|
وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح !
|
تزامناً مع يوم الكلى العالمي ، تُوثق قناة الجزيرة بالتعاون مع العلاقات العامة وقسم الكلي بمؤسسة حمد الطبية ، لعملية زراعة الكلي التي أجريت لأخي الأصغر ( صلاح الدين أحمد إبراهيم ) ، وذلك قبل ستة سنوات خلت ، وتحديداً في 3/7/ 2004 . وهو الآن بألف خير وصحة تامة وجيدة .
حيث تقوم القناة ببث تقرير مختصر مصاحب لبرنامج ( الجزيرة هذا الصباح ) ، وذلك فى تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً من يوم الجمعة الموافق 12/3/2010 .
وأرجو رجاء خاص من الإخوة الخبراء في تسجيل الدي في دي .. والفيديو ، التكرم بتسجيل هذه المادة الهامة جداً بالنسبة لنا .. علماً بأنني قد علمت بأن الجزيرة قد صورت مع ( الوالدة سكينة ) أطال الله في عمرها الخصيب .
هذا التوثيق طُلب منا تحت إلحاح من الإخوة فى العلاقات العامة وقسم الكلى ، من أجل المنفعة العامة وبث روح التكافل الإنساني والإجتماعي .. ومن أجل حث الناس على التبرع بأعضائهم لأمهاتهم وآبائهم وإخواتهم وإخوانهم وأقاربهم الذين يعانون من قسوة ومعاناة الفشل الكلوي المريع .
وماهى ببطولة ولا مرجلة ولا مسألة خارقة ! بل هو أمر عادي جداً في الحياة السودانية .. وما أنا بذاك البطل الخرافي الكبير ! ولكن هذا هو ديدن كل السودانيين والسودانيات من قديم الزمان وإلى الآن !
وما من سوداني إلا وهو جاهز في أى لحظة لكى يهب عضو من أعضائه لأمه أو أبيه ، أو أخته أو أخيه أو فصيلته التي تأويه ... وهذا شىء تليد .. وأكيد .. ومجرب من زمن بعيد !
وقبل أن أتقدم أنا للتبرع لصلاح ، فلقد تقدم قبلي عدد كبير جداً من أصدقائه .. وزملاء دراسته بالهند , واقربائه ! سوف أأتى على ذكرهم فيما بعد .
وانتهز فرصة هذا الخيط ، لأتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من وقف معنا في تلك المحنة ، التي مرت بفضل تكاتف الجميع ، إلى بر السلام والأمان .
وليكن هذا البوست للتاريخ ،، فالحياة قصيرة جداً ! وهى أسمى في معانيها من كل هذا ،،
وأكبر من هذا العمل البسيط .
سوف أسرد الكثير ..
دمتم .
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الأحبة..
مامون، وصلاح، وأمين.. والحاجة، سكينة.. وزملاء الهند.. وأغنية الشعب المغردة..
للحق لم يكن موقف عادي، بل بطولة فطرية، غرست في جبلتنا السودانية، حين تدافع، صحب صلاح، بالتبرع، بجزء منهم، بجزء حي، يحس، بجزء من الجسد، وليس مال، أو وقت، أو قوت، زملاء الهند، أو زملاء الدوحة، أو زملاء الوطن..
يسرح خاطري، في تاريخ المرؤوة الإنسانية، حين ضحك الناس على رجل، في الهيكل، في مدينة القدس، بحضور الفتى البسيط، يسوع الناصري، ضحكوا على رجل تبرع بدرهم، للهيكل، وهناك من رمى في الصندوق الآلاف، فقال المسيح، كلمته الشهيرة، وهو يزجرهم:
(لم؟ لقد اعطى اولئك، من فضولهم، وهو أعطى من حاجته)، وهو أكرمهم، وأشجعهم، .. بلى.. سيمضي الليل جائعا، هذا الناصري المسكين، فقد تبرع بثمن عشائه،..
لا تستحي من إعطاء القليل، فالحرمان أقل منه، تسعدني الشمعة الواهنة، البسيطة، وهي تطرد عتمة صالون ضخم، بإرادتها الواهنة، وتضحياتها العظام، كي نقرأ على روحها المضيئة كتاب جغرافيا السودان، والمطالعة، ..
بسمة، سعاد، سائقة كاروا الموية، بسمة شاعرية، تعيد إليك فطرة أنسانية، حسبتها انقرضت بفعل الانفعالات المشتراة، والكاذبة، بسمة تشع كضوء شمعة، فتضئ أغوارك المعتمة..
تذكرت المهرج، الذي اضحك الطفل يسوع، وهو في طريقه لمصر على ظهر حمار، في دير سانت كاترين، حين وقفت القافة، مريم والطفل ويوسف، ليسعى الناس لأسعاد الطفل، فاعطوه حلوة، ومالا، ولكن الطفل لم يضحك، إلا حين رأى المهرج، يخرج برتقالاتها التسع، ويقذفها في الهواء، ثم يلعب بها، وهي تتتعالى كنافورة برتقالية من الرشاقة، والخفة، فارتسمت البسمة في وجه الطفل يسوع، من مهارة يد بسيطة، فقيرة، لمهرج، مدفعوع المناكب، يسلى الناس، في بؤسهما لداخلي..
تذكرت عبدالخالق.. ومحمود، وفوز، تذكرت أحمد المصطفى، وهو ينشد..
فياسودان، اذا ما النفس هانت، أقدم للفدى روحي بنفسي..
تذكرت الطيب صالح، وهو يسطر عريس الزين، كي يدخل البهجة لنا في القرى البسيط، ونفرح بأن "الزين"، وأمثاله، قد يكونوا ابطالا، لروايات، وحكايات، وبأن ضحكة الزين، ستسمعهافتاة برتقالية، وفتى ألماني، في قرية جميلة، غرب هامبورج، ...
شكرت الطيب صالح، فالكتابة كالولادة، ألم، وطلق، كي يسعدنا، فالنائحة الثكلي، ليست كالمستأجرة، والشقى لقى، فالكتابة فعل، وسهر،
تذكرت الشعراء.. تذكرت الحناجر التي تغني، وتسهر في البروفات، وتتعب، وتتعب، وتحفظ القصيد، ثم اللحن، ثم تروض الحنجرة، كي تغني لنا، كي تطربنا..
تذكرت الفلاح، البسيط، الذي يزرع، شهور طويلة، كي يجني، ثم يبيع بسعر زهيد للمدن، والمدن الأخرى وراء البحار، ..
تذكرت، في جبل قاسيون، وأنا اصعدة، قصة شهداء الجوع، أكثر من مائة ولي صالح، كانوا جوعى، ووجدوا رغيف وحيدة، فأثر كل واحد منهم الآخرين، وكانت الخبز تلف من يد لأخرى، حتى ماتوا جميعا...
مآثر، تسعد العين، والقلب.. وصلاح فالولة فنان مخضرم، كنت اسأل نفسي لم؟ أيحتاج لرهافة أخرى... فهو كالبخور.. وجرى خاطري، كلمة قالها استاذ محمود.. حين سال عن فنان..
(حين مش معاق) فقالوا له، نعم.. فقال عشان كدة عميييييييييييييق...
هناك ابتلاءات، تعمق النفس، وشعورها، واسئلتها الوجودية، هي جرس يدق في الدواخل لحصص التأمل، والانتباه..
الحاجة سكينة، امرأة فريدة، عبقرية البساطة، تأكل وتقش في توبها، تشعرك بقيمتك، ولو تعرفت عليك للتو، كإنسان؟ فماذ اعظم من ذلك.. أمين أنسان فريد، ذكي، لماح، ساخر بمحبة..
أسرة تعشق الفن، والجمال، الفطري..
ولطلاب الهند، تلك الأخوة خارج مسرح الوطن، التي تضفر نسيجها أيام الشباب والحلم، والعنفوان، تظل باقية، كأثر لا يمحى، ومحطة لا يرتحل منها... شكرا، شكرا..
لمامون الحبوب، كنتا بطلا.. وتم الشفاء، لأنك تؤمن بأن القلب هو الطيب الأعظم..
القلب المحب، الصادق، الوفئ..
عميق محبتي، وربنا يحفظكم، ويسعدنا بكم.. ولكل مرضى الفشل الكلوي، محبتي، وتقديري، فالشافي، والطيب الأكمل، هو الله.. وهو لا يبتلي، انتقام، وتشفي، ولكنها قرصة المحب، على خد المحبوب..
تحياتي..
..
| |
 
|
|
|
|
|
|
الله ياعبدالغني !
ويالها من أيام إقترنت بالألم واللذة والبكاء والنحيب والفرح ، تذكرت حيرتك تلك ! وحيرة عبدالحميد الشبلى ، والصادق فضل وكل الأصدقاء وأنتم ترقبون صلاح ! ساهين مطرقين قلقين و ( مُطمئنين ) وأنتم تحيطون بصلاح !
تذكرت فيصل وهو يجهش بالبكاء ،، فتتساءل الممرضات ، من هذا ؟!
فيقال لهم : هذا صديقه !!!
فيندهشن قائلات : يعنى مش أخو ؟!!!!
(عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 03-11-2010, 04:11 PM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الاخ - مأمون محمد إبراهيم .. تحياتي لك والعافية ليك ولصلاح والوالدة .. سوف أحضر الحلقة بكرة لكين ما بعرف أسجل .. معليش
كتب عبدالغني كرم الله:
لا تستحي من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه .. يا سلام يا عبدالغني ..
في نفس فترتكم دي تقريباً 2003/2004 ذهبت الأردن مع إبن خالي تبرعت له زوجته بكلية .. وهو الأن في تمام العافية يواصل عمله بإدارة إمتحانات السودان
بمجرد خروجه من المستشفى ذهبنا لزيارة الشيخ عبدالرحيم البرعي - الله يرحمه - الذي كان راقداً في نفس المستشفى (المستشفى التخصصي بالأردن) .. ما أن علم بأمرنا حتى ترك الكلام عن نفسه ومرضه وشرع يدعو لزوجة إبن خالي ولم أر إنساناً فرحاً بالقدر الذي فرحت به زوجة إبن خالي لحظة دعوات الشيخ البرعي لها
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: في نفس فترتكم دي تقريباً 2003/2004 ذهبت الأردن مع إبن خالي تبرعت له زوجته بكلية .. وهو الأن في تمام العافية يواصل عمله بإدارة إمتحانات السودان
بمجرد خروجه من المستشفى ذهبنا لزيارة الشيخ عبدالرحيم البرعي - الله يرحمه - الذي كان راقداً في نفس المستشفى (المستشفى التخصصي بالأردن) .. ما أن علم بأمرنا حتى ترك الكلام عن نفسه ومرضه وشرع يدعو لزوجة إبن خالي ولم أر إنساناً فرحاً بالقدر الذي فرحت به زوجة إبن خالي لحظة دعوات الشيخ البرعي لها |
الأديب محمد عبدالجليل ، ألف تحية لإبن خالك وزوجته الوفية . وياله من أمر عجيب في أمر السودان والسودانيين ،، إذ يفوق عدد النساء المتبرعات أو المتقدمات للتبرع بأعضائهن ، عدد الرجال ! والمرأة السودانية فدائية بطبعها ،، والأخت دائماً ماتفدي إخوانها . وفيما ذكر لي عبدالغني كرم الله ذات مرة ، بأن أخته قد باعت ذهبها من أجله ! كعادة كل إخواتنا وأمهاتنا السودانيات ! ... لهن التحية أينما كن .
وبالمناسبة عبدالغني كرم الله هاتفني قبل قليل ،، وهو بيغريك كثير السلام .
رحم الله الشيخ الودود الوقور عبدالرحيم البرعي .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: عبدالغني كرم الله)
|
الله ياعبدالغني !
ويالها من أيام إقترنت بالألم واللذة والبكاء والنحيب والفرح ، تذكرت حيرتك تلك ! وحيرة عبدالحميد الشبلى ، والصادق فضل وكل الأصدقاء وأنتم ترقبون صلاح ! ساهين مطرقين قلقين و ( مُطمئنين ) وأنتم تحيطون بصلاح !
تذكرت فيصل وهو يجهش بالبكاء ،، فتتساءل الممرضات ، من هذا ؟!
فيقال لهم : هذا صديقه !!!
فيندهشن قائلات : يعنى هو مش أخوهو ؟!!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: للحق لم يكن موقف عادي، بل بطولة فطرية، غرست في جبلتنا السودانية، حين تدافع، صحب صلاح، بالتبرع، بجزء منهم، بجزء حي، يحس، بجزء من الجسد، وليس مال، أو وقت، أو قوت، زملاء الهند، أو زملاء الدوحة، أو زملاء الوطن..
يسرح خاطري، في تاريخ المرؤوة الإنسانية، حين ضحك الناس على رجل، في الهيكل، في مدينة القدس، بحضور الفتى البسيط، يسوع الناصري، ضحكوا على رجل تبرع بدرهم، للهيكل، وهناك من رمى في الصندوق الآلاف، فقال المسيح، كلمته الشهيرة، وهو يزجرهم:
(لم؟ لقد اعطى اولئك، من فضولهم، وهو أعطى من حاجته)، وهو أكرمهم، وأشجعهم، .. بلى.. سيمضي الليل جائعا، هذا الناصري المسكين، فقد تبرع بثمن عشائه،..
|
لله درك يا عبدالغني !
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: تذكرت المهرج، الذي اضحك الطفل يسوع، وهو في طريقه لمصر على ظهر حمار، في دير سانت كاترين، حين وقفت القافة، مريم والطفل ويوسف، ليسعى الناس لأسعاد الطفل، فاعطوه حلوة، ومالا، ولكن الطفل لم يضحك، إلا حين رأى المهرج، يخرج برتقالاتها التسع، ويقذفها في الهواء، ثم يلعب بها، وهي تتتعالى كنافورة برتقالية من الرشاقة، والخفة، فارتسمت البسمة في وجه الطفل يسوع، من مهارة يد بسيطة، فقيرة، لمهرج، مدفعوع المناكب، يسلى الناس، في بؤسهما لداخلي..
تذكرت عبدالخالق.. ومحمود، وفوز، تذكرت أحمد المصطفى، وهو ينشد..
فياسودان، اذا ما النفس هانت، أقدم للفدى روحي بنفسي.. |
وعلى بال ما يسعفنا الوقت ، وتسعفنا خواطرنا،، وذاكرتنا ، لسرد تلك اللحظات والأيام الخالدات .
نقتطفك ياعبدالغني !
فلله درك !
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: تذكرت الطيب صالح، وهو يسطر عريس الزين، كي يدخل البهجة لنا في القرى البسيط، ونفرح بأن "الزين"، وأمثاله، قد يكونوا ابطالا، لروايات، وحكايات، وبأن ضحكة الزين، ستسمعهافتاة برتقالية، وفتى ألماني، في قرية جميلة، غرب هامبورج، ...
شكرت الطيب صالح، فالكتابة كالولادة، ألم، وطلق، كي يسعدنا، فالنائحة الثكلي، ليست كالمستأجرة، والشقى لقى، فالكتابة فعل، وسهر،
تذكرت الشعراء.. تذكرت الحناجر التي تغني، وتسهر في البروفات، وتتعب، وتتعب، وتحفظ القصيد، ثم اللحن، ثم تروض الحنجرة، كي تغني لنا، كي تطربنا..
تذكرت الفلاح، البسيط، الذي يزرع، شهور طويلة، كي يجني، ثم يبيع بسعر زهيد للمدن، والمدن الأخرى وراء البحار، ..
تذكرت، في جبل قاسيون، وأنا اصعدة، قصة شهداء الجوع، أكثر من مائة ولي صالح، كانوا جوعى، ووجدوا رغيف وحيدة، فأثر كل واحد منهم الآخرين، وكانت الخبز تلف من يد لأخرى، حتى ماتوا جميعا...
|
عبدالغني كرم الله .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
كان تقريرا مختلفا حقيقة تقرير بطعم سوداني خالص وبابطال لن يتكرروا ان جيل خالتي ســكــيــنـة جيل لن يتكرر في بلادي ومثل ما قال الأديب الشفيف عبد الغني كرم الله: هناك ابتلاءات، تعمق النفس، وشعورها، واسئلتها الوجودية، هي جرس يدق في الدواخل لحصص التأمل، والانتباه..
الحاجة سكينة، امرأة فريدة، عبقرية البساطة، تأكل وتقش في توبها، تشعرك بقيمتك، ولو تعرفت عليك للتو، كإنسان؟ فماذ اعظم من ذلك.. أمين أنسان فريد، ذكي، لماح، ساخر بمحبة.. واضيف واولادها جمع بين قلوبهم الرحمن بخيط من محبة نقية ومودة صافية النية وتفاني واحترام وتقدير للخلق وحنية معروفة يهلون عليك مثل امطار الخير وجوههم باسمة في حضرتهم تكون في امان وطمأنينة لكم محبتي ومودتي واحترامي والعافية والصحة لكم اجمعين
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
مامون وصلاح دعني اغتنم هذه السانحة واحدثكم عن بونا وشباب الهند والتي افتخر اني منهم لو علمو في حينها لاتوكم فرحين كل يقدم نفسه قبل اخيه صلاح فالولة له من الجمال والجمائل مايسد عين الشمس لم اخف عليه ولم ينتابني ادني شك في انه سيجتاز هذا الامتحان ادمعت عيناءي من هذا الوفاء والايثار جعلها الله في ميزان الحسنات
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: Mutwali Malik)
|
Quote: دعني اغتنم هذه السانحة واحدثكم عن بونا وشباب الهند والتي افتخر اني منهم لو علمو في حينها لاتوكم فرحين كل يقدم نفسه قبل اخيه صلاح فالولة له من الجمال والجمائل مايسد عين الشمس لم اخف عليه ولم ينتابني ادني شك في انه سيجتاز هذا الامتحان |
تكلم يامتولى ، عن بونا ، وعن شباب الهند ، فالكلام عنهم لا يكمل ولن يكتمل !
فيالها من شريحة ! كانت على الدوام ، رائعة وإستثنائية ومنسجمة !
فكأنما كانت هى الخلاصة لذاك الجيل السودانوي ، الفريد ، المتفرد ، المخلص الفدائي ، الواعي ، والمتفاني في حبه الكبير !
ألف ألف مليون تحية لشباب الهند وفتية بونا .
سلامي لهم يا متولي ، من غير فرز ، أين ما حلوا وأين ما كانوا ! .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: ان جيل خالتي ســكــيــنـة جيل لن يتكرر في بلادي ومثل ما قال الأديب الشفيف عبد الغني كرم الله: هناك ابتلاءات، تعمق النفس، وشعورها، واسئلتها الوجودية، هي جرس يدق في الدواخل لحصص التأمل، والانتباه..
الحاجة سكينة، امرأة فريدة، عبقرية البساطة، تأكل وتقش في توبها، تشعرك بقيمتك، ولو تعرفت عليك للتو، كإنسان؟ فماذ اعظم من ذلك.. |
ياسلام يا إبن خالتي الوريف الشفيف !
ياإبن ستونا وسكينة . وما أدراك ما ستونا ، وسكينة !
ياالله ياالسني ! كم أعجبتني هذه العبارة : ( إمرأة عبقرية البساطة ، تاكل وتقش في توبها ! )
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: Ameer Elfatih)
|
Quote: Quote: والعافية والصحة لكم اجمعين |
ولك يا أمير ألف صحة وعافية ، وماتشوفو أي شر إنشاالله .
وتشكر على إنزال التسجيل .. لكن للعلم هذا الفيديو لا يعمل !
واللا دي صور ساكت ؟! .. المهم إذا كانت في إمكانية لتعديل الوضع وإنزال الفيديو ، بكون أجمل .... هذا توثيق لأجيال قادمة .
لك بالغ شكري يا أمير .
سلمت يداك .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: فاكر نسيناها ياجون ؟! |
دي ايام يا مامون عمرها ما تتنسى ،،،
اتزكر ،، يوم العملية كنا متواجدين فى الاستراحة بتاعة المستشفى ،،
وكانت العملية طويلة جدا ،، تقريبا من 8 صباحا على ما اذكر ،،
لحدي ما جا طالع دكتور الفاتح الملك كانت على ما اعتقد 2 ونص ولا 3 ما عارف،،
واتزكر جا طالع وشايل ليه تفاحة ،،
سالناهو ،، كلنا جرينا عليه ،، اها يا دكتور كيف ،،
قال لينا خلاص الكلية ( حرقت تش ) فضحكنا واطمانينا على سلامتكم ،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الاخ مامون الف حمد الله سلامة للاخ المبدع صلاح و ما تشوفوا شر ان شاء الله سمعنا بمرض صلاح و انزعجنا شديد الي ان اتتنا البشرة بنجاح العملية
الهند يا مامون زي الرحم الاتولدنا منه مرة تانية كلنا اشقاء المعاناة و لحظات الفرح الكان صلاح بموهبته الفارعة احد صناعها
ياريت لو نقدر نشوف الفيديو اذا تطلب الامر نطلب واسطة نادوس و ابنوسة عديل كدا
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: ولكل مرضى الفشل الكلوي، محبتي، وتقديري، فالشافي، والطيب الأكمل، هو الله.. وهو لا يبتلي، انتقام، وتشفي، ولكنها قرصة المحب، على خد المحبوب.. |
قرصة المحب على خد المحبوب ! يا إلهى ! وبعد ،،
الدوحة .. في يونيو 2004 م ، صباح الأحد : تلفون من أمين : نحن بالطوارىء . وصلاح تعبان شويه !
كم هو شاسع الفرق بين العافية والمرض ،، بين الصحة والأعياء ،، وبين الضعف والقوة ! أتينا إلى الطوارىء ، فإذا بصلاح ، ذاك الشعلة من الفرح والمرح ، والحيوية والنشاط ، هامداً فى السرير ، يبدو عليه الإعياء الشديد ! وقد كان بالأمس القريب في منزلنا فى إستقبال إبن أخيه أحمد ، القادم في إجازة من الهند ، وهو في غاية السعادة والإبتهاج ، مع تلك الونسة والضحك والمزاح مع أحمد والبنات ! كان صلاح في تلك الليلة ، وفي حوالي الساعة العاشرة ليلاً ، قد شعر بشىء من اللوعة والتعب المفاجىء والشعور بالغثيان ! وكعادة أى إنسان يفتكرها حاجة عارضة ،، مجرد إرهاق يازول ، وإنشاله حاجة بسيطة وهسى تمشى تنوم وترتاح ، وبتكون كويس .. واللا نوديك الطوارىء يازول ؟! ويرفض صلاح آملاً في أن تكون وعكة خفيفة عابرة ،، أو مجرد تعب وإرهاق ! وفى الطوارىء أقابل أخى الأصغر ( أمين ) ، شنو الحكاية يازول ، الزول ده مالو ؟! والله تعب شوية وكان عندو شوية إستفراغ ، لكن هسى هم بعملو فى فحوصات ... طيب وينو هو هسى ؟! ... مرقد جوه في غرفة الإنتظار . وبعد دقائق قليلة من وصولي ، وأنا بالقرب من الكاونتر بتاع الممرضات ، فإذا بتلك الممرضة الفلبينية الوديعة الرشيقة ، وهى تبدو عليها علامات القلق والحزن بيما هى تقف بجانب الطبيب الذي يقلب في نتائج الفحوصات ، وهو يرمقها بعينه من حين إلى آخر . وفجأة تنبرى قائلة للطبيب وهى تهمس إليه بلغة صارمة ، تلك العبارة الحزينة باللغة الإنجليزية : ( You have to tell them ) .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وحينما فشلت كلى أخي صلاح .. في الجزيرة هذا الصباح ! (Re: نصار)
|
أدعو لكم بدوام الصحة والعافية وأضع هذا البريد الذي وصل إلي عسى من يحتاج إليه وأرجو أن يكون نافعاً
Quote:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك فاعل خير من المملكة العربية السعودية دفع تكاليف 60 عملية زراعة كليه في مستشفى سعد التخصصي وحتى الآن لم يستلم المستشفى سواء 6 حالات ... فأن كنت تعرف أي مصاب بالفشل الكلوي غير قادر على تكاليف العملية فأعطيه رقم" 0382266666 " تحويله " 4143 " ...
|
| |
 
|
|
|
|
|
|