البشير يزور جنوب السودان اليوم لتدشين حملته الانتخابية

Quote: البشير يصل الآن لمطار جوبا و في استقابله سلفاكير ميارديت

Quote: أقنس لوكودو دي ماشية وتعبانة وراء الجلابة فى فاضية ساكت والله هى ما احسن من ناس خليل ابراهيم الزغاوى الكانوا دبابين من قبل

Quote: مع البشير تحت الشجرة الجنــــوب.. قصــــة أطــــول يـــومـيـــن!! عرض: فتح الرحمن شبارقة كما يفعل الرياضيون، تصافح الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب على نحوٍ ودودٍ صبيحة أمس الاول الاثنين، عندما جاء الثاني لاستقبال الأول في المطار، رغم أن البشير جاء إلى جوبا وهو يضع على رأسه لأول مرة فيما يبدو «طاقية» المؤتمر الوطني، اللقاء ذلك بث شيئاً من الدفء السياسي بين الشريكين وهيأ الأجواء والأمزجة الى رحلة مرهقة وممتعة ومثمرة. ومبعث الإرهاق في الزيارة التي استمرت ليومين، هو طواف الرئيس في مدن غرب الإستوائية وشرقها بلياقة سياسية لافتة دون أن يكون بينها من الفواصل ما يكفي لالتقاط الأنفاس. أما الامتاع فيها، فمرده الى وقوفنا لأول مرة على مدن وهي خارج نصوص الأغاني من قبيل «مريدي» و«ياي» وأما الإثمار في الزيارة فكونها أفضت الى دعم الرئيس البشير للمواطنين في الجنوب بحزمة من المشروعات التنموية والخدماتية الضرورية كثمرة طبيعية من ثمار الزيارة وقبل ذلك ثمار السلام. مناسبة الزيارة الرئاسية - كما هو معلوم - تدشين المشير عمر حسن أحمد البشير لحملته الانتخابية التي توافد لها الآلاف من منسوبي المؤتمر الوطني بطريقة تقليدية.. ومن مدينة توريت ذائعة الصيت، انطلقت حملة الرئيس وسط هتافات تأييد من مؤيديه، أو بالأحرى من مؤيدي المؤتمر الوطني بالجنوب الذين كشفوا عن قوة تصويتية لا يُستهان بها. وتوريت التي شهدت في السابق أشرس المعارك بين خصوم الأمس، انطلقت حملة البشير الذي كان يجئ اسمه في الغالب مسبوقاً برجل السلام، تحدث البشير لأنصاره ورقص معهم باحترافية من تعوّد على ذلك مسبقاً، ثم تحدث ممثلون من الهيئة القومية لدعم ترشح المواطن عمر حسن أحمد البشير، الى جانب أقنس لوكودو وممثلين للحركة الشعبية. استبقت الرئيس الى توريت أمطار، عدتها أقنس فأل خير بانتصار الرئيس البشير والوطني في الانتخابات المقبلة، واختلفت وجوه مستقبلي الرئيس عن توريت في المدن الأخرى التي زارها، اما دعمهم له ودعمه لهم، فقد ظل قاسماً مشتركاً أعظم بين اللقاءات الجماهيرية كافة. الرئيس أكد على أن المشروعات التي وعد بها لا علاقة لها بالانتخابات، وانما تجئ من باب تعويضهم على ما فاتهم من سنين على أيام الحرب، وبعث برسائل واضحة حرص عليها في كل لقاءاته أضفت شيئاً من الإخضرار على آمال الوحدة في موسم اللا خريف.ومن أبرز الرسائل على سبيل المثال، هو طيْ صفحة الحرب، إلى الأبد، قيام الاستفتاء في مواعيده والعمل بكل قوة لترجيح خيار الوحدة لأن في ذلك قوة الأمة ومستقبلها المشرق، ولكن الوحدة يجب أن تكون بمحض اختيار المواطن الجنوبي، اما اذا قرر الانفصال، فإن الإخاء والتعاون هو الذي يجب ان يسود بين الجارين. واكد الرئيس كذلك على ضرورة أن تكون الانتخابات حرة، والى جانب ذلك اشار الى حلحلة القضايا العالقة كافة مع الحركة. ومهما يكن من أمر، فإن قضية الوحدة، ورغم مستحقاتها المعروفة، فإنها رهينة الى حد كبير بعلاقات الشريكين، وهو الأمر الذي يبرر حالة التفاؤل التي أحسها الوفد الرئاسي، تفاؤلاً استند على ساقين هذه المرة