الحقيقة التي يتزاوغ منها الكيزان و يحاولون الالتفاف عليها هي أن مشروع الجهاد في الجنوب و الحرب التي زادوا اوارها اشتعالا هناك قد انتهت بهزيمتهم هزيمة نكراء ، اضطروا بعدها للتراجع شمالا لتلحقهم الحركة الشعبية في عقر دارهم و تواصل حربها ضدهم ليس عبر البندقية بل بالفكرة و المبادئ و الانحياز للشعب الكادح المعذب و بوعد السودان الحر الديمقراطي الذي يقف فيه الجميع على قدم المساواة. ياسر عرمان هو رمز لكل ذلك ، رمز لانتصار الحركة العسكري و رمز لصراع الحركة من اجل سودان افضل لذا صار موضعا لكراهية الكيزان و مقتهم ، و هذا أمر لن يضيره في شئ اللهم الا أن يؤكد أنه في الطريق الصحيح و في الخندق الصحيح مع الشرفاء و الوطنيين و الديمقراطيين من ابناء شعبنا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة