدون أن الخلافات احتدمت بشدة، خاصة مع إعلان الحكومة انها ستوقع الثلاثاء (غدا) مع حركة السيسي في الدوحة، وهو الأمر الذي يرى الكثيرون أنه سوف يؤجل جراء التفاقم الحادث الآن، مع ورود تقارير تقرّب السيسي من المشهد بوصفه «كرازي دارفور» الذي ترغب أطراف دولية فيه لتغيير المشهد الدارفوي وإبعاد خليل تدريجيا. من جهة ثانية فإن عبد الواحد أكد أن فرنسا لم تطرده وأن هذه دعاية حكومية، وتأكيده أيضا حتى لو طُرد فلا يعني هذا نهاية قضيته. الأفق ملغم بالكثير من الطرق المسدودة والانتخابات الغامضة تقترب.. وهو ما يجعل موقف البشير تحديدا أكثر حرجا.. أما الحركات فليس أمامها ما تخسره في الراهن.
غير أن تحالف خفي بين خليل والترابي يمكن أن يهدم مشروع الأول نهائيا.. ويجعل السيسي وبقية الحركات في المشهد الأمامي. وأبلغ الصور ما شهده مقر حزب المؤتمر الشعبي أمس من تجمع مناهض للحكومة يطالب باسم الدارفوريين وحركة خليل بالإسراع في اطلاق باقي المعتقلين وهو ما يرفضه المؤتمر الوطني ويؤكد لا اطلاق نهائي قبل الاتفاق النهائي.
أسرة التحرير
|
|
  
|
|
|
|
عماد البليك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست